هل بدا التدخل العسكري الامريكي في طرابلس؟؟؟

أنباء عن بدء مراقبة أجواء العاصمة طرابلس من قبل قوات أفريكوم

مـن قاعدة ابوستة الو افريكـوم
=================

يحاول السراج ووزير خارجيته سيالة منذ الصباح التواصـل مع الامريكان لإرسال الاباتشي الي طرابلس فالكلاب المسعورة التي خرجت هذا الصباح للشوارع لا تخشي سواها .

لكن الامريكان لا يدخلون حرباً لمجرد ان يطلبهم العملاء بل يجب ان يبحثوا عن مصالحهم في حسم هذه الحرب اولاً وهذه مهمة وكالة الاستخبارات الامريكية وليست مهمة قيادة قوات الافريكـوم .
مليشيات مصراته والجماعة الليبية المقاتلة بالتأكيد انها حصلت على ضوء اخضر قبل ان تعلن بداية حرب طرابلس ، فالاطراف الخارجية التي تحرك الدمى في ليبيا ليس واحدة ولكل طرف كلابه ومصالحه التي يسعي لتحقيقها في ليبيا .
الحرس الرئاسي الذي ثم تأسيسه من اولاد سميرة اختفي هذا الصباح فهو في الاساس كذبة كبيرة لا جود لها في الواقع الا من باب عقد صفقات السلاح والحصول على العمولات .
وضع سيء في مدينة يقطنها ربع سكان ليبيا فالقذائف العشوائية تسقط في كل مكان والدبابات خرجت للشوارع وبعد قليل ستبدأ صواريخ الجراد .
لكن ما الحل هل يجب ان يموت الابرياء وتدمر المدينة لإجل ان تصفي الكلاب حساباتها مع بداية شهر رمضان من كل عام ؟
لن يكون الحل في استدعاء الاجنبي ولا في انتصار مليشيا على الاخر الحل هو القضاء على الفوضى من الأساس الفوضى التي كانت السبب في ولادة هذه المليشيات .
وهذا لن يأت الا بأنتفاضة أهل طرابلس ومداهمة كل اوكار المليشيات والزج بقادتها في السجون ومن ثم تقديمهم للقصاص .
لا تستهين بغضب الجموع وتقول ان المليشيات تملك الصواريخ والدبابات فهذا السلاح لا ينفع في حرب المدن التي تكفي فيها البنادق والقناصات .
هذه حرب قد تطول الي بعد رمضان وقد تنتهي هذا المساء باجتماع في حديقة الحيوانات يبتسم فيه هاشم بشر للكاميرات ويكبر فيه قادة الحلبوص باعتبارهم قديسين ودعاة سلام .
هي ذات المأساة في كل مرة هو ذات المشهد البغيض الذي ملت الناس من رؤيته ومع هـذا يظل الحكم للكلاب حتي يعود زمـن الرجال .
ولكن اقول لكم ان من استدعي شمس فزان بعد مأساة ومعاناة لن يعجز عن استدعاء شمس طرابلس وهذه المأساة مهما طالت فمصيرها مرتبط بالباطل والباطـل مصيره الي زوال .
فكروا في حلول يا أهالي طرابلس منذ الان فحكومة السراج أوهن من بيت العنكبوت والمليشيات اشرس من الكلاب المسعورة ولا يمكن ان يحميك بيت العنكبوت من معارك الكلاب .
هذه هي الحياة التي لا قيمـة لها لقد صدق الرجل عندما قالها من فوق السرايا الحمراء بصـوته الذي وصل الي عنان السماء ان الحياة بدون رايات خضراء وعزة وكرامة لا قيمة لها .
لك الرحمة ايها العقيد فلولا غيابك لكنا نستعد للشهر الفضيل بفرحة لقاء العائلة وعاداتنا على مؤائد الافطار لا ان نعيش اخر ايام شهر شعبان تحت رحمة قذائف الموت في معارك الكلاب .
الموسيقار_الموسيقار