صدقت يا " هالة المصراتى "
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صدقت يا " هالة المصراتى "
قليل جدا من الإعلاميين الليبيين الذين سيخلدهم التاريخ الإعلامي الليبي و قليلا منهم من بقي علي النهج الوطني و ما بدل تبديلا .
الإعلامية الليبية الشهيرة " هالة المصراتى " واحدة من هؤلاء الإعلاميين الوطنيين الذين دفعوا الثمن غاليا لقاء عملهم المهني و الوطني و لكن جملتها الخالدة " روحوا حرروا أنفسكم من أسياكم ثم تعالوا شنفوا أسماعنا بعبارات الحرية " تبقي في رأيي أحد أهم و أبرز جملها الخالدة .
و ها نحن أمامها يا أستادة هالة ؟
جردان النيتو حاولوا التركيز علي تحوير كلامها " التبني " و وضعه في غير سياقه و الذي قدمته من خلال برامجها في قناة الليبية التي كانت تعمل فيها و لكن كعادة التضليل الإعلامي و من بعده التعتيم الإعلامي فإن حبل الكذب دائما ما يكون قصير.
فالذين تنادوا بالحرية و الديمقراطية ذات يوم صاروا اليوم من أكثر الناس عداوتا و بغضا لمعاني الحرية و جوهر الديمقراطية و هذا ما يفسر لنا الوضع الكارثي الذي وصلت إليه ليبيا .
أُناس مُنح لهم الحُكم علي طبق من دم ، كان يمكنهم أن يبقوا علي تأييد المُغرر بهم خاصة في المنطقة الشرقية و أن يجعلوا من أنصار القائد الشهيد مجرد فارق عُملة و أن يدخلوا في مرحلة بناء " ليبيا الجديدة " مشروع سيف الإسلام القدافي و حلمه الذي لم يتحقق بسبب جشع الحرس القديم ، كان يمكنهم أن يربحوا الوقت و الرهان على ذاكرة الشعوب القصيرة التي تقول " الحي أبقى من الميت " لكنهم و لأنهم أسوأ ما أنجبت ليبيا في تاريخها الحديث خيبوا آمال الأسياد و أدخلوا ليبيا في هذا النفق المظلم الذي لا نرى له ضوء.
" هالة المصراتى " لم تكذب حينما قالت لهم فلتحرروا أنفسكم قبل أن تعطوننا دروسا في الحرية ، فهؤلاء المزاريط تابعين للمحور التركي ـ القطري و هؤلاء الزنتان تابعين للإمارات و هذه حكومة الفرقاطة الإيطالية تابعة للمحور الغربي و هذا " خليفة حفتر " تابع لمصر و كل يقول يسبح بحمد الأسياد .
و مادام هذا هو الشأن الداخلي الليبي فلا تنتظروا تغيير يصب في مصلحة الشعب الليبي لأن السيادة و الحرية و الإستقلال لا تُعطى و إنما تُؤخد بالقوة ، و مادام حكام ليبيا الجدد لا يعرفون معنى الحرية و لا يقيمون وزنا لها فلا تنتظروا حلا أمنيا أو سياسيا أو إقتصاديا أو إجتماعيا لمشاكل الليبيين و ما أكثرها والتي نشهدها اليوم و التي لن تنتهي إلا بإسترجاع الحرية الحقيقية و السيادة الفعلية .
صدقت يا أستادة هالة .. فليحرروا أنفسهم أولا ...
الإعلامية الليبية الشهيرة " هالة المصراتى " واحدة من هؤلاء الإعلاميين الوطنيين الذين دفعوا الثمن غاليا لقاء عملهم المهني و الوطني و لكن جملتها الخالدة " روحوا حرروا أنفسكم من أسياكم ثم تعالوا شنفوا أسماعنا بعبارات الحرية " تبقي في رأيي أحد أهم و أبرز جملها الخالدة .
و ها نحن أمامها يا أستادة هالة ؟
جردان النيتو حاولوا التركيز علي تحوير كلامها " التبني " و وضعه في غير سياقه و الذي قدمته من خلال برامجها في قناة الليبية التي كانت تعمل فيها و لكن كعادة التضليل الإعلامي و من بعده التعتيم الإعلامي فإن حبل الكذب دائما ما يكون قصير.
فالذين تنادوا بالحرية و الديمقراطية ذات يوم صاروا اليوم من أكثر الناس عداوتا و بغضا لمعاني الحرية و جوهر الديمقراطية و هذا ما يفسر لنا الوضع الكارثي الذي وصلت إليه ليبيا .
أُناس مُنح لهم الحُكم علي طبق من دم ، كان يمكنهم أن يبقوا علي تأييد المُغرر بهم خاصة في المنطقة الشرقية و أن يجعلوا من أنصار القائد الشهيد مجرد فارق عُملة و أن يدخلوا في مرحلة بناء " ليبيا الجديدة " مشروع سيف الإسلام القدافي و حلمه الذي لم يتحقق بسبب جشع الحرس القديم ، كان يمكنهم أن يربحوا الوقت و الرهان على ذاكرة الشعوب القصيرة التي تقول " الحي أبقى من الميت " لكنهم و لأنهم أسوأ ما أنجبت ليبيا في تاريخها الحديث خيبوا آمال الأسياد و أدخلوا ليبيا في هذا النفق المظلم الذي لا نرى له ضوء.
" هالة المصراتى " لم تكذب حينما قالت لهم فلتحرروا أنفسكم قبل أن تعطوننا دروسا في الحرية ، فهؤلاء المزاريط تابعين للمحور التركي ـ القطري و هؤلاء الزنتان تابعين للإمارات و هذه حكومة الفرقاطة الإيطالية تابعة للمحور الغربي و هذا " خليفة حفتر " تابع لمصر و كل يقول يسبح بحمد الأسياد .
و مادام هذا هو الشأن الداخلي الليبي فلا تنتظروا تغيير يصب في مصلحة الشعب الليبي لأن السيادة و الحرية و الإستقلال لا تُعطى و إنما تُؤخد بالقوة ، و مادام حكام ليبيا الجدد لا يعرفون معنى الحرية و لا يقيمون وزنا لها فلا تنتظروا حلا أمنيا أو سياسيا أو إقتصاديا أو إجتماعيا لمشاكل الليبيين و ما أكثرها والتي نشهدها اليوم و التي لن تنتهي إلا بإسترجاع الحرية الحقيقية و السيادة الفعلية .
صدقت يا أستادة هالة .. فليحرروا أنفسهم أولا ...
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10843
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: صدقت يا " هالة المصراتى "
تحية لك ولها ولكل الاحرار الذين مازالوا على المبداء
وحسبنا الله ونعم الوكيل في من اوصلنا الى هذا الحال
وحسبنا الله ونعم الوكيل في من اوصلنا الى هذا الحال
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51434
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» د يوسف شاكير يعلن تم الاعتداء واغتصاب الاخت هالة المصراتى
» الحديث عن مقتل هالة المصراتى لم يتأكد صحته بعد وهناك أراء متضاربة حول خبر موتها
» «الأهرام العربى» تنفرد بحوار مع «هالة المصراتى» إعلامية القذافى: الإخوان يريدون القضاء على الجيش فى ليبيا ومصر
» «الأهرام العربى» تنفرد بحوار مع «هالة المصراتى» إعلامية القذافى: الإخوان يريدون القضاء على الجيش فى ليبيا ومصر
» الجرد حسام المصراتي: ليبيا، هيمنة القاعدة بمباركة أمريكية..!
» الحديث عن مقتل هالة المصراتى لم يتأكد صحته بعد وهناك أراء متضاربة حول خبر موتها
» «الأهرام العربى» تنفرد بحوار مع «هالة المصراتى» إعلامية القذافى: الإخوان يريدون القضاء على الجيش فى ليبيا ومصر
» «الأهرام العربى» تنفرد بحوار مع «هالة المصراتى» إعلامية القذافى: الإخوان يريدون القضاء على الجيش فى ليبيا ومصر
» الجرد حسام المصراتي: ليبيا، هيمنة القاعدة بمباركة أمريكية..!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي