زنقتنا في ضيافه العضو..........جماهيري ضد الرشوقراطيه

اطمئن اخى المقاومة منطلقة وهى لاتسمع فى غير ازيز الرصاص وهدير المتفجرات. بمعنى هى لا تلتفت الى ما يقال هنا او هناك.
الاعلام الجماهيرى مازال مشوشا ويستقى فى معلوماته وتوجيهاته من افراد بعضهم منغمس فى المقاومة وبعضهم يعيش عالم افتراضى من المقاومة.
والاعلام اوقعنا فى اخطاء وسبب لنا ضياع شباب.
المشكلةهو التعامل مع المواقف بالعواطف والشخصنة.
كلنا يتمنى تحرير ليبيا وعودة الشرعية وانقاذ ليبيا.لكن البعض يعيش حالات نفسية غير سوية.
ولنكن اكثر صراحة فمن هم بالخارج بعضهم يجاهد سياسيا واعلاميا ويدعم المقاومة وبعضهم يحلم باقامة امارة ظلامية وبعضهم يتودد للجرذان حتى يبرد بما سرق من مال عام او يريد ان يطفئ الانوار حت لا يراه احد او يحرج الدولة المضيفة .
لكن اطمئنكم ان الامور استقامت والبشائر طلت وستصبح مواقف الرجال جزء من التاريخ.
اذكركم بخطاب القائد فى العيد السادس حيث قال : ان الاغبياء هم الذين يقادون من الاذاعة . فلا تعطوا اهتماما للاقوال
الشباب يواجهون مشكلة نفسية تتمثل فى انهم اتخذوا قدوات اعلامية يؤمنون بما تقول ويستفتونها فى كل شئ مانحين لعقولهم اجازات ,وفى المقابل امكانيات وظروف القدوة قد لا تسمح له باعطاء الرائ السديد فى بعض مما يتم طرحه . ومما يزيد الامر سوءا ان القدوة لا يريد التنويه او الاعتراف بانه لا يعلم او انه قد يخطئ وقد يصيب, ولا يدفع الشباب لاستخدام عقولهم وخبراتهم ومعلوماتهم للوصول الى القناعات.
مما يزيد الطين بله ان تتصادم القدوات وتتنابز وتخون بعضها البعض فينعكس ذلك على الشباب.
انا اثق فى قدرة شبابنا على تجاوز المرحلة وتجذير وعى جماهيرى نقى

شكرا على التواضع يا مفسر
العرب والفورات
تاريخيا دائما القومية والدين عاملان يتنافسان لصناعة التاريخ فكاننا كتبناهما هلى جانبى اطار سيارة وعندما تدور العجلة تجد واحدة فى الاعلى والاخرى فى الاسفل.
فى حقبة الستينات كانت رايات القومية العربية مرفرة
وفى السبعينات كانت رايات الساداتية من الخنوع والتطبيع مع العدو
ةفى الثمانينات كانت الحقبة السعودية بالتحالف مع الامريكان لتدمير الاتحاد السوفيتى وحرب الديوك بين ايران والعراق
وفى التسعينات كانت لتدمير العراق
فىهذا العقد الهدف هو تفتيت الامة العربية وانشاء 70 دولة قزمية لا تستطيع الدفاع عن نفسها وتضطر لطلب الحماية من القوى العظمى فتصبح مستعمرة تابعة.
كما ان المخطط هو توحيد مجال سنى يسيطر عليه الاخوانجية تمهيدا لخلق صدام مجتمعى بين السنة والشيعة يقضى على كلاهما لتصبح امريكا على ابواب الروس والصينيين لاثارة فتنة 100مليون مسلم فى الصين وفى الجمهوريات الاسلامية السوفيتية.
والعرب فى هذا المخطط مثل جلب العيد راكبين فى شاحنة غنم يتصايحون ولا يدركون الى اين هم ذاهبون ؟ بنما هم فى الحقيقة ذاهبون للمسلخ.
والعرب لا يتعضون من التاريخ :
ففى الحرب الاوربية الاولى تحالفو مع الانجليز ضد العثمانيين فانتهو بسايكس بيكو
وفى الحرب الاوربية الثانية تالفو مع الحلفاء ضد المحور فضاعت فلسطين
ثم تحالفو مع امريكا لتدمير الاتحاد السوفييتى فضاعت العراق
والسنة الماضية تحالفوا مع الناتو فقتلوا القائد وضاعت ليبيا
ان موجة هذا التوسنامى ستتكسر على صمود سوريا وبركان المقاومة فى ليبيا
وخاصة بعد بزوغ اقطاب جديدة وافول نجم القطب المتفرد بالعالم
ان تفرد الراسملية الشرية بالعالم ادت الى 50 حرب و70 قرار حصار دولى بيمنا اثناء وجود الاتحاد السوفيتى كانت الاحروب 5 والحصار 4
منذ اشاء الامم المتحدة عام 45
------------------------
نحن نرفع شعار اسلام بدون مذاهب اسلام خالى من الدوشة والتمذهب والتحزب والتكفير
يجب ان نفرق بين السلف الصالح وبين فكر عبدالوهاب التكفيرى الذى فى الاساس كان صنيعة همفرى بقصد ضرب الاسلام
هؤلاء زادو على قواعد الاسلام الخمسة قاعدة سادسة هى اعتناق الفكر الوهابى وهم لا يعترفون بفقه الامة الاربعة باستثناء فقه الردة
وفى ليبيا ظهرت الان فرق لا تصلى خلف بعضها فنجد فى المدينة الواحدة هذه مساجد للوهابيين وهذه للمالكيين وهذه بذور فتنة لضرب الاسلام
واحداث شروخ بعد السنة والشيعة ستصبح داخل السنة وداخل الشيعة
ان الاسلام يتعرض لمؤامرة تفتيت وتكفير من جراء الابتعاد عن القرآن واتباع الاجتهادات الفردية
عندما قلنا القرآن شريعة المجتمع تم انتقادنا لماذا لم نذكر السنة بينما الحقيقة ان السنة اما تفسير للقرآن او وعض وارشاد لا تتعارض مع القرآن ام ما عدى ذلك فليس من الدين فى شئ

انا عندى عليك لوووووووم يا جراح لا تقطعى رقبتى بالنيل من حبيبتى التى اعشقها
واتلذذ بالتمتع بالنظر اليها لا احب ان ارى نمشات على وجهها الجميل
حبيبتى رفيقة عمرى ميراث اجدادى مستقبل احفادى
انها لغتنا العربية
لوحة المفاتيح وضعت حرف الدال فى اقصى اليمين وحرف الذال فى اقصى الشمال
لو كان الخطأ كان تطبع يا بدلا من با او ها بدلامن عين لان مواقعها متقاربة على اللوحة فهى تقبل
ولكن من اقصى اليسار الى اقصى اليمين معناها مع سبق الاصرار على الخطأ
فلا تستبدلوا هذا بذاك وتكتبو دلك بدلا من ذلك
اخر مرة يا جراح وطنية والا نوقفك على الساس مفهموم ؟

احب شعر الحكمة والمواقف التحريضية فى المعركة
اتعلق بالقصيدة وليس بالشاعر احب ان اسمع الى شعراء اولاد بوسيف والزنتان والقذاذفه والهوانه والعوامه والفحول من شعراء برقة مثل عبد السلام الحر الله يرحمه. طبعا المنى ان شعراء كانوا يمدحوا القائد ثم انقلبوا مثل بوخبينه

بداية نحن خسرنا معركة ولم نخسر الحرب لانه وان هزمنا فلم ولن نركع
لان الهزيمة هى هزيمة الارادة ونحن نملك ارادة قوية وثقة فى النفس باننا سنحرر بلادنا ونستعيد شرعيتنا
يخطئ من يظن ان المعركة بدأت عام 2011
ويخطئ من يظن انه مناغاة لما جرى فى تونس ومصر
لا لا لا
الصراع بدأ منذ يوم قاعة الاجلاء عام 69 او لنقل يوم الميدان فى 16-9-69 الذى حدد فيه القائد معنى الحرية او حتى قبله يوم 1-9- 69
الذى جعل العدالة الاجتماعية والحرية والوحده هى اهداف الثورة
واتخذت الثورة مواقف واجراءات لتحقيق تلك الاهداف


لقد حققت هذه الثورة تنمية اجتماعية واقتصادية ضخمة، شهدت
بها تقارير الأمم المتحدة للتنمية البشرية،
والمنظمات الدولية، حيث وصلت في عام 2009 إلى أفضل مستوى دخلٍ في أفريقيا.


وأصبحت ليبيا تضاهي
الدول الأوربية في التعليم المجاني، والرعاية الصحية، ووصل متوسط الأعمار إلى 72.4سنة, ونالت
العديد من الشهادات من المنظمات الدولية في مجال حقوق الإنسان، ويمكن الإشارة في
ذلك إلى مداخلات مندوبي دويلتي قطر والإمارات حول تقرير الأمم المتحدة لحقوق
الإنسان لعام 2009، وعلى الرغم من أن كلتا المداخلتين لا
تعنياننا إلا في كون دويلتيهما ساهمتا في العدوان، بدعوى حماية حقوق الإنسان
المفتقرتين إليها في الأصل.


وقد أكدت منظمة اليونسكو أن ليبيا حققت
أعلى نسبة تعليم للمرأة في أفريقيا.


هذا من الناحية المادية, أما من الناحية
البشرية، فبدأت جهود الثورة لتقوية الجماهير ضد أعدائها، ابتداءً من الثورة
الشعبية عام 73م، وتدمير مخططات الفاشيين عام 75م، وثورة الطلاب عام 76م، التي قربت من قيام سلطة الشعب، حيث
أعلن قيام سلطة الشعب "أي الديمقراطية المباشرة" عام 1977م، وتسليم السلطة للشعب، وفصل السلطة عن
الثورة.


ولأن تسلم السلطة لابد أن يواكبه الاستيلاء
على الثروة، انبلجت ثورة المنتجين عام 1978م، باستيلاء المنتجين على وسائل الإنتاج،
وتمليك المساكن لساكنيها، وإقامة الاشتراكية.


وكان لابد من محرك يدفع الجماهير لترسيخ
سلطتها، وتحريضها على ممارسة السلطة، والدعوة للثورة والدعاية لها، فالتحم
الملتزمون قومياً ودينياً، والقدوة في المهارة والمسلك، لتشكيل اللجان الثورية، ليس لتسلم السلطة، بل لتحريض الجماهير على
ممارستها وترسيخها.


هذا على المستوى المحلي، أما على المستوى
الدولي، فقد أخذت الثورة على عاتقها دعم ومساندة حركات التحرر العالمي في الوطن
العربي وأفريقيا وأوروبا وآسيا, وتكللت مساعيها بتحرير عديد الدول، وإجلاء
المستعمر عنها، وأصبح صوت الثورة عالياً، صادحاً بالحق، جريئاً في مواجهة الحلف
الأجنبي، والمؤامرات الامبريالية على الشعوب المسالمة البريئة.


وكانت قضية الوحدة هدفاً ثابتاً للثورة،
ابتداءً من ميثاق طرابلس بين مصر والسودان وليبيا, والاتحاد العربي بين سوريا ومصر
وليبيا, واتفاق حاسي مسعود بين ليبيا والجزائر, وإعلان وجدة بين ليبيا والمغرب,
وإعلان جربة بين ليبيا وتونس، ودعم الثورة الفلسطينية، وتعزيز الجهد الحربي في
مواجهة العدو الصهيوني، بشكل ثابت ودائم.


وعندما اصطدمت هذه المحاولات بالأنظمة الرجعية الإقليمية العميلة
للأجنبي, اتجهت الثورة للوحدة الأفريقية، حيث تكللت الجهود
بإعلان تأسيس الاتحاد الأفريقي العظيم في 99-9-9م، وناضلت الثورة لبناء مؤسسات هذا الاتحاد، واتخذت أفريقيا موقعها الطبيعي وسط
فضاءات العالم.


سجلت الثورة سابقة تاريخية
بالتحصل على اعتذار إيطاليا، وتعويضها للشعب الليبي عن حقبة الاستعمار، وحرضت
الثورة الدول التي تم استعمارها على طلب الاعتذار، والتعويض من مستعمريها.


وكان خطاب القائد بتاريخ
2009-9-23في الأمم المتحدة تعبيراً صادقاً وصريحاً عن ضمير العالم، حيث قال إن
ديباجة الميثاق لا تتفق مع الواقع، ودعا القائد لتحقيق ديمقراطية الأمم المتحدة،
بإسناد اختصاصات مجلس الأمن إلى الجمعية العامة، وجعل عضوية المجلس للاتحادات
الدولية، ومنح أفريقيا حقها التاريخي في مقعد دائم في مجلس الأمن، وصولاً إلى أممٍ
متساوية دون أقطاب، وكذلك طالب بالتحقيق في الحروب والاغتيالات والقرصنة، معتبراً
الألغام وسيلة دفاعية، والحل الجذري لقضية فلسطين هو إنشاء دولة إسراطين، ودعا إلى
نقل مقر الأمم المتحدة.


وكان الإسلام حاضراً في جهود الثورة،
ابتداءً من المؤتمر الأول للدعوة
الإسلامية في 70-2-16م، إلى إنشاء جمعية الدعوة الإسلامية
العالمية، والمجلس العالمي للدعوة الإسلامية، والقيادة الشعبية الإسلامية
العالمية، وإنشاء العديد من المساجد والجامعات والمستشفيات في الدول الإسلامية،
وإمامة القائد لملايين المسلمين، واهتداء الملايين على يديه إلى الإسلام، والاهتمام بالشباب المسلم، وبناء مستقبل لهم،
خال من الطائفية، وسلخ صفة الإرهاب عن الإسلام، وتقديمه كدين تقدمي سيعم العالم بصلاحيته
لكل زمان ومكان، وبشر القائد أن أوروبا وأمريكا ستتحولان إلى قارتين إسلاميتين, إضافة
إلى تعزيز الحقيقة التاريخية بأن أفريقيا قارة إسلامية.


وتفتخر ليبيا بأنها بلد المليون حافظ للقرآن
الكريم، والحاضنة لآلاف المنارات العلمية لتحفيظ القرآن الكريم، ودراسة علومه، وباتخاذها
القرآن الكريم شريعة للمجتمع, وتفعيل الحوار الفكري والتواصل الثقافي بين الأديان،
ومن ذلك مؤتمر الحوار الإسلامي المسيحي في 76-2-1م الذي أقيم بدعوة من ليبيا والفاتيكان,
وملتقى التعارف المقام في شهر الفاتح 2003م، وملتقى التصوف الإسلامي العالمي
الأول في 95-9-17م.


وليس أقل من ذلك الرحلات الدعوية التاريخية، والصلوات
الجامعة


المواقف المبدئية للثورة ألّبت عليها العداءات من الامبرياليين
والرجعية العربية، الأمر الذي
جعلها هدفاً للقوى الامبريالية، فدخل
العديد من هذه القوى في صراعات معها، كونهم يرون وجودها خطراً يضر
بمصالحهم، فحاولوا خلال العقود الأربعة الماضية المساس بها مباشرة من خلال العدوان،
أو بشكل غير مباشر من خلال قوى وأدوات محلية وخارجية موجهة،


فتواترت المؤامرات على الشعب الليبي وثورته،
سواءً بتشجيع السادات على غزو ليبيا من الشرق عام 1977م، أو بدعم الكلاب الضالة بقيادة حواس
عام 1984م، للتسلل من الحدود الغربية، أو تجنيد
العملاء الفاشلين عسكرياً لاحتلال ليبيا، انطلاقاً من الجنوب عام 1988م، في أعقاب حرب تشاد، التي كانت درءاً للحرب مع الامبرياليين
داخل الحدود الليبية، وجرت محاولات عديدة لاغتيال
القائد، إما بعدوان مباشر كما في عام1986, أو بتجنيد العملاء كما فعل شيلر مع القريو للقيام بمحاولة الاغتيال
بمنطقة الشاطئ التى انتهت بركل القائد للقنبلة اليدوية بعد ان وقعت عليه وسط
الجموع .


ثم بحثت عن فتنة بين القائد والشعب، فكانت مؤامرة لوكربي، التي أدت إلى
حصار جائر امتد لأكثر من سبع سنوات، انتهت بحل سياسي، انطلاقاً من قاعدة تقليل
الخسائر،وكان حقن أطفال بنغازي بالإيدز.


وتشكل مواجهة الزندقة في بلادنا تحدياً كبيراً،
فقد بدأت عام 1984م والتهبت عام 1992م، عندما اُكتشف التنظيم مصادفةً، حيث
تم إيداع البكشيشي في مستشفى الجلاء في بنغازي، إثر إصابته بكسر في جمجمته عندما
حاول سرقة سيارة مازق فرج الصنعاني، وكان قد دخل المستشفى بأوراق مزورة،
لكن القدر قيض أن جاء أحد رفاقه سائلاً عنه باسمه الحقيقي، فاكتشف الأمن الهوية
الحقيقية للجريح، وتم التحفظ عليه بإجراءات أمنية مشددة، لكن القاعدة اقتحمت
المستشفى، وقتلت الحراس، وخطفت البكشيشي بسريره، وعندما تم تتبع العملية اُكتشِفت
مكونات التنظيم، ومخابئ أسلحتهم، فنشبت مواجهة عسكرية بين
تنظيم القاعدة وقوات الأمن والشعب المسلح، انتهت بالانتصار على التنظيم وتفكيكه،
وإيداع عدد من عناصره السجن، بعد تقديم قوافل من الشهداء والضحايا والخسائر
المادية.


وبعد حل مشكلة لوكربي شرعت ليبيا في تفكيك
مشكلاتها مع كل الدول الغربية، وسعت لتطبيع العلائق معها, وزار القائد عديد الدول
الأوروبية، وتقاطر على الخيمة معظم زعماء وقادة العالم، وتم إجراءعملية مصالحة مع
الكلاب الضالة والزنادقة، ودفع التعويضات المجزية، وإجراءات التمكين في الإدارة
والاقتصاد، والعفو عن كل الجرائم التي اقترفوها.


فشعر هؤلاء أن خطوات المصالحة والتسامح ناتجة عن
ضعف النظام، فتسللوا إلى مفاصل الدولة، وروجوا لدعوات غربية، من دستور، وخصخصة
الصحافة، وتخريد المؤسسات الإنتاجية والخدمية، وشل آلية سلطة الشعب، بالقفز على
إرادة المؤتمرات الشعبية، وتسفيه اللجان الشعبية، وتجذير المركزية والفردية،
وتمكين البرجوازيين من الاقتصاد الوطني، وتخلي الدولة عن وظيفتها الاجتماعية،
والتضييق على الناس بإجراءات عشوائية ارتجالية، تصب في صالح الأثرياء، ضد مصالح
الفقراء.


صاحب ذلك سوء إدارة وفساد، استشرى كسرطان
خبيث في كل مؤسسات الدولة استحلالاً للمال العام، واستغلالاً لسلطات الوظيفة،
وممارسةً للمحسوبية والوساطة والرشوة، وتنازلاً عن القواعد القانونية، والمواصفات
القياسية. وممارسة فئران السفينة للإهمال والتهميش، وسوء الإدارة والفساد.


كل ذلك كان لتصديع الجبهة
الداخلية، بعد فشل الانقلابات والاغتيالات.


وصاحب ذلك أيضاً تكميم لأفواه الناقدين لهذا
الانحراف، بتهمة عرقلة برنامج ليبيا الغد، وحجة التمسك بالأفكار الخشبية للحرس
القديم, وكأن مناغاة الأنظمة المأزومة في الغرب، هي التقدمية والعصرية، وهي الحلول
السحرية لمشكلات المجتمع.


وكانت الأداة التي يخشى منها هؤلاء مقاومتهم هي حركة
اللجان الثورية، فاستهدفت هذه الحركة بالتدجين، وتجفيف المنابع المالية، وتوقيف
برامج الفرز، وتوقيف خطط الإعداد الفكري والحركي، ما حولها إلى جسم هلامي، لا
تستطيع تنفيذ أية مهمة ثورية عظيمة, وأدى ببعض أعضائها لفقد البوصلة
----------------------------
وللحديث بقية لان سعة المنتدى لا تستوعب اكثر من هذا الحجم فى مشاركة واحدة

بعد ان فشل الاعداء من النيل منا باساليب الغزو المباشر او الحصار او المقاطعة
وكان القائد مذهلا فى فن ادارة المعارك فخرجت ليبيا من كل تلك المعارك ليست منتصرة فقط بل خرجت اقوى واعز
عندها بدأ البحث عن فئران السفينة لنخرها من الداخل
ولنكن صرحاء ذهب صاحبنا بباربى ورجع لنا بشكرى
فمنذ عام 99 بدأ النخر فى جسم الوطن
حيث تم ظلم الليبيين

الزنتان هم خليط من الشرفاء والاشرار والزنادقة
والغلبة للاشراف ولهذا هم ليسو على وفاق مع الاخوانجية والزنادقة.
وهم يعانون نقص فى كوادر القيادة السياسية والاعلامية لان كوادرهم فى الشتات
هم الان فى مأزق ان استعرت الحرب بين المقاومة والجرذان فاى صف سيختارون ؟
ان اختاروا الجرذان فسيفقدون جيرانهم وسيقلب لهم الاخوانجية ظهر المجن ويطردوهم الى حقاف الجبل
كما انه اذا لم تستعر الحرب ومرت الملية الانتخابية فسيأكلهم المالح لانهم اقل عددا واضعف خبرة من الاخوانجية
وهم بدو ما يعتمر فى قلوبهم يظهر على الستنهم ووجوههم
اذا لم يعد امامهم استراتيجيا الا التحالف مع جيرانهم انصار الشرعية من القبائل المحيطة بهم
المشكلة فى البدو انه يسهل استفزازهم ولهذا احيانا ينتحروا عناد من جراء عبارة من خصم لهذا راعو هذه الخاصية فيهم
وحسب قرأتى للاحداث ومن خلال ربط الاسباب بالنتائج ومن اسيقراء واستشراف القدم ستجدوا ايها الخضر من الزنتان ما يسركم باذن الله
الا اذا تغلبت الفئتين الاخريتين فيهما وهى الاشرار والزنادقة عندها سيكون وبالا على الزنتان وعلى الوطن

قبل ان نجيب لنضع الاحتمالات


الأخطار
المحدقة بالوطن


إِنْ لم يحتكم الليبيون للعقل والعدل،
ويجروا مصالحة حقيقية، أو لم تقم ثورة تحرير،


فإن الوطن معرض للأخطار الآتية :


1- التفتيت: فقد يتشظى الوطن إلى دويلات صغيرة فقيرة
ضعيفة، تضطر لطلب الحماية الأجنبية،
وتصبح تابعة لها، وقد لا يقتصر التفتيت على ثلاث ولايات أوأقاليم، بل يتعداها إلى
التفتيت على أساس قبلي، أو مذهبي، أوجهوي، فربما ستظهر أقاليم تتحول إلى
دويلات .


2 - الإفقار: سينفذ
المجنب بفعل عمليات النهب الممنهج، والاستحواذ عليه من قبل السُّراق الليبيين
أو الاجانب، مقابل شبح نضوب النفط .


3 – الاستعمار: بشكله الناعم، بالسيطرة على القرار الليبي، أو المباشر
بالوجود المادي.


4- تحول البلاد إلى
بؤرة لزعزعة الأمن والسلم الدوليين, وذلك بتمركز التنظيمات الإسلامية المتطرفة، ومنظمات
الجريمة المنظمة.


5- نشوب الحروب الأهلية
بين القبائل، أو الجهات، أو التنظيمات الإسلامية المتطرفة.


6- الثارات و"الحزازات"
والصراعات والعداوات التي ظهرت بين المناطق، والتركيبات، والعقائد، ستؤدي إلى تفكك
اللحمة الاجتماعية.


7- ظهور طغيان في
صورة فرد، أو قبيلة، أو حزب، أو عقيدة دينية أو سياسية.


8- دخول البلاد في
دوامة الصراع على السلطة .


9- استيلاء التنظيمات الإسلامية
المتطرفة على البلاد .




10 -
السلطة الآن في حالة من الميوعة، تغري أي فرد أو جماعة، أو جهة
أو دولة للقفز عليها.





ونحن على ثقة من النصر وفى اجل قريييييييييييب اكثر مما يتوقع المتفائلون
وستنتهى هذه الغمة وندخل فى مرحلة مفصلية اخرى
واتوقع ان يبدأ صراع ذاتى وتخبط حول اختيار الطريق فى السياسة والاقتصاد
ستواجهنا مقاومة من داخلنا تدعو للانتكاس الى الانظمة المأزومة والفاشلة.
وهنا اما سينتصر الجماهريين او الببغاويين المبهورين بتجارب الغرب اى الرشوقراطية
وسيجرب الليبيون هذه التجربة الفاشلة ويضيعو من عمرهم سنوات الى ان يقتنعوا با الجماهيرية هى طريق الخلاص
سنستغرق وقت طويل للمصالحة ولملمة الجراح والنهوض واستعادة البناء.
اتوقع ان يزداد الجماهيريون اقتناعا با سبب النكبة هو تسفيه النظام الجماهيرى والفساد وسوء الادارة
المعركة الصعبة الى سنواجهها هى الصراعات بين المجموعات الاسلامية وعلى الاخص
التكفيريين والاخوان المنافقون والصوفيين.
طبعا التكفيريين عقيدتهم وهابية وذراعهم المقاتل القاعدة.
بيمنا الخوان المنافقون يعتمدون على السرية والباطنية والتقية
ومما يزيد من تعقيد المشكلة ان احد رموزنا التى يكن لها الكثيرين الاحترام تعتنق الفكر الوهابى وتحلم باقامة امارة اسلامية وتطلب البيعة ومن لا يبايعها تعتبره كافرا مهدور الدم. ورعم ان هذه النغمة خفتت الان كثيرا فانها اصبحت مكشوفة وسببت احراجات مع دول اخرى.
العالم الان اصبح قطبين وفضائين هما الغرب والشرق .فالصين وروسيا والهند والبريكس عموما تريد ان تضع قدمها فى مناطق النفوذ
ولهذا سنقع فى مناطق التجاذب بين هذه القوى.
البلاد ستتحرر وستعود جماهيرية نموذج ولكن المسالة وقت وثمن. فنتمى ان تكون فى اقصر وقت وباقل الاثمان
لا اعنى الوقت والثمن قبل القضاء على الجرذان انا اعنى الوقت والثمن اللازمين الى حين عودة الجماهيرية التى نعرفها بلد الحرية والامن والتنمية
-------------------------------
اول اجراء هو عودة الامن والقضاء على الخارجين عن القانون
ثم تطهير البلاد من المنحرفين دينيا وعلاج المرضى النفسيين
ثم المصالحة الوطنية

الاجابة هى غسيل المخ الليبيين تعرضو لعملية غسيل مخ مبرمجة
MIND CONTROL
وهذا علم تطبيقى معروف ومستخدم من قبل الدول منذ هتلر الى الان بل زادو عليه التأثير الكيميائ بعد النفسى
هذا يفقد الانسان توازنه ويتحكم فى سلوكه والخطير ان الشفاء منه صعب جدا جدا
فمثلا لو تغنى من الصبح الى الليل لاهل مزراطه انه لا يوجد مرتزقة او اغتصاب فلن يقتنعوا
انظر شلقم رغمان كل المنظمات اثبتت انه لم يتم قصف احياء طرابلس نجده فى الشهر الماضى يتحدث عن الابادة
هؤلاء تحولوا الى مرضى نفسيين ويجب التعامل نعهم كمرضى يحتاجون للعلاج