الشروق الجزائرية:هل يكون سيف الاسلام المنقذ لليبيا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشروق الجزائرية:هل يكون سيف الاسلام المنقذ لليبيا
بقلم فوزي حوامدي
يعتبر الكثير من الليبيين،أن الاتفاق الذي حصل في الصخيرات المغربية،هو حلقة جديدة من مسلسل العبث بالدولة الليبية،المؤدي لمزيد من الانهيار والتفتت،و الذي قد يصل في مرحلة مقبلة، للنسيج الاجتماعي بعد تزايد الهجرة والنزوح من جهة،وتوافد الأجانب الدواعش والمرتزقة من جهة اخرى.
ومع أن ليبيا الجديدة التي تحدثوا عنها في سنة 2011،عبر فضائيات الخليج والغرب،أنها ستكون جنة إفريقيا،وواحة الحرية والديمقراطية،لم يشهدها الليبيون إلا في أحلامهم،وان عاشها الانتفاعيون بعدما وصلوا للحكم،ونهبوا خيرات الشعب،ليتمتعوا بها في فنادق العالم،وتحولوا بين عشية وضحاها،من خريجي سجون وسوابق عدلية في الإرهاب والإجرام،إلى رجال أعمال ومستثمرين في السياحة والطيران، والإلكترونيك،وغيرها من ميادين النشاط،وهو النعيم الذي كان يعيش فيه الشعب الليبي بكامله،على مدار 4 عقود من الزمن،بفضل الديكتاتورية،وان الكثير يعيب عنها التضييق الزائد في الحريات،لكن ماعاشه الليبيون بعدها، لا يمكن وصفه إلا خنق للحريات، بعدما تصدرت ليبيا قائمة الدول المنتهكة لحرية التعبير والصحافة.
وليس هنا بصدد المقارنة بين الفترتين،لان الواقع المشاهدة لا تحتاج إلى سرد حالات،عاشها ويعرفها الجميع،وإنما بصدد النبش والبحث عن الحلول التي تعيد ليبيا لسكتها الصحيحة،كدولة قوية بخيراتها، وبشعبها،وبجيشها،وهو الحلم الذي يرواد الليبيين حتى عدد من أولئك الوطنيين،الذين تورطوا في تأييد ما يسمى بالربيع العربي،على حين غفلة من الزمن أو انتقاما لظلم في مرحلة ما،ليكتشفوا ظلما اكبر وواقعا أمر وما يصوره الإعلام الخليجي سراب يحسبه الظمآن ماء.
وبعد إن مرت ليبيا الجديد ب4شرعيات، منذ فبراير منها شرعية ما يسمى بالثورة، ممثلة في مجلس الانتقامي ، ثم شرعية الشعب المنقوصة، بعد اول انتخابات ثم شرعية أكثر انتقاصا،ولكن باعتراف دولي لها ممثلة في البرلمان، تستعد لشرعية رابعة ممثلة في الشرعية الدولية،لدعم ما نتج عن اتفاق الصخيرات الذي اعتبره الكثير من الليبين،أسوا الحلول ولكن أفضل من اللا حل .
ويرى الليبيون،أن هذا الحل المؤقت،يعتبر مسكن ليس إلا قد ينفجر فيه الوضع مجددا، في حالة اختلاف المتفقين الذين جمعتهم المصالح،أكثر مما يمجمعهم الوطن،باعتبار الكثير منهم رهينة لمن يدعمه من الخارج،في حين تحتاج ليبيا لشخص رهينة للشعب الليبي،وللوطن وحده،ولا يوجد من يحظى بإجماع حقيقي،أكثر من غيره في هذه المرحلة،الا سيف الإسلام القذافي،لعدة اعتبارات تستوقف الباحثين والمتابعين،وحتى الليبيين المعارضين للنظام السابق المتشبعين بالقيم الوطنية والأخلاقية النبيلة.
فسيف الإسلام الذي كان يقود مشروعا إصلاحيا،أثار في عدة مرات غضب والده المتشدد، أكثر في الحكم سيرجع له الفضل،في تطور الحريات وحقوق الإنسان في ليبيا،والمراجعات الأساسية لمنتسبي التيار الإسلامي المتشدد،الذين أنقذهم الشاب من حبل المشنقة في مرحلة لم يكن يسال عنهم احد،وما دفعه لذلك الا إيمانه وحسه الإنساني،وقناعته بان ليبيا لكل الليبيين وتسع لكل التيارات،شريطة الولاء للوطن وحده.
كما أن الرجل المتخصص في الهندسة المعمارية،يتقن بناء دولة وطنية حقيقية،وفق متطلبات الشعب الليبي الذي كان اقرب إليه من والده،طيلة العقد الأخير من حكم العقيد لليبيا،خاصة ضمن نشاطه في مؤسسة القذافي العالمية،وللجمعيات الخيرية التي ساهمت في حل الكثير من المشاكل الداخلية،والدولية كقضية الرهائن الأوربيين في الفلبين،إضافة إلى نشاطه في جمعية حقوق الإنسان،التي ساهمت في الإفراج عن المعتقلين السياسيين،والكثير منهم يتبؤا حاليا مناصب قيادية في ليبيا الفوضى،أوالجديدة كما تسمى،والبعض الآخر عاد لأصله في قيادة مليشيات،وكان أول الداعين لاستحداث دستور في ليبيا،ينظم العمل السياسي ويحفظ الحقوق والحريات،ويبني ليبيا الدولة،حيث كان الرجل يسعى لبناء ليبيا الغد،بسواعد الشباب الليبي وهو الدستور الذي عجز حكام ما يسمى بثورة فبراير بعد 4 سنوات،على وضعه وكل ما تعيشه ليبيا اليوم سبق وان تنبأ به الرجل،لأنه يدرك ما يخطط للوطن العربي بشكل عام،ولدول الممانعة والرافضة للهيمنة والغطرسة الأمريكية والصهيونية على العالم.
وبعيدا عن مشاريعه التي ظل بعضها عالقا بسبب الأحداث،فان الرجل مازال يحظى بشعبية كبيرة في ليبيا تؤهله،ليكون منقذ ليبيا الجديد بنفس وروح الشباب المتعلم،وجديه النظام الذي تربى فيه،وقوة الشعب الذي ضاق المر من ليبيا المليشيات.
فالنسيج الاجتماعي في ليبيا،والذي يهيمن عليه حكم القبيلة،لم يتكيف مع الواقع السياسي الجديد،وظل الوحيد خارج معادلة الأحداث في ليبيا،والتي يتزعمها أشخاص وكأنهم غرباء عن الوطن،لا اثر ولا وزن لهم،كما كرست آخر انتخابات شعبية،التي أفرزت فسيفساء متنوعة،وأقصت التيار الإسلامي، ولم تكرس أغلبية ساحقة لجهة،أو شخص يظهر أن له كلمة تحرك الشارع،أو تهدئه،في حين أن سيف الإسلام يملك الكاريزما التي تجعله في الموقع المؤثر،إلى أن يثبت العكس،خاصة انه ينحدر من قبيلة عريقة يعود نسبها لأهل البيت،ممثلة في قبيلة القذاذفة و له علاقات دولية،ومتشبع بالقيم الوطنية والدينية،ويملك رؤية ثاقبة أثبتتها الوقائع التي تعيشها ليبيا اليوم، والتي تحدث عنها الزعيم الشاب قبل 4سنوات،فهل يكون سيف الإسلام منقذ ما تبقى من ليبيا،أم الأوضاع تتجه نحو المزيد من التفكك والاندثار،الأسابيع والشهور القادمة كفيلة بالإجابة عن هذه التساؤلات وغيرها،لدى المتابعين والمهتمين بالأوضاع في هذا البلد العربي،الذي ينعم بخيرات فتحت شهية الطماعين في مشارق الأرض ومغاربها من العرب والغرب.
يعتبر الكثير من الليبيين،أن الاتفاق الذي حصل في الصخيرات المغربية،هو حلقة جديدة من مسلسل العبث بالدولة الليبية،المؤدي لمزيد من الانهيار والتفتت،و الذي قد يصل في مرحلة مقبلة، للنسيج الاجتماعي بعد تزايد الهجرة والنزوح من جهة،وتوافد الأجانب الدواعش والمرتزقة من جهة اخرى.
ومع أن ليبيا الجديدة التي تحدثوا عنها في سنة 2011،عبر فضائيات الخليج والغرب،أنها ستكون جنة إفريقيا،وواحة الحرية والديمقراطية،لم يشهدها الليبيون إلا في أحلامهم،وان عاشها الانتفاعيون بعدما وصلوا للحكم،ونهبوا خيرات الشعب،ليتمتعوا بها في فنادق العالم،وتحولوا بين عشية وضحاها،من خريجي سجون وسوابق عدلية في الإرهاب والإجرام،إلى رجال أعمال ومستثمرين في السياحة والطيران، والإلكترونيك،وغيرها من ميادين النشاط،وهو النعيم الذي كان يعيش فيه الشعب الليبي بكامله،على مدار 4 عقود من الزمن،بفضل الديكتاتورية،وان الكثير يعيب عنها التضييق الزائد في الحريات،لكن ماعاشه الليبيون بعدها، لا يمكن وصفه إلا خنق للحريات، بعدما تصدرت ليبيا قائمة الدول المنتهكة لحرية التعبير والصحافة.
وليس هنا بصدد المقارنة بين الفترتين،لان الواقع المشاهدة لا تحتاج إلى سرد حالات،عاشها ويعرفها الجميع،وإنما بصدد النبش والبحث عن الحلول التي تعيد ليبيا لسكتها الصحيحة،كدولة قوية بخيراتها، وبشعبها،وبجيشها،وهو الحلم الذي يرواد الليبيين حتى عدد من أولئك الوطنيين،الذين تورطوا في تأييد ما يسمى بالربيع العربي،على حين غفلة من الزمن أو انتقاما لظلم في مرحلة ما،ليكتشفوا ظلما اكبر وواقعا أمر وما يصوره الإعلام الخليجي سراب يحسبه الظمآن ماء.
وبعد إن مرت ليبيا الجديد ب4شرعيات، منذ فبراير منها شرعية ما يسمى بالثورة، ممثلة في مجلس الانتقامي ، ثم شرعية الشعب المنقوصة، بعد اول انتخابات ثم شرعية أكثر انتقاصا،ولكن باعتراف دولي لها ممثلة في البرلمان، تستعد لشرعية رابعة ممثلة في الشرعية الدولية،لدعم ما نتج عن اتفاق الصخيرات الذي اعتبره الكثير من الليبين،أسوا الحلول ولكن أفضل من اللا حل .
ويرى الليبيون،أن هذا الحل المؤقت،يعتبر مسكن ليس إلا قد ينفجر فيه الوضع مجددا، في حالة اختلاف المتفقين الذين جمعتهم المصالح،أكثر مما يمجمعهم الوطن،باعتبار الكثير منهم رهينة لمن يدعمه من الخارج،في حين تحتاج ليبيا لشخص رهينة للشعب الليبي،وللوطن وحده،ولا يوجد من يحظى بإجماع حقيقي،أكثر من غيره في هذه المرحلة،الا سيف الإسلام القذافي،لعدة اعتبارات تستوقف الباحثين والمتابعين،وحتى الليبيين المعارضين للنظام السابق المتشبعين بالقيم الوطنية والأخلاقية النبيلة.
فسيف الإسلام الذي كان يقود مشروعا إصلاحيا،أثار في عدة مرات غضب والده المتشدد، أكثر في الحكم سيرجع له الفضل،في تطور الحريات وحقوق الإنسان في ليبيا،والمراجعات الأساسية لمنتسبي التيار الإسلامي المتشدد،الذين أنقذهم الشاب من حبل المشنقة في مرحلة لم يكن يسال عنهم احد،وما دفعه لذلك الا إيمانه وحسه الإنساني،وقناعته بان ليبيا لكل الليبيين وتسع لكل التيارات،شريطة الولاء للوطن وحده.
كما أن الرجل المتخصص في الهندسة المعمارية،يتقن بناء دولة وطنية حقيقية،وفق متطلبات الشعب الليبي الذي كان اقرب إليه من والده،طيلة العقد الأخير من حكم العقيد لليبيا،خاصة ضمن نشاطه في مؤسسة القذافي العالمية،وللجمعيات الخيرية التي ساهمت في حل الكثير من المشاكل الداخلية،والدولية كقضية الرهائن الأوربيين في الفلبين،إضافة إلى نشاطه في جمعية حقوق الإنسان،التي ساهمت في الإفراج عن المعتقلين السياسيين،والكثير منهم يتبؤا حاليا مناصب قيادية في ليبيا الفوضى،أوالجديدة كما تسمى،والبعض الآخر عاد لأصله في قيادة مليشيات،وكان أول الداعين لاستحداث دستور في ليبيا،ينظم العمل السياسي ويحفظ الحقوق والحريات،ويبني ليبيا الدولة،حيث كان الرجل يسعى لبناء ليبيا الغد،بسواعد الشباب الليبي وهو الدستور الذي عجز حكام ما يسمى بثورة فبراير بعد 4 سنوات،على وضعه وكل ما تعيشه ليبيا اليوم سبق وان تنبأ به الرجل،لأنه يدرك ما يخطط للوطن العربي بشكل عام،ولدول الممانعة والرافضة للهيمنة والغطرسة الأمريكية والصهيونية على العالم.
وبعيدا عن مشاريعه التي ظل بعضها عالقا بسبب الأحداث،فان الرجل مازال يحظى بشعبية كبيرة في ليبيا تؤهله،ليكون منقذ ليبيا الجديد بنفس وروح الشباب المتعلم،وجديه النظام الذي تربى فيه،وقوة الشعب الذي ضاق المر من ليبيا المليشيات.
فالنسيج الاجتماعي في ليبيا،والذي يهيمن عليه حكم القبيلة،لم يتكيف مع الواقع السياسي الجديد،وظل الوحيد خارج معادلة الأحداث في ليبيا،والتي يتزعمها أشخاص وكأنهم غرباء عن الوطن،لا اثر ولا وزن لهم،كما كرست آخر انتخابات شعبية،التي أفرزت فسيفساء متنوعة،وأقصت التيار الإسلامي، ولم تكرس أغلبية ساحقة لجهة،أو شخص يظهر أن له كلمة تحرك الشارع،أو تهدئه،في حين أن سيف الإسلام يملك الكاريزما التي تجعله في الموقع المؤثر،إلى أن يثبت العكس،خاصة انه ينحدر من قبيلة عريقة يعود نسبها لأهل البيت،ممثلة في قبيلة القذاذفة و له علاقات دولية،ومتشبع بالقيم الوطنية والدينية،ويملك رؤية ثاقبة أثبتتها الوقائع التي تعيشها ليبيا اليوم، والتي تحدث عنها الزعيم الشاب قبل 4سنوات،فهل يكون سيف الإسلام منقذ ما تبقى من ليبيا،أم الأوضاع تتجه نحو المزيد من التفكك والاندثار،الأسابيع والشهور القادمة كفيلة بالإجابة عن هذه التساؤلات وغيرها،لدى المتابعين والمهتمين بالأوضاع في هذا البلد العربي،الذي ينعم بخيرات فتحت شهية الطماعين في مشارق الأرض ومغاربها من العرب والغرب.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34761
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: الشروق الجزائرية:هل يكون سيف الاسلام المنقذ لليبيا
هو الحل لان الابن سر ابيه
عبد الحميد الجزائري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 842
نقاط : 8419
تاريخ التسجيل : 15/07/2014
. :
رد: الشروق الجزائرية:هل يكون سيف الاسلام المنقذ لليبيا
الحل هو سيف الاسلام واظنوا انه حل وسطي لدرك الفرقة وتجنب العداوة والثار والرجوع الى جادة الصواب فسيف الاسلام هو رد الجميل ومسح وصمة العار للذين قتلوا بالباطل وانتهكت حرماتهم وتشردوا وفي الجهة الاخرى هو لجم كل من اراد ان ينتقم ويثأر بدواعيه الشخصية والفردية ...وارجوا ان تتحكموا بهذا الطرح انشاء الله .
ابن مليون ونصف مليون-
- الجنس :
عدد المساهمات : 691
نقاط : 8566
تاريخ التسجيل : 01/02/2014
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي