محلل تونسي: سيذكر التاريخ أن الليبيين أول من هزم قطر

من طرف الشابي الجمعة 30 يونيو - 13:46

أكد المحلل السياسي التونسي المنذر ثابت أن « العالم يعيش أزمة إخلاقية منذ بداية تسعينيات القرن الماضي ، إستغلتها قطر في خدمة أجنداتها المشبوهة ، عبر دفع مبالغ مالية ضخمة لشراء ذمم وضمائرسياسيين ورجال مخابرات ورجال اعلام ورجال فكر وثقافة ومراكز بحوث ودراسات ، والدفع بهم الى تزوير الحقائق والدفع بها نحو صانعي القرار السياسي في عدد من الدول المؤثرة للتغطية على مشروعها لتخريب الدول العربية والاسلامية من خلال جماعات متشددة وإرهابية » وتابع « إن قطر وصلت في مناسبت عدة الى حد خداع أجهزة مخابرات دولية عبر تقارير عملاء مأجورين تم دعمها بتقارير إعلامية مدفوعة الثمن لتبرير أجنداتها التخريبية في الدول العربية مثل ليبيا وسوريا وتونس ومصر والعراق واليمن »

وأكد ثابت أن الشعوب العربية وفي مقدمتها الشعب الليبي لن تنسى طبيعة الإجرام القطري في حقها ، حيث كانت وراء التأمر على الدولة الليبية ونظامها الوطني ودعمت الإرهاب ومولت الميلشيات وقادت حربا ضد مؤسسات الدولة وسرقت أرشيف المخابرات والأمن الخارجي وفرضت رموزا إرهابية على المشهد السياسي في البلاد وعمل ضباط قطريون على إذلال مواطنين ليبيين داخل السجون والمعتقلات

كما أن الضمير لن ينسى أن قطر من خلال أدواتها في ليبيا إغتالت العقيد معمر القذافي ونجله المعتصم باله بعد أسرهما وهما على يد الحياة ما يعتبر جريمة حرب بكل مقاييس القانون الدولي

وأضاف أن الشعب الليبي صمد طويلا ، رغم ما واجهه من معاناة وآلام ، وتحمل الكثير من العذابات والأزمات ، إلا أن التاريخ سيحفظ له أنه كان أكبر من مؤامرات قطر ، حيث أنه لم يسمح للدويلة الصغيرة أن تتمتع بحكم بلد كبير بتاريخه وجغرافيته وحضارته ونضالاته مثل ليبيا عبر أدواتها الإرهابية وعصاباتها المسلحة الخارجة عن القانون ، والتاريخ سيذكر للأجيال القادمة أن هزيمة المشروع القطري بدأت من ليبيا وعلى أيدي الليبيين

وقال المحلل السياسي التونسي أن « قطر اعتقدت في العام 2011 أنها قادرة على الإطاحة بالأنظمة العربية من المحيط للخليج والمجيء بدلا عنها بأنظمة إسلامية يتحالف فيها كل من جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة الإرهابيين » مردفا « إن الشعوب استفاقت من غفوتها وأدركت أن اجندات قطر التي تم اعدادها في الغرف المظلمة تهدف الى وضع العالم العربي بأسره تحت سيطرة قوى خارجية هدفها السيطرة على مقدرات الأمة وثرواتها »

وبيّن ثابت أن « ثورة 30 يونيو 2013 التي قادها الشعب المصري بدعم من مؤسسة العسكرية ضد حكم المرشد هي التي أطاحت بالجزء الأكبر من مؤامرة قطر على المنطقة والتي كانت تستهدف جميع الدول العربية دون إستثناء » كما أن « الموقف الخليجي والعربي الحالي من الدوحة جاء ليطيح بما تبقى من أجندات التخريب القطرية »

وأوضح ثابت أن « كل المعطيات تشير الى أن قطر كانت تقوم بدور الجاسوس في الجامعة العربية لإسرائيل ، وفي مجلس التعاون الخليجي لإيران ، وفي التحالف العربي للحوثيين ، كما كانت تخدم مصالح الإيرانيين والأتراك والإسرائيليين أكثر من مصالح العرب ، بل كانت تحارب العرب وخاصة أشقائها في الخليج من تحت طاولة الخداع اليومي ،وهو ما تم إكتشافه في مناسبات عدة سواء في دولة الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية أو مملكة البحرين »

ولفت ثابت الى أن حكام الدوحة المهووسين بالفكر الانقلابي عملوا على دعم أي مشروع يطيح بالانظمة وينقلب على مفهوم الدولة ، منسجمين في ذلك مع ثقافة الإخوان الإرهابية ونظريات حسن البنا وسيد قطب الدموية ، وقال أن « قطر تستهين بالدماء وبأواصر الإخوة والقربى والجوار ، وبحق الانسان في الأمن والاستقرار ، انطلاقا من فكرة إخوانية مفادها أنه لابأس من التضحية بثلثي أي شعب من أجل ثلث يسير على منهاج الجماعة »

وأبرز المحلل التونسي أن « لا عهد ولاميثاق لحكام قطر ، فهم ينقلبون على مواقفهم ، ويتراجعون عن إتفاقياتهم ، ويعتقدون أنهم قادرون على التلاعب بالجميع ، كما أنهم لا يرون مانعا من التأمر على أشقائهم وأصدقائهم كلما حانت الفرصة الملائمة ، فالخيانة جزء من تركيبتهم النفسية والاخلاقية والثقافية ، ومن يخن والده أو جده أو عمه يمكن أن يخون الجميع »

وحول العلاقات القطرية التركية ، قال ثابت أنها « تدخل في إطار مشروع إخواني يجمع بينهما ويمتد الى حركات الاسلام السياسي بما فيها منظومة حكم المرشد في ايران المنحدرة من فكر الاخوان » وأضاف أن « وجود قاعدة عسكرية تركية وجنود اتراك في الدوحة يأتي لحماية الشيخ تميم نفسه من أي حراك تصحيحي للوضع في البلاد ، وليس لحماية قطر » مؤكدا أن « الجنود الإترام الموجودين في الدوحة تم إختيارهم على أساس الولاء المطلق لأردوغان والإنتماء الراسخ للفكر الإخواني »

وأبرز ثابت أن « بين قطر وتركيا توافقا كاملا في ما يخص دعمهما للاسلام السياسي وجماعاته المتشددة سواء في سوريا أو العراق أو مصر أو ليبيا أو تونس أو أي مكان أخر في العالم » وأن « الدوافع الحزبية والعقائدية الإخوانية هي التي تحكم القرار السياسي التركي وتجتمع في ذلك مع غرفة الظلام القطرية التي تنبني على الاسلام السياسي في المنطقة »

وأوضح المحلل السياسي التونسي أن قطر زرعت بذور الخراب في دول عربية عدة من خلال أحزاب ومنظمات وجمعيات خيرية ووسائل إعلام وتواصل اجتماعي ومراكز للبحوث والدراسات تأتمر بأوامر المخابرات القطرية وعزمي بشارة ويوسف القرضاوي ، وذلك لاختراق المجتمعات من الداخل ، وشراء ذمم صانعي القرار ، وخاصة في دول ما سمي بالربيع العربي ، عبر تمويلات كبرى تدفع من خزينة الشعب القطري المظلوم »

وأردف أن « قطر تعمل على بناء أجهزة موازية في الدول المستهدفة ، يشرف عليها حلفاؤها سواء من الاخوان أو من المرتزقة الذي لا يهتمون الا بجمع المال ولو على حساب خراب دولهم وتمزيق مجتمعاتهم » لافتا الى أن « السوس القطري ينخر كل شيء ، وقد حان الوقت لتطهير البيت الخليجي والعربي والإنساني من أذاه »

نقلا عن بوابة افريقيا الاخبارية

من طرف gandopa الجمعة 30 يونيو - 18:08

الليبيون اثبتوا انهم قادرين على فضح واحهاض كل المحاولات الساعيه لذمار الامه وكانوا دائما سباقين لنيل شرف التصحيه مهما كان الثمن.
القائد رحمه الله كان يقول ياشباب لاتخافوا من الراسماليه والشيوعيه ولكن الخوف من حركات الزندقه التي تدعي الاسلام . هذه حقيقه ماثله امامنا اليوم فكل العالم اليوم يئن من هذه ااحركات. ولكن الى متى سيصبر العالم على قطر وتركيا والسودان الراعي الاول لهذه الحركات؟.
ان تمكن القطريون بمالهم الفاسد من شراء الفاسدين في الداخل والخارج كسركوزي وكميرون واوباما وغيرهم من الزنادقه المحلليين ودعاة الفكر والثقافه فهل ستدوم هذه الغفاه والسكوت الدولي بعد هذه الصحوه العربيه والعالميه على هذه الدويله القزم التي لستغلت نعمة الله عليها فيما لايرضي الله؟!!!!.

محلل تونسي: سيذكر التاريخ أن الليبيين أول من هزم قطر

محلل تونسي: سيذكر التاريخ أن الليبيين أول من هزم قطر

رد: محلل تونسي: سيذكر التاريخ أن الليبيين أول من هزم قطر