من الذي يؤله القذافي نحن أم أنتم ...؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من الذي يؤله القذافي نحن أم أنتم ...؟
من الذي يؤله القذافي نحن أم أنتم ...؟
بقلم :هالة المصراتي.
شيع فبات مشاع فيما بينكم كوننا عبيد وكفار ومشركين ، نعبد الفرد وتركنا عبادة الرب ، نؤله الأشخاص ونسحق ذواتنا لعبادتهم ، وحاشى الله أن نعبد سواه وإن نشرك به أو نشرك مع عبادته أحد ، وأستغفر الله أن نكون عن طاعته متخاذلين وعن عبادته عائدين والعود لله رب العالمين فحسبنا الله ونعم الوكيل .
إن يكون هناك إتفاق أو إجماع على فكر شخص وعلى إعتباره رمزا لكل مناصريه ومؤيديه لا يعتبر هذا كفراً أو شركاً بالله عز وجل، ولا يمكن لأياً كان إن يطلق على من يختلفوا معه وصف العبيد والكفار ولكم من الأدلة الشرعية مما تجدون فيه ردا كافيا ووافيا يدحض كل مزاعم الضعفاء ممن ليست لديهم حجة يحاججون بها فشلهم وإنهزامهم ..
فباتوا يعلقون هذا الفشل على شخص واحد رغم كونه ميت، فراحوا يجعلون من الميت حياً، لتبرير كل ما يحدث في ليبيا اليوم ، فمشاكل كل ليبيا بسبب هذا الميت على حد وصفهم ( كله من الطاغية ) ولو كأنه بعث من قبره ونفث التراب عنه وراح يقسم ليبيا لشرق وغرب وشمال وجنوب ، وقاد بنفسه عملية إغتيال السفير الإمريكي وكل الإغتيالات الحاصلة ، وسخر أزلامه لخطف الناس وتعذيب البشرية وسجن كل من عارض ليبيا الجديدة ، وجعل عبيده يقتادون الناس بالسلاسل للسجون السرية والعلنية منها، وشتت صف الليبين وأغتصب أموال العامة والخاصة ، ونشر الرعب والخوف بدل الأمن والآمان هذا ما يكررونه كل يوم في مقالاتهم أفكارهم نشراتهم قنواتهم أحاديتهم العامة والخاصة .. فمن منا يؤله الأشخاص حتى بعد وفاتهم نحن أم أنتم ..؟
أن مشكلة ليبيا الجديدة بفبرايريها الجدد بمختلف إيدلوجياتهم وثقافاتهم التي حوت حتى على ثقافة قطاع الطرق والمجرمين تكمن في كونهم لم يصدقوا بعد أن الدولة تحت سيطرتهم وأن ليبيا الفبرايرية ملكهم وحدهم، وأنهم أصحاب القرار والسلطة والسطوة ونتيجة لعدم تصديقهم لهذه الحقيقة ، لازالوا يعلقون فشل ليبيا الفبرايرية على النظام السابق وأزلامه وعبيده ، في حين إنهم لو تمعنوا النظر قليلاً في واقعهم لأدركوا أن المشكلة تكمن فيهم .. فعن أي عبيد تتحدثون ..؟ على ما يبدوا إن ليبيا كبيرة عليكم لتنظموا سيرها وتفكروا في صالحها وفيما يجلب الخير لشعبها .
فقد تغافلتم عن واقعكم وتشبثم بالماضي وأنتم تدعون أنكم أستطعتم طوي صفحته لتقبلوا على ليبيا الجديدة ، فجلعتم من القائد شماعة لأخطائكم المستحدثة، فكثرت المقالات المكتوبة بحبر قذر تنم على نفسية كتابها وتصفنا وتصف القائد بأقذح الأوصاف ، وكثرت الترهات والسخافات والنظريات حول الطاغية وعبيده، أما قنواتكم بمقدميها وضيوفهم أتفقوا أن الكارثة التي تمر بها ليبيا بسبب القائد وعبيده، فعجبي من يجعل للميت قوى خارقة بعد وفاته ولعبيده قدرات جبارة ليفتكوا بالأمن والآمان وليروعوا العباد والبلاد ويسرقوا الثروات ويصدروها للخارج دون حسيب أو رقيب ... ويعينوا تجار الوطن وقبله الكلمات على سدة الحكم ، فبكثرة الحديث عنا وبقدراتنا الخارقة أصبحتم عبيد لمخاوفكم وتوجساتكم وهواجسكم وسجنتم أنفسكم في فكرة أن كل واحد من العبيد كائن خرافي خارق ..
وفي الواقع نحن فعلاً كائنات خارفية، فالمد الهائل لفبراير المجيدة من ذا الذي سيصمد في وجهه ويخالفه..؟ من ذا الذي سيقول لا لفبراير الصمود ..؟ إلا الخارفيون أمثالنا ولكننا نعول على الإنتصارات التاريخية فكم من أبطال وقادة لهول ما عانوه ولهول صمودهم أصبحنا نسرد حكاياتهم كخرافات ليست حقيقية ومع هذا حفظ له التاريخ مساحات بيضاء ناصعة خلدوا من خلالها ، فالواقع اللإنساني الذي تمر به ليبيا اليوم لا يمكن لإي حال من الأحوال إن ننتمي له ، ومدرسة الرذيلة لا يمكن أن ننضم لصفوفها لأنها تخالف فضائلنا، وموجة النجاة الفبرايرية لن نركبها لأننا نؤمن بقول الله عز وجل ( أنا لله وأنا إليه راجعون ) وقوله تعالى (( لكل أجل كتاب )) ..
أما الخارقية فينا فتكمن في موقفنا الذي لن نحيد عنه ،رغم التهجير رغم السجن الكبير الذي عليه أصبحت ليبيا ، ورغم الضنك الذي نعيشه كل يوم بمرارة المنفى والبعد عن الأهل، فتلحفوا بفبراير كما شئتم والمتغطي بها عريان، وأسجنوا وأقتلوا ودمروا بأسمها كل من خالفها .. وكأنها أصبحت دين جديد منزل من السماء منزهة من كل الشوائب وكل ما وقف ضدها وصفوه بالكافر وعبداً للطاغية..!
ولكن السؤال لماذا كل هذا الخوف والتوجس والتوجس منا، كم عددنا ، بعد القتل والتهجير والأسر والسجن ، ما هي قدراتنا بعدما قيدتم حريتنا وطريقة عيشنا وضيقتم الخناق علينا وأستنزفتم أموالنا وسرقتم أملاكنا ، لماذا الخوف والميت بين يدي الله ، قتلتموه نكلتم بجسده وتأكدتم بأنكم دفنتموه في قفر قفار لينطبق عليه وصف الشاعر : قبر حرب بمكان قفر ... وليس قرب قبر حرب قبر .
فلا مبرر لكل هذا الخوف إلا سبب واحد يمكن حصره في سؤال وجب التفكير فيه من قبل معشر فبراير والبحث عن أجوبة حقيقية : هل ما حدث في ليبيا ثورة ...؟ بصياغة أخرى هل كانت ثورة شعب ..؟
هل قاد الشعب الليبي بكل أطيافه ومدنه وقبائله هذه الثورة ..؟
فعلى الفبرايري أن يضع نصب عينيه حسبة بسيطة ليدرك الإجابات الخافية عنه ..فكم عدد الذين استشهدوا بإذن الله منا ..؟ وكم عدد المهجرين ..؟ فبعد القتل والتعذيب وتهجير أكثر من مليون ونصف ليبي وغزو سافر لا يختلف عن غزو الجاهلية لمستضعفي الأرض للقبائل المؤيدة وقمع وتكميم كل الأفواه الرافضة وسجنهم والتحقيق معهم .
لذا الهاجس الذي يقلقكم بعد كل الفتك الذي فتكتموه بنا ،إننا لم نكن قلة وإننا لم ننتهي نحن موجدين في أحلامكم وأفكاركم وفي مخاوفكم نحن قادرين أن نضجع مضاجعكم ونحن في أشد حالات ضعفنا ، قادرين على أن نسكن بيوتكم وننتنقل معاكم في سياراتكم ونستوطن مواطن جلوسكم ونحن في الجزء الآخر من الأرض، قادرين على أن نكتسح الهواء فنصبح أكسجين يعكر تنفسكم ، ليس لكوننا أصحاب معجزات ولكن لكوننا أصحاب حق وظلمنا ومن كان صاحب حق ومظلوم بإذن الله لن يخذله خالقه ولن ينضب نضالنا، من تحت التراب من داخل السجون من الداخل ليبيا ومن المنفى قادرين دون أن نتفوه أو نعمل على وخز إيامكم فقد تكبرتم وتجبرتم وطغيتم على خلق الله والله لن يضيع أجر الصابرين ، و القائد عند الله ولكن الوطن باقي ولنا حق في هذا الوطن ومهما حاولتم قمعنا فأننا بإذن الله صابرون لنعيد الحق .
نحن إتفقنا مع القائد في الوطن وأختلافنا معكم كان حول الوطن ، وكنا معه لأجل فكره ومواقفه والتي من أهمها رفضه تسليم ليبيا للقوى الخارجية أم تريدون منا إن ننساق خلف من نفذوا هذا المخطط لتسليم ليبيا ..؟ فأي أستحقاق سنحققه من وراء ذلك وليسأل كل فبرايري نفسه ماذا أستفاذ بإنقياده خلف المتأمرين على الوطن ..؟وأبحثوا عن إجابة اخرى غيرالجملة الشهيرة ( المهم أفتكينا من الطاغية ) وأعتقد أن الإجابة الحقيقية قابعة في نفسية كل ثائر ظن أنه يثور لأجل الوطن ولأجل التغيير ولكن الواقع الحالي كشف له ما كان خافياً عنه ، لذا لا عجب أن في تلك المحنة التي كانت تمر بها ليبيا ولازالت أن يتظافر المتظافرون من كل حذب وصوب بمن فيهم من كانوا ضمن المعارضين للنظام السياسي في ليبيا على أسس صحيحة واعية ،وأتفقوا جميعا على مصلحة الوطن، لم نراعي مصالحنا الخاصة وإن كان من بيننا من جعلها من ضمن أولاياته ولا نجحد ذلك ، ولكننا في المجمل أتفقنا أن الوطن عرضة لمؤامرة وجب لنا أن نقف ضدها للذود عن الوطن ، ولكن الخلاف إنه في تلك المرحلة،.. كان يمكن إنقاد ليبيا والخروج بها من عنق الزجاجة اليوم الأمر يتطلب معجزة إلهية لكي يتحقق ذلك ورحمة الله واسعة بعباده.. لو راعوا الله في أمورهم وغيروا ما بأنفسهم وعادوا إلى الله ..ففيما سبق تركنا أحقادنا خلفنا وتناسينا خلافاتنا الشخصية فالمرحلة تتطلب منا الثأني والتفكير وتتطلب منا عدم التعجل والإنسياق وراء أخبار القنوات وتصديق شهود عيان من مرابيعهم ومكالمات هاتفية من خارج ليبيا تتحدث عن الشأن الداخلي في ليبيا، حذرنا سلفاً من خطورة التدخل الخارجي من مخطط قطر ومن وراء قطر ، حذرنا من نهب ثروة ليبيا بمليارتها التي جمدت في المصارف الخارجية وبما تكنزه في باطنها من نفظ وغاز .
نوهنا لمخطط الإنقسام وتهتك النسيج الإجتماعي ونتائجه السلبية وما سيخلفه من عدم إسقرار وأحقاد لن تزول إلا بمرور الزمن، ناشدنا للحوار وللمصالحة الوطنية وبالعفو العام ، حذرنا من خطر الفوضى التي ستدخلنا لدهاليزها مظلمة ولن نخرج منها سالمين ،فأخذتكم العزة بالإثم وكنتم لها مسبيين ولم تستمعوا لرأي الناجع بل مضيتم خلف الناعقين من تصدروا الأستديوهات في الدوحة ودبي ولندن وباريس يحرضونكم على خراب داركم وعادوا اليوم طواغيت على الكراسي ليحكموا ليبيا الجديدة، ونحن لم ولن نكون لنكون ضمن رعية من أستجلبهم الأجنبي لا الشعب الليبي .
وبعيداً عن حديث الماضي فاليوم أصبح جزء من التاريخ الذي لن يستطيع أحد محوه ، سنتحدث حديث اليوم الحاضر الوضع في ليبيا وما آلت إليه الأمور وأين أنساقت ليبيا بسبب ركضها خلف أصدقائها دون تروي ودون حكمة ..؟ فدعونا نحدد مشاكل ليبيا من خلال أقوالكم لا أقوالنا وأخباركم لا أخبارنا وقنواتكم لا قنواتنا والتي يمكن حصربعضها في التالي : مشكلة الأمن والآمان : إنتشار السلاح - سطوة المليشيات - إغتيالات - خطف - سرقات - قتل - ..إلخ مشكلة الفوضى وعد الإستقرارمشكلة الخلافات القبلية مشكلة الخلافات الإيدلوجية و التدخل الخارجي - قطر - فرنسا - الإمارات ..إلخ مشكلة نهب المال العام والخاص، وتكميم الأفواه والمهجرين في الداخل والخارج وتقسيم ليبيا ومشكلة الصحة وإرتفاع الأسعار ومزدوجي جنسية في المؤتمر الوطني وأزلام أنضموا لفبراير متوغلين في السلطة، وخلاف حول السلطة وممارسة الديمقراطيةـ وتهميش للثوار الحقيقيين على حد قولهم وغيرها من المشاكل التي لا يمكن حصرها، مع هذا يتشذقون بأستمرار أن السبب هو الطاغية وعبيده وكل الكوراث التي تحدث بسبب الميت وعبيده.
فإذا كنتم واثقين أنكم على حق وإن ثورتكم ثورة شعب فكفوا عن الحديث عنا وعن جعلنا سبباً لكل مشاكلم وخلافاتكم وصراعاتكم وإنقساماتكم فنحن بعيدين كل البعد عما يحدث في ليبيا تركنا لكم الجمل بما حمل خدوا وقتكم وفرصتكم وسنواتكم وحلولكم العاجلة والآنية وحاولوا التقدم بليبيا وكفاكم تعليق فشلكم علينا أوجدوا حلول لمشاكلكم بعيداً عنا، أفرضوا العزل السياسي فالصادقين في نواياهم لن يقبلوا على أنفسهم التسلق على دماء الشهداء منا فكفوا عبثاً و لو أستطعتم ذلك وأنتقلتم من فعل الثرثرة إلى فعل الخير، حينها ربما نصدق إنكم على حق وإن ثورتكم ثورة مجيدة مباركة ... وكفوا عن تأليه القائد بإلباسه مساوئكم هو وأزلامه وأنشغلوا بطواغيت ليبيا الجديدة فهنئيا لكم بهم ، بالنسبة لنا حذرنا يوم كان التحذير واجباً، وأخبرناكم بالقادم، ليس لأننا قادرون على قراءة الغيب بل لكوننا تمعنا في قراءة الماضي وفي قراءة التاريخ والتاريخ لا يرحم .
المصدر الحوار السياسي الليبي
بقلم :هالة المصراتي.
شيع فبات مشاع فيما بينكم كوننا عبيد وكفار ومشركين ، نعبد الفرد وتركنا عبادة الرب ، نؤله الأشخاص ونسحق ذواتنا لعبادتهم ، وحاشى الله أن نعبد سواه وإن نشرك به أو نشرك مع عبادته أحد ، وأستغفر الله أن نكون عن طاعته متخاذلين وعن عبادته عائدين والعود لله رب العالمين فحسبنا الله ونعم الوكيل .
إن يكون هناك إتفاق أو إجماع على فكر شخص وعلى إعتباره رمزا لكل مناصريه ومؤيديه لا يعتبر هذا كفراً أو شركاً بالله عز وجل، ولا يمكن لأياً كان إن يطلق على من يختلفوا معه وصف العبيد والكفار ولكم من الأدلة الشرعية مما تجدون فيه ردا كافيا ووافيا يدحض كل مزاعم الضعفاء ممن ليست لديهم حجة يحاججون بها فشلهم وإنهزامهم ..
فباتوا يعلقون هذا الفشل على شخص واحد رغم كونه ميت، فراحوا يجعلون من الميت حياً، لتبرير كل ما يحدث في ليبيا اليوم ، فمشاكل كل ليبيا بسبب هذا الميت على حد وصفهم ( كله من الطاغية ) ولو كأنه بعث من قبره ونفث التراب عنه وراح يقسم ليبيا لشرق وغرب وشمال وجنوب ، وقاد بنفسه عملية إغتيال السفير الإمريكي وكل الإغتيالات الحاصلة ، وسخر أزلامه لخطف الناس وتعذيب البشرية وسجن كل من عارض ليبيا الجديدة ، وجعل عبيده يقتادون الناس بالسلاسل للسجون السرية والعلنية منها، وشتت صف الليبين وأغتصب أموال العامة والخاصة ، ونشر الرعب والخوف بدل الأمن والآمان هذا ما يكررونه كل يوم في مقالاتهم أفكارهم نشراتهم قنواتهم أحاديتهم العامة والخاصة .. فمن منا يؤله الأشخاص حتى بعد وفاتهم نحن أم أنتم ..؟
أن مشكلة ليبيا الجديدة بفبرايريها الجدد بمختلف إيدلوجياتهم وثقافاتهم التي حوت حتى على ثقافة قطاع الطرق والمجرمين تكمن في كونهم لم يصدقوا بعد أن الدولة تحت سيطرتهم وأن ليبيا الفبرايرية ملكهم وحدهم، وأنهم أصحاب القرار والسلطة والسطوة ونتيجة لعدم تصديقهم لهذه الحقيقة ، لازالوا يعلقون فشل ليبيا الفبرايرية على النظام السابق وأزلامه وعبيده ، في حين إنهم لو تمعنوا النظر قليلاً في واقعهم لأدركوا أن المشكلة تكمن فيهم .. فعن أي عبيد تتحدثون ..؟ على ما يبدوا إن ليبيا كبيرة عليكم لتنظموا سيرها وتفكروا في صالحها وفيما يجلب الخير لشعبها .
فقد تغافلتم عن واقعكم وتشبثم بالماضي وأنتم تدعون أنكم أستطعتم طوي صفحته لتقبلوا على ليبيا الجديدة ، فجلعتم من القائد شماعة لأخطائكم المستحدثة، فكثرت المقالات المكتوبة بحبر قذر تنم على نفسية كتابها وتصفنا وتصف القائد بأقذح الأوصاف ، وكثرت الترهات والسخافات والنظريات حول الطاغية وعبيده، أما قنواتكم بمقدميها وضيوفهم أتفقوا أن الكارثة التي تمر بها ليبيا بسبب القائد وعبيده، فعجبي من يجعل للميت قوى خارقة بعد وفاته ولعبيده قدرات جبارة ليفتكوا بالأمن والآمان وليروعوا العباد والبلاد ويسرقوا الثروات ويصدروها للخارج دون حسيب أو رقيب ... ويعينوا تجار الوطن وقبله الكلمات على سدة الحكم ، فبكثرة الحديث عنا وبقدراتنا الخارقة أصبحتم عبيد لمخاوفكم وتوجساتكم وهواجسكم وسجنتم أنفسكم في فكرة أن كل واحد من العبيد كائن خرافي خارق ..
وفي الواقع نحن فعلاً كائنات خارفية، فالمد الهائل لفبراير المجيدة من ذا الذي سيصمد في وجهه ويخالفه..؟ من ذا الذي سيقول لا لفبراير الصمود ..؟ إلا الخارفيون أمثالنا ولكننا نعول على الإنتصارات التاريخية فكم من أبطال وقادة لهول ما عانوه ولهول صمودهم أصبحنا نسرد حكاياتهم كخرافات ليست حقيقية ومع هذا حفظ له التاريخ مساحات بيضاء ناصعة خلدوا من خلالها ، فالواقع اللإنساني الذي تمر به ليبيا اليوم لا يمكن لإي حال من الأحوال إن ننتمي له ، ومدرسة الرذيلة لا يمكن أن ننضم لصفوفها لأنها تخالف فضائلنا، وموجة النجاة الفبرايرية لن نركبها لأننا نؤمن بقول الله عز وجل ( أنا لله وأنا إليه راجعون ) وقوله تعالى (( لكل أجل كتاب )) ..
أما الخارقية فينا فتكمن في موقفنا الذي لن نحيد عنه ،رغم التهجير رغم السجن الكبير الذي عليه أصبحت ليبيا ، ورغم الضنك الذي نعيشه كل يوم بمرارة المنفى والبعد عن الأهل، فتلحفوا بفبراير كما شئتم والمتغطي بها عريان، وأسجنوا وأقتلوا ودمروا بأسمها كل من خالفها .. وكأنها أصبحت دين جديد منزل من السماء منزهة من كل الشوائب وكل ما وقف ضدها وصفوه بالكافر وعبداً للطاغية..!
ولكن السؤال لماذا كل هذا الخوف والتوجس والتوجس منا، كم عددنا ، بعد القتل والتهجير والأسر والسجن ، ما هي قدراتنا بعدما قيدتم حريتنا وطريقة عيشنا وضيقتم الخناق علينا وأستنزفتم أموالنا وسرقتم أملاكنا ، لماذا الخوف والميت بين يدي الله ، قتلتموه نكلتم بجسده وتأكدتم بأنكم دفنتموه في قفر قفار لينطبق عليه وصف الشاعر : قبر حرب بمكان قفر ... وليس قرب قبر حرب قبر .
فلا مبرر لكل هذا الخوف إلا سبب واحد يمكن حصره في سؤال وجب التفكير فيه من قبل معشر فبراير والبحث عن أجوبة حقيقية : هل ما حدث في ليبيا ثورة ...؟ بصياغة أخرى هل كانت ثورة شعب ..؟
هل قاد الشعب الليبي بكل أطيافه ومدنه وقبائله هذه الثورة ..؟
فعلى الفبرايري أن يضع نصب عينيه حسبة بسيطة ليدرك الإجابات الخافية عنه ..فكم عدد الذين استشهدوا بإذن الله منا ..؟ وكم عدد المهجرين ..؟ فبعد القتل والتعذيب وتهجير أكثر من مليون ونصف ليبي وغزو سافر لا يختلف عن غزو الجاهلية لمستضعفي الأرض للقبائل المؤيدة وقمع وتكميم كل الأفواه الرافضة وسجنهم والتحقيق معهم .
لذا الهاجس الذي يقلقكم بعد كل الفتك الذي فتكتموه بنا ،إننا لم نكن قلة وإننا لم ننتهي نحن موجدين في أحلامكم وأفكاركم وفي مخاوفكم نحن قادرين أن نضجع مضاجعكم ونحن في أشد حالات ضعفنا ، قادرين على أن نسكن بيوتكم وننتنقل معاكم في سياراتكم ونستوطن مواطن جلوسكم ونحن في الجزء الآخر من الأرض، قادرين على أن نكتسح الهواء فنصبح أكسجين يعكر تنفسكم ، ليس لكوننا أصحاب معجزات ولكن لكوننا أصحاب حق وظلمنا ومن كان صاحب حق ومظلوم بإذن الله لن يخذله خالقه ولن ينضب نضالنا، من تحت التراب من داخل السجون من الداخل ليبيا ومن المنفى قادرين دون أن نتفوه أو نعمل على وخز إيامكم فقد تكبرتم وتجبرتم وطغيتم على خلق الله والله لن يضيع أجر الصابرين ، و القائد عند الله ولكن الوطن باقي ولنا حق في هذا الوطن ومهما حاولتم قمعنا فأننا بإذن الله صابرون لنعيد الحق .
نحن إتفقنا مع القائد في الوطن وأختلافنا معكم كان حول الوطن ، وكنا معه لأجل فكره ومواقفه والتي من أهمها رفضه تسليم ليبيا للقوى الخارجية أم تريدون منا إن ننساق خلف من نفذوا هذا المخطط لتسليم ليبيا ..؟ فأي أستحقاق سنحققه من وراء ذلك وليسأل كل فبرايري نفسه ماذا أستفاذ بإنقياده خلف المتأمرين على الوطن ..؟وأبحثوا عن إجابة اخرى غيرالجملة الشهيرة ( المهم أفتكينا من الطاغية ) وأعتقد أن الإجابة الحقيقية قابعة في نفسية كل ثائر ظن أنه يثور لأجل الوطن ولأجل التغيير ولكن الواقع الحالي كشف له ما كان خافياً عنه ، لذا لا عجب أن في تلك المحنة التي كانت تمر بها ليبيا ولازالت أن يتظافر المتظافرون من كل حذب وصوب بمن فيهم من كانوا ضمن المعارضين للنظام السياسي في ليبيا على أسس صحيحة واعية ،وأتفقوا جميعا على مصلحة الوطن، لم نراعي مصالحنا الخاصة وإن كان من بيننا من جعلها من ضمن أولاياته ولا نجحد ذلك ، ولكننا في المجمل أتفقنا أن الوطن عرضة لمؤامرة وجب لنا أن نقف ضدها للذود عن الوطن ، ولكن الخلاف إنه في تلك المرحلة،.. كان يمكن إنقاد ليبيا والخروج بها من عنق الزجاجة اليوم الأمر يتطلب معجزة إلهية لكي يتحقق ذلك ورحمة الله واسعة بعباده.. لو راعوا الله في أمورهم وغيروا ما بأنفسهم وعادوا إلى الله ..ففيما سبق تركنا أحقادنا خلفنا وتناسينا خلافاتنا الشخصية فالمرحلة تتطلب منا الثأني والتفكير وتتطلب منا عدم التعجل والإنسياق وراء أخبار القنوات وتصديق شهود عيان من مرابيعهم ومكالمات هاتفية من خارج ليبيا تتحدث عن الشأن الداخلي في ليبيا، حذرنا سلفاً من خطورة التدخل الخارجي من مخطط قطر ومن وراء قطر ، حذرنا من نهب ثروة ليبيا بمليارتها التي جمدت في المصارف الخارجية وبما تكنزه في باطنها من نفظ وغاز .
نوهنا لمخطط الإنقسام وتهتك النسيج الإجتماعي ونتائجه السلبية وما سيخلفه من عدم إسقرار وأحقاد لن تزول إلا بمرور الزمن، ناشدنا للحوار وللمصالحة الوطنية وبالعفو العام ، حذرنا من خطر الفوضى التي ستدخلنا لدهاليزها مظلمة ولن نخرج منها سالمين ،فأخذتكم العزة بالإثم وكنتم لها مسبيين ولم تستمعوا لرأي الناجع بل مضيتم خلف الناعقين من تصدروا الأستديوهات في الدوحة ودبي ولندن وباريس يحرضونكم على خراب داركم وعادوا اليوم طواغيت على الكراسي ليحكموا ليبيا الجديدة، ونحن لم ولن نكون لنكون ضمن رعية من أستجلبهم الأجنبي لا الشعب الليبي .
وبعيداً عن حديث الماضي فاليوم أصبح جزء من التاريخ الذي لن يستطيع أحد محوه ، سنتحدث حديث اليوم الحاضر الوضع في ليبيا وما آلت إليه الأمور وأين أنساقت ليبيا بسبب ركضها خلف أصدقائها دون تروي ودون حكمة ..؟ فدعونا نحدد مشاكل ليبيا من خلال أقوالكم لا أقوالنا وأخباركم لا أخبارنا وقنواتكم لا قنواتنا والتي يمكن حصربعضها في التالي : مشكلة الأمن والآمان : إنتشار السلاح - سطوة المليشيات - إغتيالات - خطف - سرقات - قتل - ..إلخ مشكلة الفوضى وعد الإستقرارمشكلة الخلافات القبلية مشكلة الخلافات الإيدلوجية و التدخل الخارجي - قطر - فرنسا - الإمارات ..إلخ مشكلة نهب المال العام والخاص، وتكميم الأفواه والمهجرين في الداخل والخارج وتقسيم ليبيا ومشكلة الصحة وإرتفاع الأسعار ومزدوجي جنسية في المؤتمر الوطني وأزلام أنضموا لفبراير متوغلين في السلطة، وخلاف حول السلطة وممارسة الديمقراطيةـ وتهميش للثوار الحقيقيين على حد قولهم وغيرها من المشاكل التي لا يمكن حصرها، مع هذا يتشذقون بأستمرار أن السبب هو الطاغية وعبيده وكل الكوراث التي تحدث بسبب الميت وعبيده.
فإذا كنتم واثقين أنكم على حق وإن ثورتكم ثورة شعب فكفوا عن الحديث عنا وعن جعلنا سبباً لكل مشاكلم وخلافاتكم وصراعاتكم وإنقساماتكم فنحن بعيدين كل البعد عما يحدث في ليبيا تركنا لكم الجمل بما حمل خدوا وقتكم وفرصتكم وسنواتكم وحلولكم العاجلة والآنية وحاولوا التقدم بليبيا وكفاكم تعليق فشلكم علينا أوجدوا حلول لمشاكلكم بعيداً عنا، أفرضوا العزل السياسي فالصادقين في نواياهم لن يقبلوا على أنفسهم التسلق على دماء الشهداء منا فكفوا عبثاً و لو أستطعتم ذلك وأنتقلتم من فعل الثرثرة إلى فعل الخير، حينها ربما نصدق إنكم على حق وإن ثورتكم ثورة مجيدة مباركة ... وكفوا عن تأليه القائد بإلباسه مساوئكم هو وأزلامه وأنشغلوا بطواغيت ليبيا الجديدة فهنئيا لكم بهم ، بالنسبة لنا حذرنا يوم كان التحذير واجباً، وأخبرناكم بالقادم، ليس لأننا قادرون على قراءة الغيب بل لكوننا تمعنا في قراءة الماضي وفي قراءة التاريخ والتاريخ لا يرحم .
المصدر الحوار السياسي الليبي
ابن الباديه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 674
نقاط : 10759
تاريخ التسجيل : 16/06/2011
. :
رد: من الذي يؤله القذافي نحن أم أنتم ...؟
وبعيداً عن حديث الماضي فاليوم أصبح جزء من التاريخ الذي لن يستطيع أحد محوه ، سنتحدث حديث اليوم الحاضر الوضع في ليبيا وما آلت إليه الأمور وأين أنساقت ليبيا بسبب ركضها خلف أصدقائها دون تروي ودون حكمة ..؟ فدعونا نحدد مشاكل ليبيا من خلال أقوالكم لا أقوالنا وأخباركم لا أخبارنا وقنواتكم لا قنواتنا والتي يمكن حصربعضها في التالي : مشكلة الأمن والآمان : إنتشار السلاح - سطوة المليشيات - إغتيالات - خطف - سرقات - قتل - ..إلخ مشكلة الفوضى وعد الإستقرارمشكلة الخلافات القبلية مشكلة الخلافات الإيدلوجية و التدخل الخارجي - قطر - فرنسا - الإمارات ..إلخ مشكلة نهب المال العام والخاص، وتكميم الأفواه والمهجرين في الداخل والخارج وتقسيم ليبيا ومشكلة الصحة وإرتفاع الأسعار ومزدوجي جنسية في المؤتمر الوطني وأزلام أنضموا لفبراير متوغلين في السلطة، وخلاف حول السلطة وممارسة الديمقراطيةـ وتهميش للثوار الحقيقيين على حد قولهم وغيرها من المشاكل التي لا يمكن حصرها، مع هذا يتشذقون بأستمرار أن السبب هو الطاغية وعبيده وكل الكوراث التي تحدث بسبب الميت وعبيده.
فإذا كنتم واثقين أنكم على حق وإن ثورتكم ثورة شعب فكفوا عن الحديث عنا وعن جعلنا سبباً لكل مشاكلم وخلافاتكم وصراعاتكم وإنقساماتكم فنحن بعيدين كل البعد عما يحدث في ليبيا تركنا لكم الجمل بما حمل خدوا وقتكم وفرصتكم وسنواتكم وحلولكم العاجلة والآنية وحاولوا التقدم بليبيا وكفاكم تعليق فشلكم علينا أوجدوا حلول لمشاكلكم بعيداً عنا، أفرضوا العزل السياسي فالصادقين في نواياهم لن يقبلوا على أنفسهم التسلق على دماء الشهداء منا فكفوا عبثاً و لو أستطعتم ذلك وأنتقلتم من فعل الثرثرة إلى فعل الخير، حينها ربما نصدق إنكم على حق وإن ثورتكم ثورة مجيدة مباركة ... وكفوا عن تأليه القائد بإلباسه مساوئكم هو وأزلامه وأنشغلوا بطواغيت ليبيا الجديدة فهنئيا لكم بهم ، بالنسبة لنا حذرنا يوم كان التحذير واجباً، وأخبرناكم بالقادم، ليس لأننا قادرون على قراءة الغيب بل لكوننا تمعنا في قراءة الماضي وفي قراءة التاريخ والتاريخ لا يرحم .
فإذا كنتم واثقين أنكم على حق وإن ثورتكم ثورة شعب فكفوا عن الحديث عنا وعن جعلنا سبباً لكل مشاكلم وخلافاتكم وصراعاتكم وإنقساماتكم فنحن بعيدين كل البعد عما يحدث في ليبيا تركنا لكم الجمل بما حمل خدوا وقتكم وفرصتكم وسنواتكم وحلولكم العاجلة والآنية وحاولوا التقدم بليبيا وكفاكم تعليق فشلكم علينا أوجدوا حلول لمشاكلكم بعيداً عنا، أفرضوا العزل السياسي فالصادقين في نواياهم لن يقبلوا على أنفسهم التسلق على دماء الشهداء منا فكفوا عبثاً و لو أستطعتم ذلك وأنتقلتم من فعل الثرثرة إلى فعل الخير، حينها ربما نصدق إنكم على حق وإن ثورتكم ثورة مجيدة مباركة ... وكفوا عن تأليه القائد بإلباسه مساوئكم هو وأزلامه وأنشغلوا بطواغيت ليبيا الجديدة فهنئيا لكم بهم ، بالنسبة لنا حذرنا يوم كان التحذير واجباً، وأخبرناكم بالقادم، ليس لأننا قادرون على قراءة الغيب بل لكوننا تمعنا في قراءة الماضي وفي قراءة التاريخ والتاريخ لا يرحم .
????- زائر
رد: من الذي يؤله القذافي نحن أم أنتم ...؟
كلام سليم يخاطب العقل خالى من العواطف و لكن لسان حال الفيبراريين يقول عنز ولو طارت
teto-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5052
نقاط : 14811
تاريخ التسجيل : 06/09/2011
رد: من الذي يؤله القذافي نحن أم أنتم ...؟
هؤلاء الجردان طال عليهم العهد ونسوا اصلهم ومفصلهم،
هم حثاله من الانجاس، عاتوا في ليبيا الفساد.
الحمد لله لقد عرفنا الحقيقه، حقيقه الخونه الذين هم ليسوا بليبيين
برغم الماسي والاهات والالم، الا اننا نقول بعون الله عائدون ولليبيا من الدنس والعملاء لمطهرون،
ولليبيا بكل ما اتينا من جهد ومال بانين، فلا تفرحوا يا من انتم ليتم ببشر.
هم حثاله من الانجاس، عاتوا في ليبيا الفساد.
الحمد لله لقد عرفنا الحقيقه، حقيقه الخونه الذين هم ليسوا بليبيين
برغم الماسي والاهات والالم، الا اننا نقول بعون الله عائدون ولليبيا من الدنس والعملاء لمطهرون،
ولليبيا بكل ما اتينا من جهد ومال بانين، فلا تفرحوا يا من انتم ليتم ببشر.
????- زائر
مواضيع مماثلة
» سرقة المجلس واعوانه مستمرة واليكم جزء من السرقات للذهب الذي تركه القذافي للشعب الليبي الذي يقدر باكثر من 32 مليار
» عندما قال القذافي للقطريين : من أنتم ؟
» سرقة المجلس واعوانه مستمرة واليكم جزء من السرقات للذهب الذي تركه الشهيد القذافي للشعب الليبي الذي يقدر باكثر من 32 مليار
» بعض من ظلم القذافي و الذي تحرر منه الليبيون بعد 17 فبراير
» بعض من ظلم القذافي و الذي تحرر منه الليبيون بعد 17 فبراير
» عندما قال القذافي للقطريين : من أنتم ؟
» سرقة المجلس واعوانه مستمرة واليكم جزء من السرقات للذهب الذي تركه الشهيد القذافي للشعب الليبي الذي يقدر باكثر من 32 مليار
» بعض من ظلم القذافي و الذي تحرر منه الليبيون بعد 17 فبراير
» بعض من ظلم القذافي و الذي تحرر منه الليبيون بعد 17 فبراير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي