من ترك شيئا لله عوضه خيرا منها
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من ترك شيئا لله عوضه خيرا منها
كان فى دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مرب عالم عامل اسمه الشيخ سليم المسوطي وكان مضرب المثل فى فقره وفي ابائه وعزة نفسه وبذلها للاخرين .
وكان يسكن في غرفة فى المسجد مر عليه يومان لم يأكل فيهما شيئا وليس عنده ما يطعمه ولا مايشتري به طعما فلما جاء اليوم الثالث احس كأنه مشرف على الموت وفكر ماذا يصنع فرأى انه بلغ حد الاضطرار الذي يجوزله اكل الميتة او السرقه بمقدار الحاجة وآثر ان يسرق ما يقيم صلبه -هذا مارآه في حالته هذه-وكان المسجد يتصل سطحه ببعض البيوت يستطيع المرء ان يتنقل من اولها الى آخرها مشيا على اسقفها فصعد الى سقف المسجد وانتقل منه الى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد ونظر فرأى الى جانبها دارا خاليه وشم رائحة الطبخ تصدر منها فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغانطيس تجذبه اليها وكانت البيوت من دور واحد فقفز قفزتتين من السقف الى الشرفه فصار في الدار واسرع الى المطبخ فكشف غطاء القدر فرأى فيها باذنجانا محشوا فأخذ واحدة ولم يبال من شدة جوعه بسخونتها وعض منها عضة فما كاد يبتلعها حتى أرتد اليه عقله ودينه وقال لنفسه:اعوذ بالله انا طالب علم مقيم فى المسجدثم أقتحم المنازل واسرق مافيها ؟وكبر عليه مافعل وندم واستغفر ورد الباذنجانة وعاد من حيث جاء فنزل الى المسجد وقعد فى حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع فلما انقضى الدرس وانصرف الناس ................
جاءت امرأة مستترة -ولم يكن فى تلك الايام امرأة غير مستتترة -فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه فتلفت الشيخ من حوله فلم ير غيره فدعاه وقال له هل انت متزوج؟ قال :لا
قال :هل تريد الزواج ؟ فسكت فأعاد الشيخ سؤاله فقال :ياشيخ :ماعندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج ؟ قال الشيخ : ان هذه المرأة خبرتني ان زوجها توفي وانها غريبة عن هذا البلد ليس لها فيه ولا فى الدنيا الا عم عجوز فقير وقد جاءت به معها واشار اليه قاعدا فى ركن الحلقه وقد ورثت دار زوجها ومعاشه وهي تحب ان تجد رجلا يتزوجها لئلا تبقى منفردة فيطمع فيها فهل تريد ان تتزوج بها ؟قال:نعم وسالها الشيخ هل تقبلين به زوجا؟قالت نعم .
فدعا الشيخ عمها ودعا شاهدين وعقد العقد ودفع المهر عن التلميذ وقال له: خذ بيد زوجتك فأخذ بيدها فقادته الى بيتها -وحدثت المفاجئه غير متوقعه-فلما ادخلته كشفت عن وجهها فراى شباباوجمالا واذا البيت هو البيت الذى اقتحمه وسألته :هل تاكل ؟قال:نعم فكشفت غطاء القدر فرأت الباذنجانة فقالت :عجبا من الذى دخل فعضها؟ فبكى الرجل وقص عليها الخبر فقالت له: هذه ثمرة الامانة عففت وتركت الباذنجانة الحرام فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها حلااااااااااااااااااااااااال
ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
منقوووووووووووووووووووووووووووووول
وكان يسكن في غرفة فى المسجد مر عليه يومان لم يأكل فيهما شيئا وليس عنده ما يطعمه ولا مايشتري به طعما فلما جاء اليوم الثالث احس كأنه مشرف على الموت وفكر ماذا يصنع فرأى انه بلغ حد الاضطرار الذي يجوزله اكل الميتة او السرقه بمقدار الحاجة وآثر ان يسرق ما يقيم صلبه -هذا مارآه في حالته هذه-وكان المسجد يتصل سطحه ببعض البيوت يستطيع المرء ان يتنقل من اولها الى آخرها مشيا على اسقفها فصعد الى سقف المسجد وانتقل منه الى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد ونظر فرأى الى جانبها دارا خاليه وشم رائحة الطبخ تصدر منها فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغانطيس تجذبه اليها وكانت البيوت من دور واحد فقفز قفزتتين من السقف الى الشرفه فصار في الدار واسرع الى المطبخ فكشف غطاء القدر فرأى فيها باذنجانا محشوا فأخذ واحدة ولم يبال من شدة جوعه بسخونتها وعض منها عضة فما كاد يبتلعها حتى أرتد اليه عقله ودينه وقال لنفسه:اعوذ بالله انا طالب علم مقيم فى المسجدثم أقتحم المنازل واسرق مافيها ؟وكبر عليه مافعل وندم واستغفر ورد الباذنجانة وعاد من حيث جاء فنزل الى المسجد وقعد فى حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع فلما انقضى الدرس وانصرف الناس ................
جاءت امرأة مستترة -ولم يكن فى تلك الايام امرأة غير مستتترة -فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه فتلفت الشيخ من حوله فلم ير غيره فدعاه وقال له هل انت متزوج؟ قال :لا
قال :هل تريد الزواج ؟ فسكت فأعاد الشيخ سؤاله فقال :ياشيخ :ماعندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج ؟ قال الشيخ : ان هذه المرأة خبرتني ان زوجها توفي وانها غريبة عن هذا البلد ليس لها فيه ولا فى الدنيا الا عم عجوز فقير وقد جاءت به معها واشار اليه قاعدا فى ركن الحلقه وقد ورثت دار زوجها ومعاشه وهي تحب ان تجد رجلا يتزوجها لئلا تبقى منفردة فيطمع فيها فهل تريد ان تتزوج بها ؟قال:نعم وسالها الشيخ هل تقبلين به زوجا؟قالت نعم .
فدعا الشيخ عمها ودعا شاهدين وعقد العقد ودفع المهر عن التلميذ وقال له: خذ بيد زوجتك فأخذ بيدها فقادته الى بيتها -وحدثت المفاجئه غير متوقعه-فلما ادخلته كشفت عن وجهها فراى شباباوجمالا واذا البيت هو البيت الذى اقتحمه وسألته :هل تاكل ؟قال:نعم فكشفت غطاء القدر فرأت الباذنجانة فقالت :عجبا من الذى دخل فعضها؟ فبكى الرجل وقص عليها الخبر فقالت له: هذه ثمرة الامانة عففت وتركت الباذنجانة الحرام فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها حلااااااااااااااااااااااااال
ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
منقوووووووووووووووووووووووووووووول
سفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7928
نقاط : 19766
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: من ترك شيئا لله عوضه خيرا منها
استغفر الله الذى لااله الا هو الحى القيوم واتوب اليه بارك الله فيك اختى .و لاتحرمينا من صالح دعائك
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
teto-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5052
نقاط : 14811
تاريخ التسجيل : 06/09/2011
رد: من ترك شيئا لله عوضه خيرا منها
teto كتب:استغفر الله الذى لااله الا هو الحى القيوم واتوب اليه بارك الله فيك اختى .و لاتحرمينا من صالح دعائك
اللهم احفظ اخي تيتو في غربته واعده سالما الى بلده وارزقه من حيث لا يحتسب انك سميع مجيب الدعاء
سفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7928
نقاط : 19766
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» عسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم....
» الدكتور عمرالحامدي:جامعة النفوذ الأجنبي التي لم تعد عربية ولا يتوقع منها خيرا حسبنا الله و نعم الوكيل
» سلسلة الأخلاق [اخلاق مذمومة نفر منها الشرع وحذر منها]
» فائــدة لإبن القيم:"من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه"
» وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
» الدكتور عمرالحامدي:جامعة النفوذ الأجنبي التي لم تعد عربية ولا يتوقع منها خيرا حسبنا الله و نعم الوكيل
» سلسلة الأخلاق [اخلاق مذمومة نفر منها الشرع وحذر منها]
» فائــدة لإبن القيم:"من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه"
» وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي