عبد الله المقري:من هضبة الجولان المحتلة..الى القاعدة البحرية طرابلس ...

من هضبة الجولان المحتلة....
الى القاعدة البحرية طرابلس ...
الى الرمادة العراق...
الى مدينة تعز اليمنية...
الى مدينة طبرق الليبية.....
الى جامعة قاريونس بنغازي الليبية....
احداث ومواقف ....
سياسة وحرب
أنتصارات وأنهزامات ...
بيع اوطان وتفريط في سيادات وطنية ....
كلها هذه تجري على أراضي عربية زرعت فيها ألغام وأحقاد ...
وانظمة عربية عميلة تحت صيغ الديمقراطية....
بعضها نتيجة الربيع العربي .....
والعراق التدخل الامريكي المباشر....
ففي هضبة الجولان
تستفيد اسرائل من الحالة والوضعية في سوريا....
ليجتمع الإرهابي نتنياهو...
بحكومته في مركز الجولان العربية السورية.....
فلولى الميليشيات الارهـابية المدعومة ماليا وبشريا من السعودية وقطر
ولوجستيا من تركيا ،،،،
وتسليحا من امريكا والغرب....
لما تشجعت اسرائل باتخاذ هذا الإجراء والتهديد
باعتبار الجولان ارض اسرائيلة ....
وفي القاعدة البحرية بطرابلس حيث تتربص حكومة فرضها الغرب بدعوي التوافق الليبي تعجز هذه الحكومة حتى بالانتقال الى طبرق في شرق البلاد لتتويجها بثقة مشروطة من البرلمان ....
على الجانب الاخر ينجح الجيش الليبي في التضييق على الميليشيات الارهـابية ويطهر جامعة قاريونس مما يعيد الحسابات السياسية في المشهد الليبي ...
وفي العراق الخلافات السياسية والتدخلات الخارجية تزيد من تعقيد المشهد ....
كما هو في اليمن التي تعيش مدينتها تعز وغيرها من المدن حالة الفوضي بفعل التدخل السعودي
هكذا هو الوطن العربي من شرقه الى غربه الى جنوبه.....
يتعرض لمؤامرة أمريكية صهيونية يشارك فيها عرب وانظمة عربية متخاذلة ....ماكانت تكون قادرة على ذلك ....
وفي غياب القيادات العربية المناضلة....
يتأجج الصراع السياسي وتتفتت الجغرافية العربية...
والكل ينتظر دوره من طنجة الى المنامة ...مالم تكون هناك صحوة عربية.....وأنتفاضة شعبية قومية ....!!!!