لانريد منكم جزاء ولا شكورا

بقلـم عبد القادر :
لانريد منكم جزاء ولا شكورا :
وأنا بصدد الرد على المقال الذي يحمل اسم عبد الرحمن شلقم , صحت كتابته أو لم تصح فلا تعنين في شيء إنما أحاول تقريب الصورة أكثر للذين يعقلون والذين لايريدون أن يعقلوا , لقد خسيء الذين قالوا قولا سيئا أو ذكروا حرفا من حديث سوء أو إيمائة من رؤوسهم أو بأيديهم سببت وجعا أو ضيما في حق الشعب الليبي وقائده وأرضه فلعنهم الله بما كانوا يفترون وبما كانوا يصنعون , نحن لسنا في حاجة أن يذكرنا خائنا أو متملقا أو عدوا لما جرى ويجري في حقنا , بل نحن مؤمنين ومدركين تماما لما صنعه الجاهلون وبما فعلوه من جرم ومصيبة في حقنا وحق أرضنا وديننا , لقد حذرنا منهم الله تعالى في كتابه العزيز ونبهونا من كيدهم كل الرسل والكتب السماوية على مر العصور والسنين فشكلهم وفعلهم واحد لم يتغير قط , هؤلاء حاربوا الله والرسل والملائكة والناس أجمعين , هؤلاء الذين تعهد الله للنبي والمؤمنين بملأ جهنم منهم فلا نأس على القوم الظالمين , نحن متيقنون أن المعركة معهم واجبة والتضحية في مقارعتهم شهادة ومواجهتهم شجاعة حقيقية وحوارنا معهم مضيعة وقت فلا نتلهى معهم أبدا , هؤلاء ليس لهم دين ولا أخلاق وليس لهم عهدا بالدليل الدامغ الذي لايأتيه الباطل لامن بين يديه ولا من خلفه , لاتحاولوا أن تثنونا على مسيرتنا الظافرة نحو تحرير أرضنا لانعترف بأي حديث معكم مهما تراجعتم ومهما تباكيتم فأنتم لكم سوابق في ذلك , فإذا مسكم الضر من أسيادكم تطلبون الصفح وعندما تشعرون بالنجاة تلوون رؤوسكم وتعرضون فأنتم لامرحبا بكم ولا شفقة معكم ولا شفاعة لكم من الله ومنا , اذهبوا أيها السفاء إلى سفائكم لعلكم ترجون منهم وقارا إذهبوا من حيث أتيتم إلى تلك الاوكار التي تربيتم فيها وأكلتم السحت والغسلين منها حتى انتفخت بطونكم العفنة من زقومها ( ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون) , استعجلتم في قتلنا وقتل أطفالنا في الغرارات المنكوبة ومزدة الهادئة وماجر بزليتن الحبيبة وسرت الصامدة وبني وليد الطاهرة وتاورغاء المشردة , سرقتم أموالنا بالمليارات التي أرادها قائدنا أن تكون مصدر عز وفخر وزينة لنا فحرمتمونا منها , أعطيتم الاذن لطائرات وبوارج وصواريخ الناتو المجرم لتدمير سلاحنا ومصانعنا ومدارسنا وجامعاتنا ومستشفياتنا وكل ملامح الحضارة في بلادنا كي نعود إلى آلاف السنين من التخلف والضياع , تشدقتم وكذبتم وغرتكم الاماني وأنتم تسطرخون في قنواتهم وتجرذتم حتى من إنسانيتكم وسخرتم عاهراتكم كي تلفقون التهم الكيدية من أجل أن يتداعى علينا كل رخيص وكل كذاب أشر وكل مرابي وكل شذاذ الافاق المجرمون من كل مشارق الارض ومغاربها تداعوا علينا كما تداعت الاكلة على قصعتها شامتين في إهانتنا بعدما كنا مضرب الامثال في العزة والشموخ , يوم الانتصار على الظلم غير بعيد فالله مع الصابرين والمظلومين ونحن مبشرين بنصره ,, ألى الامام أيها الشرفاء يامن صبرتم وصابرتم واتقيتم الله ,
منقول من صفحات الفيس