الرئيس الأمريكي المنتخب يحذر من مغبة "الاعتداء على الأسد"
صفحة 1 من اصل 1
الرئيس الأمريكي المنتخب يحذر من مغبة "الاعتداء على الأسد"
قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إن أمريكا لا تدري من هم الثوار السوريون الذين تؤيدهم الولايات المتحدة.
وكشف ترامب لصحيفة "ذي وول ستريت جورنال" أن وجهة نظره حيال سوريا تختلف عن وجهة نظر "الكثير من الآخرين". وتبين من تصريحات ترامب أنه يرى ضرورة تأييد كل من يكافح تنظيم "داعش" الذي "نريد التخلص منه"، مشيرا إلى أن "سوريا تحارب داعش"، وأن "روسيا دخلت في حلف وثيق مع سوريا"… "وتعد إيران أيضا حليفا لسوريا… ونحن نؤيد الآن الثوار السوريين ولكننا لا نفهم مَن هم هؤلاء". وفُهم من تصريحات ترامب أنه يقف ضد محاربة السلطة السورية، حيث قال "إذا اعتدت الولايات المتحدة على الأسد فسوف يؤدي هذا إلى الصراع مع روسيا".
وكشف ترامب لصحيفة "ذي وول ستريت جورنال" أن وجهة نظره حيال سوريا تختلف عن وجهة نظر "الكثير من الآخرين". وتبين من تصريحات ترامب أنه يرى ضرورة تأييد كل من يكافح تنظيم "داعش" الذي "نريد التخلص منه"، مشيرا إلى أن "سوريا تحارب داعش"، وأن "روسيا دخلت في حلف وثيق مع سوريا"… "وتعد إيران أيضا حليفا لسوريا… ونحن نؤيد الآن الثوار السوريين ولكننا لا نفهم مَن هم هؤلاء". وفُهم من تصريحات ترامب أنه يقف ضد محاربة السلطة السورية، حيث قال "إذا اعتدت الولايات المتحدة على الأسد فسوف يؤدي هذا إلى الصراع مع روسيا".
ما وراء الحدث؟اذاعة سبوتنيك 12-11-2016
إعداد وتقديم نواف إبراهيم
ضيف حلقة اليوم، أستاذ القانون في جامعة دمشق، عضو الوفد الحكومي السوري إلى محادثات جنيف، عضو مجلس الشعب السوري، الدكتور محمد خير العكًام
انشغل العالم كله في الفترة الأخيرة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، عدا الدولة السورية التي تعتبر الطرف المعني الأول، في إحداث تغيرات جدية في السياسة الأمريكية تجاه الملف السوري، حيث أكتفت سورية بتصريح رسمي وحيد جاء على لسان المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية الدكتورة بثينة شعبان، التي عبرت بما معناه عن استعداد سورية للتعاون في حال بروز أي نية حقيقية لدور إيجابي في حل الملف السوري ومكافحة الإرهاب. وعزوف الدولة السورية عن الاهتمام بما يجري في الولايات المتحدة أمر طبيعي، لأن الولايات المتحدة عبر تاريخها ورغم تغير الرؤساء كانت وما زالت تمارس نفس النهج في سياستها الخارجية، هذا عدا عن النجاحات الكبيرة التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه في الميدان خاصة في حلب، التي تشكل نقطة قوة في الموقف السوري، ما يجعل سورية في حقيقة الأمر لاعب أساسي ومحوري في حل ملفات المنطقة كلها وليس الملف السوري فقط، وهنا تكمن قوة الدور الروسي أيضاً في الصمود والاستمرار بدعم سورية، ومن هنا لم يكن أبداً من المفاجىء أن يأتي تحذير منقول عن ترامب من مغبة الاعتداء على الرئيس السوري بشار الأسد، منعاً لحدوث تصادم مع روسيا، وقال دونالد ترامب، إن أمريكا لا تدري من هم الثوار السوريون الذين تؤيدهم الولايات المتحدة.
وكذلك الأمر محاولة الإدارة الحالية استدراك ما تبقى من ماء الوجه والإعلان عن قرار بتصفية قادة "جبهة النصرة" الإرهابية ، والعد يطول حول المتغيرات الجارية وربطها بتفاصيل الأحداث في سورية والإقليم وعلى الساحة الدولية ومن هنا تأتي مجموعة من التساؤلات أهمها: هل بالفعل يمكن التعويل على ترامب بإحداث انقلاب في السياسة الأمريكية، أم أن الميدان هو الحكم الأول والأخير لهذه التوجهات؟ ومغازلة ترامب للقيادة الروسية بوصفه رسالة بوتين إليه بأنها أكثر من رائعة، هل تعني أن هناك تقاربا حقيقياً بين روسيا وأمريكا من شأنه أن يغير التوازنات وقواعد اللعبة؟ وإلى أي مدى ستكون الإدارة الأمريكية جادة في مكافحة الإرهاب انطلاقاً من التوجهات الجديدة حسب التصريحات التي ترد من ترامب ومن معه؟ وهل ستكون بالفعل أولوية الإدارة الأمريكية الجديدة هي محاربة الإرهاب؟ التفاصيل مع أستاذ القانون في جامعة دمشق وعضو الوفد الحكومي السوري إلى محادثات جنيف، عضو مجلس الشعب السوري، الدكتور محمد خير العكام
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34777
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» أين سيؤدي الرئيس المنتخب في مصر اليمين ؟
» الرئيس الأسد : ::
» الرئيس التونسي يحذر من خطورة التدخل العسكري في سوريا
» روسيا يحذر من تسليح الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .ويؤكد أنها لن تهزم جيش "الأسد"
» الرئيس الأسد ما يحدث في مصر سقوط للمتأسلمين
» الرئيس الأسد : ::
» الرئيس التونسي يحذر من خطورة التدخل العسكري في سوريا
» روسيا يحذر من تسليح الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .ويؤكد أنها لن تهزم جيش "الأسد"
» الرئيس الأسد ما يحدث في مصر سقوط للمتأسلمين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي