خروج سيف الاسلام : ابطل حالة التيمم بآخرين / مقال رصين للاخ فتحي معتوق
صفحة 1 من اصل 1
خروج سيف الاسلام : ابطل حالة التيمم بآخرين / مقال رصين للاخ فتحي معتوق
خرج سيف الاسلام بعد ان كانت تلاحقة نوايا أعداء الوطن بالاختفاء عن المشهد الليبي وعن الساحة حتي لا يُنغص عليهم حياتهم وتماديهم في العبث بالوطن ، الامر الذي قد يجعل منهم قابعين خلف القضبان . والي حدٍ كبير تجد لهذا القناعة من يناصرها من الجرذان الخضر الذين يودون البقاء الأزلي لسيف خلف القضبان حتي تُسجن معه حقيقتهم التي يعرفها سيف عنهم والتي حتماً ستكون جريرتهم التي تدفع بسيف ان يضعهم مكانه خلف القضبان نتيجة تخليهم عن مهام قد أوكلت لهم وانصرفوا بما حملوا من أموال لتنفيذها ولكنهم استصغروا أنفسهم امام دراهم معدودة استبدلوا بها الوطن وسيف وأنفسهم مجرد ان وطئت اقدامهم بلاد وجدوا فيها الملاذ الأمن لهم بما حملوا، وتركوا الجمل بما حمل ، ظناً منهم بأنهم ظفروا بما كسبت أيديهم . واعتقدوا ان الطوفان سيغرق بسفينة سيف ومن معه وتجاهلوا ان الأيام دول . وتاهوا في ازقة الغربة ، ومنحوا أنفسهم نوط الواجب من الدرجة الأولي ولم يدركوا ان الواجب كان يحتم عليهم ان يكونوا في مكان اداء الواجب ، في معركة الواجب ، مع رجل يستحق كل الواجب ، ليتهم اكتفوا بما اكتنزوا وليتهم ستروا أنفسهم من فعلتهم ، بل أبقوا علي خيولهم مسرجة وأوحوا لنا بان خلودهم للراحة والنوم ما هي الا استراحة محارب . وبرروا تقاعسهم بعدم وجود قيادة يلتف حولها الناس ، نسوا انهم كانوا مع القائد وتخلوا عنه . ومن جديد وعدوا بمجرد خروج سيف الاسلام سيلتفون حوله ويناصرونه من جديد .
حيث لا نعرف هل سيقبلهم الرجل من جديد ام ان المرحلة ستمنحه أنصار جدد بعقلية جديدة بدم جديد لم تلوثه دراهم بخسه وبحنكة سياسية جديدة ل سيف الاسلام نفسه .
وهناك حفاة عراة خذلتهم بنادقهم بعد نفاذ ذخائرها ولازالت أصابعهم علي الزناد . فمنهم من صعد الي ربه شهيداً ومنهم من ألقيا في السجون ولازال قابع فيها بغير وجه حق ومنهم من أفرج الله عنه بعد مسيرة معاناة مع الفقد ومع الغبن ومع السقوط الاخلاقي لسجانهم، ولازالت لديهم غيرة ونخوة البدوي الذي لا يخون ولو قتل مائة مرة . وهؤلاء هم صادقي الوعد حيث لم يضعوا أيديهم علي كتاب الله معلنين قسم اليمين . فهم ليسوا كمن وضعوا أيديهم علي كتاب الله وحنثوا باليمين . وتاهوا في صحراء لا ترحم من استجار بها. وعاشوا غرباء في وطنهم بعد ان استوطن وطنهم غرباء الملة والدين . وكل من يرفع بندقية المقاومة يقتل بحجة خائن وعميل .
ووصل بِنَا الحال ان توضئنا ببول الحمير ، بعد ان اصطفينا ورائها في مساجدنا في طوابير ، واعتلت منابرنا كفرة الدين ، ونسجنا قصائد الشعر لكل خائن وعميل . ومنهم من جاهر بأعلي صوته بأن أصبح من النادمين ولتكفيرهم عن ذنبهم بان يصبحوا ل سيف الاسلام رسل وحواريين ومعه مقاتلين .
الي كل هذا وذاك ، القريب والبعيد ، الشيخ والراهب ، الوطني والعميل ، الشهيد والقتيل ، السارق والامين ، الجرذ والطحلوب ، هل لنا بخروج سيف ان ننهي حالة التيمم بآخرين ؟
حيث لا نعرف هل سيقبلهم الرجل من جديد ام ان المرحلة ستمنحه أنصار جدد بعقلية جديدة بدم جديد لم تلوثه دراهم بخسه وبحنكة سياسية جديدة ل سيف الاسلام نفسه .
وهناك حفاة عراة خذلتهم بنادقهم بعد نفاذ ذخائرها ولازالت أصابعهم علي الزناد . فمنهم من صعد الي ربه شهيداً ومنهم من ألقيا في السجون ولازال قابع فيها بغير وجه حق ومنهم من أفرج الله عنه بعد مسيرة معاناة مع الفقد ومع الغبن ومع السقوط الاخلاقي لسجانهم، ولازالت لديهم غيرة ونخوة البدوي الذي لا يخون ولو قتل مائة مرة . وهؤلاء هم صادقي الوعد حيث لم يضعوا أيديهم علي كتاب الله معلنين قسم اليمين . فهم ليسوا كمن وضعوا أيديهم علي كتاب الله وحنثوا باليمين . وتاهوا في صحراء لا ترحم من استجار بها. وعاشوا غرباء في وطنهم بعد ان استوطن وطنهم غرباء الملة والدين . وكل من يرفع بندقية المقاومة يقتل بحجة خائن وعميل .
ووصل بِنَا الحال ان توضئنا ببول الحمير ، بعد ان اصطفينا ورائها في مساجدنا في طوابير ، واعتلت منابرنا كفرة الدين ، ونسجنا قصائد الشعر لكل خائن وعميل . ومنهم من جاهر بأعلي صوته بأن أصبح من النادمين ولتكفيرهم عن ذنبهم بان يصبحوا ل سيف الاسلام رسل وحواريين ومعه مقاتلين .
الي كل هذا وذاك ، القريب والبعيد ، الشيخ والراهب ، الوطني والعميل ، الشهيد والقتيل ، السارق والامين ، الجرذ والطحلوب ، هل لنا بخروج سيف ان ننهي حالة التيمم بآخرين ؟
د.محمد جبريل-
- الجنس :
عدد المساهمات : 872
نقاط : 8983
تاريخ التسجيل : 25/12/2014
. :
. :
مواضيع مماثلة
» خروج سيف الاسلام : ابطل حالة التيمم بآخرين / مقال رصين للاخ فتحي معتوق
» رسالة الى خوارج العصر /مقال رصين للاخ علي الرداد
» ليبيا إلى اين؟؟ /مقال تحليلى رصين / لعمر ابراهيم الجازوى
» د. مصطفي علي الزاوي : مصراته هي مصراته
» أما أن لنا أن نخرج من هذا الجحيم
» رسالة الى خوارج العصر /مقال رصين للاخ علي الرداد
» ليبيا إلى اين؟؟ /مقال تحليلى رصين / لعمر ابراهيم الجازوى
» د. مصطفي علي الزاوي : مصراته هي مصراته
» أما أن لنا أن نخرج من هذا الجحيم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي