لقــــد تشابه علينا البقر ..مقال للكاتب : إبراهيم ازبيدة

الحوار السياسي:::لقد تشابه علينا البقر !!!!
مقال للكاتب الليبي ابراهيم ازبيدة


فلان؛ مواطن ليبي من "برقة" وصديق للشيخ "حمد" بعد أن قادته الظروف ليكون زميلاً له في أكاديمية ساندهيرست الحربية بأنكلترا..
أودع السجن في زمن القذافي ولم يخرج منه إلا بوساطة صديقه الشيخ حمد الذي قام بدعوته بعد خروجه إلى زيارة قطر مانحاً إياه مبلغاً من المال كان كفيلاً لشراء مزرعة وبناء منزل و افتتاح شركة للمقاولات مع سيارة مرسيدس لم تمشي مثيلتها بعد على أرض هذه البلاد !
بعد 17 فبراير قام "فلان" بترشيح بعض شيوخ القبائل والأعيان من برقة بناءً على طلب "حمد" لغرض لقاءه وحضور أجتماع القبائل الليبية المزمع عقده في قطر آن ذاك..
بعد لقاء "حمد" وحضور الأجتماع مُنح كل ممثل قبيلة 60 ألف دولار وتم إنتقاء البعض منهم للقاء شخص لا يحضرني أسمه الآن.. بيد أني واثق من أن لقبه كان ( العطية )..
غرض الاجتماع تلخص في نقطتين رئيسيتين:
الأولى: معرفة آراءهم في المستشار ( مصطفى عبدالجليل ) !
الثانية: مصارحتهم بدعم قطر لجماعة الأخوان المسلمين، ومعرفة مدى توافقهم مع ذلك.
"فلان" قبل هذا الأجتماع كان قد أعتذر عن عرض صديقه "حمد" بدعمه في تولي منصب رئيس أركان ليبيا مشترطاً عليه دعمه لجماعة الأخوان وتمكينهم في المؤسسة العسكرية !
غير أنه وحسب ما نُقل عنه قد قبِل بلعب دور في تنسيق لقاء الشيوخ والأعيان بـ حمد كنوع من رد الجميل..
هنا يجدر الإشارة لأكثر من نقطة..
- الدكتور صالح المخزوم النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني وعضو حزب العدالة والبناء؛ كان حاضراً لهذا الأجتماع ممثلاً عن قبيلته وقابضاً للـ 60 ألف دولار مثله مثل البقية..!
- العرض المُقدم من "حمد" لفلان لدعمه في تولي منصب رئيس الأركان.. يطرح - بالضرورة - علامات تساؤل حول رئيس الأركان الحالي ( يوسف المنقوش ).. خصوصاً في ظل إستماته جماعة الأخوان في الدفاع عن بقاءه بمنصبه ؟!
- غالبية الشيوخ والأعيان أخذوا الـ 60 ألف و ( بلطوها ) لحمد.. غير أن ذلك لن يشفع لهم إن حاولوا الإلتصاق بالحراك الفيدرالي القادم.. وأعدهم بفضحهم شيخاً شيخاً.. !
- ( فلان ) الكثير منكم قد يعرفه.. وأتمنى من ( المفتحين ) أن لا يقودهم تفتيحهم إلى ذِكر أسمه.. فلو كنت أرغب في ذلك لفعلت بنفسي..
تبقى فقط ما الذي دعاني لقول ذلك الآن.... كساد وما لقيت ما نعزل !
2..

كل من زار هذه الحفره فهو مرتشي وحقير تافه.
وعلقت الدنائه والخيانه فيه الى الابد.
نعرفهم واحدا واحدا.