"لالالا لللمصالحة الوطنية ..".تكبير " بقلم عبد الله الصادق الهادي

لالالا لللمصالحة الوطنية ...تكبير
"ليبيا ليست دولة مدنية ... ليبيا قبائل و عشائر ... و كل واحد عارف منطقته" ..."ليبيا مؤتمر قبايل" ... لولا القبلية لما اقتتل الليبين قرابة العام لاجل شخص... لولا القبلية لما وصل قرسياني الى الكفرة ... لولا الاحلاف و الصفوف لما افتتل الليبين و غزى بعضهم بعض كما في الجاهلية قبل الاستقلال ...الثارات القديمة و الجديدة يجب ان تبقى في اذهان الليبين و يجب ان تورث للاجيال القادمة ... و الدم لا يقابل الا بالدم ...و الكره بالكره ... اما الحكمة فلا يلقاها الا ذو حظ عظيم ...و اما الفرقة فلا تكون الا بغير الاعتصام بحبل الله .
المليشيات القبلية ... و المجموعات المسلحة لا تختلف كثيرا عن مجموعات احمد شريف ...و المحاكم الاسلامية و شباب المجاهدين ...و ولاية امر طالبان و تشكيل الجبهة العالمية لمحاربة الصليبين ... و البشتون .. معا نحوا صومال البحر المتوسط وفقا لرؤية المقبور ... معا لدخول اصحاب القبعات الزرقاء لفرض الامن و حفظ السلام ... معا نطبق مطالب ابويحي الليبي ... معا لتكون ليبيا في صدر نشرات الاخبار ... اهلا بالوصاية الدولية ...و فقا لما يتطلبه تجفيف منابع الارهاب ...
المنطقة سين عدو المنطقة صاد كما كانت قبل تحرير ليبيا ... الاختلاف فقط في ميزان القوة ... لا لهراء الوحدة الوطنية ... سحقا لمن يصرخ بوجود الدولة و الجيش الوطني و الداخلية ... نحن لسنا بحاجة الى دولة ... لا نريد ان تقوم دولة حتى نفتح الباب للخارج للوصاية على ارض اللادولة ...
الخونة و العملاء و الرجعيين الذين كانوا ضد الثورة ... تحرق بيوتهم حرق ... يهجروا بالتعميم ... يتم تهجيرهم الى خارج ليبيا لا مكان لهم هنا ... بدون استثناء .. السيئة تعم و الحسنة تخص ... جميعا شيوخ و نساء .. من قاتل و من حرض و من ساعد و من هو غير ذالك ...و على المليشيات القبلية تنفيذ الخطة وفقا للشرعية الثورية ... يا مرحبا بمصطلح الشرعية الثورية و الذي لا شرعية لسواه ...و لتذهب الى الجحيم شرعية الدولة و سيادة القانون ...
كل مليشية يجب ان تمحي اسم ليبيا و تكتب اسم المنظقة التي تنمي اليها الميليشية ... و هذا عهد المزايدات ... كما في الكتاب الاخضر ... الاقوياء هم من يحكمون ... المتحركين ليلة الثورة لهم الاسبقية ... و الضباط الوحدوين الاحرار المنشقين لهم اليد العليا ... على ان يستثنى من ذالك كل من يصف نفسه من الثوار من عامة الشعب من امثال الاعلاميين و السياسين و التكنوقراط و من تبعهم الذين قدموا الدعم اللوجستي للثورة .... لان من قام بالثورة هو من حمل السلاح دون سواهمو .. هذه ثورة قبائل لا ثورة شعب ...
يحب تصفية الخونة و العملاء بدون محاكمات ... و خارج نطاق القانون .. يجب معاقبة المناطق التي عليها علامات استفهام دون تبين ... مثل ما كانت تعاقب بنغازي ...
عندما تتقاتل مليشياتان كانتا معا قبل التحرير ... يكون هناك تكبير !... هنا استغرب في التكبير ... من عدو لاخر ... عدوان يكبران ... !!!..... شي عجيب !... عليه دعوت ان لا يكون التكبير الا في ايام العيد كما عرفناه في الاسلام ... لان التكبير باللسان امر مشروع ... اما ان يكون في المساجد فلم يعرف الا في العيد ...و لقد عرفناه في القتال بين الثوار و الكتائب ... اما ان يكون تكبير في قتال بين الاخوة .... فهذا يعني ......!!!.... لا اعرف.
مع اطيب التحياتى ,,بقلم ..عبد الله الصادق الهادي ((الباش مهندس))

http://www.libya-alyoum.com/news/index.php?id=21&textid=8381

وتبقى المصالحة الوطنية المصالحة بين أبناء الشعب الليبي الواحد دون تدخل أجنبي تبقى هي الخيار الأمثل لحقن الدماء والتفرغ لمواجهة الاستعمار وأعوانه والهجمة الغربية الصهيونية الجديدة.ـ

مقال رائع وانا معاااك لاتكبير في المساجد في عير الاعياد ولكن لنكبر ونقول الله اكبر فوق كيد المعتدى