احداث الكفرة _ القصة الكاملة (الجزء الاول )

احداث الكفرة _ القصة الكاملة
اخوتي الكرام ان معركتنا هي معركة تحرير بلادنا الحبيبة من الناتو وثواره .
ومدينة الكفرة هي جزء مهم ومهم جدا من ليبيا وما حدث فيها ويحدث حتى الان يؤلمنا جميعا كما المتنا طرابلس وبنني وليد وسرت وتاورغاء وتراغن وكل ليبيا.. وجعلني اكتب هذه الاسطر علها توضح حقائق وتعري الواقع كما هو دون تزييف او رتوش وقد يصدم البعض وربما لايصدقون .
لكن ما حاولت توضيحه هو نتاج لواقع عشت فيه وعاصرته يوما بيوم وملخص لسنين طوال ومصادري كتب ودراسات ولقاءات مع مسئولين ومختصين واكاديميين وكبار السن وواقع مؤلم يعايشه المواطن في الكفرة . وحاولت قدر الامكان ان اكون موضوعيا وناقلا للحدث مبتعدا عن وجهة نظري الشخصية التي من حقي ان احتفظ بها لنفسي ..
واتمنى عليكم التصحيح والنقد ان كان هنا خطأ او سهو غير مقصود..

1- الكفرة الموقع والامكانيات :

الكفرة اكبر شعبية (محافظة) في ليبيا ومساحتها اكبر قرابة خمس (5/1) مساحة ليبيا. وهي مركز الجنوب الشرقي
وهي المدينة الوحيدة في ليبيا التي تحد 3 دول بمئات الكيلومترات. وهي الرابط بين السودان وتشاد وليبيا. والممر الامن الى افريقيا. ومركز حركة الاستيراد والتصدير من ليبيا اليها .
الكفرة تضم اكبر حقول النفط والغاز الليبية الممتدة من السرير وحتى جبال العوينات. وتضم اكبر حوض جوفي للمياه العذبة في العالم في تازربو والجوف.
الكفرة بها اكبر نسبة سطوع شمسي في ليبيا (حسب مركز بحوث الطاقة الشمسية) مما جعلها من اولى المدن في العالم لتوليد الطاقة الشمسية النظيفة . وبها خامات طبيعية متنوعه ورمال السيكا والنحاس والذهب واليوارينيم وغيرها في جبال العوينات وجبل عبدالمالك (وهذا من درسات قام بها مركز البحوث الصناعية سابقا ).
ايضا الكفرة قيمة روحية وثقافية كونها كانت يوما ما عاصمة الحركة السنوسية وتضم رفات السيد المهدي السنوسي ومسجده وزاوية لتحفيظ القران الكريم التي كانت مصدر إشعاع إسلامي للقارة الإفريقية.
هي المدينة التي قاومت الطليان واستخدمت فيها الدبابة والطائرة لاول مرة في تاريخ الحروب.
أيضا بها مزرات سياحية لحضارة ما قبل التاريخ وشواهدها وآثارها في بزيمه والعوينات حية باقية .
وكذلك سياحة السفاري والصيد والبحيرات في وسط الصحراء والسياحة (النظيفة).
الكفرة امتداد جغرافي وعمق استراتيجي لليبيا . ومنجم لثروات تكفي ليبيا كلها.

2- لـمحة تاريخـية :

تؤكد اغلب المصادر التاريخية إن تاريخ أول استيطان لمدينة الكفرة هو تاريخ موغل في القدم لكنه غير معروف تحديدا . والنقوش الموجودة في واحة بزيمة وكذلك في جبل العوينات اجمع كل علماء الآثار على أنها قبل عصر الفراعنة اي حوالي 5000 الاف سنه بدليل إن النقوش الموجودة في هذه الاماكن تبين رسوم لحيوانات فقط أي قبل اكتشاف العربه
أيضا يؤكد بعض المؤرخين إن من استوطن الكفره هم العرب الامازيع بدليل أسماء المناطق كالهواري وتازربو وربيانة والسرير وكلها اسماء امازيغية وكذلك وجودهم حتى ألان في واحة اوجلة وزويلة وغيرها وهي واحات متاخمة للكفرة جغرافيا . ويقال ان قبيلة الجوازي استوطنتها يوما ما لكن لايوجد دليل على ذلك حتى الان.
في العصر الحديث وبعد الاستعمار العثماني لليبيا اضطرت العديد من القبائل للنزوح إلى الجنوب خاصة في ظل الوصاية بأسم الاسلام التي تحولت إلى ظلم صارخ وتجهيل متعمد وجزية (ميري) يدفعها الليبي غصبا عنه للتركي المستعمروتذهب امواله الى اسطنبول ؟؟
ومن القبائل التي رفضت جور التركي ( وميريه) كانت قبيلة ازوية التي ترجع اصولها الى بني سليم ثم استوطنت في برقة البيضا (اجدابيا ) الى واحة اجخرة ثم الى واحة تازربو ثم الى واحة الكفره . خاصة بيت (الغزالات واولاد عبدالجليل ) الذين دخلوا للكفره واستوطنوها منذ مئات السنين.
بعد ظهور الحركة السنوسية في ليبيا وتمركزها في الجغبوب وانتشارها في شرق ليبيا انتقلت الحركة الى مناطق اخرى لنشر الاسلام وقد رحب الليبيون بكل قبائلهم بها وبشيوخها ومعلميها في أي مدينة دخلوها خاصة بعد عصور الظلام التركية .
وكان الليبيون يحملون الاحترام والتقدير للحركة السنوسية وقاموا بنصرتها والانضمام لها وايفاد ابناءهم للنهل من منابع العلم في زاوية الجغبوب والتي كانت مركز اشعاع علمي واسلامي في ذلك الوقت وليعودوا بعد ذلك الى مناطقهم يعلمون القران ويشرحون تعاليم الاسلام ويصححون المعتقدات التركية الخاطئة والمشوهة .
وكانت مدينة الكفرة إحدى المدن التي رحبت بالسنوسيين وعلى رأسهم الشيخ المهدي السنوسي والد الملك ادريس والذي نقل مركز الحركة السنوسية الى الكفرة لما وجده من ترحيب ومساعدة من سكان مدينة الكفرة وحتى الان توجد الاراضي التي اعطاها وتبرع بها سكان الكفرة الى الحركة السنوسية تبركا واحتراما ودعما لها .
ولم تكن قبيلة ازوية وحدها من دعم الحركة السنوسية وان كانت هي الاكثريه في المدينة لكن هناك ايضا قبائل المجابره والاواجلة والاشراف وغيرها والتي عاشت في المدينة في جو من التسامح والسلم الاجتماعي .
بعد انتشار زوايا تحفيظ القران والصحوة الاسلامية الجديده تحت رعاية الحركه السنوسيه وبترحيب ومساعدة القبائل تم الانتقال الى مرحلة جديدة وهي نشر الاسلام في افريقيا خاصة السودان وتشاد والنيجر. وكذلك نصرة الاخوة الافارقة في الحرب ضد المستعمر الفرنسي في تشاد والانجيلزي في السودان واحدى المعارك هي معركة علالي ضد الفرنسيين في تشاد والتي استشهد فيها حوالي 60 شيخا من خيرة مشايخ قبيلة ازويه وحدها هذا غير القبائل الاخرى والتي قاتلت كلها تحت لواء الاسلام .
بعد ان قامت تركيا بتسليم ليبيا الى ايطاليا الفاشية وانطلاق المقاومة في كل انحاء ليبيا وتصاعدها قرر غريساني احتلال الكفرة ليقطع اخر خطوط امداد المقاومه عن برقه وجهز حملة عسكرية ضخمة انطلقت من 3 محاور لتلتقي كلها في الكفرة يوم 19-01-1931 وتكون معركة الكفرة الشهيرة (الهوارية ) والتي ردد فيها المجاهدين وهم يقاومون تلك الكلمات التى ظلت نبراسا وفخرا لكل ليبي (مرحب بالجنة جت تدنى ).
في تلك الاثناء وعند خروج المجاهدين لملاقاة الطليان على مشارف الكفرة خرجت جموع النساء والاطفال وكبار السن في (الهجة ) ومنهم من هج (رحل ) الى واحة الداخلة (مصر) ومنهم الى وداي هور ومليط (السودان) ومنهم الى وجنقة وفايا (تشاد) . وسبب هروبهم هو خوفهم من الاعتداء على اعراضهم وشرفهم ومن التنكيل بهم خاصة وان الطليان يعاقبون كل مدينة تقاومهم بأستباحتها لمدة 3 ايام ويفعلون في اهلها الافاعيل ....؟
بعد ذلك تمركزت الحامية الايطالية في (التاج) وهو جبل يطل على الكفرة من الشرق وبه الزوايه السنوسيه وقبر الشيخ المهدي السنوسي وكذلك المسجد. وهي كلها موجودة الى الان . وبعد عدة سنوات بدأت رحلة العودة لمن كتب الله له النجاة في غياهب الصحراء ولم يمت عطشا في رحلة الهجة من ليبيا او رحلة العودة اليها .
عندما عاد سكان الكفرة من مصر ومن السودان ومن تشاد بعد عدة سنوات. وتعرفوا على هذه المناطق اصبحت هناك خطوط للتجارة خاصة مع السودان وتشاد ومن ضمن التجارة كان هناك تجارة الرقيق التي كانت رائجة في افريقيا . بدوأ من جديد وكانت زراعة النخيل وتربيه الماشية هي مصدر عيشهم ورزقهم بسبب توفر المياه الجوفيه بالاضافه الى تجارة القوافل .
ومن هنا نشأت الكفرة الحديثه باغلبية من قبيلة ازويه وعدد من القبائل الاخرى وبعض السكان من اصول افريقية تحرروا من الرق واصبحوا من سكان المدينة ويتعايشون في المدينة مع بعضهم البعض .

3- التبو في الكفرة...

في الخمسينيات من القرن الماضي وبسب عودة اغلب سكان الكفرة عاد معهم بعض الافارقة ومنهم بطبيعة الحال بعض التبو (وهم قبيلة تستوطن في شمال تشاد وعددهم قليل مقارنة مع قبائل الشمال التشادي الاخرى كالقرعان والوجنقيه وغيرهم بل ان هناك عداء تاريخي بين هذه القبائل ).
وكل الباحثين والمؤرخين يؤكدون ان كل هذه القبائل هي قبائل افريقيه واراضيها وتواجدها في تشاد وليس في ليبيا وهناك حاجز جغرافي صحراوي طبيعي بين ليبيا وتشاد والنيجر اكبره هو سلسة جبال تيبستي .
ونظرا للتسامح السائد في الكفرة قرر هولاء الاشخاص من التبو (واسمائهم معروفة بالواحد اليوم ) البقاء في الكفرة والاستقرار فيها والعيش مع القبائل الليبية الاخرى حالهم حال الأفارقة الذين اعتقهم (حررهم) سكان الكفرة بعد إن كانوا من الرقيق وأصبحوا جزء من المجتمع في الكفرة .
وهكذا ونظرا للجوع والحروب والثأر والتخلف واسباب كثيره بدأ انتقال التشاديين ليس من التبو فقط بحكم قربهم الجغرافي من الحدود الليبيه التشاديه ولكن ايضا من قبائل الوجنقة والقرعان والزغاوة وغيرهم .
ومع مرور السنوات اصبح العدد بالمئات خاصة بعد قيام الثورة وتوجهها الافريقي وهنا بدأ الاتجاة والتفكير الى اخذ الجنسية الليبية والاستفادة من خيرات ليبيا .
ولعلنا نذكر احدى القصص الواقعية والتي حصلت في اواخر السبعينيات حيث ان احد هولاء التشاديين وكان عاملا في مزرعة عند مدير السجل المدني في الكفرة وحدث ان ابنة الذي يسكن معه في المزرعة اصيبت عينة فاراد هذا التشادي ان يشتكي للشرطة ويطالبه باموال كتعويض او غرامة لكن هذا المديرقايضة ان يسكت مقابل ان يعطية اجراءات وكتيب ليبي وهذا ما حصل .!
أيضا من عنده كتيب ليبي من التشاديين يقوم بتسجيل كل المواليد الجدد من ابناء اقاربه التشاديين حتى يحصل المولود على كل الحقوق الليبية وهم يعرفون من امة وابيه الاصليين ؟
واغلب وفيات كبير السن تحدث في البيوت وليس في المستشفى وذلك حتى لاتصدر له شهادة وفاة ويغلق (كتيب عائلته) الى الابد ؟ .
ايضا من لم يتحصل على كتيب يستطيع ان يحصل على كتيب مزور (بمبلغ وقدره)من البيضاء او البركة ببنغازي او من مرزق او القطرون او من غيرها وقد نستطيع تخيل سهولة الامر اذا علمنا ان مصلحة الاحوال المدنية لم تصبح تابعة للامن العام ويديرها ظباط الا في العام 2000 .؟ وهي فترة تمتد حوالي 30 عاما وكم تم فيها من تزوير وشراء للكتيبات والجنسيه والبطاقة الليبيه ؟ وكل هذا مثبت بالادلة والشهود ومحاضر مراكز الشرطة والنيابه في الكفرة.
وهناك وقائع وقصص كثيرة يعرفها كل سكان الكفرة ليس هنا محل ذكرها وكلها تؤكد الاصرار على الحصول على الاوراق الثبتوية الليبية مهما كلف الامر ؟
وطوال عشرات السنين الماضية كان هناك صراع ثقافي قبلي او بالاصح تشادي ليبي بين التبو والقرعان والوجنقية من جهة والليبين واغلبهم من قبيلة ازويه باعتبارهم سكان هذه المدينه من جهة اخرى .
وكان رجل الشارع الليبي في الكفره كما في كل ليبيا رافضا لفكره ان يأتي اجنبي (تشادي) لايعرف حتى العربيه ويقيم ويشتري اوراقا مزورة او اصليه ويصبح مواطنا اولى منه واحق ؟؟ ويحرمة حقه في كل شئ واهمها موارد هذا البلد ؟
وكان المطلب بسيطا ومشروعا وهو ان يتم تسويه وضع هولاء ؟ ويحدد من هو الليبي منهم ومسجل في تعداد العام 1954 وهو الذي نشأت به ليبيا كدوله ؟
لكن لم يحدث بل على العكس اصبح هناك عداء متوارث بين الليبين من جهة والتشاديين (الليبيين) متمثلين في قبائل القرعان والوجنقة والتبو . نشير هنا الى حقيقه مغلوطة وللأسف يجهلها جل الليبيين وهي انهم يطلقون على القرعاني او الوجنقي او التباوي لفظ (تباوي ) ليبي ؟.
وهذا خلط وجهل كبير ومشكلة أكبر. خاصة اذا علمنا ان هذا (التشادي) لايهمه ذلك طالما وجد اعترافا من الليبي الاخر بأنه ليبي تباوي ؟؟
ايضا نشير الى نقطه مهمة في المجتمع الليبي وهي ارتباط القبائل بالمناطق فعندما تقول من اهل العقورية فيقال العواقير ومن اهل المقرون سيقال الفواخر ومن اهل بني وليد سيقال ورفلة ومن اهل البيضاء سيقال الحاسه والبراعصة ومن اهل اجدابيا سيقال المغاربة والفواخر وازوية والقبايل ومن اهل غدامس سيقال الطوراق والاهالي وهكذا . واذا سئل سائل ما هي ارض (قبيله) التبو الليبيه هل سيجد الاجابه في ليبيا ؟
وهكذا ولدت في الكفره كما في بعض مدن الجنوب كالقطرون ومرزق مشكلة كبيره ظلت قائمة لسنوات تنتظر حلا لم يأتي . وهي وجود أجنبي يمارس القتل والسرقة والتزوير دون رادع وسجلات مدينة الكفرة مملؤة (بضد مجهول) واحدى الوقائع قبل عدة سنوات هي حادثة قتل لشابين ليبين من غرب ليبيا كانا يؤديان واجب الخدمه الوطنية في الكفرة وتم قتلهما على ايدي تشاديين في وسط شارع السوق وسرقة سيارتهما في وضح النهار والهروب بها الى تشاد ولم يقبض عليهما حتى الان ؟
ولعل هذه القصة تلخص الحكاية وهي أن ما يعرف بسلطان التبو كما يسمى (وليس شيخ) كما عادة الليبين. جاء الى الكفرة قبل عدة سنوات وفي اجتماع سري لقبيلتهم (وصل لنا بعض مادار فيه ) وهو ان هذا الشخص قال ما معناه : انتم اليوم ضعفاء وتشكلون (اقليه) وان كنتم تريدون ان تنتصرون في المعركة فافعلوا اربع وهي قروا عيالكم (علموهم ) وكثروا عددكم وتزوجوا (تناسلوا ) واشتروا الاراضي (وليس اراضي الوقف التي تقيمون فيها الان) وامتلكوا التويوتا (سيارة الدفع الرباعي). ولو فعلتهم هذا حرفيا ستكسبون المعركة ؟؟
وهناك شئ وجب ذكره وهو ان واقع الحال (مع التبو) في مدن الجنوب والتي تقطنها اغلبية من قبائل فزانية قد لايكون مشابها له في الكفرة وربما يكون تواجدهم هناك اقدم منه في الكفرة . لكن الثابت ان هناك ايضا مشكلة ؟

للحديث بقية في الجزء الثاني...

اهل مكة ادرى بشعابها....
واللي نعرفه انا انه من زماااان اتصير المشاكل في الكفرة من التبو ووحتى ان كانت الاجهزة الامنية المشتركة تتوجه من طرابلس الي الكفرة للسطيرة وتهدائة الوضع لانك اكيد عارف ان المناطق الداخلية او بلاخص القبائلية المركزة مثل الجنوب وغيره مناطق داخلية او قبائلية مثل الكفرة ووغيرها ~لان في بعض الاوققات لا تسطيع الاجهزة الامنية في هده المناطق السيطرة وتهدائة الوضع لانها من نفس القبائل والمناطق.....
واخر مشكلة كبيرة ليهم حوالي قبل سنة من اندلاع الفورة ونتفكر اتوجه جهاز الامن الخارجي او مجموعة مشتركة للتهدائة والسيطرة على الوضع...
وكدلك اللي نعرفه انهم جماعة التبو اديرو في المنوشات هلبة حتى ياخدو الجنسية الليبية ويتمتعو بكامل حقوق المواطن الليبي..
وعلى حسب ما نعرف في السنين الماضية ~تم سحب الجنسية منهم او من البعض منهم~والله اعلم...
وحتى ان واحد من جماعة التبو على اساس شكل حزب معارضة ما تشدش عليا بزبط في نقطة الحزب..... المهم ان هوا معارض على اساس في اوروبا!!! وطلع اكثر من مرة في على شاشات التلفزيون في بداية الاحداث على اساس من مناصري الفورة وضد النظام.. وقال النظام اسحب منا الجنسية ونحن نطالب بجنسيتنا!!!
ياريت اتوضح هده النقطة اخي لو سمحت!!!!~ ومشكور على التوضيح وكدلك على مجهودك ...
تحياتي....

لا حول ولا قوة الا بالله