«علماء العراق»: هذه القوى الأربعة تقود الثورة العراقية
صفحة 1 من اصل 1
«علماء العراق»: هذه القوى الأربعة تقود الثورة العراقية
كشف المتحدث الرسمي باسم "هيئة علماء المسلمين" في العراق، محمد بشار الفيضي، حقيقة ما يجري على أرض بلاد الرافدين من ثورة حقيقية ضد الظلم والاستبداد والقمع والاستعباد الذي يمارسه نظام نور المالكي ضد المسلمين السنة في العراق على مدار سنوات طويلة
وأوضح الفيضي في بيان لهيئة علماء مسلمي العراق أنه يوجد أربعة قوى تقود الثورة العراقية حالياً، هي كالتالي :
الأولى ثوار العشائر، وهم مستقلون، دفعهم الشعور بالظلم الواقع عليهم من النظام إلى الانخراط بالثورة، هدفهم الدفاع عن أنفسهم، ورفض الاهانة التي لحقت بهم من دون مراعاة للأعراف العشائرية التي تحكم العراق.
أما القوة الثانية فهي فصائل المقاومة العراقية الكبرى على غرار "جيش الراشدين"، و"جيش التابعين"، و"كتائب ثوار العشرين"، و"جيش محمد الفاتح"، وغيرها... وهي فصائل قاومت الاحتلال الأميركي، وبعد خروجه توقف نشاطها خوفاً من أن يقتل العراقي أخاه العراقي، ولإعطاء فرصة لإصلاح الأمر من دون قتال، لكنهم عادوا بعدما تأكد لهم أن المالكي ليس صاحب أجندة وتوجهات عراقية، بل هو مرتبط بأميركا وإيران، وتعتبر هذه الفصائل القوى الأكبر في الثورة اليوم.
في حين أن ثالث القوى هي المجلس العسكري لثوار العراق، تأسس أثناء أحداث الأنبار، وأصبح ممثلاً في العديد من المحافظات العراقية، وينشط فيه ضباط مستقلون خدموا في الجيش العراقي السابق.
وأشار إلى أن آخر القوى هو، بالطبع، تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق "داعش"،الذي دخل في ذروة معركة الموصل، لكنه دخل بعدد قليل من المقاتلين لا يزيد عن 500 عنصر و120 سيارة. لكن جرى تضخيم قوة التنظيم إعلامياً، وتقديمه كأنه اللاعب الوحيد أو الاساسي في ما يجري حالياً وذلك لأهداف غير بريئة.
وأوضح الفيضي في بيان لهيئة علماء مسلمي العراق أنه يوجد أربعة قوى تقود الثورة العراقية حالياً، هي كالتالي :
الأولى ثوار العشائر، وهم مستقلون، دفعهم الشعور بالظلم الواقع عليهم من النظام إلى الانخراط بالثورة، هدفهم الدفاع عن أنفسهم، ورفض الاهانة التي لحقت بهم من دون مراعاة للأعراف العشائرية التي تحكم العراق.
أما القوة الثانية فهي فصائل المقاومة العراقية الكبرى على غرار "جيش الراشدين"، و"جيش التابعين"، و"كتائب ثوار العشرين"، و"جيش محمد الفاتح"، وغيرها... وهي فصائل قاومت الاحتلال الأميركي، وبعد خروجه توقف نشاطها خوفاً من أن يقتل العراقي أخاه العراقي، ولإعطاء فرصة لإصلاح الأمر من دون قتال، لكنهم عادوا بعدما تأكد لهم أن المالكي ليس صاحب أجندة وتوجهات عراقية، بل هو مرتبط بأميركا وإيران، وتعتبر هذه الفصائل القوى الأكبر في الثورة اليوم.
في حين أن ثالث القوى هي المجلس العسكري لثوار العراق، تأسس أثناء أحداث الأنبار، وأصبح ممثلاً في العديد من المحافظات العراقية، وينشط فيه ضباط مستقلون خدموا في الجيش العراقي السابق.
وأشار إلى أن آخر القوى هو، بالطبع، تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق "داعش"،الذي دخل في ذروة معركة الموصل، لكنه دخل بعدد قليل من المقاتلين لا يزيد عن 500 عنصر و120 سيارة. لكن جرى تضخيم قوة التنظيم إعلامياً، وتقديمه كأنه اللاعب الوحيد أو الاساسي في ما يجري حالياً وذلك لأهداف غير بريئة.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34777
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» ثوار عشائر العراق يصدرون بيانأ جديداً حول تطورات الثورة وتحرير المدن العراقية
» "هام " الخطر الأيراني للسعودية والخليج من العراق اكثر وأكبر لهما من اليمن وحوثييها لذلك لابد من دعم الثورة العراقية عاجلا
» موقف العراق وشعبه وممثلهما الشرعي والوحيد المقاومة العراقية من قضية نفط العراق
» "حوار هام " صحيفة الهدف السودانية تحاور ممثل بعث العراق الدكتور خضير المرشدي ويقول ليس غريباً أن تستمر غارات النظام السوري على المناطق والمدن المحررة لضرب الثورة في العراق/ العراق عصي على التقسيم
» الحملة الاخطر لاجهاض الثورة العراقية
» "هام " الخطر الأيراني للسعودية والخليج من العراق اكثر وأكبر لهما من اليمن وحوثييها لذلك لابد من دعم الثورة العراقية عاجلا
» موقف العراق وشعبه وممثلهما الشرعي والوحيد المقاومة العراقية من قضية نفط العراق
» "حوار هام " صحيفة الهدف السودانية تحاور ممثل بعث العراق الدكتور خضير المرشدي ويقول ليس غريباً أن تستمر غارات النظام السوري على المناطق والمدن المحررة لضرب الثورة في العراق/ العراق عصي على التقسيم
» الحملة الاخطر لاجهاض الثورة العراقية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي