رساله الى المفتى الكداب والمتباكون مقال ل ابويعرب الطرابلسى

المتفاخرون بالقتل ،المبتهجون بالموتى هم بشر من صنف الحجر...يكتب المفتى أذونات توزيع القتلى حسب متطلبات المرحلة...يوزع كوبونات الشهادة على المخبولين ويأمر بإلقاء الشهداء فى البحر...عندما جاء معتوه بسطل طلاء أسود لم يكن يدرى انه كان يرسم وجه الشهيد المقدس ... الشهيد الصغير المغوار كان ينفث التبغ فى اعين الصراصير ..كان عطرا لم تلطخه نفيات الأوغاد... فى يوم الشهيد تزف الرصيفة أطفالا لعرس الشهادة اامذكورة فى فى الكتب المقدسة ليست كتلك المزورة فى أوراق ائمة النفاق... مع إنطلاقة حملة الخير، أنهالت حمم الصواريخ على بلد الأشرار حسب تعريف الرئيس القادم يوم غفلة الناس كما أنهالت حملة الأكاذيب من كل الأفواه والأبواق ... يحتاج الإنسان الى منظار يقلب الأشياء ليعرف حقيقة الأمر ... فهذا زمن ترى فيه الأشياء معكوسة وصار للباطل الأمر من قبل ومن بعد...أين دموع المتباكين فى محفل الأمم التى جردت كل اسلحة التدمير العالمى خوفا من رتل قيل أنه سيرتكب مدبحة فى بنغازى !!...هاهى أرتال الموت تدك
الرصيفة من كل الأنحاء وتدبح الأطفال ايام العيد بلا عد..وقد دبحت من قبل اهل سرت وتاورغاء والعوينية دون حساب.ابو يعرب الطرابلسي

ربي يحمي اهالي الاحرار
يارب

رساله الى المفتى الكداب والمتباكون مقال ل ابويعرب الطرابلسى

رساله الى المفتى الكداب والمتباكون مقال ل ابويعرب الطرابلسى

رد: رساله الى المفتى الكداب والمتباكون مقال ل ابويعرب الطرابلسى