عسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم....

لقد وعد الله سبحانه وتعالى ان يبقى باب الجهاد مفتوحا الى قيام الساعه...

وهاهي افغانستان احتلت من السوفيت في بداية الثمانينات من القرن المنصرم...

وقد توافد عليها المجاهدون من كل صوب وحدب واستطاعوا ان يلقنوا الامبراطوريه السوفيتيه درسا قاسيا وانتهى الاحتلال السوفيتي بمحو الغازي من التاريخ واصبح اسم الاتحاد السوفيتي وهو اكبر امبراطوريه في خبر كان...

لقد انهكت المقاومه في افغانستان السوفيت وصرفوا اموال امبراطوريتهم على المستنقع الافغاني حتى انهارت دولتهم بعد ذلك...

وكانت نهاية الدوله السوفيتيه العظمى على يد المجاهدين البسطاء في افغانستان وبالتحديد بعد ثلاث سنوات من تلقيها الهزيمه في افغانستان انهارت الدوله السوفيتيه وتقسمت الى احد عشر دولة ممزقه متفرقه...

ثم جاء الغزو الامريكي لافغانستان ليفتح باب الجهاد من جديد ولكن هذه المره في افغانستان والعراق وتدخل امريكا بكل ما اوتيت من قوه في هاتين الدولتين...

ويشتعل الجهاد ضد الغزو الامريكي وتورطت امريكا وهاهي بعد ان انهار اقتصادها بسبب غزو العراق والصرف الغير محدود على الحرب والذي ادى الى انهيار الاقتصاد الامريكي قبل سنتين...

ومازالت توابع هذا الزلزال الاقتصادي مستمرا وسوف يضرب بقوه في المره القادمه عندما تنتهي اموال الدعم التي قدمتها امريكا لاقتصادها وسوف تكون الكارثه اشبه بالتسونامي الياباني...

وها هو اليوم بعد ان انهار القطب السوفيتي

وتبعه انهيار القطب الامريكي..

جاء الدور على اوروبا القديمه فرنسا وبريطانيا

حيث تقود هذه الدولتين الحرب في ليبيا...

وان غزو ليبيا يعتبر فرصه للمجاهدين توفرت على طبق من ذهب للجهاد دفاعا عن ارض الاسلام

وهذا هو الجهاد المقدس...

سوف نشاهد انهيار امبراطورية اليورو قريبا بفعل استنزاف جيش المجاهدين الليبيين ان شاءالله....

بارك الله فيك على هدا الايجاز

عسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم