أمريكا عطلت إف16 والأباتشي التركية
صفحة 1 من اصل 1
أمريكا عطلت إف16 والأباتشي التركية
في معلومات خطيرة وحساسة، كشفت مصادر تركية الأسباب الكاملة وراء فشل الإنقلاب العسكري الذي نفذته قطاعات من الجيش التركي ضد نظام أردوغان، مؤكدة أن التكنولوجيا الأمريكية حسمت المعركة لصالح حليفها "أردوغان".
وقالت المصادر أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" كان أول رئيس في العالم يعلن تأييده لنظام أردوغان، مستخدما عبارة "التأييد المطلق" وهو ما يعني الدفاع باستماتة عن النظام في مواجهة الإنقلاب.
وأكدت المصادر أن عملية الإنقلاب تم الترتيب لها بعناية شديدة ودقة فائقة، وأن أنطلاقها كان يبدأ بقصف الفندق الذي كان يتواجد به أردوغان، باعتبار أن موت رأس النظام هو العامل الأكبر والأهم في الإنقلاب، آلا أن أردوغان نجا بفضل التكنولوجيا الأمريكية، وليس وفقا لـ”معلومات استخباراتية أجبرته على مغادرة مكان اقامته قبل تنفيذ عملية القصف” مثلما تروج وسائل الإعلام التركية.
وأضافت المصادر أن مقاتلات إف16 ومروحيات الأباتشي حلقت فوق جميع الأهداف التي تم رصدها لقصفها، الا أن قذيفة واحدة لم تنطلق تجاه الأهداف المحددة.
وأشارت المصادر أن هذا يحمل تفسيرا واحدا، وهو تعطل الأجهزة الملاحية والقتالية والرادارات في تلك المقاتلات قبل تنفيذ مهامها، ولأن عملية التعطل جاءت متزامنة فإن ذلك يؤكد أن الأمر تم بفعل فاعل.
ولمحت أن عملية التعطيل والتشويش على الأجهزة الإلكترونية للمقاتلات التركية المشاركة في عملية الإنقلاب لم يتم من داخل الأراضي التركية، وربما تمت عبر غرف القيادة والسيطرة في الولايات المتحدة الأمريكية عبر الأقمار الإصطناعية، حيث أن تصميم المقاتلات والمروحيات الأمريكية الحديثة يخضع وفق نظام السيطرة عن بعد، الذي يجعل الولايات المتحدة متحكمة تماما في مجال عملها، لدرجة أنها يمكنها تفجير تلك الطائرات ذاتيا.
وأجزمت المصادر أن قذيفة واحدة لم تنطلق من الطائرات العسكرية التركية وفقا لما تم الاشارة اليه، رغم أن الاعلام سيدعي عكس ذلك خلال الساعات القادمة.
وأكدت أن الكيان الصهيوني تدخل بدوره لقمع الإنقلاب ضد أردوغان، وأن شهودا عيان أكدوا تواجد قوات أجنبية ربما تكون من المارينز الأمريكي والوحدات الخاصة الصهيونية، شاركت في تعطيل تحركات القوات البرية، والسيطرة على الأهداف.
وكانت القوات الجوية والبرية التركية واللذان يعدان أكبر سلاحين في الجيش التركي قد انتفضتا مساء أمس الجمعة في عملية انقلابية ضد نظام أردوغان، ونجحت القوات البرية في اغلاق جسري البوسفور والسلطان محمد الفاتح، فيما فشلت القوات الجوية التي حلقت بكثافة في سماء اسطنبول وأنقرة في قصف أي من الأهداف المعدة لها.
وأكدت المصادر أن تحدي أمريكا لإرادة الشعب التركي والعبث بخياراته والتدخل العسكري السافر كلها أمور لن تمر مرور الكرام، وأن الأيام القادمة ستحمل الكثير من المفاجآت الغير سارة لنظام أردوغان والإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني.
=========================
رابط الخبر:F-16s harassed Erdogan plane during coup attempt, plotters tried to seize him – Reuters https://www.rt.com/news/351760-erdogan-plane-coup-turkey/
وقالت المصادر أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" كان أول رئيس في العالم يعلن تأييده لنظام أردوغان، مستخدما عبارة "التأييد المطلق" وهو ما يعني الدفاع باستماتة عن النظام في مواجهة الإنقلاب.
وأكدت المصادر أن عملية الإنقلاب تم الترتيب لها بعناية شديدة ودقة فائقة، وأن أنطلاقها كان يبدأ بقصف الفندق الذي كان يتواجد به أردوغان، باعتبار أن موت رأس النظام هو العامل الأكبر والأهم في الإنقلاب، آلا أن أردوغان نجا بفضل التكنولوجيا الأمريكية، وليس وفقا لـ”معلومات استخباراتية أجبرته على مغادرة مكان اقامته قبل تنفيذ عملية القصف” مثلما تروج وسائل الإعلام التركية.
وأضافت المصادر أن مقاتلات إف16 ومروحيات الأباتشي حلقت فوق جميع الأهداف التي تم رصدها لقصفها، الا أن قذيفة واحدة لم تنطلق تجاه الأهداف المحددة.
وأشارت المصادر أن هذا يحمل تفسيرا واحدا، وهو تعطل الأجهزة الملاحية والقتالية والرادارات في تلك المقاتلات قبل تنفيذ مهامها، ولأن عملية التعطل جاءت متزامنة فإن ذلك يؤكد أن الأمر تم بفعل فاعل.
ولمحت أن عملية التعطيل والتشويش على الأجهزة الإلكترونية للمقاتلات التركية المشاركة في عملية الإنقلاب لم يتم من داخل الأراضي التركية، وربما تمت عبر غرف القيادة والسيطرة في الولايات المتحدة الأمريكية عبر الأقمار الإصطناعية، حيث أن تصميم المقاتلات والمروحيات الأمريكية الحديثة يخضع وفق نظام السيطرة عن بعد، الذي يجعل الولايات المتحدة متحكمة تماما في مجال عملها، لدرجة أنها يمكنها تفجير تلك الطائرات ذاتيا.
وأجزمت المصادر أن قذيفة واحدة لم تنطلق من الطائرات العسكرية التركية وفقا لما تم الاشارة اليه، رغم أن الاعلام سيدعي عكس ذلك خلال الساعات القادمة.
وأكدت أن الكيان الصهيوني تدخل بدوره لقمع الإنقلاب ضد أردوغان، وأن شهودا عيان أكدوا تواجد قوات أجنبية ربما تكون من المارينز الأمريكي والوحدات الخاصة الصهيونية، شاركت في تعطيل تحركات القوات البرية، والسيطرة على الأهداف.
وكانت القوات الجوية والبرية التركية واللذان يعدان أكبر سلاحين في الجيش التركي قد انتفضتا مساء أمس الجمعة في عملية انقلابية ضد نظام أردوغان، ونجحت القوات البرية في اغلاق جسري البوسفور والسلطان محمد الفاتح، فيما فشلت القوات الجوية التي حلقت بكثافة في سماء اسطنبول وأنقرة في قصف أي من الأهداف المعدة لها.
وأكدت المصادر أن تحدي أمريكا لإرادة الشعب التركي والعبث بخياراته والتدخل العسكري السافر كلها أمور لن تمر مرور الكرام، وأن الأيام القادمة ستحمل الكثير من المفاجآت الغير سارة لنظام أردوغان والإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني.
=========================
رابط الخبر:F-16s harassed Erdogan plane during coup attempt, plotters tried to seize him – Reuters https://www.rt.com/news/351760-erdogan-plane-coup-turkey/
"Why they didn't fire is a mystery," the former official added
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34777
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» الرئيـــس الأســـــــد لصحيفة جمهورييت التركية: الحكومة التركية دمرت معظم البناء الذي بنيناه في العلاقات بين البلدين وبقي الأساس وهو العلاقة بين الشعبين ..
» طائرات الاستطلاع والأباتشي تحلق بكثافة ولمدة 5 ساعات متتالية فوق صرمان
» إسرائيل تكشف لأول مرة تفاصيل قصف المفاعل النووى العراقى فى عهد صدام حسين..8 طائرات إف16 تسللت عبرالسعودية والأردن..وتل أبيب اغتالت "يحيى المشد" قبل القصف بعام لعمله بالبرنامج العراقى
» تاورغاء والمقبرة التركية!
» الحدود السورية التركية
» طائرات الاستطلاع والأباتشي تحلق بكثافة ولمدة 5 ساعات متتالية فوق صرمان
» إسرائيل تكشف لأول مرة تفاصيل قصف المفاعل النووى العراقى فى عهد صدام حسين..8 طائرات إف16 تسللت عبرالسعودية والأردن..وتل أبيب اغتالت "يحيى المشد" قبل القصف بعام لعمله بالبرنامج العراقى
» تاورغاء والمقبرة التركية!
» الحدود السورية التركية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي