كيف كنت مواطنة ليبيا والان بلا هوية= القدس العربي=
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف كنت مواطنة ليبيا والان بلا هوية= القدس العربي=
كيف كنت مواطنة ليبيا والان بلا هوية
الزمن نسعى لذلك وعندنا ثقة بأنفسنا ونعمل على تحقيق هذا. فالانسان الذي
يضع نصب عينيه هدفاً يسعى لتحقيقه، عبر الطريقة التي قدرت له وحتى وان
صادفته امور حياتية لا يجد في نفسه احيانا حرجا في معالجتها لتفادي المشاكل
والوقوع في الخطأ والقصور، وذلك بأيجاد الحلول لها.
وهذا الامر كان
يحمله ويسعى ويعمل لتحقيقه كثير من الليبيين الشرفاء الوطنيين الذين لم
يفكروا يوما في هجر وطنهم مهما كانت قسوة العيش وحتى وان كثر الخطأ والعبث
والقصور والتراجع.. فلم يحط من عزمهم وايمانهم على العمل من اجل ليبيا..
ليبيا الجماهيرية. فكانوا يواجهون مواطن العبث والخلل بروح طيبة ونية في
الاصلاح وعزم في مواجهة الاخطاء، دون كلل او ملل او هروب من المسؤولية داخل
المؤسسات الحكومية وغير الحكومية حتى وان ارتكب بعض منهم الاخطاء فايضا
هناك الليبي المسؤول.. فتسعد نفسه بهذا العمل الذي قام به. فالمواطن الليبي
حتى، وان فقد المصداقية في امور معينة يحتاج منهم لتغيير هذه النظرة
تجاههم ويحتاج للدعم منهم ويحتاج المواطن ايضا للاخلاص له من قبلهم، فكان
هذا يزيد من إصراراهم وسعيهم، رغم ان هذا الامر يحتاج للوقت وللجهد.
فجديتهم وايمانهم على ذلك كانا صوابا يصل الى حد اليقين في عملهم، والثقة
بانهم سوف يحققون ما يسعون اليه وفعلا كلنا لمسنا هذا في وطننا ليبيا في
السنوات الاخيرة قبل ما يسمى بثورة فبراير كانت ليبيا طريقا واضحا يعمل على
تحقيقه كوادر وطنية بدراسات لمشاريع عملاقة واصلاحات كبيرة في كل القطاعات
والمؤسسات.
هذه ليبيا التي كانت تتربع سياسيا في مصاف الدول التي فرضت
صوتها وكيانها وأصبحت منبرا قويا بمواقفها المصيرية في القارة الأفريقية
والعالم اجمع ليبيا التي قادت المارد الأفريقي وجعلت منه اتحادا قويا في
عالم لا يعترف إلا بالاقوياء وجعل من ليبيا بلدا محط الانظار العالمية
بموقعها المهم والاستراتيجي في قلب العالم. ولكن كانت المؤامرة اقوى واسرع
ليأتيك هؤلاء المارقون والمستوردون بحب ليبيا وهم من هجروها وابتعدوا عنها
لاسباب كلنا نعرفها وقضايا خاصة.. ليأتوا الآن ويسخروا منا ومن انتمائنا
وعملنا الحثيث وسعينا الصادق من اجل رفعة هذا الوطن.
يأتيك هذا
المستورد متبجا لك بكلمات سطحية وروح مستوردة وافكار غربية بعيدة عن
بيئتنا، سواء الدينية او الاجتماعية او الثقافية على أنهم الأجدر منا بهذا
الوطن وهم الذين غادروه منذ دهر ونسوا حتى تضاريسها الجغرافية، ونسوا حتى
اسماء مدنها واين تقع!
نسوا عاداتها وصاروا غرباء عنها شكلا ومضمون فهم
الذين جاءواعلى طائرات الغرب وبارجاته متشدقين بالحرية والعدالة
الاجتماعية والمساواة، جاءوا ودمروا جهد وعمل أناس وطنيين حرصوا وعملوا
وتعاملوا مع الشعب عن قرب وادركوا كيف يتعاملوا مع هذا النسيج الاجتماعي
للكل القبائل بمختلف تطلعاتها حرصوا على امن وامان المواطن الليبي وحافظوا
على كرامته وأدميته.. فجاؤوا هؤلاء السراق ليسرقوا ارضنا وينشروا فيه الفتن
لتصبح الاحقاد دماء. وليسرقوا كل اموال شعبنا وخيرات ارضنا فبعد ان دمروا
هم واسيادهم البنية التحتية لليبيا. دمروا جيشنا الليبي وجعلوا من شوارعنا
مرتعا للمليشيات.. وطني الان يعبث به العابثون المستوردون وشغلهم الشاغل
كيف تنتفخ جيوبهم وكروشهم.
ليبيا تسرق وتنهب فالنفط يهرب عبر البحار
والمحيطات بدون حسيب ولا رقيب، الاراضي تباع للسماسرة من عرب وغرب طامع..
ليبيا لوث ترابها وسماؤها بطائرات الناتو في بداية مؤامراتهم.. وهاهي الآن
تجوب الطائرات الغربية سماءنا كيفما يحلو لها. اهذه هي الحرية والكرامة
التي جئتمونا بها ليبيا؟!
وطني مباح الأرض والعرض والسماء، ليبيا بلادي
صارت ارض الكفن والدموع في كل صلاة.. ليبيا ارضي مسلوبة يحكمها حفنة من
الأوباش العملاء الذين هم بيادق في ايدي الغرباء. ليبيا وطني من دنست
كرامته بفعل الخيانة والتآمر. لصوص الوطن سرقوا مني وطني. انا من كانت تعيش
في وطنها ليبيا بعزة وكبرياء.
ياسمين الشيبانيhttp://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\11qpt470.htm&arc=data\2013\02\02-11\11qpt470.htm
2013-02-11
كلنا كان يحدونا الامل في اليوم والغد، والمستقبل الأتي وكنا في فترة من الزمن نسعى لذلك وعندنا ثقة بأنفسنا ونعمل على تحقيق هذا. فالانسان الذي
يضع نصب عينيه هدفاً يسعى لتحقيقه، عبر الطريقة التي قدرت له وحتى وان
صادفته امور حياتية لا يجد في نفسه احيانا حرجا في معالجتها لتفادي المشاكل
والوقوع في الخطأ والقصور، وذلك بأيجاد الحلول لها.
وهذا الامر كان
يحمله ويسعى ويعمل لتحقيقه كثير من الليبيين الشرفاء الوطنيين الذين لم
يفكروا يوما في هجر وطنهم مهما كانت قسوة العيش وحتى وان كثر الخطأ والعبث
والقصور والتراجع.. فلم يحط من عزمهم وايمانهم على العمل من اجل ليبيا..
ليبيا الجماهيرية. فكانوا يواجهون مواطن العبث والخلل بروح طيبة ونية في
الاصلاح وعزم في مواجهة الاخطاء، دون كلل او ملل او هروب من المسؤولية داخل
المؤسسات الحكومية وغير الحكومية حتى وان ارتكب بعض منهم الاخطاء فايضا
هناك الليبي المسؤول.. فتسعد نفسه بهذا العمل الذي قام به. فالمواطن الليبي
حتى، وان فقد المصداقية في امور معينة يحتاج منهم لتغيير هذه النظرة
تجاههم ويحتاج للدعم منهم ويحتاج المواطن ايضا للاخلاص له من قبلهم، فكان
هذا يزيد من إصراراهم وسعيهم، رغم ان هذا الامر يحتاج للوقت وللجهد.
فجديتهم وايمانهم على ذلك كانا صوابا يصل الى حد اليقين في عملهم، والثقة
بانهم سوف يحققون ما يسعون اليه وفعلا كلنا لمسنا هذا في وطننا ليبيا في
السنوات الاخيرة قبل ما يسمى بثورة فبراير كانت ليبيا طريقا واضحا يعمل على
تحقيقه كوادر وطنية بدراسات لمشاريع عملاقة واصلاحات كبيرة في كل القطاعات
والمؤسسات.
هذه ليبيا التي كانت تتربع سياسيا في مصاف الدول التي فرضت
صوتها وكيانها وأصبحت منبرا قويا بمواقفها المصيرية في القارة الأفريقية
والعالم اجمع ليبيا التي قادت المارد الأفريقي وجعلت منه اتحادا قويا في
عالم لا يعترف إلا بالاقوياء وجعل من ليبيا بلدا محط الانظار العالمية
بموقعها المهم والاستراتيجي في قلب العالم. ولكن كانت المؤامرة اقوى واسرع
ليأتيك هؤلاء المارقون والمستوردون بحب ليبيا وهم من هجروها وابتعدوا عنها
لاسباب كلنا نعرفها وقضايا خاصة.. ليأتوا الآن ويسخروا منا ومن انتمائنا
وعملنا الحثيث وسعينا الصادق من اجل رفعة هذا الوطن.
يأتيك هذا
المستورد متبجا لك بكلمات سطحية وروح مستوردة وافكار غربية بعيدة عن
بيئتنا، سواء الدينية او الاجتماعية او الثقافية على أنهم الأجدر منا بهذا
الوطن وهم الذين غادروه منذ دهر ونسوا حتى تضاريسها الجغرافية، ونسوا حتى
اسماء مدنها واين تقع!
نسوا عاداتها وصاروا غرباء عنها شكلا ومضمون فهم
الذين جاءواعلى طائرات الغرب وبارجاته متشدقين بالحرية والعدالة
الاجتماعية والمساواة، جاءوا ودمروا جهد وعمل أناس وطنيين حرصوا وعملوا
وتعاملوا مع الشعب عن قرب وادركوا كيف يتعاملوا مع هذا النسيج الاجتماعي
للكل القبائل بمختلف تطلعاتها حرصوا على امن وامان المواطن الليبي وحافظوا
على كرامته وأدميته.. فجاؤوا هؤلاء السراق ليسرقوا ارضنا وينشروا فيه الفتن
لتصبح الاحقاد دماء. وليسرقوا كل اموال شعبنا وخيرات ارضنا فبعد ان دمروا
هم واسيادهم البنية التحتية لليبيا. دمروا جيشنا الليبي وجعلوا من شوارعنا
مرتعا للمليشيات.. وطني الان يعبث به العابثون المستوردون وشغلهم الشاغل
كيف تنتفخ جيوبهم وكروشهم.
ليبيا تسرق وتنهب فالنفط يهرب عبر البحار
والمحيطات بدون حسيب ولا رقيب، الاراضي تباع للسماسرة من عرب وغرب طامع..
ليبيا لوث ترابها وسماؤها بطائرات الناتو في بداية مؤامراتهم.. وهاهي الآن
تجوب الطائرات الغربية سماءنا كيفما يحلو لها. اهذه هي الحرية والكرامة
التي جئتمونا بها ليبيا؟!
وطني مباح الأرض والعرض والسماء، ليبيا بلادي
صارت ارض الكفن والدموع في كل صلاة.. ليبيا ارضي مسلوبة يحكمها حفنة من
الأوباش العملاء الذين هم بيادق في ايدي الغرباء. ليبيا وطني من دنست
كرامته بفعل الخيانة والتآمر. لصوص الوطن سرقوا مني وطني. انا من كانت تعيش
في وطنها ليبيا بعزة وكبرياء.
ياسمين الشيبانيhttp://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\11qpt470.htm&arc=data\2013\02\02-11\11qpt470.htm
عدل سابقا من قبل larbi في الثلاثاء 12 فبراير - 20:28 عدل 1 مرات
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14309
نقاط : 33529
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: كيف كنت مواطنة ليبيا والان بلا هوية= القدس العربي=
بارك الله فيك اخي العربي
نقل موفق
سلمت يداك ايها الحر
نقل موفق
سلمت يداك ايها الحر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19828
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: كيف كنت مواطنة ليبيا والان بلا هوية= القدس العربي=
ان شاءالله ترجعوا الى الجماهيرية معززين مكرمين بعد التحرير وان شاءالله سوف ترتفع رؤوسكم كما كانت فوووووووووووووووووووق فوووووووووووووووووووق في القمة
????- زائر
رد: كيف كنت مواطنة ليبيا والان بلا هوية= القدس العربي=
والله حالنا اصبح يدمع له الحجر , كيف كنا وكيف اصبحنا ولكن نقول قدر الله وماشاء فعل وان لله وان اليه راجعون
teto-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5052
نقاط : 14831
تاريخ التسجيل : 06/09/2011
مواضيع مماثلة
» ما حدث في بلدي ليبيا لم يكن ربيعا عربيا!....صحيفة القدس العربي
» مقال عن الواقع الليبي في القدس العربي
» القدس العربي : ضحايا حلف الناتو في ليبيا شهداء .. وعمر موسى مجرم تعرض للتوبيخ فصمت
» عاجل القدس العربي: مالهدف من نشر الخبر وبهذه الصيغة؟؟؟
» يجاهدون في سورية ويتعالجون في (إسرائيل)! مقال رشاد أبو شاور فى القدس العربي
» مقال عن الواقع الليبي في القدس العربي
» القدس العربي : ضحايا حلف الناتو في ليبيا شهداء .. وعمر موسى مجرم تعرض للتوبيخ فصمت
» عاجل القدس العربي: مالهدف من نشر الخبر وبهذه الصيغة؟؟؟
» يجاهدون في سورية ويتعالجون في (إسرائيل)! مقال رشاد أبو شاور فى القدس العربي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي