"مجموعة الأزمات" تنعي اتفاق الصخيرات
صفحة 1 من اصل 1
"مجموعة الأزمات" تنعي اتفاق الصخيرات
اعتبرت «مجموعة الأزمات الدولية» في تقرير نشرته أمس، أن الاتفاق السياسي الليبي الموقع قبل نحو سنة، وصل الى طريق مسدود، وأن هناك حاجة ملحة لإطلاق مفاوضات جديدة تشمل خصوصاً اللاعبين الأمنيين بهدف تعديل هذا الاتفاق.
وأشارت المجموعة الى اتفاق في كانون الأول (ديسمبر) 2015، وقعه سياسيون ليبيون بوساطة من الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات في المغرب، على أمل انهاء النزاع العسكري والسياسي في البلاد، عبر تشكيل «حكومة وفاق وطني» تقود مرحلة انتقالية لسنتين تليها انتخابات.
لكن هذه الحكومة فشلت في ترسيخ سلطتها على كامل ليبيا بعدما عجزت عن الحصول على ثقة البرلمان المنتخب الذي يتخذ من شرق البلاد مقراً له ويدعم حكومة منافسة. كما انها لم تتمكن من ايجاد حلول للمشاكل اليومية التي يواجهها الليبيون، وفي مقدمها نقص السيولة في المصارف وارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية.
ويطالب أعضاء في البرلمان بإعادة إطلاق مفاوضات حول الاتفاق السياسي قبل منح الثقة لحكومة الوفاق، داعين الى إلغاء مادة قد تؤدي الى خسارة قائد الجيش خليفة حفتر، منصبه قائداً للقوات المسلحة.
وورد في تقرير «مجموعة الأزمات» نشرته "الحياة" ان «خريطة طريق الاتفاق التي تنص على ان تقوم حكومة انتقالية تضم البرلمانين (البرلمان المنتخب وبرلمان منافس في طرابلس) وحلفاءهما بتكوين اطار سياسي جديد وتعيد دمج الميليشيات، لم يعد يمكن تطبيقها من دون ادخال تعديلات عليها».
وأضاف: «هناك حاجة لإطلاق مفاوضات جديدة تضم اللاعبين الأمنيين الرئيسيين، من اجل منح الحكومة دعماً اكثر توازناً».
وحذر التقرير من ان ليبيا تقف عند حافة نزاع عسكري كبير بين القوات التي يقودها حفتر والتي سيطرت على موانئ التصدير الرئيسية في منطقة «الهلال النفطي»، والقوات المؤيدة لحكومة الوفاق التي باتت قاب قوسين او ادنى من السيطرة على مدينة سرت التي اتخذها «داعش» ملاذاً.
وأشارت المجموعة إلى احتمال أن «تقوم بعض القوات في سرت وبدعم من قوات أخرى من غرب ليبيا، بالسير شرقاً والاشتباك مع القوات التي يقودها حفتر في الهلال النفطي، او ان تقوم قوات حفتر بالسعي للتحرك نحو طرابلس».
ورأى التقرير ان اهداف اتفاق الصخيرات في تجنيب البلاد مواجهة عسكرية اضافية والحؤول دون حدوث انهيار مالي، «تبدو بعيدة المنال»، معتبراً ان «اعادة اطلاق المسار السياسي امر اساسي».
وتابع ان «محاولة تطبيق الاتفاق السياسي من دون موافقة البرلمان (المنتخب) وحفتر يجب ان تتوقف، وكذلك يجب الضغط على حفتر كي يقبل بالتفاوض. وعلى الجانبين ان يقدما تنازلات، خصوصاً في ما يتعلق بالشق الأمني».
المحلل السياسي حافظ الغويل لقناة ليبيا24:
أكثر من سنة اقول بأن الاتفاق السياسي هزيل
كثيرون من شرائح الشعب الليبي لا يمثلون هذا الاتفاق
الإصرار على هذا الاتفاق جاء من قبل دول غربية
يجب الضغط على الأمم المتحدة لعدم القبول بهذا الاتفاق
وأشارت المجموعة الى اتفاق في كانون الأول (ديسمبر) 2015، وقعه سياسيون ليبيون بوساطة من الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات في المغرب، على أمل انهاء النزاع العسكري والسياسي في البلاد، عبر تشكيل «حكومة وفاق وطني» تقود مرحلة انتقالية لسنتين تليها انتخابات.
لكن هذه الحكومة فشلت في ترسيخ سلطتها على كامل ليبيا بعدما عجزت عن الحصول على ثقة البرلمان المنتخب الذي يتخذ من شرق البلاد مقراً له ويدعم حكومة منافسة. كما انها لم تتمكن من ايجاد حلول للمشاكل اليومية التي يواجهها الليبيون، وفي مقدمها نقص السيولة في المصارف وارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية.
ويطالب أعضاء في البرلمان بإعادة إطلاق مفاوضات حول الاتفاق السياسي قبل منح الثقة لحكومة الوفاق، داعين الى إلغاء مادة قد تؤدي الى خسارة قائد الجيش خليفة حفتر، منصبه قائداً للقوات المسلحة.
وورد في تقرير «مجموعة الأزمات» نشرته "الحياة" ان «خريطة طريق الاتفاق التي تنص على ان تقوم حكومة انتقالية تضم البرلمانين (البرلمان المنتخب وبرلمان منافس في طرابلس) وحلفاءهما بتكوين اطار سياسي جديد وتعيد دمج الميليشيات، لم يعد يمكن تطبيقها من دون ادخال تعديلات عليها».
وأضاف: «هناك حاجة لإطلاق مفاوضات جديدة تضم اللاعبين الأمنيين الرئيسيين، من اجل منح الحكومة دعماً اكثر توازناً».
وحذر التقرير من ان ليبيا تقف عند حافة نزاع عسكري كبير بين القوات التي يقودها حفتر والتي سيطرت على موانئ التصدير الرئيسية في منطقة «الهلال النفطي»، والقوات المؤيدة لحكومة الوفاق التي باتت قاب قوسين او ادنى من السيطرة على مدينة سرت التي اتخذها «داعش» ملاذاً.
وأشارت المجموعة إلى احتمال أن «تقوم بعض القوات في سرت وبدعم من قوات أخرى من غرب ليبيا، بالسير شرقاً والاشتباك مع القوات التي يقودها حفتر في الهلال النفطي، او ان تقوم قوات حفتر بالسعي للتحرك نحو طرابلس».
ورأى التقرير ان اهداف اتفاق الصخيرات في تجنيب البلاد مواجهة عسكرية اضافية والحؤول دون حدوث انهيار مالي، «تبدو بعيدة المنال»، معتبراً ان «اعادة اطلاق المسار السياسي امر اساسي».
وتابع ان «محاولة تطبيق الاتفاق السياسي من دون موافقة البرلمان (المنتخب) وحفتر يجب ان تتوقف، وكذلك يجب الضغط على حفتر كي يقبل بالتفاوض. وعلى الجانبين ان يقدما تنازلات، خصوصاً في ما يتعلق بالشق الأمني».
المحلل السياسي حافظ الغويل لقناة ليبيا24:
أكثر من سنة اقول بأن الاتفاق السياسي هزيل
كثيرون من شرائح الشعب الليبي لا يمثلون هذا الاتفاق
الإصرار على هذا الاتفاق جاء من قبل دول غربية
يجب الضغط على الأمم المتحدة لعدم القبول بهذا الاتفاق
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34771
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» الدكتور مصطفى الزائدي :يسألون عن اتفاق الصخيرات ؟؟اتفاق المليار الاربع دولار !!!
» كوبلر: عدم اشراك المسؤولين السابقين في اتفاق الصخيرات أضعف الاتفاق
» اشتيوي مفتاح الجدي:قراءة في المشهد الليبي.. ما بعد اتفاق الصخيرات.
» القماطي لوزير الخارجية المغربي: اتفاق الصخيرات يبقى الإطار والأساس لأي حل سياسي في ليبيا
» لافروف: سنتخذ الخطوات اللاّزمة لتسوية كلّ الأزمات خاصّة في ليبيا
» كوبلر: عدم اشراك المسؤولين السابقين في اتفاق الصخيرات أضعف الاتفاق
» اشتيوي مفتاح الجدي:قراءة في المشهد الليبي.. ما بعد اتفاق الصخيرات.
» القماطي لوزير الخارجية المغربي: اتفاق الصخيرات يبقى الإطار والأساس لأي حل سياسي في ليبيا
» لافروف: سنتخذ الخطوات اللاّزمة لتسوية كلّ الأزمات خاصّة في ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي