روما عادت لتمسك بسراج الحكومة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
روما عادت لتمسك بسراج الحكومة
التاريخ يعيد نفسه و كأن الشهيد عمر المختار لم يجاهد و كأن الشهداء لم يسقطوا ليعلموا الناس معنى الحرية و السيادة و الإستقلال و كأن إيطاليا لم تخرج يوما من ليبيا ..!؟
لم تبقى إلا روما لتمسك بسراج حكومة " الدواب " و تقودهم لخدمة العرش الرومانى ، أعطت لهم دور مكافحة الإرهاب و توقيف الهجرة غير الشرعية و الباقى كله معلقا .
إمارة الأمريكان القطرية و القهوة التركية و الشاي المغربى و كمشة من عملائهم الإخوان كانوا حاضرين بقوة فى ضيافة الأسياد الذين دمروا ليبيا ، و حضورهم يعنى مشاركة الإرهاب فى صناعة القرار الليبى.
جماعة مصراتة و الإخوان رأت اليوم أن من مصلحتها أن تتخفى بطاقية الإخفاء الحكومية بعيدا عن الأضواء لأن العالم تغير بعدما إنقلب سحر الإرهاب على الساحر و لكنها بقيت ماسكة بكل خيوط اللعبة بالإتفاق مع الأسياد ، أما جماعة طبرق فكانت ضعيفة الأداء و الإخراج .
سنجد أنفسنا اليوم بعد إتفاق الصخيرات أمام حكومة تشبه إلى حد كبير حكومة لبنان حيث كل وزير يتبع حزب معين و كل حزب يتبع دولة إقليمية معينة و كل دولة تتبع محور معين .
لتصبح ليبيا بلد مقسم فى الواقع الجغرافى منتظرا فقط تقسيمه سياسيا .
المصيبة أن الناس ستقبل بهذا الحل لأنها تعبت من الحرب ، و دول الجوار ستقبل بهذه الحكومة لأنها أيضا تعبت من حالة الإستنفار الأمنى .. لكن دول عصابة حلف النيتو التى خلقت كل هذه المشاكل و المصائب هي اليوم من يسعدها مواصلة اللعب على الحبلين ، الحبل الأمنى و الحبل السياسى مادامت لا تدفع شيئا من جيبها و لا ثمنا جراء فعلتها .
مؤسف جدا بعد أربعة سنوات من سقوط طرابلس أن يبقى الفارس الذى ننتظره يقبع خلف قضبان السجن فهو الوحيد القادر على مسك السراج بقوة ليقود ليبيا نحو بر الأمان و الخلاص.
فى إنتظار ذلك فلتسقط كل حكومة تفرضها روما على الشعب الليبى
لم تبقى إلا روما لتمسك بسراج حكومة " الدواب " و تقودهم لخدمة العرش الرومانى ، أعطت لهم دور مكافحة الإرهاب و توقيف الهجرة غير الشرعية و الباقى كله معلقا .
إمارة الأمريكان القطرية و القهوة التركية و الشاي المغربى و كمشة من عملائهم الإخوان كانوا حاضرين بقوة فى ضيافة الأسياد الذين دمروا ليبيا ، و حضورهم يعنى مشاركة الإرهاب فى صناعة القرار الليبى.
جماعة مصراتة و الإخوان رأت اليوم أن من مصلحتها أن تتخفى بطاقية الإخفاء الحكومية بعيدا عن الأضواء لأن العالم تغير بعدما إنقلب سحر الإرهاب على الساحر و لكنها بقيت ماسكة بكل خيوط اللعبة بالإتفاق مع الأسياد ، أما جماعة طبرق فكانت ضعيفة الأداء و الإخراج .
سنجد أنفسنا اليوم بعد إتفاق الصخيرات أمام حكومة تشبه إلى حد كبير حكومة لبنان حيث كل وزير يتبع حزب معين و كل حزب يتبع دولة إقليمية معينة و كل دولة تتبع محور معين .
لتصبح ليبيا بلد مقسم فى الواقع الجغرافى منتظرا فقط تقسيمه سياسيا .
المصيبة أن الناس ستقبل بهذا الحل لأنها تعبت من الحرب ، و دول الجوار ستقبل بهذه الحكومة لأنها أيضا تعبت من حالة الإستنفار الأمنى .. لكن دول عصابة حلف النيتو التى خلقت كل هذه المشاكل و المصائب هي اليوم من يسعدها مواصلة اللعب على الحبلين ، الحبل الأمنى و الحبل السياسى مادامت لا تدفع شيئا من جيبها و لا ثمنا جراء فعلتها .
مؤسف جدا بعد أربعة سنوات من سقوط طرابلس أن يبقى الفارس الذى ننتظره يقبع خلف قضبان السجن فهو الوحيد القادر على مسك السراج بقوة ليقود ليبيا نحو بر الأمان و الخلاص.
فى إنتظار ذلك فلتسقط كل حكومة تفرضها روما على الشعب الليبى
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10821
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: روما عادت لتمسك بسراج الحكومة
لن تكون هناك دولة .... ومهما خرجت تصريحات هنا وهناك ومهما صدر ويصدر هنا وهناك من قرارات وأتفاقات لن تنجح ... لسبب بسيط ... يستحيل أن يتفق العملاء على اي شيئ لأن اطماعهم متضاربة ... ولن تكون هناك دولة مالم يكن الشعب هو السند لها .... سنشهد الكثير من النزاعات بين الأطراف ... وسيثم فسخ الأتفاق .. ولن يكون للدول الأجنبية كلمة فصل لأن كل دولة ستدعم عملائها بحتاً عن مصالحها ... لن تقوم دولة إلا دولة سلطة الشعب من جديد ... انا على الأرض وأعرف معدن الليبيين وأعرف الشعب الليبي لم يقول كلمته بعد .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
صامد ياباتي معمر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 318
نقاط : 6968
تاريخ التسجيل : 06/12/2015
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي