آخر أخبار قضية شكري غانم
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
آخر أخبار قضية شكري غانم
فيينا (رويترز) - بصق ليبي في وجهه على مرأى من الناس ونعته باللص وكان
يتوخى الحذر وهو يتمشى لساعات طوال في فيينا وفقد شهيته للطعام.
لقد
كان اكبر مسؤول بقطاع النفط في عهد الزعيم الراحل معمر القذافي رجلا يعاني
مشكلات في الأشهر التي سبقت العثور عليه غارقا بنهر الدانوب منذ أسبوعين.
ربما
تحمل الإجابة عن سؤال عمن او ماذا كان شكري غانم يخشى مفتاحا للغز وفاته
المفاجئة اذ انه كان واقعا تحت ضغط متزايد للكشف عما كان يعرفه بشأن صفقات
مشبوهة مع مشتري نفط أجانب ضمت أفراد عائلة الزعيم الراحل الى نادي أصحاب
المليارات.
كان غانم رئيس الوزراء السابق الذي أدار صناعة النفط
الليبية الى أن فر خلال الصراع الذي اندلع العام الماضي يجري مفاوضات قبل
وفاته مع المعارضين السابقين لتقديم أدلة وفقا لما ذكره مصدر قريب من تلك
المناقشات في طرابلس لرويترز.
لكن غانم شخصيا قال لرويترز في ديسمبر
كانون الأول بعد شهرين من مقتل القذافي وبعيد اعتقال ابنه سيف الإسلام إنه
يخشى العودة الى طرابلس وأضاف "كانوا يجرون مقابلة مع رجل وقذفوه من
النافذة."
وأضاف اثناء جلوسه ببهو فندق وهو يضع عينا على
الباب ويتفقد هواتفه المحمولة ولا يبدو عليه الكثير من السحر والمرح اللذين
أكسباه الكثير من الأصدقاء "اذا كنت ناجحا فهناك دائما من يريد محاولة
النيل منك."
وقال النائب العام الليبي عبد العزيز الحصادي
لرويترز في الثاني من مايو ايار إن لديه أمرا "بإحضار" غانم. لكن المسؤول
السابق كان يعتبر شاهدا وليس مشتبها به على الأقل في الوقت الحالي ولن يسجن
بالضرورة وقال الحصادي إن أمر الاعتقال غير سار دوليا.
وحيث إن
غانم كان يحمل جواز سفر أوروبيا فإنه لم يكن يخشى ترحيله سريعا الى دولة
تفتقر الى نظام قانوني مستقر. ومن بين زبائنه في قطاع الطاقة حكومة رئيس
الوزراء سيلفيو برلسكوني التي منحته الجنسية الإيطالية بمرسوم رئاسي نشر في
ديسمبر كانون الاول 2008.
ولم تتحدث الحكومة الليبية التي مازالت
تسعى جاهدة لفرض النظام في دولة تتمتع فيها الميليشيات المتناحرة بنفوذ
كبير عن القضية واكتفت بالتعبير عن دهشتها مشيرة في الوقت نفسه الى أن
الشرطة النمساوية لم تجد أدلة على ارتكاب جريمة حتى الآن.
وتقول
الشرطة وأسرة غانم إن وحدة التحقيق في جرائم القتل لم تعثر على شيء يتعارض
مع وجهة نظرها بأن غانم (69 عاما) داهمته وعكة صحية ربما أزمة قلبية وهو
يتمشى على ضفة النهر بالقرب من منزله بعد فجر الأحد 29 ابريل نيسان غير أن
نتائج اختبارات السموم لن تظهر بالكامل قبل عدة اسابيع.
ومنذ وفاة
غانم رسمت عشرات الحوارات - مع افراد عائلته وأصدقائه وجيرانه وزملائه
السابقين في طرابلس ومسؤولين كانوا يعرفونه على مدى العقود الثلاثة التي
كان فيها من الشخصيات المهمة في مقر منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك)
بفيينا - صورة لرجل كان واقعا تحت ضغط متزايد وقلقا على سلامته.
ورآه
شخص مؤخرا يحيطه حراس شخصيون على الرغم من أنه تخلى عن حماية الشرطة له
بعد فراره من ليبيا الى مدينة كان يشعر فيها بأنها مثل الديار وبدأ تجارة
جديدة.
وتحدث آخرون عن عزوف الجالية الليبية التي كانت تقدره ذات
يوم عن التعامل معه لأنها تشعر الآن بحرية أن تنبذه بوصفه ألعوبة لنظام
فاسد. وقال أصدقاء إن مواطنا ليبيا بصق في وجهه بمطار فيينا هذا العام مما
كان له أثر سيء على روحه المعنوية.
وقال رجل كان يعمل مع غانم في ليبيا وظل على اتصال به "بدا مكتئبا مؤخرا... كانت شهيته للطعام ضعيفة."
وعلى غرار أغلب أصدقاء المسؤول الليبي السابق فإنه طلب عدم نشر اسمه.
كما
أشار زميل سابق لغانم بقطاع النفط تناول معه القهوة الشهر الماضي الى أن
غانم كان متوترا خاصة بشأن استدعاء الحكومة الليبية له ليدلي بشهادته بشأن
صفقات مريبة. وقال "كان حزينا جدا لهذا الأمر... وقع تحت ضغط هائل."
هل
أصابه هذا بنوبة أدت الى سقوطه في النهر؟ ام لم يعد يتحمل الوضع بحيث قفر
غانم الذي لا يجيد السباحة ليتخلص من حياته؟ ام دفعه التوتر الى الخوف من
أن مصالح كبرى ربما تسكته الى الأبد بدفعة في النهر تقضي عليه.
ولم تعثر الشرطة على رسالة انتحار ويبدو الغرق صدفة غريبة للبعض. لهذا ربما لا يكون هذا غريبا في مدينة تعتبر الجريمة فيها مألوفة.
وقال
نعمان بن عثمان وهو محلل ليبي بارز ومعارض للقذافي لفترة طويلة "إنها
جريمة نفذت باحتراف" معترفا بأنه ليست لديه أدلة دامغة. وأضاف "إنها مافيا
الطاقة العالمية. الأمر يتصل بالفساد والصفقات السرية. الناس يريدون أن
يضمنوا غيابه حتى لا يتحدث."
حصل غانم على درجة الدكتوراه
من بوسطن وحظي باحترام دولي بوصفه مسؤولا عن الأبحاث بمنظمة اوبك في
التسعينات وصادق سيف الاسلام حين كان يدرس في فيينا. ويقول أصدقاء إن غانم
ساعد القذافي الابن في إعداد الرسالة التي نال بها شهادة الدكتوراة. ثم
استدعي ليتولى منصب وزير الاقتصاد الليبي عام 2001 وبعد هذا تولى منصب رئيس
الوزراء بدءا من عام 2003 . في ذلك الحين كان سيف الإسلام يقود جهودا
لاستغلال أسواق تصدير النفط التي انفتحت بعد رفع العقوبات الغربية.
نتيجة
لقربه من عائلة القذافي أصبح غانم رئيسا للمؤسسة الوطنية للنفط عام 2006
مما منحه نفوذا وربما ثروة غير أنه لم يظهر لهذه الثروة أثر يذكر على
الحياة التي عاشها في العام الأخير فكان يتمشى لفترات طويلة ويركب الترام
ويقابل أصدقاءه القدامى لاحتساء القهوة ومشاهدة الأفلام او مباريات كرة
القدم على التلفزيون مع ابنته الصغرى آية في الشقة الرحبة التي يملكها
بالطابق العشرين قرب مجمع الأمم المتحدة بفيينا.
لكن العلاقة بعائلة
القذافي جلبت المشاكل على رجل اعتبر على نطاق واسع في الخارج موظفا يتمتع
بالكفاءة والأمانة. وقال زملاء ودبلوماسيون إن غانم قدم استقالته من
المؤسسة الوطنية للنفط عام 2009 احتجاجا على مطالب من قبيلة القذافي
بالحصول على اموال. لكنه داس على كبريائه وعاد الى العمل سريعا ليستقيل مرة
أخرى في مايو ايار الماضي حين توغلت قوات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السابقة في الصحراء.
ويتسم
ما يعلمه غانم عن استخدام القذافي المزعوم للمؤسسة الوطنية للنفط كبنك خاص
وعن أماكن مليارات يصعب اقتفاء اثرها بأهمية كبيرة للنبابة التي تحاكم سيف
الاسلام وآخرين وربما كانت ستؤدي الى إعادة أموال الى خزائن الدولة.
اما
بالنسبة لمن يشتبهون في أن شخصيات مغمورة بدءا من ابناء قبيلة القذافي
وانتهاء برجال المافيا الايطالية سعت الى إسكات غانم فإن رغبته في الحديث
فيما يبدو ربما أثرت على سلوكه.
وقال عامر البياتي وهو كاتب عراقي
وجار لغانم كان ينزل للتمشية معه في بعض الأحيان إن غانم كان قلقا وأضاف
"متى كان يرى رجالا عربا كان يتوخى الحذر الشديد."
لكن
آخرين يقدمون رؤية اقل ميلودرامية مثل نيهال جونوردين وهي صديقة له مقيمة
في واشنطن وترجع صداقتهما الى ايام دراستهما في جامعة تافتس إنه قبل وفاة
غانم ببضعة ايام أخبر صديقا مشتركا بأنه خضع لفحوص طبية ويخشى من ان تكون
النتائج سيئة.
وقالت آية ابنة غانم وهي في العشرينيات من عمرها للشرطة إن والدها شعر بتوعك بينما كانا يشاهدان التلفزيون في الليلة السابقة لوفاته.
(إعداد: دينا عادل للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)
من مايكل شيلدز والكس لولر
من الاخير، بيطلعوهولكم منتحر، لما عرفو أن قصة الحادثة و الوعكة الصحية ما صدقها حد.
يتوخى الحذر وهو يتمشى لساعات طوال في فيينا وفقد شهيته للطعام.
لقد
كان اكبر مسؤول بقطاع النفط في عهد الزعيم الراحل معمر القذافي رجلا يعاني
مشكلات في الأشهر التي سبقت العثور عليه غارقا بنهر الدانوب منذ أسبوعين.
ربما
تحمل الإجابة عن سؤال عمن او ماذا كان شكري غانم يخشى مفتاحا للغز وفاته
المفاجئة اذ انه كان واقعا تحت ضغط متزايد للكشف عما كان يعرفه بشأن صفقات
مشبوهة مع مشتري نفط أجانب ضمت أفراد عائلة الزعيم الراحل الى نادي أصحاب
المليارات.
كان غانم رئيس الوزراء السابق الذي أدار صناعة النفط
الليبية الى أن فر خلال الصراع الذي اندلع العام الماضي يجري مفاوضات قبل
وفاته مع المعارضين السابقين لتقديم أدلة وفقا لما ذكره مصدر قريب من تلك
المناقشات في طرابلس لرويترز.
لكن غانم شخصيا قال لرويترز في ديسمبر
كانون الأول بعد شهرين من مقتل القذافي وبعيد اعتقال ابنه سيف الإسلام إنه
يخشى العودة الى طرابلس وأضاف "كانوا يجرون مقابلة مع رجل وقذفوه من
النافذة."
وأضاف اثناء جلوسه ببهو فندق وهو يضع عينا على
الباب ويتفقد هواتفه المحمولة ولا يبدو عليه الكثير من السحر والمرح اللذين
أكسباه الكثير من الأصدقاء "اذا كنت ناجحا فهناك دائما من يريد محاولة
النيل منك."
وقال النائب العام الليبي عبد العزيز الحصادي
لرويترز في الثاني من مايو ايار إن لديه أمرا "بإحضار" غانم. لكن المسؤول
السابق كان يعتبر شاهدا وليس مشتبها به على الأقل في الوقت الحالي ولن يسجن
بالضرورة وقال الحصادي إن أمر الاعتقال غير سار دوليا.
وحيث إن
غانم كان يحمل جواز سفر أوروبيا فإنه لم يكن يخشى ترحيله سريعا الى دولة
تفتقر الى نظام قانوني مستقر. ومن بين زبائنه في قطاع الطاقة حكومة رئيس
الوزراء سيلفيو برلسكوني التي منحته الجنسية الإيطالية بمرسوم رئاسي نشر في
ديسمبر كانون الاول 2008.
ولم تتحدث الحكومة الليبية التي مازالت
تسعى جاهدة لفرض النظام في دولة تتمتع فيها الميليشيات المتناحرة بنفوذ
كبير عن القضية واكتفت بالتعبير عن دهشتها مشيرة في الوقت نفسه الى أن
الشرطة النمساوية لم تجد أدلة على ارتكاب جريمة حتى الآن.
وتقول
الشرطة وأسرة غانم إن وحدة التحقيق في جرائم القتل لم تعثر على شيء يتعارض
مع وجهة نظرها بأن غانم (69 عاما) داهمته وعكة صحية ربما أزمة قلبية وهو
يتمشى على ضفة النهر بالقرب من منزله بعد فجر الأحد 29 ابريل نيسان غير أن
نتائج اختبارات السموم لن تظهر بالكامل قبل عدة اسابيع.
ومنذ وفاة
غانم رسمت عشرات الحوارات - مع افراد عائلته وأصدقائه وجيرانه وزملائه
السابقين في طرابلس ومسؤولين كانوا يعرفونه على مدى العقود الثلاثة التي
كان فيها من الشخصيات المهمة في مقر منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك)
بفيينا - صورة لرجل كان واقعا تحت ضغط متزايد وقلقا على سلامته.
ورآه
شخص مؤخرا يحيطه حراس شخصيون على الرغم من أنه تخلى عن حماية الشرطة له
بعد فراره من ليبيا الى مدينة كان يشعر فيها بأنها مثل الديار وبدأ تجارة
جديدة.
وتحدث آخرون عن عزوف الجالية الليبية التي كانت تقدره ذات
يوم عن التعامل معه لأنها تشعر الآن بحرية أن تنبذه بوصفه ألعوبة لنظام
فاسد. وقال أصدقاء إن مواطنا ليبيا بصق في وجهه بمطار فيينا هذا العام مما
كان له أثر سيء على روحه المعنوية.
وقال رجل كان يعمل مع غانم في ليبيا وظل على اتصال به "بدا مكتئبا مؤخرا... كانت شهيته للطعام ضعيفة."
وعلى غرار أغلب أصدقاء المسؤول الليبي السابق فإنه طلب عدم نشر اسمه.
كما
أشار زميل سابق لغانم بقطاع النفط تناول معه القهوة الشهر الماضي الى أن
غانم كان متوترا خاصة بشأن استدعاء الحكومة الليبية له ليدلي بشهادته بشأن
صفقات مريبة. وقال "كان حزينا جدا لهذا الأمر... وقع تحت ضغط هائل."
هل
أصابه هذا بنوبة أدت الى سقوطه في النهر؟ ام لم يعد يتحمل الوضع بحيث قفر
غانم الذي لا يجيد السباحة ليتخلص من حياته؟ ام دفعه التوتر الى الخوف من
أن مصالح كبرى ربما تسكته الى الأبد بدفعة في النهر تقضي عليه.
ولم تعثر الشرطة على رسالة انتحار ويبدو الغرق صدفة غريبة للبعض. لهذا ربما لا يكون هذا غريبا في مدينة تعتبر الجريمة فيها مألوفة.
وقال
نعمان بن عثمان وهو محلل ليبي بارز ومعارض للقذافي لفترة طويلة "إنها
جريمة نفذت باحتراف" معترفا بأنه ليست لديه أدلة دامغة. وأضاف "إنها مافيا
الطاقة العالمية. الأمر يتصل بالفساد والصفقات السرية. الناس يريدون أن
يضمنوا غيابه حتى لا يتحدث."
حصل غانم على درجة الدكتوراه
من بوسطن وحظي باحترام دولي بوصفه مسؤولا عن الأبحاث بمنظمة اوبك في
التسعينات وصادق سيف الاسلام حين كان يدرس في فيينا. ويقول أصدقاء إن غانم
ساعد القذافي الابن في إعداد الرسالة التي نال بها شهادة الدكتوراة. ثم
استدعي ليتولى منصب وزير الاقتصاد الليبي عام 2001 وبعد هذا تولى منصب رئيس
الوزراء بدءا من عام 2003 . في ذلك الحين كان سيف الإسلام يقود جهودا
لاستغلال أسواق تصدير النفط التي انفتحت بعد رفع العقوبات الغربية.
نتيجة
لقربه من عائلة القذافي أصبح غانم رئيسا للمؤسسة الوطنية للنفط عام 2006
مما منحه نفوذا وربما ثروة غير أنه لم يظهر لهذه الثروة أثر يذكر على
الحياة التي عاشها في العام الأخير فكان يتمشى لفترات طويلة ويركب الترام
ويقابل أصدقاءه القدامى لاحتساء القهوة ومشاهدة الأفلام او مباريات كرة
القدم على التلفزيون مع ابنته الصغرى آية في الشقة الرحبة التي يملكها
بالطابق العشرين قرب مجمع الأمم المتحدة بفيينا.
لكن العلاقة بعائلة
القذافي جلبت المشاكل على رجل اعتبر على نطاق واسع في الخارج موظفا يتمتع
بالكفاءة والأمانة. وقال زملاء ودبلوماسيون إن غانم قدم استقالته من
المؤسسة الوطنية للنفط عام 2009 احتجاجا على مطالب من قبيلة القذافي
بالحصول على اموال. لكنه داس على كبريائه وعاد الى العمل سريعا ليستقيل مرة
أخرى في مايو ايار الماضي حين توغلت قوات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السابقة في الصحراء.
ويتسم
ما يعلمه غانم عن استخدام القذافي المزعوم للمؤسسة الوطنية للنفط كبنك خاص
وعن أماكن مليارات يصعب اقتفاء اثرها بأهمية كبيرة للنبابة التي تحاكم سيف
الاسلام وآخرين وربما كانت ستؤدي الى إعادة أموال الى خزائن الدولة.
اما
بالنسبة لمن يشتبهون في أن شخصيات مغمورة بدءا من ابناء قبيلة القذافي
وانتهاء برجال المافيا الايطالية سعت الى إسكات غانم فإن رغبته في الحديث
فيما يبدو ربما أثرت على سلوكه.
وقال عامر البياتي وهو كاتب عراقي
وجار لغانم كان ينزل للتمشية معه في بعض الأحيان إن غانم كان قلقا وأضاف
"متى كان يرى رجالا عربا كان يتوخى الحذر الشديد."
لكن
آخرين يقدمون رؤية اقل ميلودرامية مثل نيهال جونوردين وهي صديقة له مقيمة
في واشنطن وترجع صداقتهما الى ايام دراستهما في جامعة تافتس إنه قبل وفاة
غانم ببضعة ايام أخبر صديقا مشتركا بأنه خضع لفحوص طبية ويخشى من ان تكون
النتائج سيئة.
وقالت آية ابنة غانم وهي في العشرينيات من عمرها للشرطة إن والدها شعر بتوعك بينما كانا يشاهدان التلفزيون في الليلة السابقة لوفاته.
(إعداد: دينا عادل للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)
من مايكل شيلدز والكس لولر
من الاخير، بيطلعوهولكم منتحر، لما عرفو أن قصة الحادثة و الوعكة الصحية ما صدقها حد.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا خضراء غصباً عن الكل
brokenpen82-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5045
نقاط : 17002
تاريخ التسجيل : 08/04/2011
. :
. :
رد: آخر أخبار قضية شكري غانم
خبر جرداني المصدر
الغانم لم ينشق .. لقد اجبروه على اعلان الانشقاق بعد خروجه من ليبيا لحضور احد الاجتماعات ...
ثم قتلوه حتى لايخبر العالم انه تم الضغط عليه من قبل مافيا الناتو ... وطريقة قتله تؤكد انه لم يمشي على مزاج الناتو ....وطريقة الجثث في الانهر هي من افعال المافيا الدولي الحرامي .. ً
الغانم لم ينشق .. لقد اجبروه على اعلان الانشقاق بعد خروجه من ليبيا لحضور احد الاجتماعات ...
ثم قتلوه حتى لايخبر العالم انه تم الضغط عليه من قبل مافيا الناتو ... وطريقة قتله تؤكد انه لم يمشي على مزاج الناتو ....وطريقة الجثث في الانهر هي من افعال المافيا الدولي الحرامي .. ً
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
دقت ساعة العمل
دقت ساعة الانتصار
الى الامام الى الامام
لا للرجووووووووع
Meena-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1346
نقاط : 11206
تاريخ التسجيل : 27/08/2011
رد: آخر أخبار قضية شكري غانم
Meena كتب:خبر جرداني المصدر
الغانم لم ينشق .. لقد اجبروه على اعلان الانشقاق بعد خروجه من ليبيا لحضور احد الاجتماعات ...
ثم قتلوه حتى لايخبر العالم انه تم الضغط عليه من قبل مافيا الناتو ... وطريقة قتله تؤكد انه لم يمشي على مزاج الناتو ....وطريقة الجثث في الانهر هي من افعال المافيا الدولي الحرامي .. ً
احتمال وارد ليش لا
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ماينتسى مالبال خوي جيفارا... اجعنا جنانن عاليات اديارا.... يوم ملاحم سرت..... سجل فخر ليبيا بكل جدارا
رحمك الله يا اخونا المعتصم بالله يا جيفارا العرب
ليبيا هي امي وغلاها يجري في دمي
محارب الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9353
نقاط : 21428
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» تطورات في قضية وفاة شكري غانم
» ما مدى صدق خبر انشقاق شكري غانم (شكري طماطم)
» من قتل شكري غانم؟
» ياشباب ما مدى صحة انشقاق شكري غانم وزير النفط؟؟
» وفاة شكري غانم
» ما مدى صدق خبر انشقاق شكري غانم (شكري طماطم)
» من قتل شكري غانم؟
» ياشباب ما مدى صحة انشقاق شكري غانم وزير النفط؟؟
» وفاة شكري غانم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي