ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺴﻌﻰ ﻗﻄﺮ ﺇﻟﻰ " ﺃﻗﻠﻤﺔ" ﻭ" ﺗﺪﻭﻳﻞ" ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ؟
صفحة 1 من اصل 1
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺴﻌﻰ ﻗﻄﺮ ﺇﻟﻰ " ﺃﻗﻠﻤﺔ" ﻭ" ﺗﺪﻭﻳﻞ" ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ؟
ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻸﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ
ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ:
ﺗﺴﻌﻰ ﻗﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻣﺼﺮ،
ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻯ ﺃﻥ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ - ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻳﻔﺮﺽ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻭﻳﻘﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺓ
ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ، ﺧﺎﺻﺔً ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼُﻌﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻷﺭﺑﻊ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻀﺢ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺗﺪﺭﺝ 59 ﺷﺨﺼﺎً ﻭ 12 ﻛﻴﺎﻧﺎً ﻗﻄﺮﻳﺎً ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﺋﻢ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻣﺎ ﺃﺣﺪﺙ ﻣﺰﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ، ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺗﻨﺤﻮ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ
ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ ﺑﺄﻥ ﺣﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺧﻠﻴﺠﻲ – ﺧﻠﻴﺠﻲ.
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ، ﻓﺒﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻸﺯﻣﺔ، ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﺣﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ، ﻭﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻊ ﺃﻧﻘﺮﺓ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺼﺎﺩﻗﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ
ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻗﻮﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣُﺴﺒﻖ
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2014
ﻭﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺯﻱ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻭﻣﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﺧﺎﺻﺔً ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﻟﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ
ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ، ﻓﻲ 8 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2017، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻄﺮ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﻃﺎﻟﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ، ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻓﻲ
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺩﻋﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺃﺩﻭﺍﺭﺍً ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻓﻲ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ
ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ .
ﺛﻼﺙ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻗﻄﺮﻳﺔ
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻗﻄﺮ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻇﻬﻴﺮ ﺇﻗﻠﻴﻤﻲ ﻣﺴﺎﻧﺪٍ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻣﻤﺜﻼً ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻣﺼﺮ، ﻭﻇﻬﻴﺮ ﺩﻭﻟﻲ ﻣﻤﺜﻼً ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ . ﻭﻗﺪ
ﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺙ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ، ﻭﻫﻲ:
1 - ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﺔ: ﺃﻱ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻗﻄﺮ ﻣﻦ ﻗِﺒَﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﻭﻣﺼﺮ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ
"ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ" ﻭﻟﻴﺲ " ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ"، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻹﺿﻔﺎﺀ ﻃﺎﺑﻊ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ،
ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ "ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺁﻝ ﺛﺎﻧﻲ " :" ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺮ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ "، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻤﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ، ﻭﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﺣﺮﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻋﺎﺓ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻷﺳﺮ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺗﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺇﻏﺎﺛﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﺮ، ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ
ﺑﺎﻟﺤﻈﺮ ﺍﻟﺠﻮﻱ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻤﻞ ﺣﺼﺮﺍً ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ، ﻭﻻ ﻳﺸﻤﻞ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ
ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ، ﻭﺍﻟﺮﺍﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻋﺒﻮﺭ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﻦ ﻭﺇﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ."
ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺗﻌﻮﻝ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ - ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ، ﻭﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ "ﺗﺮﺍﻣﺐ "، ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ، ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ، ﺇﻟﻰ ﺇﺿﻌﺎﻑ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪ
ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ.
-2 ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ: ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺗﻔﻨﻴﺪ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻣﺼﺮ ﺿﺪ ﻗﻄﺮ، ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ،
ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻔﺖ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ "ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ" ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺪﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺑﺄﻧﻬﺎ "ﻻ ﺃﺳﺎﺱ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ "، ﻭﺍﺩﻋﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺬﻟﺖ
ﺟﻬﻮﺩﺍً ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻛﻤﺎ ﻫﺎﺟﻤﺖ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ "ﺗﺮﺍﻣﺐ ."
-3 ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ: ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺟﻠﻴﺎً، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻗﻄﺮ
ﺇﻟﻰ ﻧﺤﻮ 40 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ ﺇﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ، ﺣﺴﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ .2017 ﻭﻗﺪ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻗﻄﺮ، ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺫﺍﺗﻪ، ﺃﻧﻬﺎ
ﺳﻮﻑ ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﻧﺤﻮ 5 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺇﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ .
ﻭﺛﻤﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻨﺘﻪ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ
ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﺪﻋﻢ ﺟﻬﻮﺩ ﺑﻼﺩﻩ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﺩﻭﻝ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ، ﻭﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ " ﺑﻮﺭﻳﺲ ﺟﻮﻧﺴﻮﻥ" ﺧﻼﻝ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ، ﻓﻲ 12 ﻳﻮﻧﻴﻮ
2017، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ " ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ
ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ."
ﻋﻘﺒﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪ
ﺗﺴﻌﻰ ﻗﻄﺮ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺇﻟﻰ ﻛﺴﺐ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﺧﺎﺻﺔً ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ،
ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻀﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻨﺎﺯﻻﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ،
ﺳﻮﻑ ﻳُﻀﻌﻒ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً، ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ، ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ، ﺧﺎﺻﺔً ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﺃ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ . ﻭﻳﻌﻨﻲ
ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺮﻯ ﺃﻥ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﻬﺎ، ﺧﺎﺻﺔً ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﻮﺭﺓ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ
ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ.
ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﻗﻄﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ، ﻋﻘﺒﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻻ
ﺗﺒﺪﻭ ﻫﻴﻨﺔ، ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
-1 ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ: ﺇﺫ ﺇﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻗﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻛﻈﻬﻴﺮ ﺇﻗﻠﻴﻤﻲ، ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺣﺸﺪﺍً ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺎً ﺭﺍﻓﻀﺎً ﻟﺘﺪﺧﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ . ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻟﻀﻐﻮﻁ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ، ﺧﺎﺻﺔً ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ " ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ " ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻓﻲ 20 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2017، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺧﻼﻓﻴﺔ
ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﺎﺑﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ
ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﺧﺎﺻﺔً ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺼﺪﺭﻩ ﺍﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻻ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻼﻓﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﺬﻳﺔ
ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ " ﻣﺎﺭﺗﻦ ﺷﻴﻔﺮ"، ﻓﻲ 9
ﻳﻮﻧﻴﻮ 2017، ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺘﺠﻨﺐ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺃﻳﺔ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺯﻣﺔ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ - ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ: " ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻱ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﺼﺐ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ."
-2 ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪﺓ: ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﺑﺸﻜﻞ
ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻊ ﺭﺅﻳﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ. ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ "ﺗﺮﺍﻣﺐ " ﻗﺪ ﺗﺘﺴﻊ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً، ﺧﺎﺻﺔً ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ
ﺑﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﺴﻠﻴﺤﻬﺎ ﻟـ " ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ" ﻟﺨﻮﺽ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ " ﺩﺍﻋﺶ ." ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻓﻲ
ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺭﺕ، ﻓﻲ 7 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2017، ﺳﺤﺐ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪﺓ
ﺇﻧﺠﺮﻟﻴﻚ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ .
ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻮﺍﺟﻪ، ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻻﺣﻘﺔ، ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﻗﻄﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎً، ﺧﺎﺻﺔً ﻓﻴﻤﺎ
ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺪﻋﻤﻬﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ .
-3 ﺗﺒﻨﻲ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺣﺬﺭﺓ: ﺇﺫ ﺇﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻋﻼﻗﺎﺕ، ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻣﻊ ﻗﻄﺮ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ، ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ، ﺇﻟﻰ ﺗﺒﻨﻲ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺣﺬﺭﺓ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻟﻦ
ﻳﺪﻋﻢ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ؛ ﻓﻘﺪ ﺩﻋﺖ ﺭﻭﺳﻴﺎ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﻣﺸﻴﺮﺓ
ﺇﻟﻰ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﺪﻭﺭ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻨﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺘﻮﺍﺯﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻭﺃﻧﻬﺎ
ﺃﺣﺮﺹ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺩﺍﻋﻤﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺎً
ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ
ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ:
ﺗﺴﻌﻰ ﻗﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻣﺼﺮ،
ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻯ ﺃﻥ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ - ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻳﻔﺮﺽ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻭﻳﻘﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺓ
ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ، ﺧﺎﺻﺔً ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼُﻌﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻷﺭﺑﻊ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻀﺢ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺗﺪﺭﺝ 59 ﺷﺨﺼﺎً ﻭ 12 ﻛﻴﺎﻧﺎً ﻗﻄﺮﻳﺎً ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﺋﻢ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻣﺎ ﺃﺣﺪﺙ ﻣﺰﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ، ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺗﻨﺤﻮ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ
ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ ﺑﺄﻥ ﺣﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺧﻠﻴﺠﻲ – ﺧﻠﻴﺠﻲ.
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ، ﻓﺒﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻸﺯﻣﺔ، ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﺣﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ، ﻭﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻊ ﺃﻧﻘﺮﺓ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺼﺎﺩﻗﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ
ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻗﻮﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣُﺴﺒﻖ
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2014
ﻭﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺯﻱ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻭﻣﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﺧﺎﺻﺔً ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﻟﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ
ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ، ﻓﻲ 8 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2017، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻄﺮ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﻃﺎﻟﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ، ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻓﻲ
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺩﻋﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺃﺩﻭﺍﺭﺍً ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻓﻲ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ
ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ .
ﺛﻼﺙ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻗﻄﺮﻳﺔ
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻗﻄﺮ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻇﻬﻴﺮ ﺇﻗﻠﻴﻤﻲ ﻣﺴﺎﻧﺪٍ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻣﻤﺜﻼً ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻣﺼﺮ، ﻭﻇﻬﻴﺮ ﺩﻭﻟﻲ ﻣﻤﺜﻼً ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ . ﻭﻗﺪ
ﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺙ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ، ﻭﻫﻲ:
1 - ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﺔ: ﺃﻱ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻗﻄﺮ ﻣﻦ ﻗِﺒَﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﻭﻣﺼﺮ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ
"ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ" ﻭﻟﻴﺲ " ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ"، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻹﺿﻔﺎﺀ ﻃﺎﺑﻊ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ،
ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ "ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺁﻝ ﺛﺎﻧﻲ " :" ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺮ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ "، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻤﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ، ﻭﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﺣﺮﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻋﺎﺓ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻷﺳﺮ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺗﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺇﻏﺎﺛﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﺮ، ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ
ﺑﺎﻟﺤﻈﺮ ﺍﻟﺠﻮﻱ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻤﻞ ﺣﺼﺮﺍً ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ، ﻭﻻ ﻳﺸﻤﻞ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ
ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺜﻼﺙ، ﻭﺍﻟﺮﺍﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻋﺒﻮﺭ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﻦ ﻭﺇﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ."
ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺗﻌﻮﻝ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ - ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ، ﻭﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ "ﺗﺮﺍﻣﺐ "، ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ، ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ، ﺇﻟﻰ ﺇﺿﻌﺎﻑ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪ
ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ.
-2 ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ: ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺗﻔﻨﻴﺪ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﻣﺼﺮ ﺿﺪ ﻗﻄﺮ، ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ،
ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻔﺖ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ "ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ" ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺪﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺑﺄﻧﻬﺎ "ﻻ ﺃﺳﺎﺱ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ "، ﻭﺍﺩﻋﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺬﻟﺖ
ﺟﻬﻮﺩﺍً ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻛﻤﺎ ﻫﺎﺟﻤﺖ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ "ﺗﺮﺍﻣﺐ ."
-3 ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ: ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺟﻠﻴﺎً، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻗﻄﺮ
ﺇﻟﻰ ﻧﺤﻮ 40 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ ﺇﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ، ﺣﺴﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ .2017 ﻭﻗﺪ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻗﻄﺮ، ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺫﺍﺗﻪ، ﺃﻧﻬﺎ
ﺳﻮﻑ ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﻧﺤﻮ 5 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺇﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ .
ﻭﺛﻤﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻨﺘﻪ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ
ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﺪﻋﻢ ﺟﻬﻮﺩ ﺑﻼﺩﻩ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﺩﻭﻝ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ، ﻭﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ " ﺑﻮﺭﻳﺲ ﺟﻮﻧﺴﻮﻥ" ﺧﻼﻝ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ، ﻓﻲ 12 ﻳﻮﻧﻴﻮ
2017، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ " ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ
ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ."
ﻋﻘﺒﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪ
ﺗﺴﻌﻰ ﻗﻄﺮ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺇﻟﻰ ﻛﺴﺐ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﺧﺎﺻﺔً ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ،
ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻀﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻨﺎﺯﻻﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ،
ﺳﻮﻑ ﻳُﻀﻌﻒ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً، ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ، ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ، ﺧﺎﺻﺔً ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻄﺮﺃ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ . ﻭﻳﻌﻨﻲ
ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺮﻯ ﺃﻥ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﻬﺎ، ﺧﺎﺻﺔً ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﻮﺭﺓ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ
ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ.
ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﻗﻄﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻊ، ﻋﻘﺒﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻻ
ﺗﺒﺪﻭ ﻫﻴﻨﺔ، ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ:
-1 ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ: ﺇﺫ ﺇﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻗﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻛﻈﻬﻴﺮ ﺇﻗﻠﻴﻤﻲ، ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺣﺸﺪﺍً ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺎً ﺭﺍﻓﻀﺎً ﻟﺘﺪﺧﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ . ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻟﻀﻐﻮﻁ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ، ﺧﺎﺻﺔً ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ " ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ " ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻓﻲ 20 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2017، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺧﻼﻓﻴﺔ
ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﺎﺑﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ
ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﺧﺎﺻﺔً ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺼﺪﺭﻩ ﺍﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻻ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻼﻓﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﺬﻳﺔ
ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ " ﻣﺎﺭﺗﻦ ﺷﻴﻔﺮ"، ﻓﻲ 9
ﻳﻮﻧﻴﻮ 2017، ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺘﺠﻨﺐ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺃﻳﺔ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺯﻣﺔ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ - ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ: " ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻱ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﺼﺐ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ."
-2 ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪﺓ: ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﺑﺸﻜﻞ
ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻊ ﺭﺅﻳﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ. ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ "ﺗﺮﺍﻣﺐ " ﻗﺪ ﺗﺘﺴﻊ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً، ﺧﺎﺻﺔً ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ
ﺑﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﺴﻠﻴﺤﻬﺎ ﻟـ " ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ" ﻟﺨﻮﺽ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ " ﺩﺍﻋﺶ ." ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻓﻲ
ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺭﺕ، ﻓﻲ 7 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2017، ﺳﺤﺐ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪﺓ
ﺇﻧﺠﺮﻟﻴﻚ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ .
ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻮﺍﺟﻪ، ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻻﺣﻘﺔ، ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﻗﻄﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎً، ﺧﺎﺻﺔً ﻓﻴﻤﺎ
ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺪﻋﻤﻬﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ .
-3 ﺗﺒﻨﻲ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺣﺬﺭﺓ: ﺇﺫ ﺇﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻋﻼﻗﺎﺕ، ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻷﺭﺑﻊ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻣﻊ ﻗﻄﺮ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ، ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ، ﺇﻟﻰ ﺗﺒﻨﻲ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺣﺬﺭﺓ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻟﻦ
ﻳﺪﻋﻢ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ؛ ﻓﻘﺪ ﺩﻋﺖ ﺭﻭﺳﻴﺎ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﻣﺸﻴﺮﺓ
ﺇﻟﻰ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﺪﻭﺭ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻨﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺘﻮﺍﺯﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻭﺃﻧﻬﺎ
ﺃﺣﺮﺹ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺩﺍﻋﻤﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺎً
ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51414
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﻨﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ
» ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ
» ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺭﻓﺾ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺗﻤﻴﻢ ﺩﻋﻮﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻭﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ؟
» ﺍﻧﺘﺒﻬﻮﺍ!** ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺧﻄﺮﺍً ﺇﺫﺍ ﺃﻋﺪﻧﺎ ﺗﺴﺨﻴﻨﻪ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ؟
» ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺣﺬﻓﺖ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﺓ ﺟﻮﻧﺰ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﺭﺍﺗﻲ ﻗﺒﻞ ﺻﺪﻭﺭ" ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ"؟
» ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ
» ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺭﻓﺾ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺗﻤﻴﻢ ﺩﻋﻮﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻭﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ؟
» ﺍﻧﺘﺒﻬﻮﺍ!** ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺧﻄﺮﺍً ﺇﺫﺍ ﺃﻋﺪﻧﺎ ﺗﺴﺨﻴﻨﻪ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ؟
» ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺣﺬﻓﺖ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﺓ ﺟﻮﻧﺰ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﺭﺍﺗﻲ ﻗﺒﻞ ﺻﺪﻭﺭ" ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ"؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي