اهدافهم التقسيم بعد الحرب

رد: الاسير المنتصر

 من طرف الزبيدي اليوم في 21:25

عاشق الجمااهيرية كتب:المهم انتصار ارادة السعودية والامارات والمشروع الغربي البديل . 
والموسيقار بالأمس القريب يعزف علي وتر الاسير المهزوم واليوم يعزف علي وتر المارشال المنتصر . سبحانك لااله الا أنت تغير ولاتتغير .

لقد كانت هذا ردي علي منشور الاخ عاشق الجماهيرية في 14 ابريل بعد 10 ايام من بداية غزوة طرابلس في قرأتي و توقعي لمسار الحرب و قد كانت شبه متطابقة تقريبا مع ما حدث و الان نحن في المرحلة الاخيرة من مؤامرة غزو طرابلس و هي العمل علي تقسيم البلاد و هذا ما تعمل عليه ستيفاني و العملاء الأنفصاليون في شرق ليبيا مع الفرنسيين و المصريين و الاماراتيين و السعوديين لتقسيم البلاد و الهدف الاستيلاء علي منابع المياه و علي 80% من احتياطيات النفط الليبي الواقعة في الشرق الليبي او في حدود ما يسمونه برقة و يريدون ترك ثلاث ارباع الشعب الليبي في الغرب اي حوالي 4.5 مليون نسمة ب 15% فقط من احتياطيات النفط الموجود في الغرب و ترك اكثر من مليون و نصف مواطن في الجنوب ب 15% فقط من احتياطيات النفط الموجودة في الجنوب و بمعني انهم يريدون ان يتركو اكثر من ثلاث ارباع الشعب الليبي في الغرب و الجنوب يأكلون التراب و يطعمونه لأطفالهم و سيعجزون حتي عن دفع المرتبات و توفير الماء و الكهرباء لكي يستمتع الفرنسيين و الاماراتيين و المصريين و الجنجويد ب 80% من النفط الليبي الموجود في الشرق .. و هذا هوا ما يعنيه مطالبتهم علي لسان ستيفاني بتقسيم الثروة او دخل النفط الذي تعني الموافقة عليه الاعتراف بتقسيم ليبيا الي اقاليم  و هذا ما يريدونه للوصول الي التقسيم النهائي و لا يحتاجون بعد ان يعترفوا لهم بالتقسيم الي اقاليم الا لطلب من العملاء الانفصاليين بالانفصال و الاستفتاء عليه الذي ستقوم به ستيفاني و الامم المتحدة و يكتبون نتائجه مسبقا لنستيقظ و نجد البلاد قد اصبحت ثلاث دول في غمضة عين ..
((((( و هذا هوا ردي علي منشور الاخ عاشق الجماهيرية في 14 ابريل 2019 بعد 10 ايام من بداية الحرب و الذي تطابق تقريبا مع ما حدث في هذه الحرب و القادمون عليه بعدها ارجو من الاحرار الاطلاع عليه لعله يساهم في تقريب صورة ما نحن قادمون عليه و مؤامرتهم علي البلاد تقريبيا و علي حسب قرأتي للاحداث و علي حسب المعلومات التي توفرت لنا  فلا يعلم الغيب الا الله )))

رد: الاسير المنتصر

 من طرف الزبيدي في الأحد 14 أبريل - 9:19
في الحقيقة ان الهجوم علي طرابلس او غزو طرابلس هوا مشروع و مخطط و مؤامرة فرنسية برعاية و اشراف امريكي و تمويل خليجي سعودي اماراتي .. و الأداة هوا عميل CIA الشخشير الاسير حفتر .. و وقودها هم جرذان شرق ليبيا  و بعض النفعيين و الباحثين عن منافع قبلية و شخصية و بعض المتضررين و الساعين الي انتقام شخصي من مليشيات غرب ليبيا و التحق بهم جزء من الجنود و الضباط المهجرين و المغرر بهم و المغيبين من المحسوبين علي النظام الجماهيري .. و الهدف هوا تنصيب العميل حفتر كرزايا علي البلاد و استعمارها و اقامة قواعد عسكرية علي ارضها و استعباد شعبها الي مدي غير منظور قد يستمر قرونا .. و اذا فشل العميل حفتر في تنفيد هذا السيناريو و هوا المرجح نظرا للثقل السكاني الاكبر في غرب ليبيا و الامكانيات الكبيرة التي يملكها تحالف جرذان غرب ليبيا بقيادة مصراته و الزنتان و التي يتفوقون فيها في كثير من النواحي علي مليشيات العميل حفتر((والذين في خلال عشرة ايام لم يتقدموا خطوة واحدة داخل العاصمة الا في صفحات الفيس لأنصاره و صفحات الخضر بأخبار انتصاراتهم الوهمية المثيرة للشفقة ))  فأننا قد نشهد تدخلا مباشرا من الطيران و القوات الفرنسية او الاماراتية و ربما حتي الامريكية لدعمهم رغم ان امريكا تتحاشي دعم عميل مخابراتها الشخشير حفتر علنا لأنها لا تريد احراقه داخليا و شعبيا .. مبررين تدخلهم بذريعة الارهاب او بذريعة اخري من ذرائعهم الجاهزة التي لا يعجزون عن ايجادها و اختلاقها  و اذا لم يحدث هذا السيناريو او لم تسمح به الضروف و المتغيرات الدولية او مشاكلهم الداخلية فالمرجح ان ينتقلوا الي سيناريوا تقسيم البلاد و يقومون بسحب عميلهم و مليشياته الي حدود ما يسمي برقه و يوفرون له حماية جوية او دعم و امداد عسكري يمكنه من المحافظة علي سيطرته علي الحقول النفطية الي سرت او حدود ما يسمي اقليم برقة مع التضييق علي الطرف الاخر من الجرذان في الغرب و منع امدادات السلاح عنهم بما يظمن محافظته علي سيطرته التامة علي النفط و ربما يجعلونها حربا مريرة بينهم لاغالب فيها و لا مغلوب لتعميق الهوة بين الشرق و الغرب و تعميق الجروح الي ان يصبح التقسيم امرا واقعا وهم قد جهزوا معطياته بمبعوثي الامم المتحدة الذين تعاقبوا علي البلاد بخلق حكومتين و جيشين و برلمانين و لم يتبقي الا الحطوة الاخيرة و هي اعلان الشرق انفصاله ليعترفوا به و ينزلوا قواتهم كقوات سلام لتفصل بين الطرفين و ليقتسموا الكعكة بينهم ليقيموا قواعد هم الدائمة  في الشرق و الغرب و الجنوب و ليدخلونا في كل الاحوال و السيناريوهات في كومة استعمارية قد تستمر لقرون  .. و البلاد منذ سقوطها في 2011 بين فكي المفترس الاستعماري الممثل في امريكا و فرنسا و بريطانيا و ايطاليا والذين يتعاملون معها علي انها سبية و غنيمة حرب و لن يتركوها بعد ان وصلت بين فكيهم بسهولة الا مجبرين .. و معظم الشعب مغيب و قاصر عن القراءة الاستراتيجية و النظرة المستقبلية الصحيحة للأحداث و الكوارث المهددين بها و التي اصبح بعضها تحصيل حاصل و هي مجرد مسألة و قت فقط  و البلاد في خطر داهم و نحن علي امل ان تربك المتغيرات الدولية تنفيد خططهم فربما يعطينا هذا بعض الوقت .. المؤامرة كبيرة و العدو شرس  و الخطوط الدفاعية واهنة و مشتتة و خنجر الخيانة و العمالة في ظهورنا ونحن في انتظار ان تحدث المعجزة .

(((  ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون )))