ليبيا .. بلد مستباح أمامه ثلاثة سيناريوهات
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا .. بلد مستباح أمامه ثلاثة سيناريوهات
من يهن يسهل الهوان عليه .. هذا ما يصدق اليوم على أرض الجماهيرية العظمى .
الذين هللوا و كبروا لتدخل النيتو في ليبيا من إسلاميين منافقين بفرعيهما الإخوانى و السلفى ، و الذين فرحوا بسقوط نظام الشرعية بعد عدوان النيتو من ليبراليين و متسلقين هم اليوم يختلفون حول جدوى التدخل العسكرى مرة أخرى في ليبيا .
الإسلاميون الذين تحالفوا مع الشيطان للوصول إلى السلطة أو للبقاء فيها في دول ما يسمى بالربيع العربي هم اليوم يتوجسون من تدخل نفس الشيطان فى شؤونهم الداخلية ، و الليبراليون أو العلمانيون الذين كانوا يدّعون أنهم ما تحالفوا مع نفس الشيطان إلا حبٓٓا في الحرية و الديمقراطية هم اليوم يرفضون وجود الأخر بإسم نفس الشعارات البراقة التى رفعوها تشهد عليهم جرائمهم المرتكبة في حق أنصار الشرعية من قتل و و سجن وتعديب و تهجير و تعدى .
ليبيا اليوم سواء أحببنا أم كرهنا صارت مرتعا لكل من هب و دب يدخلها حينما يشاء و يعتدى على حرمة أراضيها حينما يريد و يفعل ما تقتضيه مصلحته الخاصة ، و أخر ما يُفكر فيه هو مصلحة الشعب الليبي .
فالتطرف و الإرهاب يبدأ أولا بفكرة ثم يتحول إلى عقيدة بعدها يصبح سلوك ، و كل جماعة متمردة ستتدرج فى السلوك الهمجى إلى أن يتحول إلى سلوك حيوانى بإمتياز ، و الذين قتلوا الجندي الليبي دبحا و سلخوا جلده من جردان النيتو ( بتواطؤ غربي ) سيفرخون لنا دواعش أكثر إبداعا في الهمجية و الحيوانية .
لذلك هنالك ثلاثة سيناريوهات أمامنا و بمقتضاها يمكننا التصرف بعيدا عن الحساسيات و العواطف .
السيناريو الأول : هو التدخل العسكرى الثانى الواسع بإيعاز من مجلس الأمن على طريقة مشابهة لسيناريو التدخل العسكرى في كل من العراق و سوريا ضمن نطاق ما يسمى بالتحالف الدولى ، و الذى لم يؤدى إلا إلى مزيدا من التعقيد و القتل و الدمار ، أصلا الدولة المصرية بالتعاون مع دولة الإمارات تكون قد تدخلت مند مذة إلى جانب قوات حفتر أو ما صار يطلق عليه الجيش الليبي في ضرب مواقع قوات فجر ليبيا ( لأنه فقط مقرب من تنظيم الإخوان ) و بالتالى هي تكمل ما بدأت فيه و الحكومة المصرية لم تقف على الحياد مند بدأ عدوان النيتو و إنتهاءا بضرباتها العسكرية ضد التنظيم الإرهابى ( داعش) ، علما أنه لا توجد حرب بدون أخطاء و بدون ضحايا مدنيين دنبهم الوحيد أنهم تواجدوا في المكان و الزمان الخاطىء ، هذا يقودنا للتساؤل حول الهدف من التدخل العسكرى المصرى كرأس حربة بدعم أوروبي ( خاصة الدعم الفرنسي ) و يكذب من يقول لنا أن هذا التدخل لن يحقق مكاسب إقتصادية و سياسية للحكومة المصرية .
السيناريو الثانى : هو التدخل العسكرى المحدود من قبل نفس الدول السابقة الذكر مع فرض أمر واقع على الإخوة الفرقاء فى ليبيا للجلوس إلى طاولة الحوار و فرض حل يكون في صالح طرف على حساب الأخر ( فى صالح عودة حفتر إلى الحكم ) ، بمعنى أن الدول المعنية بدعم قوات فجر ليبيا ( قطر و تركيا ) سيكون أمامهما خيار ضيق من أجل القبول بأمر واقع أحلاهما مر ، لكن طريق المفاوضات سيكون طويل و شاق ، و كون اللاعبيين الفعليين من دول و حكومات هم فى الأصل بعيدين عن التراب الليبي فإن الذى سيدفع فاتورة الإقتتال الداخلى إلى حين إيجاد إتفاق يرضى به أسياد ثوار النيتو بمختلف أهدافهم و مشاربهم سيدفعه الشعب الليبي من دم و ألم و دمار و فتنة و تقسيم .
السيناريو الثالث : هو توسع تنظيم داعش الإرهابي و زيادة خطر الجماعات الإرهابية الأخرى المسلحة لتمتد إلى الجوار الليبي ، و ستعانى كل من مصر و تونس و الجزائر من ذلك كثيرا و قد تتدخل جيوشها لتغرق فى المستنقع الليبي ، و قد يستمر الصراع الداخلى إلى أن يتحقق المشروع الصهيو - أمريكى ( مشروع الشرق الأوسط الجديد ) الذي يقوم على تقسيم المقسم و بالتالى تندثر الدولة الليبية لا قدر الله .
قد يتشفى بعض الإخوة الليبيين المحسوبين على تيار أنصار الشهيد معمر القدافى فى ما يحدث اليوم للعصابات المسلحة المحسوبة على قوات فجر ليبيا و خاصة تلكم العصابات التى تنحدر من مصراتة لما لقيه الشرفاء من أدى و ظلم على يدها ، و قد يصفقون لقصف مواقعها في مصراتة و طرابلس و سرت بحكم قربها الإديولوجى من الفكر السلفى الوهابي ، و قد يقف البعض منهم عاطفيا إلى جانب مجلس طبرق ضد مجلس طرابلس أي الإصطفاف خلف قوات حفتر و الزنتان المتحالفتان ، لكن يا إخوانى فكروا بمنطق الدولة لا بمنطق الأفراد ، فكروا بمنطق سيف الإسلام القدافى حينما قال سوف نخسر جميعنا.
لأن المخطط اليوم على ليبيا أكبر من مجرد عواطف نشعر بها إتجاه طرف ضد أخر.. الحل يجب أن يكون ليبيا - ليبيا بعيدا عن تدخل أو وصاية من أي جهة خارجية سواء أكانت عربية أو غربية .
صحيح .. ليبيا أصبحت أرض مستابحة جوا و برا و بحرا مند ذلكم القرار المشؤوم لمجلس الأمن الدولى ( القرار 1973 ) لكن الغالبية العظمى من الشعب الليبي هي اليوم تتخد موقفا صامتا دليل على وعيها و نضجها برغم أن هذا الموقف يبدو للبعض موقفا سلبيا لكنه يبقى الموقف الصحيح فى هكذا ظرف خطير ، لكن ثقوا جميعا أننا سنستمع يوما ما لصوت الجماهير الهادر الذى سيُسكِت كل أصوات النشاز التى نسمعها اليوم .
الذين هللوا و كبروا لتدخل النيتو في ليبيا من إسلاميين منافقين بفرعيهما الإخوانى و السلفى ، و الذين فرحوا بسقوط نظام الشرعية بعد عدوان النيتو من ليبراليين و متسلقين هم اليوم يختلفون حول جدوى التدخل العسكرى مرة أخرى في ليبيا .
الإسلاميون الذين تحالفوا مع الشيطان للوصول إلى السلطة أو للبقاء فيها في دول ما يسمى بالربيع العربي هم اليوم يتوجسون من تدخل نفس الشيطان فى شؤونهم الداخلية ، و الليبراليون أو العلمانيون الذين كانوا يدّعون أنهم ما تحالفوا مع نفس الشيطان إلا حبٓٓا في الحرية و الديمقراطية هم اليوم يرفضون وجود الأخر بإسم نفس الشعارات البراقة التى رفعوها تشهد عليهم جرائمهم المرتكبة في حق أنصار الشرعية من قتل و و سجن وتعديب و تهجير و تعدى .
ليبيا اليوم سواء أحببنا أم كرهنا صارت مرتعا لكل من هب و دب يدخلها حينما يشاء و يعتدى على حرمة أراضيها حينما يريد و يفعل ما تقتضيه مصلحته الخاصة ، و أخر ما يُفكر فيه هو مصلحة الشعب الليبي .
فالتطرف و الإرهاب يبدأ أولا بفكرة ثم يتحول إلى عقيدة بعدها يصبح سلوك ، و كل جماعة متمردة ستتدرج فى السلوك الهمجى إلى أن يتحول إلى سلوك حيوانى بإمتياز ، و الذين قتلوا الجندي الليبي دبحا و سلخوا جلده من جردان النيتو ( بتواطؤ غربي ) سيفرخون لنا دواعش أكثر إبداعا في الهمجية و الحيوانية .
لذلك هنالك ثلاثة سيناريوهات أمامنا و بمقتضاها يمكننا التصرف بعيدا عن الحساسيات و العواطف .
السيناريو الأول : هو التدخل العسكرى الثانى الواسع بإيعاز من مجلس الأمن على طريقة مشابهة لسيناريو التدخل العسكرى في كل من العراق و سوريا ضمن نطاق ما يسمى بالتحالف الدولى ، و الذى لم يؤدى إلا إلى مزيدا من التعقيد و القتل و الدمار ، أصلا الدولة المصرية بالتعاون مع دولة الإمارات تكون قد تدخلت مند مذة إلى جانب قوات حفتر أو ما صار يطلق عليه الجيش الليبي في ضرب مواقع قوات فجر ليبيا ( لأنه فقط مقرب من تنظيم الإخوان ) و بالتالى هي تكمل ما بدأت فيه و الحكومة المصرية لم تقف على الحياد مند بدأ عدوان النيتو و إنتهاءا بضرباتها العسكرية ضد التنظيم الإرهابى ( داعش) ، علما أنه لا توجد حرب بدون أخطاء و بدون ضحايا مدنيين دنبهم الوحيد أنهم تواجدوا في المكان و الزمان الخاطىء ، هذا يقودنا للتساؤل حول الهدف من التدخل العسكرى المصرى كرأس حربة بدعم أوروبي ( خاصة الدعم الفرنسي ) و يكذب من يقول لنا أن هذا التدخل لن يحقق مكاسب إقتصادية و سياسية للحكومة المصرية .
السيناريو الثانى : هو التدخل العسكرى المحدود من قبل نفس الدول السابقة الذكر مع فرض أمر واقع على الإخوة الفرقاء فى ليبيا للجلوس إلى طاولة الحوار و فرض حل يكون في صالح طرف على حساب الأخر ( فى صالح عودة حفتر إلى الحكم ) ، بمعنى أن الدول المعنية بدعم قوات فجر ليبيا ( قطر و تركيا ) سيكون أمامهما خيار ضيق من أجل القبول بأمر واقع أحلاهما مر ، لكن طريق المفاوضات سيكون طويل و شاق ، و كون اللاعبيين الفعليين من دول و حكومات هم فى الأصل بعيدين عن التراب الليبي فإن الذى سيدفع فاتورة الإقتتال الداخلى إلى حين إيجاد إتفاق يرضى به أسياد ثوار النيتو بمختلف أهدافهم و مشاربهم سيدفعه الشعب الليبي من دم و ألم و دمار و فتنة و تقسيم .
السيناريو الثالث : هو توسع تنظيم داعش الإرهابي و زيادة خطر الجماعات الإرهابية الأخرى المسلحة لتمتد إلى الجوار الليبي ، و ستعانى كل من مصر و تونس و الجزائر من ذلك كثيرا و قد تتدخل جيوشها لتغرق فى المستنقع الليبي ، و قد يستمر الصراع الداخلى إلى أن يتحقق المشروع الصهيو - أمريكى ( مشروع الشرق الأوسط الجديد ) الذي يقوم على تقسيم المقسم و بالتالى تندثر الدولة الليبية لا قدر الله .
قد يتشفى بعض الإخوة الليبيين المحسوبين على تيار أنصار الشهيد معمر القدافى فى ما يحدث اليوم للعصابات المسلحة المحسوبة على قوات فجر ليبيا و خاصة تلكم العصابات التى تنحدر من مصراتة لما لقيه الشرفاء من أدى و ظلم على يدها ، و قد يصفقون لقصف مواقعها في مصراتة و طرابلس و سرت بحكم قربها الإديولوجى من الفكر السلفى الوهابي ، و قد يقف البعض منهم عاطفيا إلى جانب مجلس طبرق ضد مجلس طرابلس أي الإصطفاف خلف قوات حفتر و الزنتان المتحالفتان ، لكن يا إخوانى فكروا بمنطق الدولة لا بمنطق الأفراد ، فكروا بمنطق سيف الإسلام القدافى حينما قال سوف نخسر جميعنا.
لأن المخطط اليوم على ليبيا أكبر من مجرد عواطف نشعر بها إتجاه طرف ضد أخر.. الحل يجب أن يكون ليبيا - ليبيا بعيدا عن تدخل أو وصاية من أي جهة خارجية سواء أكانت عربية أو غربية .
صحيح .. ليبيا أصبحت أرض مستابحة جوا و برا و بحرا مند ذلكم القرار المشؤوم لمجلس الأمن الدولى ( القرار 1973 ) لكن الغالبية العظمى من الشعب الليبي هي اليوم تتخد موقفا صامتا دليل على وعيها و نضجها برغم أن هذا الموقف يبدو للبعض موقفا سلبيا لكنه يبقى الموقف الصحيح فى هكذا ظرف خطير ، لكن ثقوا جميعا أننا سنستمع يوما ما لصوت الجماهير الهادر الذى سيُسكِت كل أصوات النشاز التى نسمعها اليوم .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10821
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: ليبيا .. بلد مستباح أمامه ثلاثة سيناريوهات
للاسف اشك بل اكاد اجزم أن قصة الذبح فبركة سينمائية حقيرة تدخلت فيها ايادي عربية وغربية تلطخت بدماء الليبيين.
للاسف ليبيا مستمرة في الوحل ولن تخرج منها الا بتوفيق الله او المهندس سيف الاسلام الذي بات يراه الليبيون املا لهم في تحقيق الاستقرار وعودة هيبة الدولة .
نسال الله الخير لك يا وطني العزيز ... قلبي يتمزق كل يوم وأنا اراك تعيش في اسوأ حال.
للاسف ليبيا مستمرة في الوحل ولن تخرج منها الا بتوفيق الله او المهندس سيف الاسلام الذي بات يراه الليبيون املا لهم في تحقيق الاستقرار وعودة هيبة الدولة .
نسال الله الخير لك يا وطني العزيز ... قلبي يتمزق كل يوم وأنا اراك تعيش في اسوأ حال.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19804
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» ثلاثة سيناريوهات أمام ليبيا
» ثلاثة سيناريوهات أمام الفريق علي سليمان كنه
» ثلاثة نواب في البرلمان الليبي يتهمون كلينتون : "إنها جزار ليبيا"
» ليبيا احد ثلاثة دول في العالم الخالية من الكوارث الطبيعية ... ولكن ..
» 11-08-2011:تهجير أهل مدينة تاورغاء
» ثلاثة سيناريوهات أمام الفريق علي سليمان كنه
» ثلاثة نواب في البرلمان الليبي يتهمون كلينتون : "إنها جزار ليبيا"
» ليبيا احد ثلاثة دول في العالم الخالية من الكوارث الطبيعية ... ولكن ..
» 11-08-2011:تهجير أهل مدينة تاورغاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي