و عادت الغربان الإلكثرونية الناعقة
صفحة 1 من اصل 1
و عادت الغربان الإلكثرونية الناعقة
ألم تلاحظوا شيء مهم يحدث هذه الأيام على مواقع التواصل الإجتماعى و الإعلام ..؟
بعدما عجزوا عن تغطية جرائم جردان النيتو التى فاحت رائحة جرائمهم و بعدما صدموا بقوة و ثباث أنصار القدافى رغم القهر و الظلم و التعتيم الإعلامى ، فجأة و دون سابق إندار تظهر صفحات و مواقع و أخبار هنا و هناك لإشغال الرأي الأخضر من أنصال القائد الشهيد معمر القدافى لفترة معينة تعقبها ردات متفاوتة من قبل أنصار الجماهيرية تتشتت فيها الأنظار و تتوجه نحو ذلك الموضوع ثم مع إنتهاء الفترة تليها فترة أخرى من الأخبار الصحيحة أو المفبركة لتوجيه أنظار الخضر و هكذا دوليك ...!؟
كيف تسقطون مرة أخرى فى نفس الفخ أيها الأحرار و تكونون مجرد ردات فعل لما ينشره الفراريون و أسيادهم ..!؟
أنتم من يجب أن يحدد الخط الإعلامى و الإلكثرونى من دون الإلتفات إلى ما ينشرونه ، لقد قالها لكم الشهيد معمر القدافى " إستمروا فى المقاومة حتى و لو لم تسمعوا صوتى " فأين أنتم من مقولة الشهيد ، عليكم أن تستمروا فى شحن الهمم و مواكبة الحراك الجماهيرى و نشر الوعي و فتح النقاش حول المواضيع التى تهمنا و ليس المواضيع المفخخة التى ينشرها الجيش الإلكثرونى التابع لنكبة فبراير و المدعوم ماليا و إستخباراتيا.. !؟
تتذكرون كيف بدأت الحرب العسكرية على ليبيا التى سبقتها عملية قصف إعلامى و إلكثرونى مكثف و مركز ، و تتذكرون كيف نجحت عملية تشويه صورة الشهيد معمر القدافى فى بداية العدوان و كيف تم تحوير خطابه الشهير و تشويه خطاب المهندس سيف الإسلام القدافى التحديرى للشعب الليبى .
بعدها بفترة إستيقظ الشرفاء الأحرار داخل و خارج الجماهيرية من هول الصدمة و راحوا يردون على ذلك القصف الإعلامى و الإلكثرونى و نجحوا فى صد الهجوم و الإنتقال من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم .
لكن سقوط مدينة طرابلس كشف لنا مباشرة عن تجردن العديد من المواقع الإعلامية و الإلكثرونية ، و فجأة تحول هؤلاء الذين كانوا معنا فى نفس الخندق الإلكثرونى ب ١٨٠ درجة ، و حينها علمنا أنهم أناس مدسوسين و يقبضون الثمن من دويلة قطر و غيرها من الدول قصد التجسس علينا أو توجيهنا بطريقة غير مباشرة خاصة فى مواقع التواصل الإجتماعى لكنهم لم يستطيعوا التأثير على سير عملية صد العدوان الإلكثرونى لأننا نجحنا فى إسماع صوتنا لكل من به صمم .
الأن و بعدما إفتضحت مواقعهم الإلكثرونية أخرجوا لنا مواقع جديد بقصد نشر الفتنة و الفرقة بين أنصار القائد و بين القبائل الليبية الشريفة ، و ها قد رأيتم كيف إستغلوا أحداث تظاهرة جمعة الغضب و أحداث مدينة سرت الأخيرة فى محاولة شق الصف الأخضر و أنا لا أتحدث عن الذين يحق لهم الإنتقاد و التوجيه فهؤلاء منا و نحن منهم لأننا نبحث عن الصالح العام ، و إنما أتحدث عن الذين ظهروا فجأة إلى السطح و كونوا شبة تواصل و اتصال و راحوا يُنظرون حول مفهوم الوطنية و النضال الوطنى لمن حولهم .
الغريب أن أنصار القائد سقطوا فى الفخ من حيث لا يدرون ، فهذه الأخبار المتداولة التى يقوم الجيش الإلكثرونى الفبرارى بنشرها هدفها تحويل الأنظار و تشويه الصورة الكاملة و تحوير الحقائق .
هي تقريبا نفس الطريقة المنتهجة و نفس الأسلوب المتبع لمن يتابع قناة ليبيا ٢٤ و تحديدا برنامج "مع الناس " للدكتور عبد العزيز ، تجد هؤلاء الفبراريون فى إتصالهم مع القناة يدسون السم فى العسل و يقدمون دروسا فى الوطنية و تغليب المصلحة الوطنية لأنصار القائد و هم أبعد خلق الله عن الوطنية عندما تحالفوا مع النيتو و هم مازالوا يكابرون و يرفضون الإعتدار عن نكبة فبراير لكنهم لأنهم يحتاجون لأنصار الشرعية فى هذه المرحلة التى إختلفوا فيها مع الجناح الأخر من الفبراريين فهم يحاولون فتح قنوات اتصال معهم قصد طلب مساعدتهم فى القضاء على ميليشيات فجر ليبيا و لو اعلاميا و إلكثرونيا ، أو على الأقل إشغالهم فى معارك هامشية لا تعنينا من قريب أو بعيد .
حدار .. من الذين يغيرون من قناعتهم و من سياستهم فجأة دون سابق اندار ، و حدار من الغربان الإلكثرونية الناعقة خاصة فى مواقع التواصل الإجتماعى التى تحاول التأثير سلبا على هذه الهبة الجماهيرية و تحاول صد عودة المغرر بهم إلى حضن الجماهيرية بعدما تأكدوا من حقيقة المآمرة على ليبيا دولتا و شعبا و قيادتا .
الحاضنة الشعبية لنكبة فبراير إختفت و لم يتبقى إلا الجماعات و الميليشيات المسلحة تتصارع فى ما بينها على الحكم و بالتالى هم يحاولون من خلال إطلاق غربانهم الناعقة خلط الأوراق و كسب الوقت و الإصطياد فى المياه العكرة .
نحن من يجب أن يفرض رأيه و إتجاهه لأننا أصحاب حق و الحق يعلو و لا يعلى عليه .
فحدار .. ثم حدار منهم .
بعدما عجزوا عن تغطية جرائم جردان النيتو التى فاحت رائحة جرائمهم و بعدما صدموا بقوة و ثباث أنصار القدافى رغم القهر و الظلم و التعتيم الإعلامى ، فجأة و دون سابق إندار تظهر صفحات و مواقع و أخبار هنا و هناك لإشغال الرأي الأخضر من أنصال القائد الشهيد معمر القدافى لفترة معينة تعقبها ردات متفاوتة من قبل أنصار الجماهيرية تتشتت فيها الأنظار و تتوجه نحو ذلك الموضوع ثم مع إنتهاء الفترة تليها فترة أخرى من الأخبار الصحيحة أو المفبركة لتوجيه أنظار الخضر و هكذا دوليك ...!؟
كيف تسقطون مرة أخرى فى نفس الفخ أيها الأحرار و تكونون مجرد ردات فعل لما ينشره الفراريون و أسيادهم ..!؟
أنتم من يجب أن يحدد الخط الإعلامى و الإلكثرونى من دون الإلتفات إلى ما ينشرونه ، لقد قالها لكم الشهيد معمر القدافى " إستمروا فى المقاومة حتى و لو لم تسمعوا صوتى " فأين أنتم من مقولة الشهيد ، عليكم أن تستمروا فى شحن الهمم و مواكبة الحراك الجماهيرى و نشر الوعي و فتح النقاش حول المواضيع التى تهمنا و ليس المواضيع المفخخة التى ينشرها الجيش الإلكثرونى التابع لنكبة فبراير و المدعوم ماليا و إستخباراتيا.. !؟
تتذكرون كيف بدأت الحرب العسكرية على ليبيا التى سبقتها عملية قصف إعلامى و إلكثرونى مكثف و مركز ، و تتذكرون كيف نجحت عملية تشويه صورة الشهيد معمر القدافى فى بداية العدوان و كيف تم تحوير خطابه الشهير و تشويه خطاب المهندس سيف الإسلام القدافى التحديرى للشعب الليبى .
بعدها بفترة إستيقظ الشرفاء الأحرار داخل و خارج الجماهيرية من هول الصدمة و راحوا يردون على ذلك القصف الإعلامى و الإلكثرونى و نجحوا فى صد الهجوم و الإنتقال من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم .
لكن سقوط مدينة طرابلس كشف لنا مباشرة عن تجردن العديد من المواقع الإعلامية و الإلكثرونية ، و فجأة تحول هؤلاء الذين كانوا معنا فى نفس الخندق الإلكثرونى ب ١٨٠ درجة ، و حينها علمنا أنهم أناس مدسوسين و يقبضون الثمن من دويلة قطر و غيرها من الدول قصد التجسس علينا أو توجيهنا بطريقة غير مباشرة خاصة فى مواقع التواصل الإجتماعى لكنهم لم يستطيعوا التأثير على سير عملية صد العدوان الإلكثرونى لأننا نجحنا فى إسماع صوتنا لكل من به صمم .
الأن و بعدما إفتضحت مواقعهم الإلكثرونية أخرجوا لنا مواقع جديد بقصد نشر الفتنة و الفرقة بين أنصار القائد و بين القبائل الليبية الشريفة ، و ها قد رأيتم كيف إستغلوا أحداث تظاهرة جمعة الغضب و أحداث مدينة سرت الأخيرة فى محاولة شق الصف الأخضر و أنا لا أتحدث عن الذين يحق لهم الإنتقاد و التوجيه فهؤلاء منا و نحن منهم لأننا نبحث عن الصالح العام ، و إنما أتحدث عن الذين ظهروا فجأة إلى السطح و كونوا شبة تواصل و اتصال و راحوا يُنظرون حول مفهوم الوطنية و النضال الوطنى لمن حولهم .
الغريب أن أنصار القائد سقطوا فى الفخ من حيث لا يدرون ، فهذه الأخبار المتداولة التى يقوم الجيش الإلكثرونى الفبرارى بنشرها هدفها تحويل الأنظار و تشويه الصورة الكاملة و تحوير الحقائق .
هي تقريبا نفس الطريقة المنتهجة و نفس الأسلوب المتبع لمن يتابع قناة ليبيا ٢٤ و تحديدا برنامج "مع الناس " للدكتور عبد العزيز ، تجد هؤلاء الفبراريون فى إتصالهم مع القناة يدسون السم فى العسل و يقدمون دروسا فى الوطنية و تغليب المصلحة الوطنية لأنصار القائد و هم أبعد خلق الله عن الوطنية عندما تحالفوا مع النيتو و هم مازالوا يكابرون و يرفضون الإعتدار عن نكبة فبراير لكنهم لأنهم يحتاجون لأنصار الشرعية فى هذه المرحلة التى إختلفوا فيها مع الجناح الأخر من الفبراريين فهم يحاولون فتح قنوات اتصال معهم قصد طلب مساعدتهم فى القضاء على ميليشيات فجر ليبيا و لو اعلاميا و إلكثرونيا ، أو على الأقل إشغالهم فى معارك هامشية لا تعنينا من قريب أو بعيد .
حدار .. من الذين يغيرون من قناعتهم و من سياستهم فجأة دون سابق اندار ، و حدار من الغربان الإلكثرونية الناعقة خاصة فى مواقع التواصل الإجتماعى التى تحاول التأثير سلبا على هذه الهبة الجماهيرية و تحاول صد عودة المغرر بهم إلى حضن الجماهيرية بعدما تأكدوا من حقيقة المآمرة على ليبيا دولتا و شعبا و قيادتا .
الحاضنة الشعبية لنكبة فبراير إختفت و لم يتبقى إلا الجماعات و الميليشيات المسلحة تتصارع فى ما بينها على الحكم و بالتالى هم يحاولون من خلال إطلاق غربانهم الناعقة خلط الأوراق و كسب الوقت و الإصطياد فى المياه العكرة .
نحن من يجب أن يفرض رأيه و إتجاهه لأننا أصحاب حق و الحق يعلو و لا يعلى عليه .
فحدار .. ثم حدار منهم .
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10403
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
مواضيع مماثلة
» ياسمين الشيباني:هل عادت بنغازي !!!؟تحررت بنغازي ،عادت،،والا روحت
» روما عادت لتمسك بسراج الحكومة
» عندما عادت مراسلة الشروق تى في ناهد زرواطى إلى ليبيا
» عادت المدرسه وعاد النشيد اللاوطني اللاوطني
» اخيرا عادت مصر الي الصف العربي
» روما عادت لتمسك بسراج الحكومة
» عندما عادت مراسلة الشروق تى في ناهد زرواطى إلى ليبيا
» عادت المدرسه وعاد النشيد اللاوطني اللاوطني
» اخيرا عادت مصر الي الصف العربي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي
» ضرُّ المذلّة في الامّة
الأحد 12 نوفمبر - 0:40 من طرف علي عبد الله البسامي