أبوجهل في زمن الاسلام.بقلم اخوكم المناظل على الكاسح

أين أنت يا مفتي الديار مما يحصل من تعذيب وقتل وحرق بالنار أم أن في آذانك وقراً أم انك إعتكفت في الغار.

هل يجوز أم لا يجوز؟ أجبنا أيها المفتي بعد ما قُتل الطفل والمرأة والفتي والرجل العجوز. هل هذا من الدين؟ أجبنا بالله أخبرنا اليقين فما رأينا هذا في الأولين إلا في قريش وأصحاب الاخدود الكافرين.

هل رأي الشيوخ ما رأينا أم أنهم .....؟ رأينا رجل توضع مقدمة البندقية في مؤخرته و وألسنة النار تحرقها. رأينا شيخاً في السبعين من عمره قد مات تحت التعذيب ولا حسيب ولا رقيب!! بل هناك الحسيب والرقيب هناك من لا شي يخفي عنه أو يغيب. هناك الله لا أله إلا هو حسبهم وهو المجيب.

هل عاد أبوجهل وعاد أبولهب وأمية يكبرون لله ويعذبون الرعية؟ أين الدين وأين الاسلام وأين الشيخ والمفتي الامام ...؟ أم أنكم وضعتم رؤوسكم في التراب كالنعام. أين الصادق وأين الصديق والناس قد صاروا رقيق. هل رأيتم؟ فإن الله في عليائه قد سمع ورأي وقال وقوله الحق {مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ ۚ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} (سورة الأعراف 186).

والله لأني أعيش في مجتمع مسيحي لا يؤمن بحمد نبياً أو رسولاً ولكنهم والله قد جعلوا للكلاب حقوقاً وللطيور حقوقاً. والله إن الكلاب تعيش خير من البشر في سجون ليبيا.

اللهم عليك بهؤلاء الموقظين للفتنة فإنهم لا يعجزونك سبحانك

مقال رائع

صح لسان كاتبها وناقلها

اللهم احشر الكاذب الطلياني المسمى الصادق الغرياني في نار جهنم

مشكورين اخوتى على المرور