حوار هام بين اذاعة صوت روسيا واحد انصار الشرعية الخضراء

إلى متى ستبقى حالة الفلتان الأمني في ليبيا ؟




Tag:
صوت, في العالم, ليبيا

22.05.2013, 23:31

<table border="0" cellpadding="2" cellspacing="0"> <tr> <td></td> <td></td> <td>[email=?subject=%3F%3F%3F%20%3F%3F%3F%20%3F%3F%3F%3F%3F%20%3F%3F%3F%3F%20%3F%3F%3F%3F%3F%3F%3F%20%3F%3F%3F%3F%3F%3F%20%3F%3F%20%3F%3F%3F%3F%3F%20%3F&body=%3Ca%20href%3D%22http%3A%2F%2Farabic.ruvr.ru%2F2013_05_22%2F114032583%2F%22%3E%3F%3F%3F%20%3F%3F%3F%20%3F%3F%3F%3F%3F%20%3F%3F%3F%3F%20%3F%3F%3F%3F%3F%3F%3F%20%3F%3F%3F%3F%3F%3F%20%3F%3F%20%3F%3F%3F%3F%3F%20%3F%3C%2Fa%3E][/email]</td> <td></td> </tr> </table>

تحميل مواد صوتية

Photo: © EPA

حوار مع الناشط السياسي الليبي الدكتور حسن الترهوني
أجرى الحوار: عماد الطفيلي
نص الحوار:
سؤال:
الناشط السياسي الليبي الدكتور حسن الترهوني أهلا ومرحبا بك في إذاعة صوت
روسيا من موسكو، كيف يبدو المشهد الليبي حاليا على ضوء ما جرى مؤخرا من
تفجيرات إرهابية في مدينة بنغازي ومقتل وجرح العديد من المواطنين، وكذلك
عميلة محاصرة بعض الوزارات في العاصمة طرابلس والهجوم على بعض مراكز الشرطة
وغيره، وأخيرا عودة مصانع تكرير النفط إلى العمل في مدينتي طبرق و
الزيتونة بعد أعمال الاحتجاجاات التي جرت في المدينة؟
جواب:
في البداية نحيي جميع الأحرار الشرفاء والفاتحة على أرواح جميع شهدائنا
الذين روت دماؤهم الزكية أرضنا الطاهرة دفاعا عن الشرف والكرامة، والدعاء
بعودة النازحين والمهاجرين والنازحين إلى مناطق طاورقة والمشاشية والرهانية
والذين يقددر عددهم بحوالي 60 ألف نازح ومهجرين قسرا عن ديارهم وبيوتهم،
والدعاء بعودة المهاجرين المتواجدين في مصر وتونس والجزائر وفي كافة دول
الجوار والعالم والذين يبلغ عددهم مليونين مهجر ليبي. كما نحيي جميع
المناضلين الأحرار الشرفاء وخاصة أشقاءنا الآن في سوريا في مواجهة المؤامرة
الكبرى ولأحرارنا الذين نسوهم الناس وهم في فلسطين. نحن المتتبعين لهذا
لأخبار الليبية وهذه الفورة الذين يدعون أنها ثورة، ومنذ قيامها كانت
بمباركة العراب ليفي أي أنها بقيادة ماسونية اسرائيلية بحتة. أما الذين
تواجدوا على رأس هذه الفورة والتي تسمى بفورة 17 فبراير ه مجموعة من
المرتزقة الذين خرجوا عن طوع الشعب الليبي وعاشوا في المخابرات الاسرائيلية
والأمريكية، وكانت معركتهم هي من أجل النفط والاستيلاء عليه لأن سواء دول
أوروبا وأمريكا وجدوا في ضالتهم ليبيا وأن فيها الخيرات سواء النفط أو في
باطن الأرض وهذه الحقيقة التي نراها من خلال ما يدور في ليبيا الآن من
أحداث أو تفجيرات ما هي إلا من صنع القاعدة والتي أكد عليها الأخ القائد مذ
بداية الأحداث وقال إن القاعدة هي المتواجدة وهي التي تقود الأمر،
وبمباركة وتمويل قطري وسعودي وكثيرين من الدول رموز الخيانة وتصفية
الحسابات. أما هذه الأحداث التي تتكرر وباستمرار ما هي إلا ترويع لليبيين
الأحرار الشرفاء وتصفية حسابات لأنهم مدعومين من هذا المؤتمر القطري وليس
الوطني والذي يتلقف أوامره من قطر. فمن هي قطر؟ ما هي إلا الذراع الطويلة
لاسرائيل وأمريكا. وهذه الميليشيات المتواجدة الآن وتحاصر الوزارات وتحاصر
جميع المواقع الخدمية ما هي إلا مجموعات تنفذ بأجندات خارجية طبعا، إنهم
يسيطرون على الدولة، فأين الدولة؟ إنها دولة هشة فلا أمن ولا أمان ولا جيش
ولا شرطة ولا أمن موجود على الأرض إلا هذه الميليشيات المتناحرة والتي جلها
من خريجي السجون وأصحاب السوابق. أما قادتهم والذين يدعون بقيادة هذه
الميليشيات ما هم إلا مجموعة من القاعدة تمركزوا واستولوا على الأسلحة
ويقومون بتسيير أجنداتهم الخاصة، ونراهم كل يوم، فيوم يحاصرون وزارة
الخارجية ويوم في المالية ويوم في المصرف المركزي وما همهم إلا السلب
والنهب.
سؤال: دكتور حسن برأيك لماذا تبدو السلطة عاجزة أمام هذا الأمر؟
جواب:
أولا في حقيقة الأمر لا توجد سلطة ولا توجد شرعية لها، وما هي إلا مجموعات
تواجدت، وحتى الذين دخلوا هذا المؤتمر القطري اللاوطني هذا اختياراتهم
وخساراتهم ما هي إلا أجندات وبقوة السلاح والتهديد والإرهاب، وبالتالي لا
توجد حكومة من الأساس أصلا.
إن هيبة الدولة
بوجود أجهزتها الأمنية المسيرة لها، أما هناك مجموعات لاتخاذ قرار بقوة
السلاح!! وكل مرة تتواجد مجموعة مسلحة في جهة معينة من الجهات يفرضون بقوة
السلاح على الوزارات فرض أي قرار تخدم مسائل شخصية، وبالتالي تسود ليبيا
فوضى عارمة، ونحن نتجه الآن إلى صوملة ثانية، ولكن هذا الأمر سينتهي قريبا
باذن لله لأن المقاومين الأحرار متواجدين على الساحة ويتتبعون هذه الأمور
ومنهم الذين ندموا على تطلعهم لهذا البرنامج ووجدوا فيه عدم الأمن
والاستقرار، وهناك الآن الكثير من الليبيين المغرر بهم وقد تراجعوا الآن عن
وقوفهم مع هؤلاء المرتزقة، وأكدوا أنهم ميليشيات بما فيهم من القادمين من
أوروبا والذين عاشوا سنوات طويلة خارج ليبيا وعادوا الآن ويحاولون السيطرة،
ولكن الشعب عرف طريقه وعرف أنه أخطأ بحق معمر القذافي. والآن الشارع يستعد
والأجواء مهيأة.
سؤال: دكتور حسن هل هناك من أمل لتحسن الوضع في البلاد في ظل هذه الظروف التي تتحدث عنها أم ماذا؟
جواب:
إن البلاد في ظل الظروف الراهنة السائدة هي في تدهور وانهيار وكامل وواضح
لدى سواء المواطن الليبي أو المتتبع للأحداث الليبية حتى من الأشخاص الذين
جاؤوا من أجل غاياتهم وأتوا بهذه المجموعات، لكن وجدوا على الأرض أن
المخابرات الأجنبية جميعها متواجدة وترصد حركة الشارع، وأكدوا أنه لن تقوم
دولة الآن وأن هناك مؤشرات غليان في الشارع ولا مناص من ثورة الخلاص.
http://arabic.ruvr.ru/2013_05_22/114032583/

حوار جيد ورجل يقول كلمة الحق في زمن أصبحت فيه كلمة الحق جرم .

تحية له
وليبيا رادة بإذن الله ما دام فيها رجال لن يرضوا بهذا مثله ولن يتركوها لهذه الزمرة الفاسدة