كيف يحكمون؟

من طرف teto الأربعاء 25 يناير - 16:32

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتى الافاضل كل يوم يمر ونحن نزداد تأكيدا على ان هؤلاء الثيران هم خوارج العصر الذى حذرنا منهم الرسول الكريم عليه افضل الصلاوت واتم التبريكات قال رسولنا الكريم فيما معناه انهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم ويقرأون القران ولا يجاوز حناجرهم ولا يعملون به ماذا ترون بالله عليكم ايها الاحرار فى شخص من ضمن هؤلاء يكتب بالخط العريض حرم الله دم المسلم على المسلم ولكن دم المؤيد حلال بلاجماع . وكـأننى اقرا فى كتاب بنى اسرائل لعنهم الله , هذا والله ما كتبه احد هؤلاء المارقيين والذى هو على راس موقع من مواقعهم فى الفيس بوك هم يعلمون ان دم المسلم على المسلم حرام ولكن المؤيديين اوجدوا لهم فتوا لعنهم الله كيف يحكمون و بأى شى يستدلون؟ من الذى افتى لهم بهذه الفتوا كيف يقابل الله سبحانه وتعالى . حسبنا الله ونعم الوكيل متى يفيقون ام ان على قلوب اقفالها . نحن على الدرب سائرون وسيعلم هؤلاء اى منقلب سينقلبون

حسبى الله ونعم الوكيل
معقوله هادم ليبيين ؟

أنت يأخي بارك الله فيك
إذا عرف السبب بطل العجب
هل عندك شك في كفر وردة هؤلاء عن الدين ؟
هل عندك شك في ما تتناوله نصوص القرآن الكريم عن أنفس هؤلاء بأنهم يحرفون الكلم عن موضعه ؟
هل عندك شك بأن حالهم اسوء من حال الكافر ؟ لأن الكافر يرجي توبته وإيمانه وهؤلاء أوصدت من خلفهم الأبواب بقول الله تعالى ، ما كان الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا
هل عنك شك بأنهم من المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار ؟
فكيف لا يبيحون دماء المسلمين
أباحوا إنتهاك حرمة لله تعالى وهي موالاة الكافرين
ألم يحرفوا آيات الله تعالى ؟
فلا تحزن ولا تك في ضيق مما يمكرون
هذه الدنيا ومقاديرها واختبارتها
أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون
فقل الحمد الله الذي نجانا مما وقع فيه هؤلاء
وجعلك على المحجة البيضاء ليلها كنهارها
والا يصل هؤلاء لأن يبيحوا دماء المسلمين ، حتى ولو قلنا بوجود قول مخالف فإن المختلف فيه لا يقتل به مؤمن ولا يكفر به
بل هم من تحقق فيه الكفر

لا تحزن واصبر إن الله مع الصابرين

حسبي الله ونعم الوكيل

من طرف teto الأربعاء 25 يناير - 17:12

براك الله فيك اخى طبل الشهداء كلام يثلج الصدر شكرا لكل من تجاوب معنا فى هدا الموضوع

لا تحزن أخي ولا يحزن الشرفاء فلن يكون في ليبيا الا أنت طال الزمان أو قصر ، ولن تبقى لهؤلاء الخونة باقية ،
وستضل هتافاتنا أنشودة الغد المجيد
غد النصر
وغد السحق للبغاة
إن لربك معجزات فقوي الإيمان
لأن الله ينظر ما في قلوبكم
وخيرا إن شاء الله تعالى