مقال رائع من الشروق الجزائرية
+8
الرجل الحر
الونشريسي الجزائري
nabil
راوية
victoria nueva
fawzi zertit
abdou
رضوان الجزائري
12 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقال رائع من الشروق الجزائرية
السلام عليكم ايها الاخوة المناضلين
هذه اول مشاركة لي في منتدى الاحرار الاشاوس ليس فقط الليبيين ولكن لكل العرب انقل لكم مقالا من جريدة الشروق بقلم الاستاذ حبيب راشدين
هذه اول مشاركة لي في منتدى الاحرار الاشاوس ليس فقط الليبيين ولكن لكل العرب انقل لكم مقالا من جريدة الشروق بقلم الاستاذ حبيب راشدين
"الأطلسي" المهزوم في ليبيا ينتصر على التعايش في المتوسط
2011.08.05
بقلم: حبيب راشدين
أي محلل كان بوسعه أن يراهن منذ ستة شهور خلت على قدرة النظام الليبي في استيعاب الصدمة، والوقوف في وجه الحلف الأطلسي المدعوم بالمال العربي، وبترسانة إعلامية لم تتوقف عن قصف العقول بالأكاذيب والقصص الإعلامية المفبركةّ؟ فما الذي حدث لتتحول الحملة الصليبية من نزهة كانت تحسم المواجهة في أسابيع،إلى كابوس مروع لقادة النيتو والغرب الذي هزم عسكريا وأخلاقيا وسياسيا أمام دولة صغيرة اسمها الجماهيرية، وشعب عظيم مجاهد اسمه الشعب الليبي.
تدافع الأحداث في العالم العربي بهذه السرعة يحجب عنا رؤية ما ينبغي أن نراه. فبقدر ما حجب عن الكثير منا رؤية اللعبة الكبرى التي حركت الشارع العربي في الاتجاه الخطأ، فإن التدافع حجب عنا مرة أخرى فرصة متابعة واحدة من أكبر المواجهات العسكرية بين الغرب وجزء من العالم العربي في ليبيا، بدت لنا في اللحظات الأولى كمواجهة غير متوازنة، كان يفترض أن تنتهي في أيام وأسابيع معدودة بانتصار ساحق للقوة الغربية البربرية، فإذا بالأيام والأسابيع والشهور تتوالى ليكتب فيها الشعب الليبي واحدة من أروع صفحات المقاومة، تضاف إلى صفحات المقاومة العربية في القرن الماضي ومطلع الألفية الثالثة.
كذب المنجمون ولو صدقوا
قبل ستة أشهر مضت، كان قد تشكل إجماع عند العدو والصديق على أن أيام الزعيم الليبي معمر ألقذافي باتت معدودة، وأن نظام الجماهيرية قد انتهى في اللحظة التي انطلقت فيها طائرات حلف النيتو لتضرب وحدات ما سمي من باب التحقير والاستهزاء بكتائب ألقذافي وهي على أبواب بنغازي. وللأمانة لم يكن بوسع أي محلل سياسي أو عسكري أن يراهن بدينار واحد على قدرة الزعيم الليبي في مواجهة تلك القوة الضاربة، التي كانت قد أنهت في أسابيع قليلة حكم نظام ميلوزيفيتش في يوغوسلافيا.
على المستوى الدولي كان النظام الليبي في عزلة لم يشهدها أي نظام في العالم في العقود الأخيرة، ولا حتى نظام صدام حسين عشية الغزو الأمريكي. فقد جمدت الأرصدة المالية، وبدأ تنفيذ حصار قاتل على الشعب الليبي تجاوز مضمون القرار 1970 كما تجاوز تدخل النيتو قرار مجلس الأمن 1973 ليتحول إلى تدخل عسكري يقتل الكثير من المدنيين بحجة حماية بعض المدنيين، ويهدم المنشآت القاعدية للشعب الليبي بحجة إضعاف القدرة العسكرية للنظام الليبي.
الثورة الثانية لزعيم "متمرد"
ومع كل ما كان الإعلام العربي والغربي يسوقه منذ سنوات من صور نمطية مركبة حول شخصية الزعيم الليبي، وذلك الاستخفاف بنظام الجماهيرية، وحتى بالشعب الليبي، فإني قد شعرت في قرار نفسي بقدر من الاحترام لذلك الرجل، وهو يقف بشموخ وعزة نفس في وجه حلف عسكري كان الغرب يخوف به الدول العظمى، وكأني به لا يرى رأي العين تلك القوى الجبارة التي تتجمع لضرب ليبيا، وقد انفض من حوله الأصدقاء، وتآمر عليه الأشقاء العرب ومعظم دول الجوار، وخذله الروس والصينيون والأتراك. في مثل هذه اللحظات كان بوسع الزعيم الليبي أن يقتدي بجاره التونسي زين العبدين ، وكان سيجد لا محالة عواصم كثيرة في العالم ترحب بإيوائه، إما تضامنا أو طمعا لكنه لم يفعل، ولأنه لم يفعل ولم يجبن، فقد انتزع احترام جانب من الشعب الليبي والكثير من الأحرار في العالم، بصرف النظر عما ينسب لنظامه، عن حق أو عن باطل، من تجاوزات هي من طبيعة معظم النظم.
البحث عن "حماية مدنية" لعسكر النيتو
ما الذي حدث بين تلك الأيام الصعبة من أواخر شهر فبراير، حين كان الجميع ينتظر دخول قوات المتمردين العاصمة طرابلس تحت الغطاء الجوي لحلف النيتو وهذه الأيام من مطلع الشهر السادس منذ بداية العدوان الصليبي، وتسجيل أكثر من سبعة عشر ألف طلعة جوية، وقرابة سبعة آلاف عملية قصف، تجاوزت كل ما ألفناه في تدخل النيتو لتفكيك يوغوسلافيا، والعدوان الأمريكي الغربي على أفغانستان والعراق؟ ماذا حدث حتى يتمكن هذا الشعب العربي الصغير المحاصر للمرة الثانية في أقل من عقدين من الزمن، من إلحاق الهزيمة بأكبر حلف عسكري عرفه التاريخ؟
ما الذي حدث حتى ينتقل قادة حلف النيتو من التبشير برحيل الزعيم الليبي، إلى الاعتراف وهم صاغرون، بأن الحل العسكري بات ممتنعا، ونراهم، مع هذا الاعتراف بالفشل، يصرفون ما بقي للحلف من قوة صلبة وناعمة نحو التمكين لإطالة عمر الحرب الأهلية، وقد يرضون في الحد الأدنى بتقسيم الجماهيرية الليبية، مادام قد تعذر عليهم وضع اليد على ليبيا بالكامل؟ وبالنظر إلى الهبة الشعبية التي تقودها قبائل ليبيا المقاومة، فإنه يتعين على حلف النيتو والدول الغربية المتآمرة أن تصرف النظر عن هذا المشروع، على الأقل ما دام القذافي على قيد الحياة بهذا التحدي والإصرار على المقاومة، وما دامت القبائل الليبية صامدة أمام الإغراءات التي تفد على زعمائها من جميع الاتجاهات، ترفض الدخول في مساومة رخيصة على الأرض والشرف والكرامة.
السقوط المدوي للاستعلاء الغربي
ثمة حقائق على الأرض كان الغرب يجهلها، أو ربما يكون قد تجاهلها تحت تأثير نظرته الاستعلائية، وثقته في قوته الصلبة البهيمية، كما تجاهل حقائق مماثلة في أفغانستان والعراق ولبنان وغزة. حقائق بعضها له صلة بالصور النمطية التي شكلها الغرب على مر السنين حيال الأنظمة العربية والقادة العرب والجيوش العربية، وحقائق أخرى لها صلة باستخفافه المتأصل بالشعوب العربية وبقدرتها على المواجهة والمقاومة.
نظرة الاستعلاء والاستخفاف بالزعيم الليبي، وقراءة الغرب الخاطئة لسلوك معمر القذافي غير التقليدية، حجبت عنه ما كان يتوجب عليه من واجب التدقيق في ما كان يرد عليه من تقارير حول استعدادات النظام الليبي لمواجهة مثل هذا العدوان، وقد بات واضحا للعيان اليوم، أن الزعيم الليبي كان قد حضر نفسه لمثل هذه المواجهة، سواء على مستوى انتشار القوات المسلحة على الأرض وتدبير تزويدها بالذخيرة والمؤن والإمدادات اللوجيستيكية، أو على مستوى تكتيكات القتال، والقدرة الفائقة التي أظهرتها قوات "الشعب المسلح" في التكيف مع حقائق قتال غير تقليدي، مدعوما بغطاء جوي مكثف يمنع الجيش الليبي من القتال بتشكيلات نظامية وبانتشار تقليدي لوحداته المدرعة.
أحلام اليقظة على مشارف البريقة
حتى الساعة لا نعلم كيف استطاع الجيش الليبي استعادة المنطقة النفطية، من البريقة حتى راس لانوف، تحت قصف جوي متواصل، ولا كيف استطاع حتى يومنا هذا منع المتردين من استعادة البريقة، ولا كيف يوصل الإمدادات على بعد مئات الكيلمترا ت من طرابلس عبر ممر تتحكم فيه مئات الطلعات اليومية لطائرات حلف النيتو، وتراقبه طائرات الأواكس والأقمار التجسسية. فمن الناحية العسكرية الصرفة، وبالنظر إلى الطبيعة الجغرافية للجماهيرية الليبية التي لا تمنح أي غطاء طبيعي لنقل وانتشار القوات على الأرض، فإن المعركة كان يفترض أن تحسم في بحر أسابيع قليلة، تماما كما توقع حلف النيتو، ولم يكن ليراهن أحد على هذا الصمود الذي نراه يقلب موازين القوة ويقود الغرب إلى مشارف انكسار مخز يلحق بأقوى حلف عسكري في العالم، أدخل في المعركة كل ما يملك من قوة نارية من الجو والبحر.
