ثلاثة سيناريوهات أمام ليبيا

ما خطط له لليبيا من زمان من سيناريو على يد دول عصابة النيتو تم تنفيد جزئه الرئيسي في حرب النيتو الأخيرة
و الجزء المتبقى نحن نعيش أهم مرحلته الرئيسية

هنالك ثلاثة سيناريوهات محتملة الوقوع في ليبيا الحاضر و المستقبل ..

ـ السيناريو الأول نحن نعيشه و نعايشه بشكل يومى ، ليبيا تمتدميربنيتها التحتية و تقسيم شعبها و نشر الفتنة بين أبناء الشعب الواحد من قبل دول عصابة النيتو لأهداف إقتصادية بالنسبة للدول الغربية و سياسية بالنسبة للدول العربية و من المهم بالنسبة لهم بقاء الحال على حاله فليختلف الخونة و العملاء في ما بينهم كما يشاؤون المهم أن لا يقتربوا من أبار النفط التى أصبحت ملكية خاصة للشركات النفطية الغربية و الأموال المجمدة التى يتم تقسيمها بالتراضى بين تلكم الشركات و لسوف تجرى إنتخابات شكلية على الطريقة العراقية و الأفغانية في المستقبل على أن تفرز لنا صناديق الإنتخابات كرزاي جديد أو مالكى جديد .. المهم أن لا تمثل القبائل
لشريفة في تلكم الإنتخابات و بعدها تكون هنالك حدوثة أخرى عن الأعمار ..

ـ السيناريو الثاني و هو سيناريو الحرب الأهلية و لقد تم الإعداد له إدا فشل السيناريو الأول و الدليل هده الأسلحة الثقيلة التى يمتلكها كل من شارك لنيتو في حربه القدرة على ليبيا له أن يحتفظ بها مع تأجيل الحسم العسكرى لمراحله الأخيرة ، و عندما يؤدن لهذه الحرب أن تكون سيتم تسليح الطرف الأخر في إطار مهمة توازن الرعب ، المهم بالنسبة لهم الإبقاء على مناطق الثروة تحت سيطرة غربية في شكل قوات أممية أو ما شابه ذلك لأن أساس الحرب كان هدفا إقتصاديا و سياسيا .

ـ السيناريو الثالث و هو سيناريو بديل يفرضه شرفاء ليبيا ليس عن طريق المقاومة الأفغانية لأنه لا توجد قوات أجنبية بالمعنى الصحيح و بالتالى أي قتال سيصب في سلة السيناريو الثاني و إنما هي مقاومة متعددة الأهداف و الإتجاهات أولها فتح قنوات إتصال مع المغفلين و الأغبياء من الطرف الأخر الدى إكتشف مؤخرا ما إقترفته أيادى ثوار النيتو في حق ليبيا بلدا و شعبا و إكتشف حقيقتهم الهمجية والوحشية من خلال سلوكاتهم اليومية و هؤلائي يجب ربحهم بدل محاربتهم ، ثم تأت مرحلة الضغط على أسيادهم من خلال شركاتهم النفطية في البلد بمعنى منع هذه الشركات من شفطالنفط الليبي و سرقة أموال الشعب الليبي بأي طريقة يراها الشرفاء توصلهم إلى الهدف الرئيسى حينها سيبادر الأسياد إلى الضغط على العبيد من جماعة الخونة و العملاء ليقبلوابشروط الشرفاء .

المشكلة في ليبيا اليوم لم تعد داخلية بقدر ما أن خيوط المؤامرة كلها صارت بيد دول عصابة النيتو و على الليبيين أن يتفطنو للأمر قبل فوات الأوان .. لأن البديل للأسف الشديد لم بتم طرحه مبكرا من قبل الشرفاء و لأجل ذلك لابد من مراجعة
ما حدث في ليبيا بشكل عقلي و منطقى بعيدا عن العواطف .

هدا رأيي الشخصى فما هو رأيكم ..؟