عبد الله م المقري:دار الافتاء وقوافل الانتحار وجرائم القتل
صفحة 1 من اصل 1
عبد الله م المقري:دار الافتاء وقوافل الانتحار وجرائم القتل
لعل ما يزيد الوضع المساوئ في ليبيا من بداية المؤامرة حتى الان ...
هي المجموعات الاخوانية المندسة ...التي أنتظمت في مجموعات سرية ...
غطت اغلب المناطق في البلاد ...ووفرت الدعم والإسناد ...
والتدريب والسلاح والاموال للعناصر الاجرامية القادمة من الخارج...
والمنظمة في الداخل ...وفي مقدمتها عناصر الجماعة الليبية المقاتلة ...
وتبعهم المجرمون ...
الموزعون على كامل سجون الإيواء بمافيهم المحكومون بجرائم كبرى وخطيرة ... مثل جرائم القتل ...وجرائم المخدرات ...وجرائم الجوسسة والعمالة ...
التي تمس الامن الوطني والامن الاقتصادي...
وهذه المجموعات الاخوانية ..بعضها تحت ستار الدين...
وخطباء مساجد ...ودعأة فقه تكفيري عنفوي أرهابي...
تتحول بعد سقوط البلد في أيدي فزاعة فبراير الى مؤسسات الدولة...
لتسيطر على المواقع الحيوية المهمة ...
والأقرب الى خداع الناس ونفاذ سمومهم باسم الدين والعقاب والثواب...
وتاتي شؤون الأوقاف والزكاة وما يتبعها من مؤسسات من جوامع ومساجد منتشرة في كل البلاد تتحول الى خطاب للتحريض على العنف لصالح (( حكم الاخوان المسلمين )) بعد فشلهم المتكرر في غداع الناس وفشلهم في الانتخابات الاخيرة ،.
والاهم من كل ذلك استحداث دار الافتاء ...
حيث ينصب الصادق الغرياني رئيسا لها لتظم أغلب المجموعات الاخوانية المنظمة التي تم الإشارة لها مسبقا اطلق هو عليهم علماء الامة ....
فقد اصبحت هذه الدار ....
تشرعن للعنف والارهاب وذلك من خلال والتحريض على القتل ((بياناتها )) و (( فتاويها )) وما يهمنا في هذا الموضوع أي (( دار الافتاء)) بواسطة رئيسها المفتي ....هذا الدجال والمفتن والمحرض على القتل والارهاب ....
وهو الذي يوجه الشباب المغرر بهم
الى الانضمام في ميليشيات مسلحة ....
وقوافل للانتحار في معارك عدوانية تقود الى جرائم الخطف والقتل والتدمير لمؤسسات الدولية الحيوية ...
ومن هذه الجرائم على سبيل المثال لا العصر....
جريمة جنزور وجريمة غرغور وجريمة الاعتداء على مدينة سرت المتكررة....
وجريمة الاعتداء على قيرة والشاطئ وورشفانة ....
وجريمة سوق الاحد ترهونة ....
وجريمة سوق الثلثاء زليتن وجريمة الصابري والكويفية والليثي وسوق الحوت ببنغازي ودرنة ...وجريمة تدمير مطار طرابلس العالمي ....
وخزانات النفط في طرابلس والسدرة ورأس لأنوف...وجريمة إيقاف وضخ النفط والغاز الى الموانئ في الشمال وغيرها من الجرائم الاخرى
والجريمة الكبرى التي فاقت في وحشيتها وهولها كل الجرائم ...
هي جريمة سجن الرويمي بمدينة طرابلس
التى وقعت يوم الجمعة الخامس من شهر رمضان الكريم
والتي راح ضحيتها 12 شابا من سكان مدينة طرابلس
قضت المحكمة ببرأتهم وإطلاق سراحهم ...
بعد خمس سنوات من التعذيب والسجن والاعتقال
وذلك بتحريض من الصادق الغرياني المفتي لهذه الدار
حيث تبين السجلات المتلفزة الدليل المادي على وجه التحريض على القتل ...
مما يثبت توفر أركان الجريمة بالتخطيط والتنفيذ مع الفاعلين الرئيسين لهذا العمل الواطئ الجبان وفي هذا الشهر الكريم.. ومن حيث أن هذا العمل الاجرامي .
الذي يرقى الى أعتباره ضمن الجرائم الانسانية ويصنف ضمن أعمال القتل الجماعي..فيصبح من أختصاص محكمة الجنايات الدولية..
في ظل (( قضاء ليبي )) غير قادر بجلب المجرمين للعدالة على هذه الجريمة بالذات ...لمحاكمتهم والقصاص منهم... وأنصاف عوائل وأسر الضحايا...
وفي ظل حكم مجلس رئاسي بأشراف وتدخل أممي شرعن هذا المجلس تولي الميليشيات المسلحة في مدينة طرابلس الجانب الأمني بدلا من مؤسسة الشرطة والامن العام ...((.وكيف لا ))...!!! وهذه الميليشيات المشهود لقادتها وجل عناصرها بالقيام بالعديد من جرائم الخطف ...والتعذيب ...والقتل... وإدارة وإقامة السجون السرية والعلنية لهذا الغرض ....ما يعتبر ذلك شريكا في الجريمة
وهذا مايحمله أسر الضحايا المغدورين بصفة خاصة ، والشعب الليبي ، بصفة عامة ((المسؤلية الجنائية )) عن الجرم المشهود ....
وختاما :؛
للضحايا الابرياء الشهداء الرحمة والمغفرة من عند الله العلي القدير....
ولذويهم وأهاليهم ورفاقهم كامل الصبر وجميل السلوان ...
ومهلا...مهلا ...أيها المجرمون القتلة ..!!!...وإن غدا لناظره قريب......!!!!!!!!....
عبد الله م المقري
أثينا في 13/06/2016
هي المجموعات الاخوانية المندسة ...التي أنتظمت في مجموعات سرية ...
غطت اغلب المناطق في البلاد ...ووفرت الدعم والإسناد ...
والتدريب والسلاح والاموال للعناصر الاجرامية القادمة من الخارج...
والمنظمة في الداخل ...وفي مقدمتها عناصر الجماعة الليبية المقاتلة ...
وتبعهم المجرمون ...
الموزعون على كامل سجون الإيواء بمافيهم المحكومون بجرائم كبرى وخطيرة ... مثل جرائم القتل ...وجرائم المخدرات ...وجرائم الجوسسة والعمالة ...
التي تمس الامن الوطني والامن الاقتصادي...
وهذه المجموعات الاخوانية ..بعضها تحت ستار الدين...
وخطباء مساجد ...ودعأة فقه تكفيري عنفوي أرهابي...
تتحول بعد سقوط البلد في أيدي فزاعة فبراير الى مؤسسات الدولة...
لتسيطر على المواقع الحيوية المهمة ...
والأقرب الى خداع الناس ونفاذ سمومهم باسم الدين والعقاب والثواب...
وتاتي شؤون الأوقاف والزكاة وما يتبعها من مؤسسات من جوامع ومساجد منتشرة في كل البلاد تتحول الى خطاب للتحريض على العنف لصالح (( حكم الاخوان المسلمين )) بعد فشلهم المتكرر في غداع الناس وفشلهم في الانتخابات الاخيرة ،.
والاهم من كل ذلك استحداث دار الافتاء ...
حيث ينصب الصادق الغرياني رئيسا لها لتظم أغلب المجموعات الاخوانية المنظمة التي تم الإشارة لها مسبقا اطلق هو عليهم علماء الامة ....
فقد اصبحت هذه الدار ....
تشرعن للعنف والارهاب وذلك من خلال والتحريض على القتل ((بياناتها )) و (( فتاويها )) وما يهمنا في هذا الموضوع أي (( دار الافتاء)) بواسطة رئيسها المفتي ....هذا الدجال والمفتن والمحرض على القتل والارهاب ....
وهو الذي يوجه الشباب المغرر بهم
الى الانضمام في ميليشيات مسلحة ....
وقوافل للانتحار في معارك عدوانية تقود الى جرائم الخطف والقتل والتدمير لمؤسسات الدولية الحيوية ...
ومن هذه الجرائم على سبيل المثال لا العصر....
جريمة جنزور وجريمة غرغور وجريمة الاعتداء على مدينة سرت المتكررة....
وجريمة الاعتداء على قيرة والشاطئ وورشفانة ....
وجريمة سوق الاحد ترهونة ....
وجريمة سوق الثلثاء زليتن وجريمة الصابري والكويفية والليثي وسوق الحوت ببنغازي ودرنة ...وجريمة تدمير مطار طرابلس العالمي ....
وخزانات النفط في طرابلس والسدرة ورأس لأنوف...وجريمة إيقاف وضخ النفط والغاز الى الموانئ في الشمال وغيرها من الجرائم الاخرى
والجريمة الكبرى التي فاقت في وحشيتها وهولها كل الجرائم ...
هي جريمة سجن الرويمي بمدينة طرابلس
التى وقعت يوم الجمعة الخامس من شهر رمضان الكريم
والتي راح ضحيتها 12 شابا من سكان مدينة طرابلس
قضت المحكمة ببرأتهم وإطلاق سراحهم ...
بعد خمس سنوات من التعذيب والسجن والاعتقال
وذلك بتحريض من الصادق الغرياني المفتي لهذه الدار
حيث تبين السجلات المتلفزة الدليل المادي على وجه التحريض على القتل ...
مما يثبت توفر أركان الجريمة بالتخطيط والتنفيذ مع الفاعلين الرئيسين لهذا العمل الواطئ الجبان وفي هذا الشهر الكريم.. ومن حيث أن هذا العمل الاجرامي .
الذي يرقى الى أعتباره ضمن الجرائم الانسانية ويصنف ضمن أعمال القتل الجماعي..فيصبح من أختصاص محكمة الجنايات الدولية..
في ظل (( قضاء ليبي )) غير قادر بجلب المجرمين للعدالة على هذه الجريمة بالذات ...لمحاكمتهم والقصاص منهم... وأنصاف عوائل وأسر الضحايا...
وفي ظل حكم مجلس رئاسي بأشراف وتدخل أممي شرعن هذا المجلس تولي الميليشيات المسلحة في مدينة طرابلس الجانب الأمني بدلا من مؤسسة الشرطة والامن العام ...((.وكيف لا ))...!!! وهذه الميليشيات المشهود لقادتها وجل عناصرها بالقيام بالعديد من جرائم الخطف ...والتعذيب ...والقتل... وإدارة وإقامة السجون السرية والعلنية لهذا الغرض ....ما يعتبر ذلك شريكا في الجريمة
وهذا مايحمله أسر الضحايا المغدورين بصفة خاصة ، والشعب الليبي ، بصفة عامة ((المسؤلية الجنائية )) عن الجرم المشهود ....
وختاما :؛
للضحايا الابرياء الشهداء الرحمة والمغفرة من عند الله العلي القدير....
ولذويهم وأهاليهم ورفاقهم كامل الصبر وجميل السلوان ...
ومهلا...مهلا ...أيها المجرمون القتلة ..!!!...وإن غدا لناظره قريب......!!!!!!!!....
عبد الله م المقري
أثينا في 13/06/2016
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34799
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» عاجل من الزاوية وجرائم القتل العلنية + معلومات إضافية
» عبد الله المقري:سقوط ....الوهم
» عبد الله ميلاد المقري:الطويلة تلبس الأخضر
» عبد الله المقري:من هضبة الجولان المحتلة..الى القاعدة البحرية طرابلس ...
» تصريح صحفي ☆ لعضو اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية / الاخ عبد الله المقري / الخميس 21/01/2016
» عبد الله المقري:سقوط ....الوهم
» عبد الله ميلاد المقري:الطويلة تلبس الأخضر
» عبد الله المقري:من هضبة الجولان المحتلة..الى القاعدة البحرية طرابلس ...
» تصريح صحفي ☆ لعضو اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية / الاخ عبد الله المقري / الخميس 21/01/2016
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي