شياطين الانس / مقال لابى فاطمة فلا فض فوه

جهودهم ومعرفتهم فى التقنية وعلمهم(
الخارق) ومنصبهم وتاريخهم النضالي وشرفهم الثوري والعسكري ونضال قبائلهم
المشرف صُبتّ فى تدمير وطن جميل.
فصدق قول صديقي القريب الشاعر المناضل
مظفر النواب شفاه الله قتلتنا الردة قتلتنا ان الواحد منا يحمل في الداخل
ضده فكلهم قتل الشعب بطريقته ودمر الوطن بأدواته فسأسرد هدا التسلسل
الاجرامي وسؤ إستعمال إمكانياتهم فى صالح العدو والشيطان
------------------------------------------ .
مؤسس صفحة 17فبراير لنجعله يوم
غضب فقد ارتكب خطأ واثم عظيم حينما اشعل فتنة وفوضى واستغل معرفته فى
إنشاء صفحة وإستغلال التقنية فى أعمال تحرض على القتل والتدمير فغضب على ماذا؟
ومن أجل من؟ ومن من؟ انك طلبت الغضب فغضب الله علينا وسقط شباب فى شراكك
وازهقت أرواحهم وهدمت أحلامهم وانفلت شيطان الفوضي ومنها كانت البداية
والنهاية معاً . فلو انك انشاءت صفحة تدعو إلى العقل وكشف الخطأ وتمعن فى
أسبابها وحث الشباب خاصة والمواطنين عامة بلاستفادة من النطام السياسي
وتمرير مطالبهم وتفعيل أجهزة الدولة ومنطمات المجتمع وعقد المؤتمرات
والتجادل بالتي هى أحسن لكان أجرك فى الدنيا كثير وفى الاخرة اكثر ولكن
أخدتك العزة بالاثم وجلبت الديمقراطية الدموية وطالبت الله بالغضب ولم
تكن من الشاكرين.
(الكاتب يعنى القرقورى والذى صرح الان بانه نادما على ما فعل)
------------------------------------------------------
اما الخبير الاستراتجي الذي من المفترض أن
يساهم فى نقل المجتمع من خانة التخلف إلى خانة التقدم فلم يبخل بجهده
الفكري فى نسج مخطط شيطاني دمر وطن جميل وجعل أشلاء بني وطنه متناترة فى
مكان وأنهار من الدماء وتدمير إنجازات وبنية تحتية وإيقاف عجلة التنمية من
مشاريع وقوانين توفر
حياة سعيدة . فلم يدخر حتي جهده العضلي في الهرولة
المخزية بين العملاء وأسيادهم الكفار لاقناعهم بالاعتراف بكيان غريب أسماه
مجلس وطني إنتقالي بل توسل لاصدار قرار ضد بلده اليس ألاجدر بك ان سخرت
إمكانياتك وكافحت لجعل وطنك فى مصاف الدول المتقدمة وتعاونت مع من دفع بك
فى حرق المراحل من أجل وطن سعيد ولكنك علوت علواً وأعماك الحقد والبغضاء
فقتلت الارواح وطمست الاماني و جعلت هذا الشعب مقطع الاوصال واتبعت خطوات
الشيطان فكنت من الخاسرين ولن تفر من الله يوم لاضل إلا ضله
( الكاتب يعنى محمود جبريل).
وأنت ياصاحب العدل يامن أقسمت بالعهد وخنت
الامانة لقد شرعت الاحتلال والقتل والانقسام وأجزت نحر الانسان وهتك
الاعراض وصافحت عدو الله ورسوله الذى دنس أرضاً طاهرة فمنحتهم إنتصاراً
وتلقيت عاراً فبئس ماصنعت.
إنك إذ اقمت العدل وانصفت المظلوم وطبقت
شريعة المجتمع القرأن الكريم عبر منطومة الدولة الشرعية وكان صوتك إلى
جانب الصواب والحق واطعت الله ورسوله وولى أمرك لكنت من الخييرين وانك
الناجي الوحيد من الثلاته القضاة والخسارة انك أخترت طريق الشيطان وسقطت فى
شركه فعصيت الله ثم الوطن والجماهير وبعدهم ولي أمرك فكنت من الظالمين فإن
الله لايحبهم ومثواهم جنهم وبئس المصير
( الكاتب يعنى بوشنه).
أحدهم والبعض ثارو فى يوم معه فى ثورة
خلصت الوطن من براثن الاستعمار والجهل والفقر والعمالة فصاروا رموز وطنية
مبجلة تطلب فيستجاب وتأمر فتطاع منحهم الشرف والتاريخ المجيد فأختارو درب
الخيانة والغدر واسقطو عهد الرفقة والثورة وسقطو فى مستنقع العار
والرذيلة. امنياتنا أنهم لم يخدلو الرفيق فى أخر أعمارهم المتأخرة جداً
واعتصمو بحبل الله فإما الشهادة فى سبيل الله أو النصر المعفم بالمجد
والتاريخ المجيد لقد خاب عشمنا وسقطوا غير مأسوف عليهم فأنهم جنود
الشيطان
( الكاتب يعنى عبد الفتاح وسليمان محمود وخليفه المسمارى وغيرهم من الضباط الاحرار
---------------------------------.
أخرهم أولئك الذين باعوا دمائنا
وأعراضنا بثمن بسخ وامام العالم فمنهم من بكي امامهم ليسجل أرخص خيانة
وأكثر قذارة عَرفها التاريخ وليمنح أعداء الله الفرصة التاريخية لسحق
الليبين دونما رحمة فى أكبر حملة صليبية عرفها التاريخ وهناك من فر وترك
الوطن يسبح فى دمائه بعد أن منحه ثقته وأختار الصليب بدل من القرأن .إن
وقفتهم إلى جانب الحق والدفاع المستميت عن الوطن
وترافع أمام العالم لحماية الوطن والانسان وإتباع قول الله تعالى يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا
أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ
نَادِمِينَ [الحجرات : 6] ياسيادة المندوب أنت ونائبك لكانت علامه فارقه
فى حياتكم انتم ومن فر خائباً مذعوراً وكنتم أبطالاً تاريخين ولكنكم خار
إيمانكم وجعلتم من الشيطان وليكم ونسيتم الله ثم الوطن وولي الامر فبئس
ماأخترتم
( الكاتب يعن شلقم والدباشى وكوسه وبن قذاره والتريكى والعيساوى وقدور والعباروالقاراقوز وغبرهم .
إن الوطن له يوم ينهض فيه ويستعيد قوته فإن كل شئ مصيره إلى الزوال إلا الخونة والخيانة فبقاء ذكراهم خالد ولكنه ممزوج بلعنات الجماهير ضل الله فى الارض ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) صدق الله العظيم (سورة الشعراء
ملاحظة : التوضيح بين اللقواس ليس انقاصا من فهم القارئ ولكن توثيقا للتاريخ
------------------
مقال بالحوار السياسى الليبى بتصرف