لماذا لم يرفع النظام سقف المرتبات و استمر العمل بالقانون رقم 15 لسنة 81 سنـوات طويلة
صفحة 1 من اصل 1
لماذا لم يرفع النظام سقف المرتبات و استمر العمل بالقانون رقم 15 لسنة 81 سنـوات طويلة
الكل يسأل لماذا لم يرفع النظام سقف المرتبات و استمر العمل بالقانون رقم 15 لسنة 81 سنـوات طويلة ؟
الدولة الليبية لم يكن لها مصدر للدخل غير النفط و اي دولة تعتمد على مصدر واحد في دخلها القومي فهي فقيرة مهما كانت الاموال التي يمكن ان تتحصل عليها من هذا الدخل ناهيك على ان ليبيا لم يكن انتاجها من النفط يسمح لها بالحصول على دخل كبير يحقق لها تنمية متكاملة في كل المجالات .
العقيد اجتمع مع اللجنة الشعبية العامة اكثر من مرة و رفعت له تعديلات لقانون المرتبات برفع سقفها حسب الدرجات الوظيفية و الملاك الأداري للدولة .
كان معمر القذافي يسأل في كل مرة اللجنة الشعبية العامة للمالية هل الدولة لديها القدرة على رفع سقف المرتبات بصفة مستمرة ؟
رد أمين اللجنة الشعبية العامة للمالية كان دائما هو ان هذا يعتمد على سعر النفط .
و كان العقيد يرد عليهم يعني انه من الممكن ان ترفعوا المرتبات في عام ثم تعود لخفضها في عام اخر تنخفض فيه اسعار النفط .
كيف سوف يقتنع الناس بتخفيض مرتباتهم بعد رفعها انا لا ارضي بأن تتعشم الناس ثم بعد ذلك تقولون لهم ان مرتباتكم انخفضت لأن سعر النفط انخفض ، من سوف يرضي لكم بذلك ؟
ان تجعلوا المرتبات ثابتـة افضل من ان تمنحوا مرتبات عالية للناس في عام و تعجزون عن دفعها في عام آخر .
هذه النظرة للعقيد كانت صائبة فهو يرى المسائلة من كل الجوانب و ليس من جانب اقتصادي فقـط فالدولة قد تتعرض لمشاكل لا حصر لها اذا رفعت المرتبات في عام و خفضتها في عام اخر .
معمر القذافي كان يقول ان المرتبات لا تخضع لسياسة التعويم فما يصلح في السياسة النقدية للدولة و اسعار الوقود لا يصلح مع مرتبات الشعب الذي لا يفهم سياسة التعويم ولا يهمه ان يفهمها .
و هذا فعلا ما حدث بعد 17 فبراير و رفع قيمة المرتبات في السنوات الأولي و العجز عن دفعها في السنوات الآخيرة .
و العجز كان سوف يحصل حتى ولو لم تدخل البلاد في فـوضى لأن اسعار النفط انخفضت بشكل كبير جداً .
ايضاً يسأل الناس عن الظواهر الهدامة التي انتشرت في المجتمع الليبي و منها ظاهرة التسول و تعاطي الحشيش و تصوير البنات في مقاطع فيديو بهدف ابتزازهن و نشرها بعد ذلك .
ظاهرة التسول بالذات وصلت فيها الكثير من التقارير الي القيادة و هي تقارير تتضمن معلومات مؤلمة جداً .
فنسبة الذين يتسولون للحاجة و الفقر لا تتجاوز 5% من نسبة المتسولين الذين يتجولون في الشوارع و قد تم تكليف فريق من التحريات الخاصة للبحث عن كل حالة و بالتسجيلات المرئية و المسموعة .
و كانت النتائج ان الجلوس للتسول في المسجد عقب صلاة الجمعة و لمدة عشرة دقائق يحقق للمتسول أو المتسولة في ذلك الوقت اكثر من الف دينار ليبي و هذا مبلغ قد لا يتحصل عليه حتي من يتداول في اكبر اسواق الاسهم و السندات في دقائق معدودة .
هذه المعلومات كانت تتناقل بين الناس فـوجد الكثير منهم ضالته في التسول و خصوصا العنصر النسائي اللاتي كن يخفين وجوههن بالخمار .