العامل الحاسم في هذه المواجهة، إضافة إلى الاستعدادات الجيدة، وقدرة الجيش الليبي على التكيف مع مفردات معركة غير متوازنة، كان بلا ريب ذلك الاستنفار الشعبي الرائع للقبائل الليبية، وقدرتها على إخراج الملايين من الليبيين إلى الشارع دعما للزعيم الليبي، ودفاعا عن سيادة ووحدة الوطن، والتعبير عن رفض الشعب الليبي الاستسلام لمنطق القوة الذي دخل به حلف النيتو.
الشعب المسلح بروح المقاومة
فقد حسمت المظاهرات المليونية في غرب ووسط وجنوب ليبيا حسمت المواجهة على ثلاث جبهات لصالح الحق: على الجبهة السياسية أولا، لأنها أسكتت أصوات القادة الغربيين الداعية إلى رحيل العقيد ألقذافي، وأحبطت الإدعاء الغربي الباطل بفقدان النظام للشرعية، كما أدخلت الشك عند المتمردين وفي صفوف المترددين سواء في شرق ليبيا، أو في المناطق التي لم تسقط تحت سيطرة التمرد. وعلى المستوى الإستراتيجي في هذه المواجهة، أدخلت المظاهرات الشعبية عنصر تشكيك جديد عند القوى الغربية المتآمرة حيال قدرة المتمردين على إدارة مرحلة ما بعد القذافي حتى لو نجحت خطط الاغتيال ضد الزعيم الليبي التي يشتغل عليها النيتو كحل أخير ووحيد.
انقلاب السحر على السحرة
وجاء الاغتيال الأخير للواء عبد الناتو يونسعلى يد إحدى الميليشيات في بنغازي ليضيف عنصر شك آخر، ويسقط في أيدي قادة النيتو، خاصة وأن دولا رئيسة في العدوان مثل فرنسا كانت تعول على هذه الشخصية البارزة في صفوف المتمردين لحماية قوى التمرد من السقوط بأيدي المجاميع المسلحة الغامضة الهوية. كما أوجد الاغتيال شرخا كبيرا في صفوف المتردين، وقد يقود إلى نزاعات قبلية حتى بين المنتسبين للتمرد، وهو فوق ذلك يعطي صورة كارثية لحكومات غربية ديمقراطية تدعم تمردا تسيطر عليه ميليشيات لها صلة نسب مع القاعدة، وقد ارتكبت حتى الآن جملة من الجرائم الفظيعة التي لم تقو منظمات حقوق الإنسان مثل آمنيستي وهيومان رايت التستر عنها أو تجاهلها.
هزيمة النيتو والغرب ليست عسكرية وحسب، وقد باتت حقيقة لا ترد، بل إن الغرب قد لحقت به هزيمة أخلاقية ومعنوية غير مسبوقة، تنكر فيها لجميع القيم والمبادئ التي كان يتبجح بها. فقد خرق القوانين الدولية بذلك التفسير الآثم المجرم لقرار حضر الطيران وحماية المدنيين، ليقوم بعملية منظمة ومنهجية لقتل الكثير من المدنيين الليبيين بحجة حماية بعض المدنيين، واعتدى على القانون الدولي حين بادر إلى الاعتراف بمجموعة من المتردين ضد دولة ذات سيادة، عضو له كامل العضوية بالأمم المتحدة، وتسليمهم سفارات ليبيا، وبالاعتداء على الأرصدة الليبية التي جمدها مجلس الأمن والتصرف فيها خارج القانون الدولي، وبارتكاب أعمال قرصنة موصوفة في عرض البحر لبواخر مدنية ليبية وتحويل وجهتها. وقد فعل الغرب ما هو اخطر بتقديم دعم سياسي وعسكري لتمرد مسلح، يعلم أن مجاميع قريبة من القاعدة هي التي تسيطر عليه. فبأي وجه، وبأي منطق سوف تتعامل أوروبا والولايات المتحدة وحلف النيتو غدا مع دول الضفة الجنوبية في ملفات مكافحة الإرهاب والتطرف، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب، ومحاربة الهجرة أو في ملف محاربة القرصنة البحرية؟
الروح الأطلسية تقتل التعايش في المتوسط
بعض العناوين الغربية المحترمة من الصحافة المكتوبة، لم تنتظر الإعلان الرسمي عن فشل حملة النيتو على ليبيا، لتبدأ في توجيه الأسئلة المحرجة لحكومات كامرون وبرليسكوني وساركوزي، التي تورطت بلا رجعة في عدوان أحمق وفاشل، أهدر الكثير من قوة الردع والتخويف التي كانت لحلف النيتو، وأغلق جميع ملفات التعاون بين دول الأبيض المتوسط، في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية. فقد أنهى هذا العدوان الفاشل مشروع الإتحاد المتوسطي العزيز على قلب ساركوزي، وجمد لقاءات مجموعة الخمسة زائد خمسة، وأفقد عند شعوب الضفة الجنوبية الثقة في التعامل مستقبلا مع الإتحاد الأوروبي الذي أدار وجهه للتعاون الشريف بين الدول والشعوب، وكشف عن عدوانية الغرب الذي لم يتخلص، لا من ثقافته الاستعمارية، ولا من مخلفات الفكر الصليبي، ولا من الروح الأطلسية العدوانية التي تبقي أوروبا كجرو تابع يقاول من الباطن للمشروع الإمبراطوري الأمريكي
2011.08.05
بقلم: حبيب راشدين
أي محلل كان بوسعه أن يراهن منذ ستة شهور خلت على قدرة النظام الليبي في استيعاب الصدمة، والوقوف في وجه الحلف الأطلسي المدعوم بالمال العربي، وبترسانة إعلامية لم تتوقف عن قصف العقول بالأكاذيب والقصص الإعلامية المفبركةّ؟ فما الذي حدث لتتحول الحملة الصليبية من نزهة كانت تحسم المواجهة في أسابيع،إلى كابوس مروع لقادة النيتو والغرب الذي هزم عسكريا وأخلاقيا وسياسيا أمام دولة صغيرة اسمها الجماهيرية، وشعب عظيم مجاهد اسمه الشعب الليبي.
تدافع الأحداث في العالم العربي بهذه السرعة يحجب عنا رؤية ما ينبغي أن نراه. فبقدر ما حجب عن الكثير منا رؤية اللعبة الكبرى التي حركت الشارع العربي في الاتجاه الخطأ، فإن التدافع حجب عنا مرة أخرى فرصة متابعة واحدة من أكبر المواجهات العسكرية بين الغرب وجزء من العالم العربي في ليبيا، بدت لنا في اللحظات الأولى كمواجهة غير متوازنة، كان يفترض أن تنتهي في أيام وأسابيع معدودة بانتصار ساحق للقوة الغربية البربرية، فإذا بالأيام والأسابيع والشهور تتوالى ليكتب فيها الشعب الليبي واحدة من أروع صفحات المقاومة، تضاف إلى صفحات المقاومة العربية في القرن الماضي ومطلع الألفية الثالثة.
كذب المنجمون ولو صدقوا
قبل ستة أشهر مضت، كان قد تشكل إجماع عند العدو والصديق على أن أيام الزعيم الليبي معمر ألقذافي باتت معدودة، وأن نظام الجماهيرية قد انتهى في اللحظة التي انطلقت فيها طائرات حلف النيتو لتضرب وحدات ما سمي من باب التحقير والاستهزاء بكتائب ألقذافي وهي على أبواب بنغازي. وللأمانة لم يكن بوسع أي محلل سياسي أو عسكري أن يراهن بدينار واحد على قدرة الزعيم الليبي في مواجهة تلك القوة الضاربة، التي كانت قد أنهت في أسابيع قليلة حكم نظام ميلوزيفيتش في يوغوسلافيا.
على المستوى الدولي كان النظام الليبي في عزلة لم يشهدها أي نظام في العالم في العقود الأخيرة، ولا حتى نظام صدام حسين عشية الغزو الأمريكي. فقد جمدت الأرصدة المالية، وبدأ تنفيذ حصار قاتل على الشعب الليبي تجاوز مضمون القرار 1970 كما تجاوز تدخل النيتو قرار مجلس الأمن 1973 ليتحول إلى تدخل عسكري يقتل الكثير من المدنيين بحجة حماية بعض المدنيين، ويهدم المنشآت القاعدية للشعب الليبي بحجة إضعاف القدرة العسكرية للنظام الليبي.
الثورة الثانية لزعيم "متمرد"
ومع كل ما كان الإعلام العربي والغربي يسوقه منذ سنوات من صور نمطية مركبة حول شخصية الزعيم الليبي، وذلك الاستخفاف بنظام الجماهيرية، وحتى بالشعب الليبي، فإني قد شعرت في قرار نفسي بقدر من الاحترام لذلك الرجل، وهو يقف بشموخ وعزة نفس في وجه حلف عسكري كان الغرب يخوف به الدول العظمى، وكأني به لا يرى رأي العين تلك القوى الجبارة التي تتجمع لضرب ليبيا، وقد انفض من حوله الأصدقاء، وتآمر عليه الأشقاء العرب ومعظم دول الجوار، وخذله الروس والصينيون والأتراك. في مثل هذه اللحظات كان بوسع الزعيم الليبي أن يقتدي بجاره التونسي زين العبدين ، وكان سيجد لا محالة عواصم كثيرة في العالم ترحب بإيوائه، إما تضامنا أو طمعا لكنه لم يفعل، ولأنه لم يفعل ولم يجبن، فقد انتزع احترام جانب من الشعب الليبي والكثير من الأحرار في العالم، بصرف النظر عما ينسب لنظامه، عن حق أو عن باطل، من تجاوزات هي من طبيعة معظم النظم.
البحث عن "حماية مدنية" لعسكر النيتو
ما الذي حدث بين تلك الأيام الصعبة من أواخر شهر فبراير، حين كان الجميع ينتظر دخول قوات المتمردين العاصمة طرابلس تحت الغطاء الجوي لحلف النيتو وهذه الأيام من مطلع الشهر السادس منذ بداية العدوان الصليبي، وتسجيل أكثر من سبعة عشر ألف طلعة جوية، وقرابة سبعة آلاف عملية قصف، تجاوزت كل ما ألفناه في تدخل النيتو لتفكيك يوغوسلافيا، والعدوان الأمريكي الغربي على أفغانستان والعراق؟ ماذا حدث حتى يتمكن هذا الشعب العربي الصغير المحاصر للمرة الثانية في أقل من عقدين من الزمن، من إلحاق الهزيمة بأكبر حلف عسكري عرفه التاريخ؟
ما الذي حدث حتى ينتقل قادة حلف النيتو من التبشير برحيل الزعيم الليبي، إلى الاعتراف وهم صاغرون، بأن الحل العسكري بات ممتنعا، ونراهم، مع هذا الاعتراف بالفشل، يصرفون ما بقي للحلف من قوة صلبة وناعمة نحو التمكين لإطالة عمر الحرب الأهلية، وقد يرضون في الحد الأدنى بتقسيم الجماهيرية الليبية، مادام قد تعذر عليهم وضع اليد على ليبيا بالكامل؟ وبالنظر إلى الهبة الشعبية التي تقودها قبائل ليبيا المقاومة، فإنه يتعين على حلف النيتو والدول الغربية المتآمرة أن تصرف النظر عن هذا المشروع، على الأقل ما دام القذافي على قيد الحياة بهذا التحدي والإصرار على المقاومة، وما دامت القبائل الليبية صامدة أمام الإغراءات التي تفد على زعمائها من جميع الاتجاهات، ترفض الدخول في مساومة رخيصة على الأرض والشرف والكرامة.
السقوط المدوي للاستعلاء الغربي
ثمة حقائق على الأرض كان الغرب يجهلها، أو ربما يكون قد تجاهلها تحت تأثير نظرته الاستعلائية، وثقته في قوته الصلبة البهيمية، كما تجاهل حقائق مماثلة في أفغانستان والعراق ولبنان وغزة. حقائق بعضها له صلة بالصور النمطية التي شكلها الغرب على مر السنين حيال الأنظمة العربية والقادة العرب والجيوش العربية، وحقائق أخرى لها صلة باستخفافه المتأصل بالشعوب العربية وبقدرتها على المواجهة والمقاومة.
نظرة الاستعلاء والاستخفاف بالزعيم الليبي، وقراءة الغرب الخاطئة لسلوك معمر القذافي غير التقليدية، حجبت عنه ما كان يتوجب عليه من واجب التدقيق في ما كان يرد عليه من تقارير حول استعدادات النظام الليبي لمواجهة مثل هذا العدوان، وقد بات واضحا للعيان اليوم، أن الزعيم الليبي كان قد حضر نفسه لمثل هذه المواجهة، سواء على مستوى انتشار القوات المسلحة على الأرض وتدبير تزويدها بالذخيرة والمؤن والإمدادات اللوجيستيكية، أو على مستوى تكتيكات القتال، والقدرة الفائقة التي أظهرتها قوات "الشعب المسلح" في التكيف مع حقائق قتال غير تقليدي، مدعوما بغطاء جوي مكثف يمنع الجيش الليبي من القتال بتشكيلات نظامية وبانتشار تقليدي لوحداته المدرعة.
أحلام اليقظة على مشارف البريقة
حتى الساعة لا نعلم كيف استطاع الجيش الليبي استعادة المنطقة النفطية، من البريقة حتى راس لانوف، تحت قصف جوي متواصل، ولا كيف استطاع حتى يومنا هذا منع المتردين من استعادة البريقة، ولا كيف يوصل الإمدادات على بعد مئات الكيلمترا ت من طرابلس عبر ممر تتحكم فيه مئات الطلعات اليومية لطائرات حلف النيتو، وتراقبه طائرات الأواكس والأقمار التجسسية. فمن الناحية العسكرية الصرفة، وبالنظر إلى الطبيعة الجغرافية للجماهيرية الليبية التي لا تمنح أي غطاء طبيعي لنقل وانتشار القوات على الأرض، فإن المعركة كان يفترض أن تحسم في بحر أسابيع قليلة، تماما كما توقع حلف النيتو، ولم يكن ليراهن أحد على هذا الصمود الذي نراه يقلب موازين القوة ويقود الغرب إلى مشارف انكسار مخز يلحق بأقوى حلف عسكري في العالم، أدخل في المعركة كل ما يملك من قوة نارية من الجو والبحر.
العامل الحاسم في هذه المواجهة، إضافة إلى الاستعدادات الجيدة، وقدرة الجيش الليبي على التكيف مع مفردات معركة غير متوازنة، كان بلا ريب ذلك الاستنفار الشعبي الرائع للقبائل الليبية، وقدرتها على إخراج الملايين من الليبيين إلى الشارع دعما للزعيم الليبي، ودفاعا عن سيادة ووحدة الوطن، والتعبير عن رفض الشعب الليبي الاستسلام لمنطق القوة الذي دخل به حلف النيتو.
الشعب المسلح بروح المقاومة
فقد حسمت المظاهرات المليونية في غرب ووسط وجنوب ليبيا حسمت المواجهة على ثلاث جبهات لصالح الحق: على الجبهة السياسية أولا، لأنها أسكتت أصوات القادة الغربيين الداعية إلى رحيل العقيد ألقذافي، وأحبطت الإدعاء الغربي الباطل بفقدان النظام للشرعية، كما أدخلت الشك عند المتمردين وفي صفوف المترددين سواء في شرق ليبيا، أو في المناطق التي لم تسقط تحت سيطرة التمرد. وعلى المستوى الإستراتيجي في هذه المواجهة، أدخلت المظاهرات الشعبية عنصر تشكيك جديد عند القوى الغربية المتآمرة حيال قدرة المتمردين على إدارة مرحلة ما بعد القذافي حتى لو نجحت خطط الاغتيال ضد الزعيم الليبي التي يشتغل عليها النيتو كحل أخير ووحيد.
انقلاب السحر على السحرة
وجاء الاغتيال الأخير للواء عبد الناتو يونسعلى يد إحدى الميليشيات في بنغازي ليضيف عنصر شك آخر، ويسقط في أيدي قادة النيتو، خاصة وأن دولا رئيسة في العدوان مثل فرنسا كانت تعول على هذه الشخصية البارزة في صفوف المتمردين لحماية قوى التمرد من السقوط بأيدي المجاميع المسلحة الغامضة الهوية. كما أوجد الاغتيال شرخا كبيرا في صفوف المتردين، وقد يقود إلى نزاعات قبلية حتى بين المنتسبين للتمرد، وهو فوق ذلك يعطي صورة كارثية لحكومات غربية ديمقراطية تدعم تمردا تسيطر عليه ميليشيات لها صلة نسب مع القاعدة، وقد ارتكبت حتى الآن جملة من الجرائم الفظيعة التي لم تقو منظمات حقوق الإنسان مثل آمنيستي وهيومان رايت التستر عنها أو تجاهلها.
هزيمة النيتو والغرب ليست عسكرية وحسب، وقد باتت حقيقة لا ترد، بل إن الغرب قد لحقت به هزيمة أخلاقية ومعنوية غير مسبوقة، تنكر فيها لجميع القيم والمبادئ التي كان يتبجح بها. فقد خرق القوانين الدولية بذلك التفسير الآثم المجرم لقرار حضر الطيران وحماية المدنيين، ليقوم بعملية منظمة ومنهجية لقتل الكثير من المدنيين الليبيين بحجة حماية بعض المدنيين، واعتدى على القانون الدولي حين بادر إلى الاعتراف بمجموعة من المتردين ضد دولة ذات سيادة، عضو له كامل العضوية بالأمم المتحدة، وتسليمهم سفارات ليبيا، وبالاعتداء على الأرصدة الليبية التي جمدها مجلس الأمن والتصرف فيها خارج القانون الدولي، وبارتكاب أعمال قرصنة موصوفة في عرض البحر لبواخر مدنية ليبية وتحويل وجهتها. وقد فعل الغرب ما هو اخطر بتقديم دعم سياسي وعسكري لتمرد مسلح، يعلم أن مجاميع قريبة من القاعدة هي التي تسيطر عليه. فبأي وجه، وبأي منطق سوف تتعامل أوروبا والولايات المتحدة وحلف النيتو غدا مع دول الضفة الجنوبية في ملفات مكافحة الإرهاب والتطرف، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب، ومحاربة الهجرة أو في ملف محاربة القرصنة البحرية؟
الروح الأطلسية تقتل التعايش في المتوسط
بعض العناوين الغربية المحترمة من الصحافة المكتوبة، لم تنتظر الإعلان الرسمي عن فشل حملة النيتو على ليبيا، لتبدأ في توجيه الأسئلة المحرجة لحكومات كامرون وبرليسكوني وساركوزي، التي تورطت بلا رجعة في عدوان أحمق وفاشل، أهدر الكثير من قوة الردع والتخويف التي كانت لحلف النيتو، وأغلق جميع ملفات التعاون بين دول الأبيض المتوسط، في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية. فقد أنهى هذا العدوان الفاشل مشروع الإتحاد المتوسطي العزيز على قلب ساركوزي، وجمد لقاءات مجموعة الخمسة زائد خمسة، وأفقد عند شعوب الضفة الجنوبية الثقة في التعامل مستقبلا مع الإتحاد الأوروبي الذي أدار وجهه للتعاون الشريف بين الدول والشعوب، وكشف عن عدوانية الغرب الذي لم يتخلص، لا من ثقافته الاستعمارية، ولا من مخلفات الفكر الصليبي، ولا من الروح الأطلسية العدوانية التي تبقي أوروبا كجرو تابع يقاول من الباطن للمشروع الإمبراطوري الأمريكي
رضوان الجزائري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 439
نقاط : 10212
تاريخ التسجيل : 12/08/2011
رد: مقال رائع من الشروق الجزائرية
موضوع واقعي يستحق القراءة فتحية للعقيد و الشعب الليبي الحر و الخزي للجرذان الصليبين و اتباعهم ( فإن ينصركم الله فلا غالب لكم )
abdou-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32
نقاط : 9888
تاريخ التسجيل : 21/05/2011
رد: مقال رائع من الشروق الجزائرية
اخي رضوان اولا مرحبا بك في منتدى الاحرار .و نتمنى تواصلك معنا .
مشكور على نقل هدا التحليل فهو فعلا تقافة استعمارية و فكر صليبي و عدوان اطلسي .
لكنهم اغبياء لم يحفضوا درس المقاومات الشعبية و الثورات التحريرية .فلندعهم في غبائهم انهم والله لمهزومين ان شاء الله.
مشكور على نقل هدا التحليل فهو فعلا تقافة استعمارية و فكر صليبي و عدوان اطلسي .
لكنهم اغبياء لم يحفضوا درس المقاومات الشعبية و الثورات التحريرية .فلندعهم في غبائهم انهم والله لمهزومين ان شاء الله.
fawzi zertit- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 9139
نقاط : 20665
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
. :
. :
. :
رد: مقال رائع من الشروق الجزائرية
تحية لك
هذه الشروق رد الله بها الى الحق
بعد ان اخذ محررها بعض الاموال الملوثة من خنزير قطر
هذه الشروق رد الله بها الى الحق
بعد ان اخذ محررها بعض الاموال الملوثة من خنزير قطر
victoria nueva-
- عدد المساهمات : 844
نقاط : 11055
تاريخ التسجيل : 14/04/2011
رد: مقال رائع من الشروق الجزائرية
الى victoria nueva , هذه الشروق رد الله بها الى الحق .
vaut mieux tard que jamais
vaut mieux tard que jamais
fawzi zertit- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 9139
نقاط : 20665
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
. :
. :
. :
مقال رائع
اولا ...المقال رائع ومنصف للشعب الليبي واعاد لنا الثقة انه مازال هناك اعلام ممكن ان نثق فيه ...تحية للجزائر وشعبها الذي وعى لحجم المؤامرة من البداية ..كنت دائما اقرا تعليقات العرب على الاحداث في ليبيا في كل قنوات الاخبار وبصراحة اعجب بتعليقات الاخوة الجزائرية لدرجة اشك احيانا انهم ليبيون يفهمون الواقع والتركيبة الاجتماعية التي نعيشها...على عكس الجارين واللذان خذلانا وتعاونوا على ابتزازنا واغتنام الفرصة لمص دم الليبيين سواء المعارضين او المؤيدين ...
راوية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3
نقاط : 9679
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
رد: مقال رائع من الشروق الجزائرية
اهلا بك خونا رضوان معنا ...سبحان مغير الأحوال ....هاذي الجريدة كانت في بداية الأحداث جزيرة.نت ثانية وتحاملت على القائد..و...واليوم تحي صموده ومقاومته.. على كل حال مقال جميل وواقعي وشكرا لنشره.
nabil-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1568
نقاط : 12515
تاريخ التسجيل : 11/05/2011
رد: مقال رائع من الشروق الجزائرية
اخواني الكرام لا تغرنكم هده المقالة فجريدة الشروق انا جزاءري واقراها وارى عناوينها انها جريدة خبيثة لها تبعية لجماعة الاخوان المسلمين وصلة ب الكلب العاوي يوسف اقرضاوي . مند اول مهلة وهي تحارب الشعب الليبي و تنتصر للجردان وتغطي الحقاءق الواصضحة وهي التي ورطت الجزاءر في تهمة ان ميناء جيجل فيه اسلحة للقدافي دلك قبل هده التهمة اخرجت عنوان في الصفحة الاولى كبير وصورة ميناء ان باخرة تابعة لنظام القدافي مي ميناء من موانىء الشرق الجزاءري بعدها 15 يوم اتهموا الجزاءر
الونشريسي الجزائري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 40
نقاط : 9793
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
رد: مقال رائع من الشروق الجزائرية
حقيقتا مقال جميل جدا,الذي عجبني فيه هو هذا الشطر:
أحلام اليقظة على مشارف البريقة
حتى الساعة لا نعلم كيف استطاع الجيش الليبي استعادة المنطقة النفطية، من البريقة حتى راس لانوف، تحت قصف جوي متواصل، ولا كيف استطاع حتى يومنا هذا منع المتردين من استعادة البريقة، ولا كيف يوصل الإمدادات على بعد مئات الكيلمترا ت من طرابلس عبر ممر تتحكم فيه مئات الطلعات اليومية لطائرات حلف النيتو، وتراقبه طائرات الأواكس والأقمار التجسسية.
نعم الكل يتساءل كيف الجيش الليبي يوصل الامدادات للبريقه وكيف الاذاعه تصل للمدينه وكل المنطقه للبريقه محروسه بالاقمار الصناعيه للناتو ومن طرف طائراته...
شكرا لك اخي عن هذا المقال
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال نابليون بونابرت
(مثل الذي خان وطنه وباع بلاده كمثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص فلا ابوه يسامحه ولا اللص يكافؤه)
الشكر الخاص للعضو...عشم الوطن...لاهدائنا هذا التوقيع الجميل.
البث المباشر لقناه الرأي:
http://www.ustream.tv/channel/ilibya-tv
أو
http://www.oued-rhiou.com/
nilesat 11316 V 25700 3/4
قناه الثوره:
http://www.art-martial.org
قناه المقاومه:
http://www.ustream.tv/recorded/16951983
(مثل الذي خان وطنه وباع بلاده كمثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص فلا ابوه يسامحه ولا اللص يكافؤه)
الشكر الخاص للعضو...عشم الوطن...لاهدائنا هذا التوقيع الجميل.
البث المباشر لقناه الرأي:
http://www.ustream.tv/channel/ilibya-tv
أو
http://www.oued-rhiou.com/
nilesat 11316 V 25700 3/4
قناه الثوره:
http://www.art-martial.org
قناه المقاومه:
http://www.ustream.tv/recorded/16951983
الرجل الحر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1591
نقاط : 12369
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
رد: مقال رائع من الشروق الجزائرية
واخيرا الشروق ينظف الغبار عن الزجاز ويعرف الحقيقة عن الضباب الاعلامي الذي مر به المهم مشكورين على المقال وصدق الاقوال والحمد لله على كل حال
محمدالمنصور-
- الجنس :
عدد المساهمات : 165
نقاط : 9990
تاريخ التسجيل : 29/06/2011
رد: مقال رائع من الشروق الجزائرية
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لن ننساك يامن تحدى الحرب الصليبية .. وستبقى فعلا في قلوبنا كما تمنيت
بلال الرومانسي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 551
نقاط : 10502
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
رد: مقال رائع من الشروق الجزائرية
مقال جسد الحقيقه والواقع فى ليبيا واتمنى لو قراءه الجرذان لكى يصابوا بمرض هستيريا الجرذان وجنون الجرذان هههههههه
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الى الامام .. سنواصل الكفاح حتى النصر
مجلس أوروبا الموقع ,, http://www.echr.coe.int/ECHR/EN/Bottom/Contac
منظمة هيومن رايتس ووتش .. الموقع الالكتروني .
http://www.hrw.org/ar .. بالعربي .
http://www.hrw.org/en/contact-us .. بالانجليزي ..
inquiries@un.org منظمـــات الامــم المتحــدة : Mr. BAN KI-MOON
mail@icj-cij.org محكمة العدل الدولية
amnesty@amnesty.nl منظمة العفو الدولية
npillay@ohchr.org المنظمة الدولية لحقوق الانسان
amnestyalgeria@hotmail.com منظمه العفو الدوليه فى الجزائر
info@arabhumanrighhts.org منظمه حقوق الانسان فى الدول العربيه
infodesk@ohchr.org ( مفوض الامم المتحده السامى لحقوق الانسان )
فرح- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 8273
نقاط : 19156
تاريخ التسجيل : 07/07/2011
. :
. :
رد: مقال رائع من الشروق الجزائرية
أخوتي كونوا على ثقة ان الجزائر شعبا وحكومة معكم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
اذا كان شعبى لا يحبنى فأنا لا أستحق الحياة
رضوان الجزائري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 439
نقاط : 10212
تاريخ التسجيل : 12/08/2011
رد: مقال رائع من الشروق الجزائرية
رضوان الجزائري كتب:أخوتي كونوا على ثقة ان الجزائر شعبا وحكومة معكم
+100000000000000000000
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما:
(كل الناس أستطيع أن أرضيه، إلا حاسد نعمة، فإنه لا يرضيه إلا زوالها)
عبد القادر الجزائري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 566
نقاط : 10346
تاريخ التسجيل : 03/07/2011
. :
مواضيع مماثلة
» مقال مترجم من احدى الصحف الفرنسية عن شيخ قطر . مقال رائع
» الشروق الجزائرية:هل سيتكرر السيناريو المالي في ليبيا؟
» على ذمة الشروق الجزائرية: سيف الإسلام القذافي حر طليق
» لقاء الشروق الجزائرية مع د. يوسف شاكير
» الشروق الجزائرية:هل يكون سيف الاسلام المنقذ لليبيا
» الشروق الجزائرية:هل سيتكرر السيناريو المالي في ليبيا؟
» على ذمة الشروق الجزائرية: سيف الإسلام القذافي حر طليق
» لقاء الشروق الجزائرية مع د. يوسف شاكير
» الشروق الجزائرية:هل يكون سيف الاسلام المنقذ لليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي