كرازايات بنغازي وأحصنة طروادة الجُدد وعملية (فجر أوديسة)!؟
صفحة 1 من اصل 1
كرازايات بنغازي وأحصنة طروادة الجُدد وعملية (فجر أوديسة)!؟
كرازايات بنغازي وأحصنة طروادة الجُدد وعملية (فجر أوديسة)!؟
21/03/2011
بنغازي تحولت إلى وكر للكرازايات وحصان طروادة جديد للعدو وعلم فرنسا الصليبية رفرف في ساحة الثوار المزعومون!
وقرضاوي الدوحة يُبرر الحرب الصليبية على ليبيا ويعتبرها حرباً شرعية إرضاءً لرغبة ولي خمره خادم الصهيونية حمد
وآل سعود الصهاينة يخوضون حرب سرية ضارية ضد النظام في ليبيا وقد دفعوا بفقمة قطر وغلمان زايد إلى الواجهة
قلت في مقالي السابق أنني لم أتوقع أن أجد نماذج لجلبي العراق أو كرزاي أفغانستان في داخل ليبيا, ربما لأني وغيري من المُتابعين العرب كنت أعتقد أن الليبيين الأباة الذين خاض آبائهم وأجدادهم حروب التحرير الطاحنة ضد الاحتلال الايطالي الفاشستي البغيض, ستكون لديهم مناعة ضد التعاون مع الأجنبي ورفض لأي تدخل خارجي مهما كان نوعه ومهما كانت الأسباب والدوافع, ومهما بلغت الأمور من التعقيد والتركيب, لكنني فوجئت أن مدينة بنغازي الليبية قد تحولت وللأسف إلى ثكنة أو جيب مليء بالكرازايات الجُدد!!
وقد ذهلت حينما صوت مجلس عصابات الأمن الدولي بضغط واضح من قبل أمريكا وبجهود حثيثة من قبل الخبيثة سوزان رايس, على قرار فرض حظر جوي على ليبيا, حيث نقلت لنا قناة الخنزيرة القطرية, وعلى الهواء مباشرة عشرات الليبيين في ساحة بنغازي العامة وهم يرفعون العلم الفرنسي ابتهاجاً بتلك المُناسبة الكارثية على بلدهم!!
حينها أدركت أن الموجودين في بنغازي لا هم ثوار ولا هم أحرار, بل هم مُجرد أدوات رخيصة وكرازايات جُدد موتورة, لبسوا لبوس الثورية الكاذبة وتقنعوا بالإسلام الزائف وشوهوا صورة أي ثائر حُر شريف في ليبيا, وإذا بكبارهم في مجلس التآمر الانتقالي يفصحون علانية على عمالتهم واستقوائهم بالغرب الصليبي ليدمروا بلدهم ويعينوهم على القفز على السلطة حتى ولو كان الثمن تدمير وتفكيك ليبيا!
فنحن لم نرى في تونس أو في مصر من استقوى أو طلب المعونة من القوات الفرنسية أو الأمريكية أو البريطانية, رغم البطش والتنكيل الذي ناله ولاقاه الثوار الأحرار على أيدي النظام التونسي والمصري؟
وكلنا شاهد جموع الثوار في تونس ومصر تضع يدها بيد الجيش التونسي والمصري, ويهتفون : (الشعب والجيش ايد واحدة), وشخصياً كنت ومازلت أشك في نوايا الجيش المصري الحالي, لأنه تربى على عقيدة كامب ديفيد, لكن ذكاء وحنكة الشباب المصري غلبت نوايا وتوجهات الجيش المصري وأثبتت عكس شكوكي وتوقعاتي لحد الآن على الأقل, واستطاعت احتواء وتحييد الجيش المصري.
بالمقابل وجدنا الثوار الليبيون يحرقون الدوائر الرسمية ويُهاجمون معسكر الفضيل الليبي في بنغازي, ويسلبون أسلحته الثقيلة ويقتلون جنوده, وينفذون الإعدامات العشوائية بدون مُحاكمات عادلة ويعلقون جثث خصومهم من الليبيين على المنصات وأمام الجماهير, ومع هذا يتباكون ويعترضون على إطلاق الجنود النار عليهم من داخل معسكر الجيش!؟ سبحان الله!
والسؤال موجه لفقمة قطر حمد وجزيرته الصهيونية وإلى عُتاة الأمريكان حُماة المزارع الخليجية وبقية الأنظمة والممالك العربية :
ماذا لو قام بعض المواطنين القطريين الغاضبين وتحشدوا وساروا بجموعهم نحوا قاعدة السلية أو العديد الأمريكية في قطر, وبدؤوا بإطلاق النار على بوابات تلك القواعد الأمريكية؟
ماذا سيكون رد فعل أجهزة الأمن ولمباحث والطوارئ القطرية حيال تلك الجموع القطرية الهائجة؟
وماذا سيكون رد فعل الحرس الوطني الأمريكي من قوات المارينز في تلك القواعد, على تحركات تلك الجموع القطرية التي توجهت نحو القواعد الأمريكية في قطر؟
هل سيرميهم حمد بن خليفة وقواته الأمنية بالورود والزهور؟
وهل سترميهم قوات المارينز الأمريكية بمناديل الفاين (الكلينكس)؟
لو أجابنا فقمة قطر بصراحة ومصداقية دون لف ودوران حينها سنعرف كيف ستتصرف معهم القوات الليبية في معسكر الفضيل الخاص بالجيش الليبي؟
وأنا أجزم بل وأقسم بالله غير حانث أن الجيش الأمريكي سوف يقوم بحصد هؤلاء المُتظاهرين القطريين بنيران أسلحته الثقيلة وسيحرك عليهم طائرات الآباتشي لتحصدهم, بحجة حماية أرواح الجنود الأمريكان, ليس هذا فحسب بل سوف تمنحهم قيادة الأركان الأمريكية أوسمة وأنواط الشجاعة من الدرجة الأولى لأنهم صدوا مجاميع قطرية ثائرة كانت تنوي اقتحام القواعد الأمريكية, وسلب أسلحة لأمريكان في دويلة قطر العظمى.
هكذا هو الواقع يا فقمة قطر, وهذا هو ما سيحصل يا خنيزة آل ثاني, ولو أن الثوار الليبيين سلكوا الطريق السلمي كما فعل الثوار التوانسة والمصريين, لما وصلت الأمور لطلبهم وتوسلهم من القوات الصهيوصلبية بدك وتدمير بلدهم ليبيا.
أما مفتي موزة كرزاي الدوحة يوسف قرضاوي بيه, فقد جلبوه ليلة الأمس على قناة الجزيرة ليُفتي لنا فتوة كرزائية طازجة, فقد خرج هذا الدجال الصفيق ليُعلن أن الحرب والهجوم على ليبيا ليست حرب صليبية!!
والسبب حسب رأي وتفسير كرزاي الدوحة, أنها كانت بطلب من قبل العرب والجامعة العربية! هكذا!
ويبدو أن يوسف بيه كرزاوي قد جلب على وجه السرعة من فيلته الفخمة في الدوحة, حينما علم فقمة قطر أن هنالك لغطاً كبيراً حدث, بعد تنصل عمرو موسى من دوره التآمري قبل أمس.
فجلبوا آية الله كرزاوي (قدس سره) ليُضفي الشرعية القرضاوية على الحرب الصهيوصليبية من أجل شرعنة وجواز قتل وتدمير الليبيين, والحجة أن بعض أحصنة طروادة العرب قد طلبوا من الصليبيين تدمير ليبيا حسب وجهة نظر كرزاوي!!
وأما المُجرم عمرو موسى فقد تراجع ليلة أمس الأول عن ما اقترفته يداه من مؤامرة دولية بحق الشعب الليبي, ولكن سرعان ما أرسل الأمريكان إليه بخادمهم بان كي مون ليحذر عمرو موسى ويعيد بوصلته إلى مسارها الصهيوصليبي الصحيح, فعاد موسى ولحس كلامه, واستمر في غيه.
وعليه فعلى شباب الثورة في مصر أن يبادروا بخلع هذا الأفاق الأثيم, ويقتصوا من هذا الأرزقي عمرو موسى لأنهُ يتحدث الآن بسم مصر, وليس بسم الجامعة العربية, لأن مدته الرئاسية كأمين غير أمين للجامعة العربية قد انتهى منذ فترة, ولكنه استغل فرصة الفراغ السياسي في مصر بعد الثورة, وبات يتصرف دون مشروعية قانونية أو رادع أخلاقي.
وأما مجلس الحرب الذي عقد في باريس لم يكن نزهة أو احتفال سواريه بمناسبة قدوم عمرو موسى, بل كانت جلسة حرب مُعلنة وواضحة, حضرها عتاة الصهاينة الصليبيين من هيلاري كلينتون إلى ساركوزي وكاميرون, وطعموها ببعض العملاء الصغار في المنطقة لكي يمنحوها الشرعية, ويغطوا على الأهداف الصهيوصليبية المكشوفة, فدعوا الأفاق عمرو موسى كونه يمثل زعماً أمانة الجامعة العربية, وكذلك حضرها المجرم حمد بن جاسم وعبد الله بن زايد وناصر جودة وهوشيار زيباري وبقية العملاء الصغار.
فكل من يفقه في العلوم السياسية ويعرف ابجديات القانون الدولي سيعلم أن اجتماع باريس هو مجلس لإعلان الحرب وليس لغرض تطبيق قرار دولي مزعوم للحظر الجوي.
وقد تساءل بعض المُضللين عن معنى الاسم الذي تم اختياره للحملة العسكرية الصهيوصليبية على ليبيا, والذي حمل اسم (فجر أوديسة), وقد تضاربت التحليلات عن مغزاه, مع أن المعنى كان واضحاً لكل من هو مُطلع على التاريخ؟
فربما قد قرأ البعض منكم ملحمة الأوديسة الشعرية التي وضعها هوميروس في القرن الثامن قبل الميلاد والتي يُعدها المؤرخون بأنها ملحمة حربية خيالية بسبب الأحداث المبالغ في تلك الملحمة, والتي تبدأ بعد نهاية الإلياذة وتتحدث عن أسطورة حصان طروادة (Trojan Horse), ومختصرها هو اختراق حصن أو قلعة العدو من الداخل وذلك من خلال حصان خشبي عملاق اختبأ في داخله القائد أوديسيوس وجنوده, حيث أوهم الإغريق أهالي طروادة بأنهم انسحبوا مهزومين واختبئوا خلف مكان مرتفع, وأرسلوا لهم جاسوس يبلغهم أن الغزاة الإغريق قد انسحبوا مدحورين وأنهم تركوا خلفهم حصاناً خشبياً عملاقاً بناه إبيوس, فأقنعهم الجاسوس أن هذا الحصان سيكون رمزاً للانتصار, وقد بلع الملك الطعم وقرر أن يدخله إلى القلعة لكي يحتفلوا بالانتصار العظيم على قوات الإغريق, وبالرغم من التحذيرات الكثيرة للملك من قبل المقربين منه إلا أن الملك أصر على إدخاله إلى قلعة طروادة, وجرى احتفال عظيم بمناسبة ذلك النصر الوهمي, وعند موعد الفجر وبعد ليلة صاخبة من الفرح والسرور والرقص لأهالي طروادة الذين احتفلوا بانسحاب العدو, فنام جميع الحراس على إثر معاقرة الخمر والتعب والإرهاق, فخرج أوديسيوس وجنوده من داخل الحصان الخشبي وقاموا بفتح أبواب طروادة لبقية الجيوش المختبئة خارج الحصن فدخلوا إلى القلعة ودمروها وعاثوا بها قتلاً وهتكاً وحرقاً, حيث قتلوا جميع الرجال فيها وسبوا واستعبدوا كل النساء والأطفال في طروادة, ذلك هي مختصر لتلك الأسطورة الخيالية, وبالمُناسبة فأن هنالك فيلم سينمائي أنتجته هوليوود صور بعض من أحداث تلك الملحمة الشعرية الإغريقية الخرافية.
إذن هؤلاء الصهاينة الصليبيين الحاقدين لا يتصرفون في سياساتهم الجنهمية ومعاركهم الدموية في بلاد العرب والمُسلمين وفق أجندة وأهواء قربة الفساء في قطر, وهم لا يتحركون حسب رغبات كلب الروم عمرو موسى, بل يخططون بخبث ودهاء ويدققون في أدق التفاصيل وأعقد الأمور لتحقيق مأربهم ونجاح مخططاتهم الاستعمارية.
ومن خلال نظرة عابرة أو تفسير لسبب اختيارهم لاسم (فجر أوديسة) لتلك الحملة الصليبية التدميرية على ليبيا, سنعرف أنهم لا يهرولون عبثاً, وأن التاريخ الدموي الاستعماري في النهب والتدمير مازال أمام ناظريهم وهو المحرك لتوجهاتهم وأطماعهم, فهم يختارون الاسم الأنسب ويضعوه على المُسمى المُناسب, لأن معركتهم هذه تخاض من الجو, وليس على الأرض, إذن هم بحاجة لأحصنة طروادة تنطلق عن ساعات الفجر أي يتم التحرك والهجوم من داخل البلد وليس من الخارج.
وعلى هذا الأساس فأنهم بحاجة على أرض الواقع لأحصنة وجحوش طروادة تتحرك بالنيابة عنهم, سواء كانت تلك الجحوش هي كرازايات بنغازي الفاعلة أو هم بحاجة لخدمات كلب إسرائيل حمد وجزيرته الصهيونية, أو من خلال المجرم عمرو موسى أو مفتي موزة قرضاوي الدوحة الأفاق, أو عن طريق أحفاد مرخان في درعية الغدر والخيانة, أو بواسطة الخونة أبناء زايد وعلى رأسهم الزعطوط عبد الله بن زايد, أو بتآمر قزم الأردن وبقية البغال الطروادية في المنطقة.
وقد اعترض أحد الإخوة قائلاً أن أمريكا سوف لن تغامر مرة أخرى بعد هزيمتها في أفغانستان والعراق, ولن تجرأ على احتلال ليبيا, وأن تلك المخاوف لا مبرر لها؟
وقلت وسأقول أن أمريكا قد تعلمت من الدروس والعبر السابقة وسوف لن تخوض حرب معلنة جديدة باسمها, وأن ذراعها في حلف الناتو من دول الاتحاد الأوربي, هم من سيخوض الحروب الجديدة وبضوء أخضر منها, وهي ستكون الراعي والموجه لهم من خلف الكواليس لكي تقود تحركاتهم وتدعمهم بحاملات طائراتها وصواريخها العابرة للقارات ومقالات الشبح والـ B52, ومن يفهم معنى (فجر الأوديسة) ويتمعن به جيداً سيعلم أن أمريكا وحلفها الصهيوصليبي لن يزجوا بجنود أو قوات مارينز على التراب الليبي, لأنهم ليسوا بحاجة أصلاً لجنود وأحصنة وقلاع صليبية مكشوفة, فلديهم جحوش وبغال طرواديين جُدد, سيقومون هؤلاء بتنفيذ المهمة مدعومين بالنيران من الجو والبحر, ودون أن يراُق دم جندي أمريكي أو فرنسي أو بريطاني في تلك المعارك الطروادية.
وتبسيط أكثر للموضوع فإن الحلف الصليبي بقيادة أمريكا ليس بحاجة للزج بالجنود الغربيين في داخل ليبيا, فلديهم على الأرض من الكرازايات الليبية من سيقوم بتلك المهمة الشبيهة بمهمة الحصان الخشبي الطروادي, فميلشيات ومرتزقة بنغازي هم ذلك الحصان الكارتوني الطروادي المدعوم من قبل الحلف الصليبي والذي سيتحرك على الأرض مدعوماً بنيران وصواريخ الحلف الصليبي جواً.
والدليل على صحة النظرية الطروادية والتي تعني بالمفهوم العسكري (الهجوم من الداخل), أن رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي الأميرال مايكل مولن, قال أنهم سيدمرون كل المركبات والدبابات التابعة للقذافي, بينما في المقابل لن يمسوا بأي عربة أو تحرك لميلشيات بنغازي المُتمردة, التي قطعاً ستُدفع دفعاً من الحلف الصهيوصليبي للهجوم على اجدابيا وبقية المناطق النفطية للاستحواذ عليها, لتكون رافداً ومورداً مالياً يعوض الجيوش الغازية جواً من خسائرها المالية الكبيرة.
أما الدور السعودي الخبيث في تلك الحملة الصهيوصليبية, فقد كان آل سعود هذه المرة أكثر دهاءً وخبرة وحنكة من مؤامراتهم السابقة المكشوفة, خصوصاً وأن لهم ثأر معروف مع القذافي, ولا يريدوا أن يظهروا أمام العالم وكأنهم ينتقمون منه, ويصفون حساباتهم السابقة معه, ناهيك عن الثمن الكبير الذي دفعه آل سعود في مؤامراتهم السابقة والمكشوفة ضد العرب والمُسلمين في أفغانستان والعراق, لذا فقد تعلم آل سعود من أخطائهم وتجاربهم السابقة, كما تعلم أسيادهم الأمريكان من كوارثهم السابقة, فكان الدور السعودي هذه المرة سرياً للغاية وبعيداً عن الأضواء, وقد تم تركيز الأضواء على فقمة قطر وبزران زايد وبقية الطرواديين, حيث تكفلت السعودية في هذه المعركة وكعادتها بالحفاظ على أسعار البترول وتعويض حصة ليبيا من الإنتاج حتى لا يتأثر الاقتصاد الأمريكي والأوربي.
ولقراءة الدور السعودية الخبيث لسد النقص من غياب الإنتاج من النفط الليبي, والسعي لزيادة الإنتاج من النفط السعودي في الأسواق العالمية حتى لا يتأثر الاقتصادي الأمريكي والأوربي, يرجى قراءة مقالي السابق.
ثانياً للسعودية تأثير مذهبي جامي كبير على السلفيين في ليبيا خصوصاً أتباع المدرسة الوهابية من أمثال علي الصلابي وبقية الشلة, وهؤلاء كانوا هم حلقة الوصل بين الجناح الإسلامي في مدينة البيضاء ودرنة وبين أجهزة آل سعود الاستخبارية, حيث تم تمويلهم وتسليحهم وتحشيدهم وإقناعهم بمبدأ (ضرورة الاستعانة بالكافر لردع المُسلم الفاجر), استناداً على فتوى ابن باز القديمة التي أباح فيها بضرورة الاستعانة بالكفار لإخراج صدام حسين من الكويت.
وعلى هذا الأساس تم تحشيد عتاة الجاميين السعوديين على قناة العربية السعودية وبقية القنوات الأخرى كقناة المجد الدينية السعودية لتكفير وشيطنة القذافي وحث الليبيين على الخروج عليه, من خلال توجيه مشايخ الحكومة من أمثال سلمان العودة وعايض القرني ومحمد العريفي وغيرهم من بقية الجامية السعوديين.
والغرض هو تهيئة الطريق أمام الهجمة الصهيوصليبية وشرعنة أي هجوم غربي ورفع العوائق والاعتراضات الدينية والشرعية التي قد تطرح من قبل المُتدينين السلفيين الذين لا يتبعون آية قرضاوي, وقد نجحوا لحد كبير في تلك المهمة, وفعلاً فقد رأينا الجامي العتيد سلمان العودة وكذلك عايض القرني يقلبون ظهور المجن لنظام القذافي الذي سبق وأن ذهبوا إلى ليبيا وأشادوا بالنظام وزكوه والتقوا بابن القذافي سيف اٌلإسلام وكانوا يلعقون جزمته كما ذكر سيف الإسلام بنفسه في وصف هؤلاء.
المثير أن التلفزيون الليبي كان يعرض قبل أ]ام قليلة تلك الفتاوى والآراء الايجابية لهؤلاء المشايخ السعوديين بحق النظام في ليبيا, ولكنهم توقفوا عن عرض تلك اللقاءات القديمة بعد أن انقلب هؤلاء على النظام في ليبيا.
إذن الدور السعودي الخبيث يتحرك على قدم وساق في سبيل تدمير وتقسيم ليبيا, ولكن تحركاته سرية ومن خلف الكواليس حتى لا يظهر في الصورة فتتسلط عليه الأضواء, وكي لا يتحمل المسؤولية الأخلاقية أمام العالم في حال تم تدمير ليبيا.
وللحديث عن ليبيا بقية.
الزاوي الحر-
- عدد المساهمات : 50
نقاط : 10022
تاريخ التسجيل : 02/04/2011
مواضيع مماثلة
» حمد وجزيرته الخائبة مُحبطون جداً من فشل كرازايات بنغازي
» نجاة حامد الحاسي آمر المجلس العسكري الأعلى - برقة من محاولة اغتيال هذه الليلة في مدينة بنغازي ، وعملية الاغتيال اسفرت عن وفاة السائق الخاص لحامد الحاسي .
» حصان طروادة
» قطر تهدي لليبيا حصان طروادة
» الدواعش وعملية سبها اليوم
» نجاة حامد الحاسي آمر المجلس العسكري الأعلى - برقة من محاولة اغتيال هذه الليلة في مدينة بنغازي ، وعملية الاغتيال اسفرت عن وفاة السائق الخاص لحامد الحاسي .
» حصان طروادة
» قطر تهدي لليبيا حصان طروادة
» الدواعش وعملية سبها اليوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي