منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العرب اللندنية:ليبيا.. ساحة جديدة للصراع بين روسيا والغرب

اذهب الى الأسفل

العرب اللندنية:ليبيا.. ساحة جديدة للصراع بين روسيا والغرب Empty العرب اللندنية:ليبيا.. ساحة جديدة للصراع بين روسيا والغرب

مُساهمة من طرف الشابي الأربعاء 18 يناير - 17:03

رغم تراجع الدور الأميركي في ليبيا في ظل إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، الذي اختار أن يسلم الملف الليبي لحلفاء واشنطن الأوروبيين بقيادة إيطاليا، إلا أن هؤلاء ونعني بهم أساسا إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، لم يكن لهم موقف موحد من الأزمة الليبية وهو ما تسبب في تعقيد الأوضاع السياسية وتأخر الحلول السياسية، ما سمح للدب الروسي الذي حقق بعض المكاسب الاستراتيجية في الملف السوري، بأن يتمدد في محاولة لإثبات نفوذه كقوة إقليمية تستعيد مكانتها الدولية، وهو ما انعكس في دعمه عسكريا للمشير خليفة حفتر في تصعيد ميداني أمام صمت أميركي، وهذا ما رآه محللون توريطا لموسكو في مستنقع النزاعات رغم ما أبداه الغرب من قلق.



[نُشر في 2017/01/18، العدد: 10516، ص(6)]




العرب اللندنية:ليبيا.. ساحة جديدة للصراع بين روسيا والغرب _99690_60

مكاسب للجيش في المشهد الليبي




طرابلس - يحتدم الصراع الدولي بين القوى الكبرى في مناطق النزاع من أجل الهيمنة والنفوذ، حيث لا يختلف الحال كثيرا عن التنافس الذي شهدته القوى المستعمرة لاقتسام العالم في أوائل القرن العشرين. فالقوى الاستعمارية الأوروبية مازالت تتمسك بمناطق نفوذها التاريخية، وقد تجلى ذلك في انتقاد إيطاليا لموسكو، مؤخرا، عقب وصول سفن حربية روسية إلى مستعمراتها القديمة في ليبيا، وسط توقعات بسعي موسكو لإقامة قاعدة عسكرية هناك.
هذه الخطوات رد عليها الغرب بإنزال روما لوحدات عسكرية في العاصمة طرابلس بدعوى حماية سفارتها، ليدعمها في ما بعد وجود ألف جندي أميركي، ناهيك عن مشاركة فرنسا في القتال بمدينة بنغازي (شرق)، ومشاركة الطيران الأميركي إلى جانب “كتائب مصراتة” (موالية لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة)، في قصف تنظيم داعش بمدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس)، مع تواتر أخبار عن تواجد قوات خاصة بريطانية وإيطالية في مناطق غربي ووسط ليبيا.
لم تخف إيطاليا امتعاضها من تقارير إعلامية ليبية تحدثت عن توقيع المشير خليفة حفتر، قائد القوات التابعة لمجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق (شرق)، اتفاقا مع موسكو بشأن تنفيذ اتفاقية صفقة سلاح كان نظام العقيد معمر القذافي قد أبرمها مع موسكو في العام 2008، مقابل السماح للسفن التابعة لسلاح البحرية الروسي باستخدام ميناء بنغازي (ألف كلم شرق طرابلس).
وعلق وزير الخارجية الإيطالي، إنجيلينو ألفانو على التحرك الروسي الأخير بقوله إن “الاتفاقيات المحتملة بين المشير خليفة حفتر وروسيا والتقدم الروسي في الساحة الليبية بعد سوريا، يدفعان إلى المزيد من العمل ليكون لنا دور قيادي في المشهد الليبي حتى من خلال الحوار مع حفتر”.
وجاء تصريح ألفانو على هامش إعلانه عن إرسال روما لمساعدات عاجلة تتضمن مواد طبية إلى شرق ليبيا، حيث يسيطر حفتر على معظم إقليم برقة، باستثناء أحياء في بنغازي يسيطر عليها موالون لحكومة الوفاق.
وبالتزامن مع تواجد حاملة الطائرات الروسية في المياه الإقليمية الليبية الشرقية، انتقدت الحكومة المؤقتة بمدينة البيضاء (شرق)، الموالية لحفتر، تواجد بارجتين حربيتين إيطاليتين قرب السواحل الليبية الغربية.
وإذا كانت واشنطن ولندن وروما تنسق عملياتها بشكل أكبر مع حكومة الوفاق الوطني و”كتائب مصراتة”، على الأرض، فإن قوات فرنسية خاصة شاركت في عمليات عسكرية لحفتر في بنغازي، وهو ما تأكد بعد سقوط مروحية فرنسية غرب طرابلس خلال مواجهات مع “سرايا الدفاع عن بنغازي”، وهو تجمع لمسلحين من الشرق مناهضين لحفتر ومدعومين من “كتائب مصراتة”.
نشاط الأسطول الروسي في البحر الأبيض المتوسط، يمثل أحد أوجه الرد على الدرع الصاروخية الأميركية المنصوبة شرقي أوروبا
روسيا وحفتر
جاءت زيارة المشير خليفة حفتر لحاملة الطائرات الروسية كدفعة رمزية ومعنوية ولإعطاء نفس جديد للقوات الروسية المتمركزة هناك، كما أظهرت في الوقت نفسه مساعي موسكو للقيام بدور أكبر في ليبيا، يكون مماثلا لتدخلها في سوريا.
ويعتبر حفتر شخصية قيادية لفصائل شرق ليبيا ويعمل على تحقيق العديد من الطموحات الوطنية. ويأتي تجديد الصلة بينه وبين روسيا في وقت تمر فيه الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس والتي يتحاشى حفتر التعامل معها، بأزمة جديدة.
وربما يشجع الدعم الروسي لحفتر سعيه للإمساك بزمام السلطة في طرابلس، وهي خطوة من المرجح أن تذكي الصراع وتمثل انتكاسة كبرى لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا.
وتقول الدول الغربية إن حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة تمثل أفضل فرصة لوقف انزلاق ليبيا إلى الفوضى والحرب.
وإلى حد كبير تجنب حفتر محاولات دعم الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة والذي أدى إلى تشكيل حكومة الوفاق قبل أكثر من عام واتهمت الحكومة حينها بالوقوف في صف القوى ذات الميول المؤيدة للإسلاميين والتي سيطرت على طرابلس في العام 2014.
وعمل الجيش الوطني الليبي الذي يقوده خليفة حفتر في الشرق على تشديد قبضته، فأطاح بخصومه الذين يقودهم الإسلاميون من معظم أنحاء بنغازي وعيّن حكاما عسكريين ووسع سيطرته لتشمل منشآت نفطية.
ومع صعود نجم الجيش الوطني الليبي بدأ مبعوثون غربيون يعترفون بما حققه من مكاسب وفي الوقت نفسه ظلوا يصرون في العلن على أن اتفاق الأمم المتحدة هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في ليبيا. ففي الوقت الذي أضعفت فيه الانقسامات والمقاومة حكومة الوفاق في العاصمة، اكتسب حفتر زخما في الشرق، حيث بات يحظى بدعم حلفاء من الخارج يدعمون حربه على الجماعات الإسلامية، كما يعمل حفتر على تعزيز صداقته مع روسيا، فزار موسكو مرتين العام الماضي لطلب العون في حملته المناهضة لفصائل الإسلاميين.
وكانت زيارته للحاملة أدميرال كوزنتسوف في البحر المتوسط، الأربعاء الماضي، أوضح استعراض لدعمه للجانب الروسي.
اجتمع حفتر على متن حاملة الطائرات الروسية التي كانت راسية بميناء طبرق، مع رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف، كما أجرى مباحثات مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، عبر دائرة تلفزيونية وسط دعوات من حفتر لموسكو كي تزوده بالسلاح.
وقالت مصادر دبلوماسية عربية لـ”العرب”، إن التحرك العسكري الروسي نحو ليبيا يأتي في أعقاب التوصل إلى اتفاق بين الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وروسيا حول تفعيل تنفيذ اتفاقية حول ﻋﻘﻮﺩ تضمنتها صفقة سلاح كان ﻧﻈﺎﻡ العقيد الراحل ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍفي قد ﺃﺑﺮﻣﻬﺎ مع روسيا في العام 2008.
وكانت زيارة حفتر للحاملة أدميرال كوزنتسوف في البحر المتوسط، الأربعاء الماضي، أوضح استعراض لدعمه للجانب الروسي
وأوضحت هذه المصادر أن هذه الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى في العام 2009، وكان من المقرر تنفيذها في العام 2010، تبلغ قيمتها 1.8 مليار دولار، وهي تشمل شراء نحو 20 طائرة مقاتلة، ومنظومات صاروخية من نوع “إس 300”، ودبابات من طراز “تي 90”، بالإضافة إلى تحديث وتطوير 140 دبابة مننوع “تي 72”.
وبحسب المصادر الدبلوماسية العربية التي تحدثت لـ”العرب”، فإن ليبيا أعربت للجانب الروسي عن اعتزامها أيضا شراء 12 طائرة من نوع “سوخوي 35”، و”سوخوي 30”، و4 طائرات للتدريب من طراز “ياكوفليف 130” من روسيا، خلال الزيارات التي قام بها المشير خليفة حفتر وعدد من كبار مسؤولي الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبدالله الثني إلى موسكو.
واعتبرت أن التطورات الميدانية والسياسية التي عرفتها ليبيا خلال الأشهر القليلة الماضية، وخاصة منها تمكن الجيش الليبي بقيادة حفتر من استعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي خلال شهر مارس الماضي، جعلت روسيا تلقي بثقلها إلى جانب حفتر الذي باتت قواته تسيطر على أجزاء كبيرة من التراب الليبي في الشرق والجنوب، وكذلك بمناطق الساحل الليبي حيث الموارد النفطية.
وأكد إسماعيل الغول، عضو مجلس النواب (البرلمان) الليبي، وجود مثل هذه الصفقة، حيث قال “هناك عقود سابقة للجيش الليبي، وما تم هو استكمال تنفيذ تلك العقود، وهذا أمر لا إشكالية فيه والحكومة المؤقتة سعت إلى تفعيلها من قبل”.
ويرى مراقبون أن تواجد قواعد بحرية أو جوية روسية، كما يتردد، شرقي ليبيا يعني أن “الساحة الخلفية الأوروبية تحت التهديد”، بحسب الخبير الاستراتيجي الأردني جواد الحمد مدير مركز دراسات الشرق الوسط بالأردن، وفق ما ذكره في تصريحات إعلامية، حيث قال إن “أوروبا قلقة من أي تحرك روسي شرقي ليبيا، فهذه مسألة جوهرية بالنسبة إليها، خاصة وأن لها علاقات اقتصادية وتجارية مع ليبيا”.
سياسة ترامب الجديدة
يعتبر محللون روس أن نشاط الأسطول الروسي في البحر الأبيض المتوسط يمثل أحد أوجه الرد على الدرع الصاروخية الأميركية المنصوبة شرقي أوروبا، والتي تعتبرها موسكو تهديدا مباشرا لأمنها القومي.
غير أن إقامة قاعدة بحرية روسية في ليبيا، بحسب الخبير الاستراتيجي الأردني، “يتيح للجيش الروسي التواجد على مسافة أقرب من أوروبا والقواعد الأميركية في جزيرة صقلية الإيطالية.. وهذا غير مقبول استراتيجيا بالنسبة إلى واشنطن”.
ويعتقد الخبير أن “الصمت الأميركي الراهن تجاه التمدد الروسي في ليبيا ربما يهدف إلى توريط الدب الروسي أكثر في مستنقع النزاعات الدولية بالشرق الأوسط، وربما يعبر عن رضا غربي عن هذا الدور الروسي في محاربة الإرهاب”.
وأوضح أن “واشنطن اتخذت قرارا مبكرا بعدم التدخل العسكري في ليبيا وتركت الأمر لحلفائها الأوروبيين، مع الإبقاء على عدد صغير من القوات على الأرض، سواء في ليبيا أو العراق أو سوريا”، ولكنه استدرك ليقول إن “بدء ولاية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة المقبل، ستكشف عن السياسة الخارجية الأميركية تجاه التمدد الروسي في ليبيا”.
الشابي
الشابي
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34669
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. : العرب اللندنية:ليبيا.. ساحة جديدة للصراع بين روسيا والغرب 126f13f0
. : العرب اللندنية:ليبيا.. ساحة جديدة للصراع بين روسيا والغرب 8241f84631572
. : العرب اللندنية:ليبيا.. ساحة جديدة للصراع بين روسيا والغرب 8241f84631572

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى