مقال رائع ادخلوا واقرأوا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقال رائع ادخلوا واقرأوا
بسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الادعاء الديمقراطي على دبابة أجنبية خيانة وطنية
شبكة البصرة
الدكتور غالب الفريجات
ماجرى في العراق وليبيا من تغيير بدبابة أو صاروخ أجنبي بذريعة الديمقراطية خيانة وطنية بامتياز، لن يكون في صالح الوطن، كما لن يحق ديمقراطية للذين يتشدقون بحاجتهم الى الحرية والديمقراطية وكذلك لحقوق الانسان، فالديمقراطية لا تنبت شجرتها ولا تورق أزهارها الا في ظل الحرية، فكيف يمكن أن تكون هناك ديمقراطية في ظل حراب الاحتلال مع غياب الحرية، التي ينتفي وجودها مع الاحتلال، ومن يجرؤ على إدعاء ما جري في العراق، وما يجري في ليبيا بأنه ديمقراطية فهو كاذب، يريد أن يغطي عمالته التي باعت الوطن من اجل سلطة مغموسة بالخيانة بغربال.
الوطن ـ الأرض والشعب ـ هو الأصل والضرورة، وما عدا ذلك فهو متطلبات حياتية كالديمقراطية، يعيش المواطنون في غيابها، ولكن المواطنين لن يتمكنوا من العيش بلا وطن، فهل يستطيع شعب ان يعيش خارج وطنه، او في ظل وطن تصادر فيه المواطنة بفعل الاحتلال؟.
عندما تكون هناك خيارات بين الوطن والديمقراطية، فالوطن اولى بالحفاظ عليه، ومن يطالب بالتدخل الاجنبي من اجل الخلاص من سلطة حكم قائمة، فهو يغامر في بيع الوطن، لا بل هو يقترف الخيانة الوطنية، ولا يستطيع تحقيق الديمقراطية المفقودة، لان حرية الوطن والمواطنين باتت في عهدة الاجنبي الذي جاء به ليحكم باسمه، وليس لهذا الاجنبي من هم سوى ان ينهب ثروات الوطن، ويجعل منه سوقاً لمنتوجاته.
يلاحظ ان جميع الذين يدعون الى التدخل الاجنبي والمضحين بالاوطان، من أجل السلطة المغموسة بالذل والخيانة، هم من انقطعوا كثيرا عن هذه الاوطان، وقلما تجد مواطناً وإن ابتلي بجور الحاكم أن يقدم على المطالبة بالتدخل الاجنبي، فهل ان الاول قد ماتت الوطنية في نفسه، ولم يعد للوطن من قيمة، وأن الحقد بات يأكل صدره، حتى جعله يتعامل مع الوطن والمواطنين كأعداء، لأن الاحتلال يشكل حالة عداء للوطن والمواطنين.
هل هؤلاء دعاة التدخل الأجنبي يمتلكون صفة المواطنة، ام انهم غرباء عن الوطن، ولا يعنيهم الا ما يمكن ان يجنوه من وراء الاحتلال، فالحالة العراقية قد باتت معالمها واضحة، في تدمير الوطن وتمزيق المجتمع ونهب ثرواته، ثم الهروب بما جنت يداه خارج حدود الوطن، ولا اخال ان حالة ليبيا الا في طريقها على طريق حالة العراق، فحراب الاحتلال لا تتغير في كل زمان ومكان، والنتائج المترتبة على الاحتلال واحدة ايضاً في كل زمان ومكان.
لننظر الى السلطات التي جاءت مع الاحتلال في العراق وليبيا، فقد كسرت كل قيم الوطنية، فباعت الدولة لاعداء الوطن، واقدمت على التصالح مع العدو الصهيوني المحتل لفلسطين قلب الوطن العربي، ففي العراق " اسرائيل " ترتع في ربوعه، وفي ليبيا طائرات سلاح الجو الصهيوني تقصف طرابلس، بمشاركة طائرات حلف النيتو، ودون ان يثير في ثوار النيتو اي حراك، لان الخونة كالاموات لايشعرون بالحياة، فقد مات الضمير قبل موت الجسد فيهم.
لا اخال ان دعاة التدخل الاجنبي في سوريا سيكونون بعيداً عن وصف ثوار النيتو في ليبيا، ولا عملاء العراق الذين جاءوا على ظهر الدبابة الامريكية، فانظروا لزعيم ثوار النيتو فقد صرح بانه سيزور بغداد للاستفادة من تجربة الخيانة فيها، كما ان ثوار النيتو يعترفون بالمجلس الوطني السوري وتسليمه السفارة في طرابلس، وارسال اسلحة ومتطوعين ليبين الى الاراضي التركية بهدف العبور الى سوريا، والتأسيس لبنغازي جديدة، و حرب استنزاف ضد النظام القائم، وانظروا الى مقابلة تنظيم الاخوان في سوريا لتلفزيون الصهيوني، ولمقابلة برهان غليون رئيس مجلس اللا وطني السوري لصحيفة وول ستريت، وقد يجادل البعض في رفض العراق تطبيق العقوبات الاقتصادية التي اعلنتها جامعة الدول العربية، ونجيب هذا موقف ايراني للتحالف القائم بين ايران وسوريا، وليس موقف العملاء والخونة في المنطقة الغبراء في بغداد.
dr_fraijat@yahoo.com
شبكة البصرة
الاثنين 10 محرم 1433 / 5 كانون الاول 2011
الادعاء الديمقراطي على دبابة أجنبية خيانة وطنية
شبكة البصرة
الدكتور غالب الفريجات
ماجرى في العراق وليبيا من تغيير بدبابة أو صاروخ أجنبي بذريعة الديمقراطية خيانة وطنية بامتياز، لن يكون في صالح الوطن، كما لن يحق ديمقراطية للذين يتشدقون بحاجتهم الى الحرية والديمقراطية وكذلك لحقوق الانسان، فالديمقراطية لا تنبت شجرتها ولا تورق أزهارها الا في ظل الحرية، فكيف يمكن أن تكون هناك ديمقراطية في ظل حراب الاحتلال مع غياب الحرية، التي ينتفي وجودها مع الاحتلال، ومن يجرؤ على إدعاء ما جري في العراق، وما يجري في ليبيا بأنه ديمقراطية فهو كاذب، يريد أن يغطي عمالته التي باعت الوطن من اجل سلطة مغموسة بالخيانة بغربال.
الوطن ـ الأرض والشعب ـ هو الأصل والضرورة، وما عدا ذلك فهو متطلبات حياتية كالديمقراطية، يعيش المواطنون في غيابها، ولكن المواطنين لن يتمكنوا من العيش بلا وطن، فهل يستطيع شعب ان يعيش خارج وطنه، او في ظل وطن تصادر فيه المواطنة بفعل الاحتلال؟.
عندما تكون هناك خيارات بين الوطن والديمقراطية، فالوطن اولى بالحفاظ عليه، ومن يطالب بالتدخل الاجنبي من اجل الخلاص من سلطة حكم قائمة، فهو يغامر في بيع الوطن، لا بل هو يقترف الخيانة الوطنية، ولا يستطيع تحقيق الديمقراطية المفقودة، لان حرية الوطن والمواطنين باتت في عهدة الاجنبي الذي جاء به ليحكم باسمه، وليس لهذا الاجنبي من هم سوى ان ينهب ثروات الوطن، ويجعل منه سوقاً لمنتوجاته.
يلاحظ ان جميع الذين يدعون الى التدخل الاجنبي والمضحين بالاوطان، من أجل السلطة المغموسة بالذل والخيانة، هم من انقطعوا كثيرا عن هذه الاوطان، وقلما تجد مواطناً وإن ابتلي بجور الحاكم أن يقدم على المطالبة بالتدخل الاجنبي، فهل ان الاول قد ماتت الوطنية في نفسه، ولم يعد للوطن من قيمة، وأن الحقد بات يأكل صدره، حتى جعله يتعامل مع الوطن والمواطنين كأعداء، لأن الاحتلال يشكل حالة عداء للوطن والمواطنين.
هل هؤلاء دعاة التدخل الأجنبي يمتلكون صفة المواطنة، ام انهم غرباء عن الوطن، ولا يعنيهم الا ما يمكن ان يجنوه من وراء الاحتلال، فالحالة العراقية قد باتت معالمها واضحة، في تدمير الوطن وتمزيق المجتمع ونهب ثرواته، ثم الهروب بما جنت يداه خارج حدود الوطن، ولا اخال ان حالة ليبيا الا في طريقها على طريق حالة العراق، فحراب الاحتلال لا تتغير في كل زمان ومكان، والنتائج المترتبة على الاحتلال واحدة ايضاً في كل زمان ومكان.
لننظر الى السلطات التي جاءت مع الاحتلال في العراق وليبيا، فقد كسرت كل قيم الوطنية، فباعت الدولة لاعداء الوطن، واقدمت على التصالح مع العدو الصهيوني المحتل لفلسطين قلب الوطن العربي، ففي العراق " اسرائيل " ترتع في ربوعه، وفي ليبيا طائرات سلاح الجو الصهيوني تقصف طرابلس، بمشاركة طائرات حلف النيتو، ودون ان يثير في ثوار النيتو اي حراك، لان الخونة كالاموات لايشعرون بالحياة، فقد مات الضمير قبل موت الجسد فيهم.
لا اخال ان دعاة التدخل الاجنبي في سوريا سيكونون بعيداً عن وصف ثوار النيتو في ليبيا، ولا عملاء العراق الذين جاءوا على ظهر الدبابة الامريكية، فانظروا لزعيم ثوار النيتو فقد صرح بانه سيزور بغداد للاستفادة من تجربة الخيانة فيها، كما ان ثوار النيتو يعترفون بالمجلس الوطني السوري وتسليمه السفارة في طرابلس، وارسال اسلحة ومتطوعين ليبين الى الاراضي التركية بهدف العبور الى سوريا، والتأسيس لبنغازي جديدة، و حرب استنزاف ضد النظام القائم، وانظروا الى مقابلة تنظيم الاخوان في سوريا لتلفزيون الصهيوني، ولمقابلة برهان غليون رئيس مجلس اللا وطني السوري لصحيفة وول ستريت، وقد يجادل البعض في رفض العراق تطبيق العقوبات الاقتصادية التي اعلنتها جامعة الدول العربية، ونجيب هذا موقف ايراني للتحالف القائم بين ايران وسوريا، وليس موقف العملاء والخونة في المنطقة الغبراء في بغداد.
dr_fraijat@yahoo.com
شبكة البصرة
الاثنين 10 محرم 1433 / 5 كانون الاول 2011
بنت العروبة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 859
نقاط : 10919
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
رد: مقال رائع ادخلوا واقرأوا
الخونة مجردين من الشرف فمن تجرد من شرفة يصبح كل شيء يملكة مستباح من قبل الاخرين سواء كان برغبته او بدونها ويبقى مطأطأ الراس لا يجرؤ على الكلام او الاحتجاج او خلع ثوب الخيانة التي ارتداه سواء برغبته او بالاكراه
لعن الله كل خائن باع دينة وشرفة وعرضة ووطنه
لعن الله كل خائن باع دينة وشرفة وعرضة ووطنه
????- زائر
رد: مقال رائع ادخلوا واقرأوا
اذا ما استثنينا تونس فان
وائل غنيم المصري ماسوني زوجته امريكية
برهان غليون السوري زوجته فرنسية
توكل كرمان اليمنية تلقت اموال وجوائز امريكية
عبدالرحمن الكيب الليبي استاذ بالجامعة الامريكية
وقبلهم احمد الشلبي العراقي جاء على ظهر دبابة امريكية
وائل غنيم المصري ماسوني زوجته امريكية
برهان غليون السوري زوجته فرنسية
توكل كرمان اليمنية تلقت اموال وجوائز امريكية
عبدالرحمن الكيب الليبي استاذ بالجامعة الامريكية
وقبلهم احمد الشلبي العراقي جاء على ظهر دبابة امريكية
الاستاذة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 683
نقاط : 10288
تاريخ التسجيل : 01/12/2011
مواضيع مماثلة
» مقال مترجم من احدى الصحف الفرنسية عن شيخ قطر . مقال رائع
» مقال رائع من الشروق الجزائرية
» ليبيا بين التقسيم والتقزيم / مقال رائع ياسمين السيباني
» مقال رائع بالادلة لاختكم بنت القدادفة يستحق القراءة
» منقول عن احد مواقع الجردان /الكدبة الكبرى لمسؤول و منسق حركة الجردان في قنوات المياه القدرة يصرح علنا للعالم: اخيرا لقد تخلصنا من 14.000 صاروخ حفاظا على السلام وجارى البحث عن المزيد
» مقال رائع من الشروق الجزائرية
» ليبيا بين التقسيم والتقزيم / مقال رائع ياسمين السيباني
» مقال رائع بالادلة لاختكم بنت القدادفة يستحق القراءة
» منقول عن احد مواقع الجردان /الكدبة الكبرى لمسؤول و منسق حركة الجردان في قنوات المياه القدرة يصرح علنا للعالم: اخيرا لقد تخلصنا من 14.000 صاروخ حفاظا على السلام وجارى البحث عن المزيد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي