البيان الختامي للمؤتمر القومي احياءا للذكري 45 ثورة الفاتح من سبتمبر
صفحة 1 من اصل 1
البيان الختامي للمؤتمر القومي احياءا للذكري 45 ثورة الفاتح من سبتمبر
البيان الختامي
للمؤتمر القومي احياءا للذكري 45 ثورة الفاتح من سبتمبر
ودعم مقاومة الشعب العربي الليبي للعدوان والتطرف والإرهاب
------------- 1-9-1969 - 1/9/2014 ----------------
للمؤتمر القومي احياءا للذكري 45 ثورة الفاتح من سبتمبر
ودعم مقاومة الشعب العربي الليبي للعدوان والتطرف والإرهاب
------------- 1-9-1969 - 1/9/2014 ----------------
أولا: بكل الإحترام والتقدير يستذكرون دور الشهيد القائد معمر القذافي ورفاقه الضباط الوحدويين الأحرار في ثورة الفاتح من سبتمبر 1969 التي كانت ردا على هزيمة 1967 وانتصارا للخط القومي ولمصر بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر وقد كانت ومسيرتها ضمن صيرورة الكفاح القومي استمرارا وتفعيلا للخط القومي الناصري بعد غياب عبد الناصر تحملت شعار الوحدة العربية وتحرير فلسطين من النهر الى البحر وتطبيق العدالة الاجتماعية لبناء المجتمع العربي في اطار دولة قومية مدنية ديمقراطية وأن تكون مصر بكل ثقلها الحضاري الرياده والقياده، كما أن ثورة الفاتح تكفلت بمسؤولية الثورة العربية التي ارساها الرئيس جمال عبد الناصر مع قادة العالم الثالث في باندونغ 1955 فبقى القائد القذافي وفيا لهذه الرؤية العالمية التي انطلقت من العالم الثالث لتصحيح النظام العالمي واعادة بناء نظام عالمي عادل وجديد وقد نجح القذافي في تحقيق قاعدة لهذه الرؤية بتوحيد أفريقيا وتأسيس (الإتحاد الافريقي) بمدينة سرت في 9/9/1999 كخطوة على طريق تأسيس (الولايات المتحدة الأفريقية) آخذين بعين الإعتبار ان النظام الاقليمي العربي القائم على التجزئة والتبعية لم ينفتح نحو الوحدة العربية ، ( ان ثلثي الامة العربية هم أفارقة وان ثلاثة أرباع الوطن العربي جزء من القارة الافريقية).
اذن لم يكن مستغربا العداء الذي وجهه الغرب الامبريالي الصهيوني والرجعي العربي لثورة الفاتح خاصة بعد تأسيس الجماهيرية ومحاولة بناء سلطة الشعب فكان الخط الثوري القدر لثورة الفاتح في ليبيا سببا للعداء الإمبريالي الصهيوني فكان عدوان أمريكا في خليج سرت عام 1981 وعدوان 1986 الذي استهدف بيت الاخ القائد ومدينتي طرابلس وبنغازي، ثم بعد ذلك تم فرض الحصار على الجماهيرية منذ بداية عقد التسعينات من القرن العشرين.
بذل الغرب جهودا لاحتواء النظام الجماهيري في ليبيا ودعم خط اصلاحي من التكنوقراط واعادة تعبئة التيار المتأسلم، لكنهم فشلوا في تطويع القائد القذافي الذي كرس موقفه الثوري للوقوف مع العراق وفلسطين وسوريا وقضايا الامة العربية.
ثانيا: وأخذاً بعين الاعتبار ان الغرب الامبريالي الصهيوني لم يتخل عن احلامه منذ "الحروب الصليبية" في السيطرة على الوطن العربي مرورا بغزو نابليون والمؤتمر الاستعماري بلندن 1907 برئاسة بالمر ستون رئيس حكومة بريطانيا.
تمكنت الأمة العربية من خلال جمعيات وأحزاب قومية بعد الحرب العالمية الاولى ثم الثانية من طرح القضية القومية ووحدة العرب، وهكذا جاءت ثورة 23 يوليو 1952 ملبية لطموحات الأمة العربية، وأخذ التاريخ وجهه الصحيح فقامت الثورات في الجزائر والعراق واليمن والسودان وليبيا وتحققت الوحده بين مصر وسوريا، ثم قامت الثورة الفلسطينية وتم تطبيق الاشتراكية وتبني حركات التحررا لعربي والافريقي والعالمي، كان ذلك في خلفية حرب 1967 في محاولة لاسغلال دولة الكيان لاصهويني في قمع حركة التحرر العربي وضربها من حيث زرع بذور الثورة المضادة وتقوية الانظمة الحاكمة الرجعية لضرب التيار القومي الاشتراكي، وقد تم ذلك للاسف بعد حرب رمضان/اكتوبر 1973 وتم فرض اتفاقية كامبديفيد التي شكلت ضربة للمشروع القومي وتسببت في انتشار الاستسلام والتطبيع.
ثالثا: في إطار تلك الخلفية و الظروف و بعد أن تم الغزو الأمريكي و إحتلال العراق 2003 أصبحت الأمة العربية وفي طليعتها الجماهيرية و سوريا (في بنك الأهداف الإمبريالية) و جاء إطلاق ما سمي بالربيع العربي فكانت المؤامرة باستثناء الحراك الشعبي في تونس ومصر ليتقاطع وليكون أداة تفجير الأوضاع العربية لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد بعنوان جذاب و براق نشر الديمقراطية كما كان شعار تمدين المتخلفين شعار مرحلة الاستعمار و في عصر العولمة و التي انتجت الموجة الرابعة من الحروب لغسل الادمغة وفرض مستهدفات العدوان ليتلقفها الناس كحقائق مطلقة.
و بعد التحرك الشعبي في كل من تونس و مصر وكان لابد ان يأتي الدور على ليبيا على الرغم من عدم التطابق ولا توفر الاسباب الاجتماعية التي كانت وراء انتفاضة الناس في البلدين (وقد شهدت الأحداث انه بمناسبة يوم 17/2/2006 الذي قتلت فيه الشرطة بعض المواطنين الذين هجموا على القنصلية الإيطالية ردا على تصريحات وزير ايطاالي حول الرسوم المسيئة للرسول محمد صل الله عليه وسلم) استغل هذا اليوم بتحريك اهالي سجن ابوسليم وكانو بالعشرات والتحق بهم بعض الشباب في مدينة بنغازي وكان يمكن أن يكون الحراك سلميا يعبر عن رأي أصحابه ولكن فوجيء الرأي العام ان قوه مسلحة تسيطر على مراكز الشرطه في درنه والبيضاء وتزحف على بنغازي وسط صخب اعلامي عربي ودولي مذهل بالتحريض ضد القائد معمر القذافي، ووسط ذلك الغموض يتم اقتحام معسكر الصاعقة (الفضيل) ويتم تفجيره والاستيلاء على الاسلحة وتنتشر الفوضى في بنغازي ورغم صدور تعليمات رسمية للجيش والشرطة بعدم اطلاق النار، والمفاجأه ان قناصين اقتحموا المشهد وقتلو الأبرياء ونقلت وسائط الموجة الرابعة أن جنودا مرتزقة استخدمهم القذافي لقتل شعبه، ونشروا صورة أحدهم وعلقوا جثته وقد تعرف عليه اهله من مدينة العجيلات غرب ليبيا وكان جنديا بالجيش الوطني وفي هذا الظرف دفعت جهات عربية ودولية المشهد الى ذروة العدوان من خلال من كانوا قد أعدوا معهم المؤامرة منذ سنوات.
1- اجتماع التعاون الخليجي برئاسة قطر وقرروا مخاطبة الجامعة العربية لكي تطلب من مجلس الأمن الدولي اصدار قرار لمواجهة القذافي.
2- اجتمعت الجامعة العربية خلال اسبوع برئاسة قطر أيضا وهي ليست صاحبة الدور لتتفاهم مع الامين العام عمر موسى لخرق الميثاق بتعليق عضوية الجماهيرية من غير سماع رأيها ولا ارسال وفد لتحري الحقائق في ليبيا، ونذكر هنا بتسرع مجلس الامن باصدار القرارين 1970/1973 ثم تخويل الناتو وللأسف بتعلة حماية المدنيين تم العدوان على ليبيا من أكبر حلف عسكري في التاريخ وتم اغتيال القيادة التاريخية وتدمير البنية التحتية وتدمير الدولة ومؤسساتها، ومرت ثلاث سنوات عجاف سيطر فيها التيار الاسلاموي المتطرف حكم فيها باسم المؤتمر الوطني فأصدر القوانين الاستثنائية واعتقل وشرد الأبرياء وعاث في ليبيا فسادا ونشر الارهاب ووضع عشرات الآلاف من القيادات والكوادر في السجن خارج القانون.
ثم جاءت المفاجأة الحقيقية حيث خسر الاسلام السياسي انتخابات لجنة الدستور وانتخابات البرلمان التي جرت في 23/06/2014 ولم يتحصل على أكثر من 10% من أصوات من ذهبوا إلى الانتخابات، قرر المتطرفون المتأسلمون السيطرة على السلطة بقوة السلاح فهاجموا مدينة طرابلس بالصواريخ والمدافع في عملية عدوانية همجية اطلقوا عليها (فجر ليبيا) دكوا فيها مطار طرابلس المدني وحطموا الطائرات وأحرقوا المطار وخزانات النفط واعتدوا على الأحياء المدنية وهدموا بيوت مواطنين في أخطر تطهير عرقي شهدته مدينة طرابلس للانتقام من قبيلة الزنتان و ورشفانه الذين دافعوا عن المدينة في هذه الاجواء التي تسبب فيها عدوان الناتو وقادت إلى حرب اهلية. شهدت توطن الارهاب في اكثر من مدينة ليبيه من درنه إلى بنغازي في الشرق إلى مصراته في الوسط إلى صبراته في الغرب وظهر الآن ثلاثة قوى على المسرح:
1- جناح فبراير بقيادة مصراتة وهو مزيج من الإسلامي السياسي والعنصريين الشعوبيين المعادين للعرب والذين تمثلهم كتائب ارهابية مسلحة مثل أنصار الشريعة ودروع فجر ليبيا وهؤلاء حاولوا تدمير مدينتي طرابلس وبنغازي والسيطرة عليهما وجعل مصراته عاصمة ليبيا.
2- الجناح المدني الفبراري والممثل في مجلس النواب الذي انتخب في 25/06/2014 واتخذ من طبرق مقرا مؤقتا وأظهر الطرف التكفيري المتطرف العداء لهذا الجناح.
3- القبائل والمدن الليبية أنصار النظام السابق عقدوا مؤتمرا جامعا بورشفانه في 25/05/2014 وأعلنوا خطة سياسية لانقاذ ليبيا وقد سبق ذلك تأسيس (الحركة الوطنية الشعبية الليبية) من المهجرين في الداخل ولها امتدادها أيضا في الخارج.
في ضوء هذه التطورات الخطيرة فإن الشعب العربي الليبي والقوى القومية العربية يطالبون بلقاء سريع بين أنصار مؤتمر القبائل والمدن الليبية وانصار مجلس البرلمان لوضع خطة طريق تمكن من مواجهة التطرف والارهاب واتخاذ ما يلزم للحوار والمصالحة الوطنية ولاعادة بناء دولة مدنية ديمقراطية في ليبيا، وذلك وحده يقود إلى القضاء على التطرف والارهاب ويحمي ليبيا ودول الجوار من شره المستطير، ووتؤكد على ضرورة الاعتماد على مساعدة الليبيين على الحوار والمصالحة الوطنية بين كل مكونات المجتمع من غير الذين تورطوا في طريق التطرف والإرهاب وهنا بعد خاص لمصر مع القوى الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .للتطرف والتدخل الإمبريالي الصهيوني الرجعي، والمشاركون اذ يؤكدون على اللحمة المجتمعية والعلاقات التاريخية بين مصر وليبيا وهما شعب واحد في بلدين شقيقين ليشكرون اتاحة الفرصة لهذا اللقاء ويتوجهون إلى الرأي العام في مصر والوطن العربي أن يعتبروا قضية تحرير ليبيا من التطرف والإرهاب أولوية تقود إلى احلال السلم والأمن ومواجهة مخططات الشرق الأوسط الجديد، ويحيون الشعب المصري وثورة 30 يونيو التي اعادت لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي دورها القومي في مواجهة العدوان والتطرف وتحقيق أهداف الأمة العربية.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23464
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» البيان الختامي للمؤتمر العام للقبائل والمدن الليبية
» البيان الختامي للمؤتمر الدولي الاسلامي Libya 28-07-2011
» البيان الأول لثورة الفاتح من سبتمبر الصادر في بنغازي ليييا 1 سبتمبر 1969
» ذاكرة ثورة.. وثائقي ذكريات ثورة الفاتح من سبتمبر
» الحالمون من قتلوا ثورة الفاتح من سبتمبر و ثورة 17 فبراير
» البيان الختامي للمؤتمر الدولي الاسلامي Libya 28-07-2011
» البيان الأول لثورة الفاتح من سبتمبر الصادر في بنغازي ليييا 1 سبتمبر 1969
» ذاكرة ثورة.. وثائقي ذكريات ثورة الفاتح من سبتمبر
» الحالمون من قتلوا ثورة الفاتح من سبتمبر و ثورة 17 فبراير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي