ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺗﻨﺘﻌﺶ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻭﺍﻟﺘﺨﺒﻂ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ

* ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺗﺆﻛﺪ ﺑﺄﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺃﺭﺩﻧﻴﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﺭﻭﺳﻴﺔ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ
ﻹﺩﺍﺭﺓ ﻣﻌﺒﺮ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﻤﻐﻠﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺃﻧﺴﺤﺐ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻣﻨﻪ .
* ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻓﻴﺪﻭﻣﻮﺳﺘﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻳﻘﻮﻝ ‏( ﺇﻥ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻘﻄﺔ ﺧﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻭﻣﻮﺳﻜﻮ . ﺇﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻫﻮ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ
ﻫﻨﺎﻙ ‏)
* ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻗﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻸﻛﺮﺍﺩ ﻭﺗﺸﻌﺮ ﺑﺨﺬﻻﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻴﻒ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺯﺍﺩ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺿﺒﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻣﻊ
ﺍﻷﻭﺭﺑﻴﻴﻦ ﻭﺃﺧﺮﻫﺎ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺤﺐ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺃﻧﺠﺮﻟﻴﻚ . ﻭﻫﺬﺍ ﺟﻌﻞ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﻠﺐ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ
ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ .
* ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻭﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻟﻤﻮﺳﻜﻮ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻣﻊ ﻗﻄﺮ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺭﺍﻕ
ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻗﻄﺮ ﺟﻠﺒﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺗﺮﻛﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﺫﻟﻚ .
* ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻣﺤﻤﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ . ﻓﺎﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﻗﻄﻊ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻣﺎﻳﺴﻤﻰ ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺟﻨﻮﺑﺎ . ﻭﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﺎﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ . ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎﻳﻔﺴﺮ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺨﻔﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺟﻢ ﺑﻘﺼﻒ ﺭﻭﺳﻲ
ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻟﺮﺗﻞ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻟﻤﻨﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﺑﺘﻮﺍﻃﺆ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﻗﺼﻒ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻟﺒﻌﺾ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ
ﻧﺤﻮ ﻣﻌﺒﺮ ﺍﻟﺘﻨﻒ .
* ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﻹﺩﺭﺍﻛﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﺎﻫﻮ ﺇﻻ ﺗﻤﻬﻴﺪ ﻟﺤﺼﺎﺭﻫﻢ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ . ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ
ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺎﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ . ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻗﻮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﺑﺄﻻﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ .
* ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ . ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻣﺪﻯ ﻳﻨﺠﺢ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺇﺭﺗﺒﺎﻙ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻋﻜﺴﻪ ﺻﺮﺍﻉ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺑﻮﺍﺷﻨﻄﻦ
ﻭﺿﻌﻒ ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ ﻋﻜﺴﻪ ﺧﻼﻑ ﺣﻠﻔﺎﺋﻪ ‏( ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ ‏) ﻭﺗﻬﻠﻬﻞ ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ
ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻪ . ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﺧﺮ ﻫﻞ ﻳﻨﺠﺢ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻃﻬﺮﺍﻥ
ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺩﻣﺸﻖ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻘﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻛﻼﻋﺐ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻭﻳﻌﻄﻲ ﺇﺭﻳﺤﻴﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﻨﻌﺶ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﻫﻘﺔ .
* ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺗﺤﺘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻭﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﻭﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻹﺷﺘﺒﺎﻙ ﻣﺮﺑﻜﺔ ﺑﻌﺪﻳﺪ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺗﺤﺼﺪ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺨﺴﺮﻫﺎ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ . ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻳﻜﺴﺒﺎﻥ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻄﻲ ﺗﻔﺎﺅﻝ ﻛﺒﻴﺮ
ﺑﺈﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﺗﻔﺮﺡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺗﻌﻴﺪ ﻟﻬﻢ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺠﺎﻑ ... ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ

اضحكني وزير دويلة قطر عندما ذهب من شهور الى روسيا يريد ان يحلحل المشكل السوري واليوم يعاود ويقول الاسد لن يكون نقطة خلاف .
من انت يا فار السويقه ومن هي قطر التي غير قادره حتى على حماية نفسها .
صدق من قال من انتم