و هذا ما يفسر ظهور العقيد غاضباً عندما تحدث مع تلك المرأة التي كانت تتسول في شوارع طرابلس و الخطأ الذي حـدث انذاك و جعل الكثيرون ينظرون إلي أن العقيد تصرف بطريقة ازعجت مشاعرهم هو ان الآعلام لم يواكب جولة العقيد بالتقارير المؤثوقة عن ظاهرة التسول في ليبيا و كيف تحولت الي مصدر للثراء .
و قصـة تلك المرأة بالذات بتفاصيلها لن نسردها لان فيها اعراض و امور شخصية تتعلق بعائلتها و سترنا عليها عندما كنا في السلطة و لن نفضحها بعد خروجنا منها .
اما تعاطي المخدرات فجهاز مكافحة المخدرات برئاسة الكرامي انجـز من المهام في ليبيا لمواجهة هذه الظاهرة ما لم ينجزه جهاز في اي من الدولة العربية و الكرامي حر طليق الأن ولسوف يسرد عليكم ما كان يفعله الجهاز انذاك من كشف لجرائم و مصادرة لكميات كبيرة من المخدرات في كل المدن الليبية بما في ذلك الحدودية منها .
موضوع اخر تصوير البنات في مشاهد تخدش الحياء و تناقل هذه الصور عبر البلوثوث بل وصل الأمر إلي وضع هذه المقاطع في شريحة و بيعها في محلات الهواتف النقالة .
العقيد وصلته معلومات عن هذه الظاهرة و خصوصا ان هناك فيديو يظهر فيه شاب ليبي يغتصب فتاة ليبية بطريقة قذرة و يشتمها بأقبح الأوصاف ، التعليمات كانت بالقبض على هذا المجرم و محاولة معالجة هذه الظاهرة بهدوء لانها تمس شرف عائلات ليبية .
المجرم تم القبض عليه و تأديبه بالطريقة التي لن يجرؤ فيها طيلة حياته على الاساءة لأي امرأة .
المشكلة ان هذا الفيديـو الشهير تم تصويره عام 2008 ثم نتفاجأ انه يتداول في احداث 17 فبراير على ان من الدلائل التي تؤكد ارتكاب وحدات الشعب المسلح لجرائم الأغتصاب .
حتي أن هيلاري كلينتون استعانت بهذا الفيديو في جلسة مجلس الامن الدولي كدليل على ارتكاب كتائب الشعب المسلح لهذه الجرائم .
آيعقل ان يكون يكافئ من يستر على الناس بأن يصبح هـو المجرم لأن اخلاقه و اصالته منعته من الكشف عن هذه الأنحطاط الأخلاقي لبعض شرائح المجتمع و معالجة الآمر بطريقة سرية و هادئة .
انا لا ادافـع عن معمر القذافي من خلال هذا السرد انا اسرد الحقيقة و اذا كانت الحقيقة تعني الدفاع عن الرجل فهذا ما يحسب له ولا يحسب عليه .
فالرجل فعل كل ما هـو في مقدروه و ليس بالضرورة ان ينجح في كل شيء و لكن مستوى نجاحـه كان هو الحد الاقصى للنجاح الممكن تحقيقه في ظل انحطاط اخلاقي رهيب كان سائداً عند بعض فئات المجتمع انذاك
و مع اننا حاولنا بشتى الطرق ان نحاصر هذه الظواهر الهدامـة في إطار الأستثناء و لكن نكبـة 17 فبراير جعلت منها بعد ذلك قاعدة عامة تحكم السلوك البشري .
و على كل حال غياب معمر القذافي لا يعني غيـاب تاريخـه سوف نسـرده تباعـاً حتي لا نكتم شهادة واجبة في معرض الحاجة المأسـة إلي بيانها أمام الشعب الذي ينتظر معرفة حقيقة ما كان يدور وراء اسوار باب العزيزية .
#الموسيقار_الموسيقار
الدولة الليبية لم يكن لها مصدر للدخل غير النفط و اي دولة تعتمد على مصدر واحد في دخلها القومي فهي فقيرة مهما كانت الاموال التي يمكن ان تتحصل عليها من هذا الدخل ناهيك على ان ليبيا لم يكن انتاجها من النفط يسمح لها بالحصول على دخل كبير يحقق لها تنمية متكاملة في كل المجالات .
العقيد اجتمع مع اللجنة الشعبية العامة اكثر من مرة و رفعت له تعديلات لقانون المرتبات برفع سقفها حسب الدرجات الوظيفية و الملاك الأداري للدولة .
كان معمر القذافي يسأل في كل مرة اللجنة الشعبية العامة للمالية هل الدولة لديها القدرة على رفع سقف المرتبات بصفة مستمرة ؟
رد أمين اللجنة الشعبية العامة للمالية كان دائما هو ان هذا يعتمد على سعر النفط .
و كان العقيد يرد عليهم يعني انه من الممكن ان ترفعوا المرتبات في عام ثم تعود لخفضها في عام اخر تنخفض فيه اسعار النفط .
كيف سوف يقتنع الناس بتخفيض مرتباتهم بعد رفعها انا لا ارضي بأن تتعشم الناس ثم بعد ذلك تقولون لهم ان مرتباتكم انخفضت لأن سعر النفط انخفض ، من سوف يرضي لكم بذلك ؟
ان تجعلوا المرتبات ثابتـة افضل من ان تمنحوا مرتبات عالية للناس في عام و تعجزون عن دفعها في عام آخر .
هذه النظرة للعقيد كانت صائبة فهو يرى المسائلة من كل الجوانب و ليس من جانب اقتصادي فقـط فالدولة قد تتعرض لمشاكل لا حصر لها اذا رفعت المرتبات في عام و خفضتها في عام اخر .
معمر القذافي كان يقول ان المرتبات لا تخضع لسياسة التعويم فما يصلح في السياسة النقدية للدولة و اسعار الوقود لا يصلح مع مرتبات الشعب الذي لا يفهم سياسة التعويم ولا يهمه ان يفهمها .
و هذا فعلا ما حدث بعد 17 فبراير و رفع قيمة المرتبات في السنوات الأولي و العجز عن دفعها في السنوات الآخيرة .
و العجز كان سوف يحصل حتى ولو لم تدخل البلاد في فـوضى لأن اسعار النفط انخفضت بشكل كبير جداً .
ايضاً يسأل الناس عن الظواهر الهدامة التي انتشرت في المجتمع الليبي و منها ظاهرة التسول و تعاطي الحشيش و تصوير البنات في مقاطع فيديو بهدف ابتزازهن و نشرها بعد ذلك .
ظاهرة التسول بالذات وصلت فيها الكثير من التقارير الي القيادة و هي تقارير تتضمن معلومات مؤلمة جداً .
فنسبة الذين يتسولون للحاجة و الفقر لا تتجاوز 5% من نسبة المتسولين الذين يتجولون في الشوارع و قد تم تكليف فريق من التحريات الخاصة للبحث عن كل حالة و بالتسجيلات المرئية و المسموعة .
و كانت النتائج ان الجلوس للتسول في المسجد عقب صلاة الجمعة و لمدة عشرة دقائق يحقق للمتسول أو المتسولة في ذلك الوقت اكثر من الف دينار ليبي و هذا مبلغ قد لا يتحصل عليه حتي من يتداول في اكبر اسواق الاسهم و السندات في دقائق معدودة .
هذه المعلومات كانت تتناقل بين الناس فـوجد الكثير منهم ضالته في التسول و خصوصا العنصر النسائي اللاتي كن يخفين وجوههن بالخمار .
و هذا ما يفسر ظهور العقيد غاضباً عندما تحدث مع تلك المرأة التي كانت تتسول في شوارع طرابلس و الخطأ الذي حـدث انذاك و جعل الكثيرون ينظرون إلي أن العقيد تصرف بطريقة ازعجت مشاعرهم هو ان الآعلام لم يواكب جولة العقيد بالتقارير المؤثوقة عن ظاهرة التسول في ليبيا و كيف تحولت الي مصدر للثراء .
و قصـة تلك المرأة بالذات بتفاصيلها لن نسردها لان فيها اعراض و امور شخصية تتعلق بعائلتها و سترنا عليها عندما كنا في السلطة و لن نفضحها بعد خروجنا منها .
اما تعاطي المخدرات فجهاز مكافحة المخدرات برئاسة الكرامي انجـز من المهام في ليبيا لمواجهة هذه الظاهرة ما لم ينجزه جهاز في اي من الدولة العربية و الكرامي حر طليق الأن ولسوف يسرد عليكم ما كان يفعله الجهاز انذاك من كشف لجرائم و مصادرة لكميات كبيرة من المخدرات في كل المدن الليبية بما في ذلك الحدودية منها .
موضوع اخر تصوير البنات في مشاهد تخدش الحياء و تناقل هذه الصور عبر البلوثوث بل وصل الأمر إلي وضع هذه المقاطع في شريحة و بيعها في محلات الهواتف النقالة .
العقيد وصلته معلومات عن هذه الظاهرة و خصوصا ان هناك فيديو يظهر فيه شاب ليبي يغتصب فتاة ليبية بطريقة قذرة و يشتمها بأقبح الأوصاف ، التعليمات كانت بالقبض على هذا المجرم و محاولة معالجة هذه الظاهرة بهدوء لانها تمس شرف عائلات ليبية .
المجرم تم القبض عليه و تأديبه بالطريقة التي لن يجرؤ فيها طيلة حياته على الاساءة لأي امرأة .
المشكلة ان هذا الفيديـو الشهير تم تصويره عام 2008 ثم نتفاجأ انه يتداول في احداث 17 فبراير على ان من الدلائل التي تؤكد ارتكاب وحدات الشعب المسلح لجرائم الأغتصاب .
حتي أن هيلاري كلينتون استعانت بهذا الفيديو في جلسة مجلس الامن الدولي كدليل على ارتكاب كتائب الشعب المسلح لهذه الجرائم .
آيعقل ان يكون يكافئ من يستر على الناس بأن يصبح هـو المجرم لأن اخلاقه و اصالته منعته من الكشف عن هذه الأنحطاط الأخلاقي لبعض شرائح المجتمع و معالجة الآمر بطريقة سرية و هادئة .
انا لا ادافـع عن معمر القذافي من خلال هذا السرد انا اسرد الحقيقة و اذا كانت الحقيقة تعني الدفاع عن الرجل فهذا ما يحسب له ولا يحسب عليه .
فالرجل فعل كل ما هـو في مقدروه و ليس بالضرورة ان ينجح في كل شيء و لكن مستوى نجاحـه كان هو الحد الاقصى للنجاح الممكن تحقيقه في ظل انحطاط اخلاقي رهيب كان سائداً عند بعض فئات المجتمع انذاك
و مع اننا حاولنا بشتى الطرق ان نحاصر هذه الظواهر الهدامـة في إطار الأستثناء و لكن نكبـة 17 فبراير جعلت منها بعد ذلك قاعدة عامة تحكم السلوك البشري .
و على كل حال غياب معمر القذافي لا يعني غيـاب تاريخـه سوف نسـرده تباعـاً حتي لا نكتم شهادة واجبة في معرض الحاجة المأسـة إلي بيانها أمام الشعب الذي ينتظر معرفة حقيقة ما كان يدور وراء اسوار باب العزيزية .
#الموسيقار_الموسيقار
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ابن زليتن السيل العرم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1237
نقاط : 11981
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» وزير العمل والتأهيل د.مصطفى الرجباني: لا صحة لصدور قرار يقضي بزيادة المرتبات
» لماذا لايقوم الجيش والمتطوعون بهذا العمل
» لماذا رفض عدد من قيادات النظام الليبي الشرعي حوار الدوحة ؟
» هل تريد أن تعرف لماذا كل العالم ضد سورية وضد النظام السوري !!!!!؟؟
» تفجير انتحاري يستهدف مقر المفوضية بطرابلس
» لماذا لايقوم الجيش والمتطوعون بهذا العمل
» لماذا رفض عدد من قيادات النظام الليبي الشرعي حوار الدوحة ؟
» هل تريد أن تعرف لماذا كل العالم ضد سورية وضد النظام السوري !!!!!؟؟
» تفجير انتحاري يستهدف مقر المفوضية بطرابلس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي