حديث مع النفس !! بقلم الدكتور مصطفي الزائدي
صفحة 1 من اصل 1
حديث مع النفس !! بقلم الدكتور مصطفي الزائدي
كلمة الي الخضر ، من اعضاء اللجان الثورية وقيادات المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية والقيادات النقابية والفعاليات الاجتماعية .
الي الذين لم تغويهم تعاويذ الجزيرة واخواتها ، ولم يتبعوا وساوس المتسترين بالدين ، ولم يسيل لعابهم لآغراءات الدول الكبرى والصغري ، ولم تستهويهم حفلات التصوير مع ليفي وساركوزي وكامرون وكلنتون !!
الي الشباب والشابات الصادقين والرجال والنساء الصابرين الثابتين على العهد ، الي من قدموا كل شيء دفاعا عن ليبيا واستقلالها وسيادتها ، ولم يهنوا او يستكينوا فقضى منهم الشهداء الابرار ، ووقع منهم الاسري الابطال ، وهاجر منهم من مكنهم الله من الهجرة، وبقى منهم الصامدين يواجهون الة القمع والبطش للتنظيمات الارهابية .
اليهم جميعا وبكل وضوح ، اقول لقد انكسرت المؤامرة وانكشفت الخذيعة وراى الليبيون جميعا حقيقة ما دُبِر لبلادهم ، وهذا في حد ذاته نصر مبين للثابتين على العهد والمبدأ ، ما كان ليتحقق لو ثباتكم وصبركم وصمودكم ونضالكم .
اذكركم ونفسى انه لم يكن من اهدافنا البحث عن مصالح خاصة ، كان نيلها ممكن بمواقف غير التي انتهجنا ، بل كان كفاحنا مع ثورة الفاتح التاريخية من اجل ليبيا حرة مستقرة امنة مستقرة ، ومن اجل ان ينعم الليبيون بالامن والامان ويحققون التقدم والازدهار ، وبغض النظر عن نتائج عملنا ، ورغم بعض الاخطأ غير المقصودة والاخفاقات، فآن عملنا كان فقط من اجل ليبيا والليبيين ، واعتقد ان اغلبية الليبيين صاروا يدركون اليوم صدق مواقفنا ، ويفهمون ويتفهمون حقيقة نوايانا .
ايها الرفاق ، من نافلة القول ان اكرر الحاجة لاستمرار الكفاح الوطني والمساهمة في الجهود الوطنية لاستعادة الوطن .
ان ذلك يتطلب النظر في المشهد نظرة واقيعية بعيدا عن الخيال ، وتقييم الامور بالمعطيات المتوفرة ، ووضع البرامج اللازمة وفقا لذلك .
ان الثبات على المبادئ لا يعنى الجمود والتخشب ، ولا مفر من التفريق بين الاعداء والخصوم ، وبين المتطلبات الظرفية والاهداف العليا للوطن .
لم يكن طرحنا في اي وقت يهدف الي سيطرتنا كطرف على الشعب واقصاء الاخرين ، بل كانت واجباتنا تتركز في تمكين جموع الشعب باختلافاتهم الذاتية والموضوعية من التعايش السلمى وادارة انفسهم دون الحاجة لسيطرة طرف على الاخرين .
لذلك نحن لسنا طرفا في اي صراع لتقاسم التسلط على الشعب ، بل نحن قوة تسعى بما تستطيع لتعبئة الجماهير للتحرر من سطوة اعدائها .
ادعوكم ونفسى للخروج من البواثق التي يحاول البعض وضعنا فيها بحسن نية او لامر في نفس يعقوب ، وان ننطلق في نضال سلمي للمساهمة في رآب الصدع الوطنى .
ايها الرفاق
استعادة الاوطان ، وادارة الصراعات زمن المحن الكبري كالتي نمر بها ، لا يمكن ان تتم بعقلية الثأر ، ممهما كان الاسباب والدوافع له ، بل تحتاج للبحث في لغة المشتركات ومقومات التصالح .
انا من الداعين والداعمين لعودة المؤسسة العسكرية والامنية ، لانها الاطار الكفاحي الوطني الوحيد الذي يمكن من خلق حالة وطنية موحدة ، وهي الاداة الكفيلة بتطهير البلاد من الدنس والعبث ، وهي حصن الوطن الذي يحميه من التدخلات المعادية ، وانا من الداعين والداعمين ، لحوار وطني واسع مع كل من يهتم باستعادة الوطن بعيدا عن الاحكام المسبقة ، والتقيمات المتولده عن الصراع ، ذلك لا يعني السماح للاعداء ان يتسللوا مجددا الي دوائر القرار فيساهموا في استمرار حالة التدهور .
اري وقد اكون مخطئا ، ان الظروف مواتيه لاحداث اختراق حقيقي يساهم في ترميم الوطن واعادة بناءه من جديد .
يقيني ان اغلبية الخضر يدركون ذلك ولن يترددوا في خوض معركة استعادة الوطن بما اتيح لهم من وسائل ..
الدعوة الي تكثيف الجهود لتكوين حاضنة شعبية وطنية تستند لها القوات المسلحة واجهزة الامن في معركتها التاريخية .
والله من وراء القصد
الي الذين لم تغويهم تعاويذ الجزيرة واخواتها ، ولم يتبعوا وساوس المتسترين بالدين ، ولم يسيل لعابهم لآغراءات الدول الكبرى والصغري ، ولم تستهويهم حفلات التصوير مع ليفي وساركوزي وكامرون وكلنتون !!
الي الشباب والشابات الصادقين والرجال والنساء الصابرين الثابتين على العهد ، الي من قدموا كل شيء دفاعا عن ليبيا واستقلالها وسيادتها ، ولم يهنوا او يستكينوا فقضى منهم الشهداء الابرار ، ووقع منهم الاسري الابطال ، وهاجر منهم من مكنهم الله من الهجرة، وبقى منهم الصامدين يواجهون الة القمع والبطش للتنظيمات الارهابية .
اليهم جميعا وبكل وضوح ، اقول لقد انكسرت المؤامرة وانكشفت الخذيعة وراى الليبيون جميعا حقيقة ما دُبِر لبلادهم ، وهذا في حد ذاته نصر مبين للثابتين على العهد والمبدأ ، ما كان ليتحقق لو ثباتكم وصبركم وصمودكم ونضالكم .
اذكركم ونفسى انه لم يكن من اهدافنا البحث عن مصالح خاصة ، كان نيلها ممكن بمواقف غير التي انتهجنا ، بل كان كفاحنا مع ثورة الفاتح التاريخية من اجل ليبيا حرة مستقرة امنة مستقرة ، ومن اجل ان ينعم الليبيون بالامن والامان ويحققون التقدم والازدهار ، وبغض النظر عن نتائج عملنا ، ورغم بعض الاخطأ غير المقصودة والاخفاقات، فآن عملنا كان فقط من اجل ليبيا والليبيين ، واعتقد ان اغلبية الليبيين صاروا يدركون اليوم صدق مواقفنا ، ويفهمون ويتفهمون حقيقة نوايانا .
ايها الرفاق ، من نافلة القول ان اكرر الحاجة لاستمرار الكفاح الوطني والمساهمة في الجهود الوطنية لاستعادة الوطن .
ان ذلك يتطلب النظر في المشهد نظرة واقيعية بعيدا عن الخيال ، وتقييم الامور بالمعطيات المتوفرة ، ووضع البرامج اللازمة وفقا لذلك .
ان الثبات على المبادئ لا يعنى الجمود والتخشب ، ولا مفر من التفريق بين الاعداء والخصوم ، وبين المتطلبات الظرفية والاهداف العليا للوطن .
لم يكن طرحنا في اي وقت يهدف الي سيطرتنا كطرف على الشعب واقصاء الاخرين ، بل كانت واجباتنا تتركز في تمكين جموع الشعب باختلافاتهم الذاتية والموضوعية من التعايش السلمى وادارة انفسهم دون الحاجة لسيطرة طرف على الاخرين .
لذلك نحن لسنا طرفا في اي صراع لتقاسم التسلط على الشعب ، بل نحن قوة تسعى بما تستطيع لتعبئة الجماهير للتحرر من سطوة اعدائها .
ادعوكم ونفسى للخروج من البواثق التي يحاول البعض وضعنا فيها بحسن نية او لامر في نفس يعقوب ، وان ننطلق في نضال سلمي للمساهمة في رآب الصدع الوطنى .
ايها الرفاق
استعادة الاوطان ، وادارة الصراعات زمن المحن الكبري كالتي نمر بها ، لا يمكن ان تتم بعقلية الثأر ، ممهما كان الاسباب والدوافع له ، بل تحتاج للبحث في لغة المشتركات ومقومات التصالح .
انا من الداعين والداعمين لعودة المؤسسة العسكرية والامنية ، لانها الاطار الكفاحي الوطني الوحيد الذي يمكن من خلق حالة وطنية موحدة ، وهي الاداة الكفيلة بتطهير البلاد من الدنس والعبث ، وهي حصن الوطن الذي يحميه من التدخلات المعادية ، وانا من الداعين والداعمين ، لحوار وطني واسع مع كل من يهتم باستعادة الوطن بعيدا عن الاحكام المسبقة ، والتقيمات المتولده عن الصراع ، ذلك لا يعني السماح للاعداء ان يتسللوا مجددا الي دوائر القرار فيساهموا في استمرار حالة التدهور .
اري وقد اكون مخطئا ، ان الظروف مواتيه لاحداث اختراق حقيقي يساهم في ترميم الوطن واعادة بناءه من جديد .
يقيني ان اغلبية الخضر يدركون ذلك ولن يترددوا في خوض معركة استعادة الوطن بما اتيح لهم من وسائل ..
الدعوة الي تكثيف الجهود لتكوين حاضنة شعبية وطنية تستند لها القوات المسلحة واجهزة الامن في معركتها التاريخية .
والله من وراء القصد
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34791
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» كيف كنا ... وكيف أصبحنا ؟ / بقلم الدكتور مصطفى الزائدي
» اكذب من جِبْرِيل !!، بقلم د.مصطفي الزائدي:
» الدكتور مصطفي الزائدي:حول الاوضاع الراهنة فى ليبيا 16-10-2017
» الدكتور مصطفى الزائدي:حديث في القبائل
» يا وطنا / بقلم الدكتور مصطفى الزائدي
» اكذب من جِبْرِيل !!، بقلم د.مصطفي الزائدي:
» الدكتور مصطفي الزائدي:حول الاوضاع الراهنة فى ليبيا 16-10-2017
» الدكتور مصطفى الزائدي:حديث في القبائل
» يا وطنا / بقلم الدكتور مصطفى الزائدي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي