من قتل شكري غانم؟

الوثيقة التي انشرت في وكالات
الاعلام والوتيقة هي ان النظام الليبي نظام معمر القذافي قد دعم حملة
الانتخابية للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي . واستناد الى المعلومات الواردة
فكل من موسى كوسا , نوري المسماري , بشير صالح , البغدادي المحمودي , احمد
رمضان , عبدالله السنوسي , وشكري غانم , وسيف الاسلام القذافي هم من اهم
الشخصيات في النظام الليبي لهم علم بهذه الوثيقة . وقد كشفت هذي الوثيقة في
وسائل الاعلام في وقت محرج للرئيس ساركوزي اي في وقت سباقه على الرئاسة
لولاية تانية فعرض هذي الوثيقة كانت مزعجة لساركوزي وكان يعرف انها
بالامكان ان تكون الضربة القاضية له وتبعتر الاحلام ليكون رئيس لولاية
تانية فقد حاول ان يكسب بعض التعاطف بانكاره لهذه الوتيقة الى حد ان هدد
بمقضاة الجهة الذي كشفت هذي الوتيقة ولهذه سارعت وكالات الاعلام لكشف
الحقيقة ووصول الى اهم رموز النظام السابق وكان رئيس الفرنسي يدرك ماذا سوف
يحدث فلهذا تم سؤال رئيس جهاز الامن الخارجي السابق موسى كوسا وقد نفى
المعلومات وذكر انها غير صحيحة ومن المعروف ان موسى كوسا احد الرموز الذي
انشق وتخلى على الشهيد معمر القذافي وهو مقيم في قطر فلهذا هو عميل بدرجة
امتياز . اما بالنسبة لبشير صالح ونوري المسماري فهم في ضيافة سيدهم
ساركوزي فجوابهم معروف مسبق بانهم سوف ينكرون اما بالنسبة الى احمد رمضان
فهو مسجون في ليبيا ولن يقابله احد بهذا الشان , وكذلك للمجاهد سيف الاسلام
القذافي , اما بالنسبة الى العميد عبدالله السنوسي كان مدركين ان خروج
عبدالله السنوسي في هذا الوقت ليس في صالحه وليس لصالح دولة موريتانيا .
ولكن كان المشكلة في شكري غانم المقيم في النمسا وكان السلطات الفرنسية غير
متاكدين ما اذا سئل فماذا يكون جوابه .......... فهنا اريد ان اشير ان موت
شكري غانم كانت في ظروف غامضة حيت تقرير الشرطة النمساوية ذكر انه ممكن
اصابته وعكة صحية مما ادى الى سقوطه في النهر ومات غريق اولا من اصيبة
بوعكة صحية او نوبة قلبية فسوف يسقط في مكانه بس يجدونه في نهر غريق امر
محير لان النهر به حواجز فكان من الافضل لشرطة النمساوية ان يكون تقريرهم
انه انتحر فهو اقرب للواقع والمنطق .... وشي اخر صادفت موت شكري غانم مع
نفس الوقت الذي سئل فيه موسى كوسا وبشير صالح بشان الوثيقة وفي نفس الوقت
تحاول جهات ليبيا عميلة توجيه اتهامات الى بقاية النظام السابق ولكن اريد
ان اوضح هنا ان كل من يؤيد النظام السابق يمكنهم الوصول الى شخصيات اهم من
شكري غانم فلماذا شكري ؟؟؟ وهنا لااريد توجيه اي اتهامات ولكن شكري غانم لم
يتوفى بشكل طبيعي وبسبب وعكة صحية فهناك ايدي خفية ومن المحتمل ان يكون
وراءها اجهزة مخابرات اجنبية وبذات المخابرات الفرنسية !!!!!!!
مع كل
هذه الاحداث ان اغلبية الليبين يكنون الحقد والكراهية للرئيس الفرنسي وكلهم
يتمنون عدم ناجحه وكل شخص يريد ان يعمل مابوسعه لكي يخسر في الانتخابات
الفرنسوية فقد برز شخص ليبي حر من مؤيدين الزعيم الليبي معمر القذافي وهو
شخص عادي وليس من رموز النظام بس كان على معرفة باغلب شخصيات النظام وكان
يدرك الكثير منهم فما كان لهذا الشخص ان يتصل بتونس ومحاولة الوصول الى
البغدادي المحمودي بكل الوسائل بس كل الاتصالات كانت فاشلة بس كان في بصيص
من الامل لانه تحصل على شخص تونسي على اتصال بمحامي البغدادي المحمودي مع
انه لم يكن واتق من اجابة البغدادي انها سوف تكون ضد ساركوزي بس بالنسبة له
كانت اخر وسيلة لضرب ساركوزي فقام بالاتصال بالصحافة الفرنسية وقال لهم
خدو هذا الرقم فهو شخص ممكنه ربطكم بمحامي البغدادي وقال ان البغدادي هو
الشخص الذي سوف يفصل في هذي القضية لانه هو من كان رئيس وزراء في ذلك الوقت
وطبعا حكومة فرنسا ماكان يحسبون لشي مثل هذا ولو كان يدركون هذا , لاصدرو
اوامرهم الى الحكومة التونسية لاسكات البغدادي ولكن بفضل الله صرح البغدادي
بالحقيقة وبكل شجاعة فلهذا اتمنى ان تكون في ميزان حسناته وان يفك اسره عن
قريب .
فليعلم كل عميل خائن ان نهايتكم كلكم سوف تكون مثل شكري غانم
لان عندما ينتهي دورك تنتهي حياتك وهذي هي قوانين لعبة المخابرات الاجنبية
عبر التاريخ فلامكان لكم مع اسيادكم عندما تنتهي اللعبة .
والله يمهل ولايهمل