زكاة الفطر نقدا ام طعام .... الشيخ حافظ الجلالي : ماتشوشوا عالناس
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34763
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
أحكام زكاة الفطر!!!
أنواع الأطعمة التي تخرج منها زكاة الفطر:
ثبَتَ في الصحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنَّا نُعطيها - يعني: صدقة الفطر - في زمان النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من طعام، أو صاعًا من تمرٍ، أو صاعًا من شعير، أو صاعًا من الزبيب مُتفق عليه.
وفي روايةٍ عنه في الصحيح، قال: وكان طعامُنا الشعير والزبيب والأَقِطَ والتَّمْر.
فالأفضل الاقتصار على هذه الأصناف المذكورة في الحديث ما دامتْ موجودةً، ويوجَد مَن يَقبلها ليَقْتَات بها، فيخرج أطيبها وأنفعها للفقراء؛ لِمَا في البخاري أنَّ ابن عمر رضي الله عنهما كان يُعطي التمر.
وفي الموطَّأ عن نافع: كان ابن عمر لا يُخرِج إلاَّ التمر في زكاة الفطر، إلاَّ مرة واحدة فإنه أخْرَجَ شعيرًا لَمَّا أعْوزَ أهْل المدينة من التمر - يعني: لَم يوجدْ في المدينة - فأعطَى شعيرًا.
وفي هذا تنبيه على أنه يُخرِج أطيبَ هذه الأصناف وأنفعَها للفقراء والمساكين، ومذهب مالك والشافعي وأحمد والجمهور أنَّ البُرَّ أفضلُ من التمر؛ قال تعالى: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾ [آل عمران: 92].
فإخراجُها من أحد هذه الأصناف إذا وُجِد مَن يَقبله ليَقْتَات به أفضلُ؛ لأن فيه موافقة للسُّنة، واحتياطًا للدِّين، فإنْ لَم توجَد، فبقيَّة أقوات البلد سواها.
وذهَب بعضُ أهل العلم - وهو قول مالك والشافعي وأحمد وغيرهم - إلى أنه يُجزئ كلُّ حَبٍّ وثمر يُقتات، ولو لَم تُعْدَمِ الخمسة المذكورة في الحديث، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيميَّة، واحتجّ له بقوله تعالى: ﴿ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ ﴾ [المائدة: 89]، وبقوله صلى الله عليه وسلم: «صاعًا من طعام»، والطعام قد يكون بُرًّا أو شعيرًا، وقال: هو قول أكثر العلماء، وأصحُّ الأقوال؛ فإنَّ الأصل في الصدقات أنها تجب على وجْه المساواة للفقراء.
وقال ابن القَيِّم رحمه الله: وهو الصواب الذي لا يُقال بغيره؛ إذ المقصود سدُّ خَلَّة المساكين يوم العيد، ومُواساتهم من جنس ما يَقتات أهْل بلدهم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «أَغنُوهم في هذا اليوم عن الطواف».
قلت: وهذا اجتهادٌ من هؤلاء الأئمَّة الأعلام رحمهم الله تعالى وإلَّا فلا شك أنه إذا وُجِد أحد الأصناف التي نصَّ عليها النبي صلى الله عليه وسلم ووُجِد مَن يَقبله رغبة فيه؛ لأنه من قوته المعتاد فهو الأفضل، أمَّا إذا كان غير هذه الأصناف أحبَّ إلى الناس وأيسرَ لهم، فهو أولى؛ لِمَا يتحقَّق به من المواساة والإغناء، فإنَّ إخراجَ الفطرة منه هو المتعيَّن؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: «البِرُّ ما أطمأنَّتْ إليه النفْسُ، وأطمأنَّ إليه القلبُ، والإثم ما حَاكَ في النفْس، وتردَّد في الصدر، وإنْ أفتاك الناس وأفتوك»؛ رواه الإمام أحمد، والدارمي رحمهما الله بإسناد حسن.
وقد قال أبو سعيد رضي الله عنه: أمَّا أنا، فلا أزال أُخْرِجه كما كنتُ في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يعني: صاعًا من طعام لا نصف صاع.
*****************************************************8
المقدار الواجب في الفطرة:
ثبَتَ في الأحاديث الصحيحة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم: فرَضَ زكاة الفطر صاعًا... والمراد به: صاع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أربعة أمداد، والْ-مُدُّ: مِلءُ كفَّي الرجل المتوسط اليدين من البُرِّ الجيِّد ونحوه من الْحَبِّ، وهو كيلوان ونصف على وجْه التقريب، وما زادَ على القَدْر الواجب، فهو من الصدقة العامَّة، وقد قال تعالى: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7]. ***************************************************
خراج قيمة زكاة الفطر:
لا يجوز إخراجُ قيمة الفطر بدلاً عنها؛ لنصِّ النبي صلى الله عليه وسلم على أنواع الأطعمة مع وجود قيمتها؛ فلو كانت القيمة مُجزِئة، لبيَّن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لا يجوز تأخيرُ البيان عن وقت الحاجة، وكذلك فإنه لا يُعلَم أنَّ أحدًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أخْرَجَ زكاة الفطر نقودًا - مع إمكانيَّة ذلك في زمانهم - وهم أعرفُ بسُنَّته، وأحْرَصُ على اتِّباع طريقته، وأيضًا فإنَّ إخراجَ القيمة يُفْضِي إلى خَفاء هذه الشعيرة العظيمة، وجَهْل الناس بأحكامها، واستهانتهم بها.
قال الإمام أحمد: لا يُعطي القيمة، قيل له: قوم يقولون: عمر بن عبدالعزيز كان يأخذُ القيمة؟ قال: يَدَعُون قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقولون: قال فلان؟! وقد قال ابن عمر: فرَضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر(20)
********************************************************
لمن تُعطى صدقة الفطر؟
في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: فرَضَ رسول صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر؛ طُهْرة للصائم من اللغو والرَّفَث، وطُعمة للمساكين، ففي هذا الحديث أنها تُصْرَف للمساكين دون غيرهم، وقال شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله: لا يجوز دَفْعُها إلا لِمَن يستحقُّ الكفَّارة، وهم الآخذون لحاجة أنفسهم.
ويجوز أن يُعطي الجماعةُ أو أهْلُ بيت زكاتَهم لمسكين واحدٍ، وأنْ تقسَّم صدقة الواحد على أكثر من مسكين للحاجة الشديدة، ولكن ينبغي أن تُسَلَّمَ لنفْس المسكين أو لوكيله المفوَّض في استلامها من قِبَله.
**********************************************************
وقت إخراج الزكاة:
لإخراج زكاة الفطر وقتان:
الأول: وقتُ أفضليَّة، ويبدأ من غروب الشمس ليلة العيد إلى العيد، وأفضلُه ما بين صلاة الفجر وصلاة العيد؛ لِمَا ثبَتَ في الصحيح من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: فرَضَ زكاة الفطر... الحديث، وفيه قال: وأمَرَ أن تؤدَّى قبل خروج الناس إلى الصلاة، وتقدَّم تفسير بعض السلف قولَه تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ﴾ [الأعلى: 14، 15]
أنَّه الرجل يقدِّم زكاته يوم الفطر بين يدي صلاته.
الثاني: وقتُ إجزاء: وهو قبل العيد بيوم أو يومين؛ لِمَا في صحيح البخاري رحمه الله: وكانوا - يعني: الصحابة - يعطون - أي: المساكين - قبل الفطر بيوم أو يومين، فكان إجماعًا منهم.
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما: فمَن أدَّاها قبل الصلاة، فهي زكاة مقبولة، ومن أدَّاها بعد الصلاة، فهي صدقة من الصدقات؛ رواه أبو داود وغيرُه.
قال ابن القَيِّم رحمه الله: مُقتضاه أنه لا يجوز تأخيرُها عن صلاة العيد.
قلتُ: يعني من غير عُذْرٍ، وأنها تفوتُ بالفَرَاغ من الصلاة.
وقال شيخ الإسلام: إنْ أخَّرها بعد صلاة العيد، فهي قضاءٌ ولا تَسقط بخروج الوقت.
وقال غيرُه: اتَّفق العلماء على أنها تسقط عمَّن وجَبَتْ عليه بتأخيرها، وهي دَينٌ عليه حتى يؤدِّيها، وأنَّ تأخيرَها عن يوم العيد حرامٌ، ويقضيها آثمًا إجماعًا إذا أخَّرها عَمْدًا
***********************************************************
نقْل زكاة الفطر من بلد الشخص إلى بلدٍ آخرَ:
الأصل أنَّ الشخص يدفع زكاة فِطْره لفقراء البلد الذي وجَبتْ عليه الزكاة وهو فيه، وهي إنما تجبُ بغروب الشمس ليلة العيد، ونقْلُها إلى بلد آخرَ يُفْضِي إلى تأخير تسليمها في وقتها المشروع، ورُبَّما أفْضَى إلى إخراج القيمة وإلى خَفاء تلك الشعيرة، وجَهْل الناس بسُنة النبي صلى الله عليه وسلم فيها، ولَم يثبتْ عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحدٍ من خلفائه الراشدين ولا عن أحدٍ من الصحابة رضي الله عنهم فيما أعلم أنهم نقَلوها من المدينة إلى غيرها.
وبِناءً عليه؛ فنقلُها في هذا الزمان من مجتمع إلى آخرَ - والذي يدعو إليه بعض الناس ويرغِّب فيه - معدودٌ من الأعمال المحدَثَة التي يجبُ الْحذرُ منها والبُعد عنها، وتنبيه الناس على ما فيه من المخالفة، والله المستعان.
أما كون الإنسان يوكِّل أهله أنْ يخرجوا الزكاة في بلدهم وهو في بلد آخرَ، فليس من هذا الباب، فإن الكلام في نقْل زكوات بعض أهل بلد إلى بلدٍ آخرَ، فإنَّه هو الذي قد تترتَّب عليه المحاذيرُ السابقة، ولهذا نبَّهتُ عليه، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد وآله وصَحْبه.
""المصدر موقع الألوكة""
###تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمل###
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لا إله إلا الله ،،،،،،،،****،،،،،،،،محمد رسول الله
الجماهيرية العربية الليبية الشعبية العظمى
الله أكبر.....الله أكبر.....الله أكبر
الحياء بدون رايات خضراء لا قيمة لها
"" استمروا و لو لم تسمعوا صوتي""
""فإن كان بالمدى القصير سنهزمهم وإن كان بالمدى الطويل سنهزمهم""
ﻧﻮﺭﺑﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ-
- الجنس :
عدد المساهمات : 279
نقاط : 6762
تاريخ التسجيل : 14/05/2016
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 1969_9_1
رد: زكاة الفطر نقدا ام طعام .... الشيخ حافظ الجلالي : ماتشوشوا عالناس
العالم الليبي "احمد القطعاني" يدعو المسلمين الى اخراج زكاة الفطر "مالا"
دعا العلامة الليبي د. أحمد القطعاني المسلمين الى اخراج زكاة الفطر مالاً ، قائلا "حكمة زكاة الفطر هي إغناء الفقير في يوم العيد عن التسول.. والإغناء لا يتحقق في عصرنا إلا بالمال".
واوضح الدكتور القطعاني في فتوى له نشرت على صفحته الرسمية صباح السبت ان "طعام متوفر بحمد الله وهناك موائد رمضان عامرة طوال الشهر الكريم يقيمها المحسنون للفقراء والجار والصهر والقريب وذووا الرحم يساعدون أيضا" ويضيف "مشكلة الفقير الحقيقة اليوم هي اسطوانة الغاز وحليب الأطفال ولوازم أبنائه المدرسية وكسوتهم خصوصا البنات منهم وأجرة السكن خصوصا إن كان نازحا وفاتورة عيادة الطبيب وثمن الدواء وسداد ما عليه من ديون وسواها مما يقصم ظهره ولا ينفعه حيالها إلا المال ولا شيء غير المال".
وعن اخراج الزكاة حبوبا او طعاما قال " لا شك أن مصلحة الفقير في خلافة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه حيث ندرة النقود وعدم توحد وانضباط قوتها الشرائية وغلبة البيوع بالمقايضة تجعل زكاة صاع من الطعام مُشبع متفق على مقداره الموحد بين الجميع أفضل وأيسر على الاثنين وأنفع للمزكى عليه وأضمن لحقه ولكن مصلحة الفقير في عصرنا اختلفت".
ويزيد في الايضاح بقوله "الحكم الشرعي يدور مع العلة لذا فإخراج النقود في الزكاة للحاجة القائمة والملموسة للفقير اليوم هو الأصح والأيسر وتجاهل هذا الواقع هو تفريط في أحكام الشريعة وخروج عن مقاصدها كيف ونحن نراه يأخذ ما يُعطى له من أغراض ليبيعها نقدا لتاجر يعيد بيعها بسعر أغلى فيكون هو المستفيد الحقيقي لا الفقير ، كما من حق أسرة الفقير ألا نفرض عليها نوع وجبة الطعام التي تتناولها".
واستعرض فضيلته عددا من الشواهد التي تجيز اخراج زكاة الفكر مالا "كان الخليفة الراشد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأخذ العروض في الصدقة من الدراهم ، وكان سفيان الثوري والحسن البصري والخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز وهم من التابعين وأئمة علماء السلف أيضا يرون اخراجها نقدا ،أما التابعي أبو إسحاق السبيعي فقال بوضوح تام : أدركتهم وهم يؤدّون في صدقة رمضان الدراهم بقيمة الطعام ، وبما أنه تابعي فإنه يعني بكلامه الصحابة بلا شك ولا ريب".
وختم قائلا"السُنة هي التيسير في الزكاة وقد أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم سيدنا معاذاً رضي الله عنه حين خرج إلي اليمن بالتيسير على الناس فكان معاذ يأخذ في الزكاة الثياب مكان الذرة، لأنه أهون عليهم ، فاخرجوها مالا أثابكم الله" .
دعا العلامة الليبي د. أحمد القطعاني المسلمين الى اخراج زكاة الفطر مالاً ، قائلا "حكمة زكاة الفطر هي إغناء الفقير في يوم العيد عن التسول.. والإغناء لا يتحقق في عصرنا إلا بالمال".
واوضح الدكتور القطعاني في فتوى له نشرت على صفحته الرسمية صباح السبت ان "طعام متوفر بحمد الله وهناك موائد رمضان عامرة طوال الشهر الكريم يقيمها المحسنون للفقراء والجار والصهر والقريب وذووا الرحم يساعدون أيضا" ويضيف "مشكلة الفقير الحقيقة اليوم هي اسطوانة الغاز وحليب الأطفال ولوازم أبنائه المدرسية وكسوتهم خصوصا البنات منهم وأجرة السكن خصوصا إن كان نازحا وفاتورة عيادة الطبيب وثمن الدواء وسداد ما عليه من ديون وسواها مما يقصم ظهره ولا ينفعه حيالها إلا المال ولا شيء غير المال".
وعن اخراج الزكاة حبوبا او طعاما قال " لا شك أن مصلحة الفقير في خلافة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه حيث ندرة النقود وعدم توحد وانضباط قوتها الشرائية وغلبة البيوع بالمقايضة تجعل زكاة صاع من الطعام مُشبع متفق على مقداره الموحد بين الجميع أفضل وأيسر على الاثنين وأنفع للمزكى عليه وأضمن لحقه ولكن مصلحة الفقير في عصرنا اختلفت".
ويزيد في الايضاح بقوله "الحكم الشرعي يدور مع العلة لذا فإخراج النقود في الزكاة للحاجة القائمة والملموسة للفقير اليوم هو الأصح والأيسر وتجاهل هذا الواقع هو تفريط في أحكام الشريعة وخروج عن مقاصدها كيف ونحن نراه يأخذ ما يُعطى له من أغراض ليبيعها نقدا لتاجر يعيد بيعها بسعر أغلى فيكون هو المستفيد الحقيقي لا الفقير ، كما من حق أسرة الفقير ألا نفرض عليها نوع وجبة الطعام التي تتناولها".
واستعرض فضيلته عددا من الشواهد التي تجيز اخراج زكاة الفكر مالا "كان الخليفة الراشد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأخذ العروض في الصدقة من الدراهم ، وكان سفيان الثوري والحسن البصري والخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز وهم من التابعين وأئمة علماء السلف أيضا يرون اخراجها نقدا ،أما التابعي أبو إسحاق السبيعي فقال بوضوح تام : أدركتهم وهم يؤدّون في صدقة رمضان الدراهم بقيمة الطعام ، وبما أنه تابعي فإنه يعني بكلامه الصحابة بلا شك ولا ريب".
وختم قائلا"السُنة هي التيسير في الزكاة وقد أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم سيدنا معاذاً رضي الله عنه حين خرج إلي اليمن بالتيسير على الناس فكان معاذ يأخذ في الزكاة الثياب مكان الذرة، لأنه أهون عليهم ، فاخرجوها مالا أثابكم الله" .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ابن زليتن السيل العرم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1237
نقاط : 11957
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
. :
. :
رد: زكاة الفطر نقدا ام طعام .... الشيخ حافظ الجلالي : ماتشوشوا عالناس
ليس في ليبيا شيخ يستحق أن نقول عنه علامة وأنما كل الشعب الليبي يعتبر من العامة , وهناك مشايخ قد يستحقون المشيخة ولكن لا يستحقون لفظ علامة ولو كان عندنا علامة لما حدث لليبيا ما حدث و مايحدث اليوم ، صحيح لدينا مجتهدون ولكن لا يصلون لمرتبت العلامة ،
وإن من يقولون إن زكاة الفطر تخرج مال ودليله على هذا، لأن الطعام موجود الأن والفقير يحتاج للمال ، نرد عليه أنك قد حكمت العقل على النقل وهذا لا يجوز وهذا من علامات المبتدعة ،وأقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم حدد شعير أو قمح أو تمر أو أرز أو زبيب ,فعلينا أن نأخذ بهذا الفتوى ولا نأول الأحديث حسب الأهواء ،وطالما أن الفقير يتوفر لديه الطعام لمدة طويل فهو ليس فقير فهناك من لا يملك قوت يوم أو أسبوع وخاصة في ليبيا الأن ، فمن الذي تأتيه بدقيق أو تمر ولا يفرح في هذه الظروف الحالكة ،علينا يأخوتي بالعلما الأكابر من السلف وأتباعهم كالشيخ صالح الفوزان ومحمد سعيد رسلان حفظهم الله وبن عثيمين وبن باز والالباني رحمهم الله . وعلينا أن نتحرى الكلام ولا ننقل كل ما يقال ويكتب فهذا أمر من أمور الدين فلا يجوز لنا أن نتهون فيه ونتبع كل فتوى تفتى ممن لا تتوفر فيهم شروط الإفتاء.
وشكرا لكل مساهم وظن في مساهمته الجواب الصحيح.
، ونحذركم من النقل الخاطئ في أمورالدين لأنه ذنب عظيم وفي ذلك وعيد .
وإن من يقولون إن زكاة الفطر تخرج مال ودليله على هذا، لأن الطعام موجود الأن والفقير يحتاج للمال ، نرد عليه أنك قد حكمت العقل على النقل وهذا لا يجوز وهذا من علامات المبتدعة ،وأقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم حدد شعير أو قمح أو تمر أو أرز أو زبيب ,فعلينا أن نأخذ بهذا الفتوى ولا نأول الأحديث حسب الأهواء ،وطالما أن الفقير يتوفر لديه الطعام لمدة طويل فهو ليس فقير فهناك من لا يملك قوت يوم أو أسبوع وخاصة في ليبيا الأن ، فمن الذي تأتيه بدقيق أو تمر ولا يفرح في هذه الظروف الحالكة ،علينا يأخوتي بالعلما الأكابر من السلف وأتباعهم كالشيخ صالح الفوزان ومحمد سعيد رسلان حفظهم الله وبن عثيمين وبن باز والالباني رحمهم الله . وعلينا أن نتحرى الكلام ولا ننقل كل ما يقال ويكتب فهذا أمر من أمور الدين فلا يجوز لنا أن نتهون فيه ونتبع كل فتوى تفتى ممن لا تتوفر فيهم شروط الإفتاء.
وشكرا لكل مساهم وظن في مساهمته الجواب الصحيح.
، ونحذركم من النقل الخاطئ في أمورالدين لأنه ذنب عظيم وفي ذلك وعيد .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لا إله إلا الله ،،،،،،،،****،،،،،،،،محمد رسول الله
الجماهيرية العربية الليبية الشعبية العظمى
الله أكبر.....الله أكبر.....الله أكبر
الحياء بدون رايات خضراء لا قيمة لها
"" استمروا و لو لم تسمعوا صوتي""
""فإن كان بالمدى القصير سنهزمهم وإن كان بالمدى الطويل سنهزمهم""
ﻧﻮﺭﺑﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ-
- الجنس :
عدد المساهمات : 279
نقاط : 6762
تاريخ التسجيل : 14/05/2016
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 1969_9_1
رد: زكاة الفطر نقدا ام طعام .... الشيخ حافظ الجلالي : ماتشوشوا عالناس
لا اريد ان اجادلك في هذا الموضوع الخلافي اختي فرح لكن ماجعلني ارد هوهذه الجملة التي كتبتها (ونحذركم من النقل الخاطئ في أمورالدين لأنه ذنب عظيم وفي ذلك وعيد) لانك تنصحي في غيرك وراك تنقلين ايضا ماتقرئيه اريد ان انبهك ايضا ان في ذلك دنب عظيم .. وبالنسبة لزكاة الفطر قلب المؤمن دليله واسالوا اهل العلم .. وانتي تقولين لايوجد علامه في ليبيا اقول لك انه لدينا علاماء ومن ضمنهم الشيخ العلامه محمد المدني الشويرف وانا شخصيا اخذ منه الفتوى واثق فيه لان القائد رحمه الله وثق فيه وهو اخر مفتي للجماهيرية قبل سقوطها .. اما مشائخ السعوديه فلا اريد الخوض فيهم لكن يكفي انهم لم تصدر منهم ولا فتوى في احداث فبراير بالعكس فبعضهم اجج الناس وزاد في فتنتهم فلا تطلبوا منا ان ناخذ الفتوى منهم . ونحن منذ ان ولدنا نعرف ان زكاة الفطر تدفع مالا
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ابن زليتن السيل العرم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1237
نقاط : 11957
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
. :
. :
رد: زكاة الفطر نقدا ام طعام .... الشيخ حافظ الجلالي : ماتشوشوا عالناس
لا يفتى ومالك في المدينة
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: «بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَعَلَى أَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَعَلَى أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا، لَا نَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ» متفق عليه
السلفي الورفلي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4222
نقاط : 14616
تاريخ التسجيل : 15/08/2012
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
لا تضيقوا على الناس
لا تضيقوا على الناس
القصد من الزكاة ان يفرح الفقير يوم العيد
الافيد ان تقدر نقودا وتصرف للمسنحقين يصرفونها فيما يشاون
تصور ايهما اسهل وافيد وافضل للفقير ان يستلم 100 دينار يشتري بها دواء لابنه اوغذاء لعائلته ام يستلم قنطار شعير كيف ينقله وكيف يبيعه
هذا فكر اجتراري مقلد عمياني متخلف ظلامي
اذكركم بان الصحابي الجليل والخليفه الراشد عمر بن الخطاب اوقف حد السرقة وقت المجاعة لانه يعي مقاصد الشريعة
القصد من الزكاة ان يفرح الفقير يوم العيد
الافيد ان تقدر نقودا وتصرف للمسنحقين يصرفونها فيما يشاون
تصور ايهما اسهل وافيد وافضل للفقير ان يستلم 100 دينار يشتري بها دواء لابنه اوغذاء لعائلته ام يستلم قنطار شعير كيف ينقله وكيف يبيعه
هذا فكر اجتراري مقلد عمياني متخلف ظلامي
اذكركم بان الصحابي الجليل والخليفه الراشد عمر بن الخطاب اوقف حد السرقة وقت المجاعة لانه يعي مقاصد الشريعة
د.محمد جبريل-
- الجنس :
عدد المساهمات : 872
نقاط : 8973
تاريخ التسجيل : 25/12/2014
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي