“قناة الليبية” التابعة لسيف الإسلام القذافي تعود للبث من جديد
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
“قناة الليبية” التابعة لسيف الإسلام القذافي تعود للبث من جديد
المصدر: صوفية الهمامي- إرم نيوز
أكد عبدالسلام المشري، مدير المشروع الإعلامي لـ سيف الإسلام القذافي، على عودة “قناة الليبية” للبث قريبًا ومن داخل ليبيا.
وأوضح المشري، في حوار مع “إرم نيوز”، أن “القناة كانت ولا زالت مشروعاً وطنياً بامتياز قاومت الهجمة الإعلامية الدولية على ليبيا عام 2011، وكانت تحذر من المؤامرة التي تعرضت لها البلاد”.
وبحكم الارتباط الوثيق معه، بين المشري خلال الحوار بعض الحقائق حول شخص سيف الإسلام القذافي وبرنامجه السياسي المقبل، ورؤيته للأحداث في ليبيا، وتاليًا نص الحوار:
“قناة الليبية” التي كانت الذراع الإعلامية لمشروع “ليبيا الغد” سقطت ليلة سقوط طرابلس، ومشروع “ليبيا الغد” أصبح من الماضي، كيف سيكون وجه هذه القناة؟
“قناة الليبية” تعود بعد 6 سنوات، تركت فيها الساحة الإعلامية لمن عبثوا بها، وظهرت في المشهد الإعلامي منابر إعلامية معظمها ممول من الخارج بهدف إشاعة الفوضى بين الليبيين ومزيد من الاقتتال وإراقة الدم.
من المؤكد أن عودة “قناة الليبية” للمشهد لا تروق للبعض، لكنها ستكون قناة لكل الليبيين كما كانت في السابق.
أذكر ليلة سقوط طرابلس، أن “قناة الليبية” كانت الهدف الأول والمباشر، لإسكات صوتها، لكن بفضل شبابها اللذين اعتصموا داخلها تلك الليلة، قاوموا لآخر لحظة، لكن كانت الهجمة أقوى مع الإشارة إلى أن طاقم القناة صمد طوال 8 أشهر بشهادة واعتراف العدو قبل الصديق.
باعتبارك مقربًا جداً من سيف الإسلام القذافي في الماضي، وعلى تواصل مستمر معه حالياً، هل ترى عودة قريبة لسيف الإسلام في المشهد السياسي الليبي كما يروج؟
بحكم قربي وعملي معه لسنوات، أشهد أنه كان يحمل مشروعاً وطنياً، وكان محباً لليبيين دون تمييز، وكان يسعى لإصلاحات جادة وجريئة فى ذلك الوقت، إلا أن تأخر تلك الإصلاحات أدى إلى تفجر ثورة فبراير/ شباط 2011، لكن تلك الثورة ولدت ميتة وحكمنا عليها من يومها الأول؛ لأن التغيير والإصلاح لا يكونان بأياد خارجية.
هل يملك سيف الإسلام مشروعاً واضح المعالم؟ وهل مشروعه اجتماعي أم سياسي؟ وهل هو قادر على أن يقود المصالحة الوطنية الشاملة؟
بالتأكيد، مشروع سيف الإسلام الآن يختلف عن الماضي، والمتغيرات التي حدثت غيرت الكثير من المفاهيم، لكن يبقى مشروعه منبثقاً من عمق وطني.
لكننا لم نلحظ حراكاً حقيقياً على الأرض يثبت وجود أنصار سيف الإسلام، فكل ما نراه هو حملات إعلامية و”فيسبوكية” لم تغير في الواقع شيئاً عدا بعض المظاهرات الصغيرة جداً في بعض المدن؟
لا بالعكس هناك صحوة كبيرة الآن لدى الليبين، والليبيون اليوم أدركوا حجم المؤامرة، والواقع الآن يحتاج التواصل مع مكونات المجتمع الليبي لصياغة مشروع وطنى يخرج ليبيا من أزمتها. ونحن والكثيرون معنا واثقون من قدرة سيف الإسلام على قيادة المرحلة القادمة. وما يحدث فى الجنوب وطرابلس، ما هو إلا دليل على هذه الصحوة، وسيف الإسلام يبارك لشباب طرابلس تطهير عاصمتنا من قوى الظلام والإرهاب ويبارك لأهلنا فى الجنوب هبتهم لتطهير الجنوب من المجموعات الإرهابية التى عبثت لسنوات بجنوبها الحبيب.
يتردد الآن أن لا مكان لسيف الإسلام، وهو محل بحث هذه الأيام، سمعنا أنه بالغرب وبالشرق والجنوب أيضاً، وأخيراً أشيع أنه بإحدى الدول الخليجية للعلاج؟ ما مدى صحة ما يتردد حول تواجده ؟
وجهت لـ سيف الإسلام بضع دعوات من دول لاستضافته، وكان دائماً يرفض الخروج من ليبيا، ويرى أن معركته بالداخل وليس من الخارج.
متى آخر مرة التقيته؟
زرته فى سجنه بضع مرات، وأنا على تواصل مستمر معه طوال السنوات الماضية.
ما هي تقييمات سيف الإسلام، للوضع الليبي عموماً وللشخصيات التي تتصدر المشهد السياسي؟
يرى سيف الإسلام أن معظم الشخصيات الليبية فى المشهد السياسي الآن هى أدوات للخارج، وبالأحرى لها مصلحة فى إحداث الفوضى فى ليبيا.
وطالما هناك ارتباط بالخارج، وخاصة الدول التى شاركت فى المؤامرة على ليبيا، تلك الشخصيات تعتبر بيادق ولا يمكن الوثوق والتعويل عليها لحل الأزمة الليبية لأن قرارها ليس بيدها.
كيف يريد سيف الإسلام الانخراط في العمل السياسي في ليبيا، واسمه مدرج بمحكمة الجنايات الدولية؟
محكمة الجنايات الدولية، هى أداة سياسية بأيدي أطراف فاعلة دوليًا، والتهم التى بنيت عليها قضية سيف الإسلام، هي تهم واهية كما أكد لنا فريق الدفاع، وبراءة سيف الإسلام مؤكدة فى ظل وجود عدالة دولية بعيداً عن الإملاءات السياسية.
حين يخوض سيف الإسلام العمل السياسي، برأيك هل سينتهج طريق والده في سلطة الشعب والجماهيرية، أو سيعمل على إعادة إحياء مشروعه القديم “ليبيا الغد”؟
الواقع اليوم يختلف عما سبق، ولا يمكن فرض نظام حكم على الليبيين لا يقبلون به، والشعب الليبي الذي مر بتجارب عديدة منها الملكي والجمهوري والجماهيري يملك اليوم التجربة ليختار نظامه.
كيف لسيف الإسلام أن يقنع الناس بأنه ليس سجيناً سيما وقد تحول برأي البعض إلى ورقة استخدمتها قبائل الزنتان في معارك سياسية مع خصومهم؟
أولاً الواجب علينا أن نشكر أهلنا فى الزنتان الشرفاء الأنقياء الذين عاملوا أسراهم وسجناءهم بما يمليه عليهم ديننا الحنيف وقيم وأخلاق قبائلنا العربية الشريفة، وهذا سيذكره التاريخ الليبى لهم، ولا يمكن مقارنتهم ببعض المدن الأخرى وكيف تعاملوا مع الأسرى؛ ما سبب شرخاً كبيراً فى النسيج الاجتماعي الليبى، وسيبقى وصمة عار تلاحقهم لأجيال.
من جانب آخر، هناك بعض التيارات السياسية والجهوية، ترى في عودة سيف الإسلام القذافي للمشهد السياسي بأنها تهدف للانتقام وتصفية حسابات الماضي؟
من يعرف سيف الإسلام عن قرب، يعرف كم هو إنسان ولَم يكن -يوماً- عدوانياً، ورغم أن السنوات السبع الماضية خلفت له آلاماً ووجعاً وجراحاً عميقة، ولكنه لا يحمل بداخله بذرة الانتقام، وهو مع أن يقدم كل من أجرم بحقه وحق الشعب الليبى وعبث بنسيجه الاجتماعي وسفك دماء الليبين وانتهك أعراضهم للقضاء حين تستقر الدولة.
بعض الدول تبدي تعاطفاً مع عائلة القذافي، هل هناك دول تقدمت بالمساعدة أو الدعم؟
سيف الإسلام لا يعول على الخارج بأي حال من الأحوال، ويستمد مشروعه من الشعب الليبى الذى يسعى للتخلص من التبعية، ومن الذين أوصلوا البلاد إلى ما وصلت اليه، وللشعب الليبى الكلمة الفصل فى هذا بعد أن كشف حجم المؤامرة عليه وعلى ثرواته وسيادته.
تردد أن سيف الإسلام على علاقة بجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا وهم يستعملونه لوقف حراك الجيش هل تؤكد ذلك؟ وهل له أي اتصالات مع الأطراف العسكرية والسياسية والدينية الفاعلة في ليبيا؟
جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المقاتلة، وعلاقتها بسيف الإسلام انتهت منذ 2011 عندما نقضوا عهودهم بعد أن اقسموا أمامه بالولاء له، وأنهم ينبذون العنف فى كتابهم الشهير “المراجعات”. والآن بكل تأكيد لن يمد يده لهم مرة ثانية، أما الشخصيات العسكرية والسياسية، فسيف الإسلام له رؤية تجاه معركة الليبين ضد الاٍرهاب بأنواعه. وما يقوم به الجيش الليبى الآن من محاربة الاٍرهاب، يدعمه بقوة ويبارك التحاق كل الجنود وضباط الجيش الليبى، وإعادة ترتيب صفوفه، والاستعداد لمعركة تطهير الوطن من الاٍرهاب وحماية حدوده وسيادته وقطع الطريق على العابثين به، وهذه عقيدة الجيش الليبى التي بناها معمر القذافى طوال 40 سنة وبكل تأكيد الجيش الليبى لن يخدل الشعب.
لماذا تأخرت كلمة سيف الإسلام التي أعلن عنها أكثر من مرة ؟ هل يعود ذلك لعدم خروج الناس للشوارع أو هنالك أسباب أخرى؟
سيف الإسلام له من الخبرة السياسية بحكم تربيته فى بيت السياسة الليبية، ما تسعفه أن يختار التوقيت والمكان المناسبين، والوسيلة المناسبة كذلك لكلمته التي ينوي توجيهها للشعب الليبى بعد غياب ما يقارب من 7 سنوات، فلا نستعجله ولا نلح عليه لتوجيه هذه الكلمة، لأنه سيكون صادقاً مع الليبيين، ونتمنى أن تكون الكلمة بداية النهاية لمآسي الشعب الليبى.
يقال أن سيف الإسلام، يملك خريطة الأموال الليبية المخفية والمموهة بالخارج، ما مدى صحة ذلك؟
7 سنوات الآن كافية لدحض كل الأكاذيب فى هذا الموضوع، و 7 سنوات من البحث عن الوهم.
كل الأنظار تتجه للانتخابات القادمة فى ليبيا، هل هي الهبة التي تعولون عليها ككتلة انتخابية كبيرة ؟ وهل سيخوض سيف الإسلام الانتخابات؟
كما ذكرت سابقاً، أن القرار بيد الشعب الليبي، وهو المخول لاختيار نظام حكمه ومن يقوده، ونعول كثيراً على شعبنا ونحترم اختياراته.
أكد عبدالسلام المشري، مدير المشروع الإعلامي لـ سيف الإسلام القذافي، على عودة “قناة الليبية” للبث قريبًا ومن داخل ليبيا.
وأوضح المشري، في حوار مع “إرم نيوز”، أن “القناة كانت ولا زالت مشروعاً وطنياً بامتياز قاومت الهجمة الإعلامية الدولية على ليبيا عام 2011، وكانت تحذر من المؤامرة التي تعرضت لها البلاد”.
وبحكم الارتباط الوثيق معه، بين المشري خلال الحوار بعض الحقائق حول شخص سيف الإسلام القذافي وبرنامجه السياسي المقبل، ورؤيته للأحداث في ليبيا، وتاليًا نص الحوار:
“قناة الليبية” التي كانت الذراع الإعلامية لمشروع “ليبيا الغد” سقطت ليلة سقوط طرابلس، ومشروع “ليبيا الغد” أصبح من الماضي، كيف سيكون وجه هذه القناة؟
“قناة الليبية” تعود بعد 6 سنوات، تركت فيها الساحة الإعلامية لمن عبثوا بها، وظهرت في المشهد الإعلامي منابر إعلامية معظمها ممول من الخارج بهدف إشاعة الفوضى بين الليبيين ومزيد من الاقتتال وإراقة الدم.
من المؤكد أن عودة “قناة الليبية” للمشهد لا تروق للبعض، لكنها ستكون قناة لكل الليبيين كما كانت في السابق.
أذكر ليلة سقوط طرابلس، أن “قناة الليبية” كانت الهدف الأول والمباشر، لإسكات صوتها، لكن بفضل شبابها اللذين اعتصموا داخلها تلك الليلة، قاوموا لآخر لحظة، لكن كانت الهجمة أقوى مع الإشارة إلى أن طاقم القناة صمد طوال 8 أشهر بشهادة واعتراف العدو قبل الصديق.
باعتبارك مقربًا جداً من سيف الإسلام القذافي في الماضي، وعلى تواصل مستمر معه حالياً، هل ترى عودة قريبة لسيف الإسلام في المشهد السياسي الليبي كما يروج؟
بحكم قربي وعملي معه لسنوات، أشهد أنه كان يحمل مشروعاً وطنياً، وكان محباً لليبيين دون تمييز، وكان يسعى لإصلاحات جادة وجريئة فى ذلك الوقت، إلا أن تأخر تلك الإصلاحات أدى إلى تفجر ثورة فبراير/ شباط 2011، لكن تلك الثورة ولدت ميتة وحكمنا عليها من يومها الأول؛ لأن التغيير والإصلاح لا يكونان بأياد خارجية.
هل يملك سيف الإسلام مشروعاً واضح المعالم؟ وهل مشروعه اجتماعي أم سياسي؟ وهل هو قادر على أن يقود المصالحة الوطنية الشاملة؟
بالتأكيد، مشروع سيف الإسلام الآن يختلف عن الماضي، والمتغيرات التي حدثت غيرت الكثير من المفاهيم، لكن يبقى مشروعه منبثقاً من عمق وطني.
لكننا لم نلحظ حراكاً حقيقياً على الأرض يثبت وجود أنصار سيف الإسلام، فكل ما نراه هو حملات إعلامية و”فيسبوكية” لم تغير في الواقع شيئاً عدا بعض المظاهرات الصغيرة جداً في بعض المدن؟
لا بالعكس هناك صحوة كبيرة الآن لدى الليبين، والليبيون اليوم أدركوا حجم المؤامرة، والواقع الآن يحتاج التواصل مع مكونات المجتمع الليبي لصياغة مشروع وطنى يخرج ليبيا من أزمتها. ونحن والكثيرون معنا واثقون من قدرة سيف الإسلام على قيادة المرحلة القادمة. وما يحدث فى الجنوب وطرابلس، ما هو إلا دليل على هذه الصحوة، وسيف الإسلام يبارك لشباب طرابلس تطهير عاصمتنا من قوى الظلام والإرهاب ويبارك لأهلنا فى الجنوب هبتهم لتطهير الجنوب من المجموعات الإرهابية التى عبثت لسنوات بجنوبها الحبيب.
يتردد الآن أن لا مكان لسيف الإسلام، وهو محل بحث هذه الأيام، سمعنا أنه بالغرب وبالشرق والجنوب أيضاً، وأخيراً أشيع أنه بإحدى الدول الخليجية للعلاج؟ ما مدى صحة ما يتردد حول تواجده ؟
وجهت لـ سيف الإسلام بضع دعوات من دول لاستضافته، وكان دائماً يرفض الخروج من ليبيا، ويرى أن معركته بالداخل وليس من الخارج.
متى آخر مرة التقيته؟
زرته فى سجنه بضع مرات، وأنا على تواصل مستمر معه طوال السنوات الماضية.
ما هي تقييمات سيف الإسلام، للوضع الليبي عموماً وللشخصيات التي تتصدر المشهد السياسي؟
يرى سيف الإسلام أن معظم الشخصيات الليبية فى المشهد السياسي الآن هى أدوات للخارج، وبالأحرى لها مصلحة فى إحداث الفوضى فى ليبيا.
وطالما هناك ارتباط بالخارج، وخاصة الدول التى شاركت فى المؤامرة على ليبيا، تلك الشخصيات تعتبر بيادق ولا يمكن الوثوق والتعويل عليها لحل الأزمة الليبية لأن قرارها ليس بيدها.
كيف يريد سيف الإسلام الانخراط في العمل السياسي في ليبيا، واسمه مدرج بمحكمة الجنايات الدولية؟
محكمة الجنايات الدولية، هى أداة سياسية بأيدي أطراف فاعلة دوليًا، والتهم التى بنيت عليها قضية سيف الإسلام، هي تهم واهية كما أكد لنا فريق الدفاع، وبراءة سيف الإسلام مؤكدة فى ظل وجود عدالة دولية بعيداً عن الإملاءات السياسية.
حين يخوض سيف الإسلام العمل السياسي، برأيك هل سينتهج طريق والده في سلطة الشعب والجماهيرية، أو سيعمل على إعادة إحياء مشروعه القديم “ليبيا الغد”؟
الواقع اليوم يختلف عما سبق، ولا يمكن فرض نظام حكم على الليبيين لا يقبلون به، والشعب الليبي الذي مر بتجارب عديدة منها الملكي والجمهوري والجماهيري يملك اليوم التجربة ليختار نظامه.
كيف لسيف الإسلام أن يقنع الناس بأنه ليس سجيناً سيما وقد تحول برأي البعض إلى ورقة استخدمتها قبائل الزنتان في معارك سياسية مع خصومهم؟
أولاً الواجب علينا أن نشكر أهلنا فى الزنتان الشرفاء الأنقياء الذين عاملوا أسراهم وسجناءهم بما يمليه عليهم ديننا الحنيف وقيم وأخلاق قبائلنا العربية الشريفة، وهذا سيذكره التاريخ الليبى لهم، ولا يمكن مقارنتهم ببعض المدن الأخرى وكيف تعاملوا مع الأسرى؛ ما سبب شرخاً كبيراً فى النسيج الاجتماعي الليبى، وسيبقى وصمة عار تلاحقهم لأجيال.
من جانب آخر، هناك بعض التيارات السياسية والجهوية، ترى في عودة سيف الإسلام القذافي للمشهد السياسي بأنها تهدف للانتقام وتصفية حسابات الماضي؟
من يعرف سيف الإسلام عن قرب، يعرف كم هو إنسان ولَم يكن -يوماً- عدوانياً، ورغم أن السنوات السبع الماضية خلفت له آلاماً ووجعاً وجراحاً عميقة، ولكنه لا يحمل بداخله بذرة الانتقام، وهو مع أن يقدم كل من أجرم بحقه وحق الشعب الليبى وعبث بنسيجه الاجتماعي وسفك دماء الليبين وانتهك أعراضهم للقضاء حين تستقر الدولة.
بعض الدول تبدي تعاطفاً مع عائلة القذافي، هل هناك دول تقدمت بالمساعدة أو الدعم؟
سيف الإسلام لا يعول على الخارج بأي حال من الأحوال، ويستمد مشروعه من الشعب الليبى الذى يسعى للتخلص من التبعية، ومن الذين أوصلوا البلاد إلى ما وصلت اليه، وللشعب الليبى الكلمة الفصل فى هذا بعد أن كشف حجم المؤامرة عليه وعلى ثرواته وسيادته.
تردد أن سيف الإسلام على علاقة بجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا وهم يستعملونه لوقف حراك الجيش هل تؤكد ذلك؟ وهل له أي اتصالات مع الأطراف العسكرية والسياسية والدينية الفاعلة في ليبيا؟
جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المقاتلة، وعلاقتها بسيف الإسلام انتهت منذ 2011 عندما نقضوا عهودهم بعد أن اقسموا أمامه بالولاء له، وأنهم ينبذون العنف فى كتابهم الشهير “المراجعات”. والآن بكل تأكيد لن يمد يده لهم مرة ثانية، أما الشخصيات العسكرية والسياسية، فسيف الإسلام له رؤية تجاه معركة الليبين ضد الاٍرهاب بأنواعه. وما يقوم به الجيش الليبى الآن من محاربة الاٍرهاب، يدعمه بقوة ويبارك التحاق كل الجنود وضباط الجيش الليبى، وإعادة ترتيب صفوفه، والاستعداد لمعركة تطهير الوطن من الاٍرهاب وحماية حدوده وسيادته وقطع الطريق على العابثين به، وهذه عقيدة الجيش الليبى التي بناها معمر القذافى طوال 40 سنة وبكل تأكيد الجيش الليبى لن يخدل الشعب.
لماذا تأخرت كلمة سيف الإسلام التي أعلن عنها أكثر من مرة ؟ هل يعود ذلك لعدم خروج الناس للشوارع أو هنالك أسباب أخرى؟
سيف الإسلام له من الخبرة السياسية بحكم تربيته فى بيت السياسة الليبية، ما تسعفه أن يختار التوقيت والمكان المناسبين، والوسيلة المناسبة كذلك لكلمته التي ينوي توجيهها للشعب الليبى بعد غياب ما يقارب من 7 سنوات، فلا نستعجله ولا نلح عليه لتوجيه هذه الكلمة، لأنه سيكون صادقاً مع الليبيين، ونتمنى أن تكون الكلمة بداية النهاية لمآسي الشعب الليبى.
يقال أن سيف الإسلام، يملك خريطة الأموال الليبية المخفية والمموهة بالخارج، ما مدى صحة ذلك؟
7 سنوات الآن كافية لدحض كل الأكاذيب فى هذا الموضوع، و 7 سنوات من البحث عن الوهم.
كل الأنظار تتجه للانتخابات القادمة فى ليبيا، هل هي الهبة التي تعولون عليها ككتلة انتخابية كبيرة ؟ وهل سيخوض سيف الإسلام الانتخابات؟
كما ذكرت سابقاً، أن القرار بيد الشعب الليبي، وهو المخول لاختيار نظام حكمه ومن يقوده، ونعول كثيراً على شعبنا ونحترم اختياراته.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34797
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: “قناة الليبية” التابعة لسيف الإسلام القذافي تعود للبث من جديد
الي الامام حتي النصر
تردد 11137 = 27500 = H
تردد 11137 = 27500 = H
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14309
نقاط : 33529
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: “قناة الليبية” التابعة لسيف الإسلام القذافي تعود للبث من جديد
هذه القناة منبر جماهيري وقف ضد المؤامره حتى اخر لحظه هي للجماهير وبالجماهير
نتمنى ان يعود بكوادره الاعلاميه المعروفه بصدقها وانتمائها للوطن والعروبه والاسلام.
نتمنى ان يعود بكوادره الاعلاميه المعروفه بصدقها وانتمائها للوطن والعروبه والاسلام.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23472
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» قناة الليبية تعود من جديد
» قناة العروبة تعود من جديد
» قناة الخضراء تعود للبث غداً ،، ان شاء الله
» أول فيديو لسيف الإسلام القذافي بعد إطلاق سراحه
» مذكرة حصرية عن ليبيا لسيف الإسلام القذافي
» قناة العروبة تعود من جديد
» قناة الخضراء تعود للبث غداً ،، ان شاء الله
» أول فيديو لسيف الإسلام القذافي بعد إطلاق سراحه
» مذكرة حصرية عن ليبيا لسيف الإسلام القذافي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي