هل يستطيع "ولي الدم" سيف الإسلام القدافى تحقيق مسار المصالحة ؟
صفحة 1 من اصل 1
هل يستطيع "ولي الدم" سيف الإسلام القدافى تحقيق مسار المصالحة ؟
صار العالم اليوم يتجه بقوة نحو ضرورة إيجاد تسوية سياسية لكل الحروب و الفتن التى إختلقها الغرب لأن السحر صار اليوم منقلبا على الساحر .
ليبيا الواقعة جنوب القارة الأوروبية هي اليوم أخطر على القارة العجوز من سوريا و هي فى موضع الرقابة و المتابعة بعد شفط النفط و نهب المال و تدمير البلد ، و بعدما أصبح داعش و القاعدة على بعد خطوات من جنوب أوروبا و لن يستبعد خروج هذا المارد من القوقعة التى وضع فيها فى مدينة سرت و درنة و الخط الواصل بينهما .
كان الهدف هو الحصول على الورد دون الإصطدام بأشواكه و شفط الرحيق دون التعرض للسعة الدبور .. و لكن دماء الشهداء " ما تروح هباء " حتى و إن خطط الأسياد لكل صغيرة و كبيرة هناك إرادة أقوى من إرادتهم و إرادة الشعوب من إرادة الله .
عسى أن تكرهوا شيئا و هو خيرا لكم ، حسنا فعل الشرفاء داخل الجماهيرية عندما إنكفؤا على أنفسهم و لم يشاركوا عسكريا أو سياسيا فى لعبة الأمم و لا يهمنا إن كان ذلك بدافع الجبن أو السلبية فتكفى دماء الأحرار الشهداء التى سالت غداة عدوان حلف عصابة النيتو على ليبيا و علينا اليوم الحفاظ على البقية أحياء ليشهدوا التغيير القادم .
التغيير القادم لن يكون إلا المهندس " سيف الإسلام القدافى " أحد صانعيه ريتما يتفق الأسياد على توزيع مناطق النفود و الإتفاق على سلم التنازلات فيما بينهم.
هم حاولوا جاهدين اللعب على ورقة الوقت لينسى الناس شخصية هامة و قامة وطنية كبرى إسمها الدكتور " سيف الإسلام القدافى " و حاولوا إعدامه سياسيا ثم قضائيا و لم يفلحوا ، كما حاولوا تحييد أنصار الفاتح عن أي مهمة أو مسار تاريخى فى صنع التغيير و لم يستطيعوا القضاء على هذه الأغلبية الصامتة التى يمكنها ببساطة و فى هبة جماهيرية ساعة الحقيقة صناعة الفارق الفعلى فى أي إنتخابات مستقبلية قائمة على النزاهة سواء أكانت برلمانية أو رئاسية يكون أحد أطرافها طيف سيف الإسلام فمابالك بشخصه و لحمه لأن قانون العزل السياسى سقط منذ مذة و لم يعد قائما ، كما أن المحكمة الدولية لن تستطيع محاكمة شخصية وطنية يجتمع حولها أغلبية الليبيين .
فما الذى يقدرون على فعله اليوم بعدما تغير الواقع الدولى و صار لزاما اليوم البحث عن حلول سلمية لحروب أيقضوها و فتنا زرعوها ..؟
و هاهو مخطط التقسيم فى ليبيا يفشل فشلا دريعا برغم إحترافية المخطط و المخططين بفضل وعي الشعب الليبى و عودة المغرر بهم إلى رشدهم .
أمامهم حلا من إثنين : إما الإستمرار فى هذا النفق المغلق و إنتظار المجهول أو فتح حوار مع الأطراف الليبية و إجراء مصالحة وطنية تنتهى بإعطاء كل دى حق حقه .
ولي الدم و إبن و شقيق و خال و عم و أخ الشهداء من عائلة " آل القدافى " و غيرهم من شهداء الجماهيرية هو الحل من المنظور العقلى و الدولى ، و المسألة بالنسبة للأسياد هي فى كيفية الحفاظ على مصالحهم الإقتصادية داخل ليبيا أما بالنسبة للعبيد فهي فقط مسألة مكابرة و إعتزاز بالإثم ريتما يعودون لحجمهم الأول ، و بين المسألتين يتحدد مصير سيف الإسلام .
إلى أي درجة يكون الرجل مرن فى تفاعله مع مطالب الخارج و تعامله مع من خان الثقة والعهد و الوعد فى الداخل هذا هو السؤال المطروح اليوم ، و هو المؤهل علميا و ثقافيا و دينيا ليكون قائد المرحلة القادمة بغض النظر عن كونه إبن القائد الزعيم الشهيد " معمر القدافى " .
القاعدة الشعبية لسيف الإسلام القدافى تتسع و تزداد يوما بعد يوم تحت سمعهم و بصرهم و متابعة قريبة من قبل إستخباراتهم على الأرض الليبية ، سيحاولون قريبا فتح قنوات إتصال مع " سيف الإسلام القدافى " من دون المرور عبر وساطة الزنتان و سيعرضون عليه مقترحاتهم فإذا قبل الأخد و العطاء معهم وصلوا معه إلى حل مرضى للطرفين يَخرُج فيها التيار الإسلامى من " المولد بلا حمص " أما إذا رفض أمكنهم تقديم مقترح آخر لغيره و قد يتمثل فى البديل الثالث بحسبهم أي بديل لا ينتمى إلى التيار الإسلامى و لا هو تابع للنظام السابق بطريقة مباشرة ، و لكنهم لا يستطيعون فى كل الأحوال تجاوز أنصار الفاتح و الذين سيخيرون حينها بين حريتهم هم و ديمقراطية غيرهم .
و عادة ما تختار الشعوب العربية الحرية ، أما قضية حكام ليبيا الجدد الذين جاؤوا على ظهر طائرات النيتو فسيحدد مصيرهم بعد مشاورات أسيادهم مع ممثلى الشعب الليبى الحقيقييين و لا نعرف لحد اليوم كيف سيتصرف سيف الإسلام القدافىمعهم هل سيعفو عنهم و يقول لهم إذهبوا فأنتم الطلقاء و هو الذى ساهم بإطلاق سراحهم سابقا و المؤمن لا يلدغ من نفس الجحر مرتين لأن بعفوه سيعفو عنهم كل أولياء الدم الليبى قبل و بعد عدوان النيتو أو أنه سيحاسبوهم أو أنه سيترك لهم خيار أخر ..؟ الله أعلم...
حب من حب و كره من كره ، لا يمكن إستبعاد ورقة سيف الإسلام القدافى من أي تغيير قادم و لا يمكن تجاوز هذه الفترة الزمنية المضطربة من فترات ليبيا المستقبل من دون الرجوع إلى " ولي الدم " و صاحب مشروع المصالحة الوطنية الحقيقية التى ستضع حدا نهائيا لإنعدم الإستقرار و غياب الأمن الذى صار مطلب غربى قبل أن يكون مطلب عربى أو ليبى .
الأيام القادمة ستكون حافلة بتغيرات جدرية حقيقية و ما على الليبيين إلا أن يكونوا مستعدين و متضامنين و ياقظين لوضع يدهم فى يد سيف الإسلام القدافى للخروج من الأزمة ، و تذكروا جيدا يا جماعة : " السماء لا تمطر دهبا و لا رجالا ".
ليبيا الواقعة جنوب القارة الأوروبية هي اليوم أخطر على القارة العجوز من سوريا و هي فى موضع الرقابة و المتابعة بعد شفط النفط و نهب المال و تدمير البلد ، و بعدما أصبح داعش و القاعدة على بعد خطوات من جنوب أوروبا و لن يستبعد خروج هذا المارد من القوقعة التى وضع فيها فى مدينة سرت و درنة و الخط الواصل بينهما .
كان الهدف هو الحصول على الورد دون الإصطدام بأشواكه و شفط الرحيق دون التعرض للسعة الدبور .. و لكن دماء الشهداء " ما تروح هباء " حتى و إن خطط الأسياد لكل صغيرة و كبيرة هناك إرادة أقوى من إرادتهم و إرادة الشعوب من إرادة الله .
عسى أن تكرهوا شيئا و هو خيرا لكم ، حسنا فعل الشرفاء داخل الجماهيرية عندما إنكفؤا على أنفسهم و لم يشاركوا عسكريا أو سياسيا فى لعبة الأمم و لا يهمنا إن كان ذلك بدافع الجبن أو السلبية فتكفى دماء الأحرار الشهداء التى سالت غداة عدوان حلف عصابة النيتو على ليبيا و علينا اليوم الحفاظ على البقية أحياء ليشهدوا التغيير القادم .
التغيير القادم لن يكون إلا المهندس " سيف الإسلام القدافى " أحد صانعيه ريتما يتفق الأسياد على توزيع مناطق النفود و الإتفاق على سلم التنازلات فيما بينهم.
هم حاولوا جاهدين اللعب على ورقة الوقت لينسى الناس شخصية هامة و قامة وطنية كبرى إسمها الدكتور " سيف الإسلام القدافى " و حاولوا إعدامه سياسيا ثم قضائيا و لم يفلحوا ، كما حاولوا تحييد أنصار الفاتح عن أي مهمة أو مسار تاريخى فى صنع التغيير و لم يستطيعوا القضاء على هذه الأغلبية الصامتة التى يمكنها ببساطة و فى هبة جماهيرية ساعة الحقيقة صناعة الفارق الفعلى فى أي إنتخابات مستقبلية قائمة على النزاهة سواء أكانت برلمانية أو رئاسية يكون أحد أطرافها طيف سيف الإسلام فمابالك بشخصه و لحمه لأن قانون العزل السياسى سقط منذ مذة و لم يعد قائما ، كما أن المحكمة الدولية لن تستطيع محاكمة شخصية وطنية يجتمع حولها أغلبية الليبيين .
فما الذى يقدرون على فعله اليوم بعدما تغير الواقع الدولى و صار لزاما اليوم البحث عن حلول سلمية لحروب أيقضوها و فتنا زرعوها ..؟
و هاهو مخطط التقسيم فى ليبيا يفشل فشلا دريعا برغم إحترافية المخطط و المخططين بفضل وعي الشعب الليبى و عودة المغرر بهم إلى رشدهم .
أمامهم حلا من إثنين : إما الإستمرار فى هذا النفق المغلق و إنتظار المجهول أو فتح حوار مع الأطراف الليبية و إجراء مصالحة وطنية تنتهى بإعطاء كل دى حق حقه .
ولي الدم و إبن و شقيق و خال و عم و أخ الشهداء من عائلة " آل القدافى " و غيرهم من شهداء الجماهيرية هو الحل من المنظور العقلى و الدولى ، و المسألة بالنسبة للأسياد هي فى كيفية الحفاظ على مصالحهم الإقتصادية داخل ليبيا أما بالنسبة للعبيد فهي فقط مسألة مكابرة و إعتزاز بالإثم ريتما يعودون لحجمهم الأول ، و بين المسألتين يتحدد مصير سيف الإسلام .
إلى أي درجة يكون الرجل مرن فى تفاعله مع مطالب الخارج و تعامله مع من خان الثقة والعهد و الوعد فى الداخل هذا هو السؤال المطروح اليوم ، و هو المؤهل علميا و ثقافيا و دينيا ليكون قائد المرحلة القادمة بغض النظر عن كونه إبن القائد الزعيم الشهيد " معمر القدافى " .
القاعدة الشعبية لسيف الإسلام القدافى تتسع و تزداد يوما بعد يوم تحت سمعهم و بصرهم و متابعة قريبة من قبل إستخباراتهم على الأرض الليبية ، سيحاولون قريبا فتح قنوات إتصال مع " سيف الإسلام القدافى " من دون المرور عبر وساطة الزنتان و سيعرضون عليه مقترحاتهم فإذا قبل الأخد و العطاء معهم وصلوا معه إلى حل مرضى للطرفين يَخرُج فيها التيار الإسلامى من " المولد بلا حمص " أما إذا رفض أمكنهم تقديم مقترح آخر لغيره و قد يتمثل فى البديل الثالث بحسبهم أي بديل لا ينتمى إلى التيار الإسلامى و لا هو تابع للنظام السابق بطريقة مباشرة ، و لكنهم لا يستطيعون فى كل الأحوال تجاوز أنصار الفاتح و الذين سيخيرون حينها بين حريتهم هم و ديمقراطية غيرهم .
و عادة ما تختار الشعوب العربية الحرية ، أما قضية حكام ليبيا الجدد الذين جاؤوا على ظهر طائرات النيتو فسيحدد مصيرهم بعد مشاورات أسيادهم مع ممثلى الشعب الليبى الحقيقييين و لا نعرف لحد اليوم كيف سيتصرف سيف الإسلام القدافىمعهم هل سيعفو عنهم و يقول لهم إذهبوا فأنتم الطلقاء و هو الذى ساهم بإطلاق سراحهم سابقا و المؤمن لا يلدغ من نفس الجحر مرتين لأن بعفوه سيعفو عنهم كل أولياء الدم الليبى قبل و بعد عدوان النيتو أو أنه سيحاسبوهم أو أنه سيترك لهم خيار أخر ..؟ الله أعلم...
حب من حب و كره من كره ، لا يمكن إستبعاد ورقة سيف الإسلام القدافى من أي تغيير قادم و لا يمكن تجاوز هذه الفترة الزمنية المضطربة من فترات ليبيا المستقبل من دون الرجوع إلى " ولي الدم " و صاحب مشروع المصالحة الوطنية الحقيقية التى ستضع حدا نهائيا لإنعدم الإستقرار و غياب الأمن الذى صار مطلب غربى قبل أن يكون مطلب عربى أو ليبى .
الأيام القادمة ستكون حافلة بتغيرات جدرية حقيقية و ما على الليبيين إلا أن يكونوا مستعدين و متضامنين و ياقظين لوضع يدهم فى يد سيف الإسلام القدافى للخروج من الأزمة ، و تذكروا جيدا يا جماعة : " السماء لا تمطر دهبا و لا رجالا ".
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10815
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي