أحداث الكفرة .. القصة الكاملة (الجزء الثاني)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أحداث الكفرة .. القصة الكاملة (الجزء الثاني)
اليوم نكمل الجزء الثاني
4- التواجد التشـادي في الكفرة:
بحكم ان الكفرة هي اول مدينة ليبية تقع على الحدود مع تشاد فمن الطبيعي ان يكون هناك تواجد تشاديين في الكفرة لكن من غير الطبيعي ان يكون بهذا العدد الضخم (عشرات الالاف) .
في مدينة تعداد سكانها الليبيين حوالي 60 الفا اي اكثر من نصف عدد السكان ؟؟
وكما سردنا سابقا ان التواجد التشادي بدء منذ الخمسينيات في القرن الماضي خاصة بعد استعمال السيارات.
وكان هناك عشرات الاشخاص ثم اصبح العدد يزداد تدريجيا بحكم الحروب والصراعات والجوع والفقر في تشاد . ومنذ السبعينات اصبح العدد يزداد خاصة مع بداية ظاهرة التهريب .
وللتاريخ فان الهجرة كانت اغلبها من ثلاث قبائل تشادية وهي قبيلة القرعان والوجنقيه والتبو وهم وللعلم من الصعب التفريق بينهم لانهم تقريبا نفس الملامح والوجوه . واغلب الليبيين يسمونهم خطأ تبو ؟؟
وهناك الكثير من العادات المشتركة بينهم بحكم نفس المنطفة الجغرافية .وايضا هم بينهم عدوات وصراعات قبيلة وثارات الى الان (في تشاد ). وفي الثمانيات ازدادت هذه الهجرة خاصة بعد التدخل الليبي في تشاد . وتساهل الدولة الليبية في مراقبة الحدود خاصة اذا علمنا انها تمتد مئات الكيلو مترات ؟؟
في التسعينيات وبعد تولي ادريس دبي الحكم وهو من قبيلة الزغاوة (وللعلم فهي قبيلة تتواجد في تشاد والسودان وعلى الحدود بينهما) وللعلم فأن القبلية والعشائريه تضرب أطنابها في تشاد أكثر من ليبيا وشيوخ القبائل هم الحكام الفعليين بل ويملكون البشر والنعم والأموال حتى الآن .
وكانت اكبر مرحلة للهجرة وأخطرها هي فترة التسعينيات حيث اصبحت اعداد التشاديين بالالاف بل عشرات الالاف خاصة ان الكفرة هي اول مدينة ليبية على الحدود مع تشاد .
وايضا زيادة عمليات التهريب للسلع المدعومة بصورة كبيرة جدا من الليبين والتشاديين على حد سواء . واحد الامثله ان التشادي كان يحضر الى الكفرة ويقيم مع قريبة (الذي حاز اوراق ثبوتيه ليبيه) ثم ينتقل للمرحلة الثانية وهي جمع المال من العمل في المزارع او أي عمل اخر (مشروع او غير مشروع ). ثم ينتقل الى مرحلة الحصول على جنسية ليبية باي طريقة (شراء_رشوة_تزوير). ثم يبحث عن عمل حكومي او شركة (الاغلب غفير ) ثم المرحلة الاخطر وهي اخذ سلفة من المصرف وشراء سيارة صحراوية ويبدأ في تهريب البنزين والتموين والدواء من ليبيا الى تشاد وغالبا ما تكون وجنقة او فايا او ابشة هما الوجهة .
وفي رحلة العودة يقوم بتهريب تشاديين جدد الى ليبيا او بالاصح الى الكفرة .
ولتبدأ حكايتهم من جديد مع بعض الاختلاف في التفاصيل الصغيرة ...
علما ان تكلفة برميل البنزين بالكامل (200 لتر) هي حوالي 40 دينارا ليبيا وفي تشاد لايقل سعره عن 200 دينار ليبي في اسواء الاحوال . ايضا ثمن تهريب الأشخاص الى ليبي حوالي 100 دينار للشخص الواحد.
وبحسبة بسيطة نستنتج أن (التشادي) يربح الآلاف و(ليبيا) تخسر بنزين (خاصة اذا علمنا ان بعض البزنين يستورد من ايطاليا) وسلع تموينيه مدعومة ودواء وهجرة غير شرعية وجرائم وامراض جسدية واجتماعيه واخلاقية ووووو.
وعملية التهريب ليست عملية صعبة خاصة ان الرحلة بالكامل لاتستغرق اكثر من 10 ساعات.
وان الصحراء الليبية وهي اكبر صحراء في العالم لا تستطيع أي دولة السيطرة عليها خاصة اذا كانت الدولة لاتضع مكافحة التهريب على اولوياتها وهي بالتأكيد تتطلب امكانيات ضخمة .
وقد تتضح الصورة اذا علمنا انه لاتوجد بوابة تشاديه اصلا بل هم بضعة جنود يقيمون في مبنى اقامته ليبيا لهم بجانب البوابه الليبيه مهتم الوحيده هي استلام الرشوة وادخال (الخيرات الليبية المهربة والمسروقة ) الى تشاد.
ايضا هناك ليبين ومن سكان الكفرة وغيرها من مدن الشمال الليبي ممن اغرتهم المادة وباعوهم انفسهم للشيطان يقومون بعمليات التهريب وبكميات اكبر سواء للوقود او التموين اوالبشر . ايضا هناك اشخاص عسكريين في الامن او الجيش الليبي متورطين في عمليات التهريب وهولاء كانوا بفسادهم احد اكبر اسباب انتشار ظاهرة تهريب البشر او الهجرة غير الشرعية ونتائجها واثارها المدمرة .
وهذا يقودنا الى استنتاج يعرفه حتى طالب الثانويه في الكفرة وهو أن هناك مخطط تشادي غير معلن بطرد قبائل غير مرغوب فيها هناك بسبب عدم رغبتها وانصياعها حتى حكم ادريس دبي (الزغاوي). ولخلق حالة من عدم الاستقرار في دولة الجوار وهو اسلوب مستخدم ومعروف في علم السياسة؟
خاصة وان تشاد هي دولة تابعة لفرنسا سياسيا واقتصاديا . والاخطر من هذا كله هو هدف خفي وهو عمل نواة لمشروع دار فور ليبيا القادم ؟
وللعلم فان اللغة الفرنسية والثقافة الفرنسية والنصرانية تضرب جذورها عميقا في تشاد حتى اليوم ..
5- الهجرة غير الشرعية والتهريب :
ان ظاهرة هجرة التشاديين الى ليبيا هي جزء من ظاهرة عالمية وهي الهجرة من الفقر والحروب والجوع الى الغنى والامن ورغد العيش . خاصة ان تشاد تعتبر من افقر دول العالم . لكن في ليبيا وفي الكفرة كمثال يجب الوقوف عندها :
1 ان الهجرة كانت باعداد كبيرة خاصة في العقدين الاخيرين وكانت الدولة التشادية تغض الطرف عن كل هذا . ولم تمنعة او حتى تحاول الحد من . وهذا يجعلنا نضع علامة استفاهم كبيرة ؟
2 عدم جدية اجهزة الامن الليبية في مكافحة هذه الظاهرة . رغم تذمر سكان الكفرة وغيرها من المدن الحدودية ومطالبتهم المتكررة بوضع حلول جدية وناجعة .
3- الاثار السلبية التي خلقتها في المجتمع كزيادة ظاهرة الجريمة والسرقة والمخدرات والخمور. وتدمير منظومة القيم بإيجاد ظواهر لا اخلاقية كمهنة الدعارة وتجارة الخمور والسرقة وغيرها ونشرها في المجتمع الليبي المسلم المحافظ .
4 ايضا المشاكل الاقتصادية كخلق البطاله وزيادة ارتفاع الاسعار خاصة السلع المدعومة مما جعل أسعار السلع التموينية والوقود ترتفع بصورة جنونية لايستطيع المواطن العادي تحملها و وايضا النقص الشديد في الوقود واثارة على المواطن والتنمية ؟
وللعلم فأن لتر الوقود (البنزين ) يباع في السوق السوداء في الكفرة وحتى وقت قريب بدينار...!!!
5 الاثار الصحية الخطيرة فعلى سبيل المثال وحسب احصائيات المركز الوطنى للامراض السارية في عام 2008 كانت نسبة الايدز في الكفرة 7 حالات لكل الف وفي طرابلس 5 حالات لكل الف أي ان مدينة الكفرة بها اكبرنسبة ايدز في ليبيا ؟؟ وهدا المعلن عنه فقط . وماخفي كان اعظم ؟؟
ايضا اكبر نسبة من التهاب الكبد الوبائي ؟ وغيرها من الامراض الاخرى ؟؟
ومشكلة نقص الادوية حدث عنها ولاحرج ؟ خاصة ان كل هولاء الوافدين يتعالجون بالمجان ويملؤن المستشفى الوحيد بالمدينة ؟؟ ويأخذون الدواء (بلاش ).
6 الاثار الاخرى كا ازدحام المدراس با ابناهم الدين يدرسون بالمجان ؟ مما يؤثر على فرص التعليم لليبيين ؟
وتغير الديموغرافيا وما سينتج عنها من تغيير للتركيبة السكانية.
والاثار الاجتماعية كتكوين مجموعات قوى تساعد في خللة المجتمع وقيمة العربية وتهديد السلم الاجتماعي ؟
7 زيادة ظاهرة التهريب بالاضافة الى اثارها الاقتصادية على ليبيا وعلى المواطن بالدرجة الاولى ساهم في تغذية الحروب والصراعات في تشاد والسودان . وادت الى خلق طبقة من الليبين والتشاديين تبيع كل شي من اجل المال واصبحت شبكة مافيا كبيرة مرتبطة من ليبيا الى تشاد الى السودان وباحدث اجهزة الاتصالات ؟
وهذا يقودنا الى نقطة وهي استخدام هاتف الثريا في عمليات التهريب مما سهل التهريب بصورة خيالية ؟؟
واصبح مجرد معرفة بسيطة في كيفية استخدامة يجعلك قادرا على ان تكون مهربا محترفا ؟؟
ايضا ساهمت هذه الطبقة(الفاسدة) في استفحال الفساد والرشوة خاصة للامن والجيش الليبي المكلفين بحراسة الحدود والذين وصل بهم الامر الى تحول النقل الى الكفرة من عقوبة الى حلم للكسب السريع من المال الحرام .
واصبحت هذه المجموعة تشكل مركز قوة في المجتمع قادرة على فعل أي شي ؟ ولن يقف امامها وامام نفوذها أي شريف او صاحب ضمير ؟ بل واصبح اصحابها شيوخا وقادة لقبائل وعائلات ؟؟
8- ظاهرة تهريب يهود الفلاشا الى ما يسمى باسرايل واحدى القضايا المعروفة في الكفرة هي القبض على سيدة افريقية كانت تراس مجموعة لتهريب الاريتيرين والاثيوبين عبر السودان ثم الكفرة ثم الساحل ثم قبرص ومنها الى فلسطين المحتلة وكان دورها ينتهي بوصولهم الى الشمال الليبي ومن ثم يتولى العملية اناس اخرين . وكانت تقود العمليات بهاتف ثريا ومهربين ليبيين ؟
9- هناك ملاحظة مهمة وهي ان السوداني او الكاميروني او الاريتري او غيره من الافارقة له هدف من الهجرة الى ليبيا وهو اما ايجاد العيش الكريم ومصدر رزق يعود بالنفع عليه ومن ثم يعود لبلده.
واما ان يتخذ ليبيا كمحطة اولى نحو الهجرة الى اوربا .
اما التشادي فهجرتة الى ليبيا من اجل البقاء فيهـــــا وان يصبح ليبيا(من الليبيين)و ياخذ حقة (ونص الباطل ).
10- انتشار ظواهر مجتمعية غريبة كظاهرة السحر والشعوذة ؟ واستخدمها في التهريب (للتمويه) ؟ وصدق هذا او لاتصدقه عزيزي القارئ ؟!!
ايضا انتشار ظاهرة الدعارة خاصة اذا علمنا ان المراة في (عرفهم ) هي من تعمل ؟ وتخرج من بيتها وقت ماتشاء وترجع متى تشاء ؟ وتشرب الخمور ؟ واشياء اخرى يمنعني حيائي من ذكرها ؟ ولعل كل الليبيين يجدون نساءهم تبيع حتى في شارع الرشيد وبريد السويحلي في طرابلس .
وهو مايدعو الى سئوال اخر مهم وهو طبيعة الدين الذين يدينون به والاعراف والتقاليد التي تنظم حياتهم ؟؟.
11- واخيرا هناك نقطة مهمة لايجب ان نغفل عنها وهي ان ليبيا تستورد (عشرات الالاف ) من الابل والماشية من السودان عن طريق الكفرة (وتجار غالبيتهم من مزراطة ) وهو ما ساهم كثيرا في تخفيض اسعار لحوم الابل في كل ليبيا وهذه حقيقة يعيشها المواطن الليبي حاليا بسبب انخفاض استيراد الابل او بالاصح توقفها منذ بداية الاحداث .
وبيت القصيد هو ان الابل والماشية تأتي من السودان عن طريق تشاد وذلك بسبب الحرب في دار فور وعدم سيطرة الدولة السودانية على حدودها . وللعلم فان الحدود الليبية السودانية مغلقة منذ اواخر التسعينيات ؟؟؟
وهذا مما ساعد في زيادة التهريب من تشاد ؟
ويقودنا الى حقيقة اخرى وهي ان تشاد دولة فقيرة لاتصدر الثروة الحيوانية بل تستوردها من مراعي السودان ؟؟
للحديث بقية في الجزء الثالث...
الجزء الاول :
https://www.zangetna.com/t38897-topic
4- التواجد التشـادي في الكفرة:
بحكم ان الكفرة هي اول مدينة ليبية تقع على الحدود مع تشاد فمن الطبيعي ان يكون هناك تواجد تشاديين في الكفرة لكن من غير الطبيعي ان يكون بهذا العدد الضخم (عشرات الالاف) .
في مدينة تعداد سكانها الليبيين حوالي 60 الفا اي اكثر من نصف عدد السكان ؟؟
وكما سردنا سابقا ان التواجد التشادي بدء منذ الخمسينيات في القرن الماضي خاصة بعد استعمال السيارات.
وكان هناك عشرات الاشخاص ثم اصبح العدد يزداد تدريجيا بحكم الحروب والصراعات والجوع والفقر في تشاد . ومنذ السبعينات اصبح العدد يزداد خاصة مع بداية ظاهرة التهريب .
وللتاريخ فان الهجرة كانت اغلبها من ثلاث قبائل تشادية وهي قبيلة القرعان والوجنقيه والتبو وهم وللعلم من الصعب التفريق بينهم لانهم تقريبا نفس الملامح والوجوه . واغلب الليبيين يسمونهم خطأ تبو ؟؟
وهناك الكثير من العادات المشتركة بينهم بحكم نفس المنطفة الجغرافية .وايضا هم بينهم عدوات وصراعات قبيلة وثارات الى الان (في تشاد ). وفي الثمانيات ازدادت هذه الهجرة خاصة بعد التدخل الليبي في تشاد . وتساهل الدولة الليبية في مراقبة الحدود خاصة اذا علمنا انها تمتد مئات الكيلو مترات ؟؟
في التسعينيات وبعد تولي ادريس دبي الحكم وهو من قبيلة الزغاوة (وللعلم فهي قبيلة تتواجد في تشاد والسودان وعلى الحدود بينهما) وللعلم فأن القبلية والعشائريه تضرب أطنابها في تشاد أكثر من ليبيا وشيوخ القبائل هم الحكام الفعليين بل ويملكون البشر والنعم والأموال حتى الآن .
وكانت اكبر مرحلة للهجرة وأخطرها هي فترة التسعينيات حيث اصبحت اعداد التشاديين بالالاف بل عشرات الالاف خاصة ان الكفرة هي اول مدينة ليبية على الحدود مع تشاد .
وايضا زيادة عمليات التهريب للسلع المدعومة بصورة كبيرة جدا من الليبين والتشاديين على حد سواء . واحد الامثله ان التشادي كان يحضر الى الكفرة ويقيم مع قريبة (الذي حاز اوراق ثبوتيه ليبيه) ثم ينتقل للمرحلة الثانية وهي جمع المال من العمل في المزارع او أي عمل اخر (مشروع او غير مشروع ). ثم ينتقل الى مرحلة الحصول على جنسية ليبية باي طريقة (شراء_رشوة_تزوير). ثم يبحث عن عمل حكومي او شركة (الاغلب غفير ) ثم المرحلة الاخطر وهي اخذ سلفة من المصرف وشراء سيارة صحراوية ويبدأ في تهريب البنزين والتموين والدواء من ليبيا الى تشاد وغالبا ما تكون وجنقة او فايا او ابشة هما الوجهة .
وفي رحلة العودة يقوم بتهريب تشاديين جدد الى ليبيا او بالاصح الى الكفرة .
ولتبدأ حكايتهم من جديد مع بعض الاختلاف في التفاصيل الصغيرة ...
علما ان تكلفة برميل البنزين بالكامل (200 لتر) هي حوالي 40 دينارا ليبيا وفي تشاد لايقل سعره عن 200 دينار ليبي في اسواء الاحوال . ايضا ثمن تهريب الأشخاص الى ليبي حوالي 100 دينار للشخص الواحد.
وبحسبة بسيطة نستنتج أن (التشادي) يربح الآلاف و(ليبيا) تخسر بنزين (خاصة اذا علمنا ان بعض البزنين يستورد من ايطاليا) وسلع تموينيه مدعومة ودواء وهجرة غير شرعية وجرائم وامراض جسدية واجتماعيه واخلاقية ووووو.
وعملية التهريب ليست عملية صعبة خاصة ان الرحلة بالكامل لاتستغرق اكثر من 10 ساعات.
وان الصحراء الليبية وهي اكبر صحراء في العالم لا تستطيع أي دولة السيطرة عليها خاصة اذا كانت الدولة لاتضع مكافحة التهريب على اولوياتها وهي بالتأكيد تتطلب امكانيات ضخمة .
وقد تتضح الصورة اذا علمنا انه لاتوجد بوابة تشاديه اصلا بل هم بضعة جنود يقيمون في مبنى اقامته ليبيا لهم بجانب البوابه الليبيه مهتم الوحيده هي استلام الرشوة وادخال (الخيرات الليبية المهربة والمسروقة ) الى تشاد.
ايضا هناك ليبين ومن سكان الكفرة وغيرها من مدن الشمال الليبي ممن اغرتهم المادة وباعوهم انفسهم للشيطان يقومون بعمليات التهريب وبكميات اكبر سواء للوقود او التموين اوالبشر . ايضا هناك اشخاص عسكريين في الامن او الجيش الليبي متورطين في عمليات التهريب وهولاء كانوا بفسادهم احد اكبر اسباب انتشار ظاهرة تهريب البشر او الهجرة غير الشرعية ونتائجها واثارها المدمرة .
وهذا يقودنا الى استنتاج يعرفه حتى طالب الثانويه في الكفرة وهو أن هناك مخطط تشادي غير معلن بطرد قبائل غير مرغوب فيها هناك بسبب عدم رغبتها وانصياعها حتى حكم ادريس دبي (الزغاوي). ولخلق حالة من عدم الاستقرار في دولة الجوار وهو اسلوب مستخدم ومعروف في علم السياسة؟
خاصة وان تشاد هي دولة تابعة لفرنسا سياسيا واقتصاديا . والاخطر من هذا كله هو هدف خفي وهو عمل نواة لمشروع دار فور ليبيا القادم ؟
وللعلم فان اللغة الفرنسية والثقافة الفرنسية والنصرانية تضرب جذورها عميقا في تشاد حتى اليوم ..
5- الهجرة غير الشرعية والتهريب :
ان ظاهرة هجرة التشاديين الى ليبيا هي جزء من ظاهرة عالمية وهي الهجرة من الفقر والحروب والجوع الى الغنى والامن ورغد العيش . خاصة ان تشاد تعتبر من افقر دول العالم . لكن في ليبيا وفي الكفرة كمثال يجب الوقوف عندها :
1 ان الهجرة كانت باعداد كبيرة خاصة في العقدين الاخيرين وكانت الدولة التشادية تغض الطرف عن كل هذا . ولم تمنعة او حتى تحاول الحد من . وهذا يجعلنا نضع علامة استفاهم كبيرة ؟
2 عدم جدية اجهزة الامن الليبية في مكافحة هذه الظاهرة . رغم تذمر سكان الكفرة وغيرها من المدن الحدودية ومطالبتهم المتكررة بوضع حلول جدية وناجعة .
3- الاثار السلبية التي خلقتها في المجتمع كزيادة ظاهرة الجريمة والسرقة والمخدرات والخمور. وتدمير منظومة القيم بإيجاد ظواهر لا اخلاقية كمهنة الدعارة وتجارة الخمور والسرقة وغيرها ونشرها في المجتمع الليبي المسلم المحافظ .
4 ايضا المشاكل الاقتصادية كخلق البطاله وزيادة ارتفاع الاسعار خاصة السلع المدعومة مما جعل أسعار السلع التموينية والوقود ترتفع بصورة جنونية لايستطيع المواطن العادي تحملها و وايضا النقص الشديد في الوقود واثارة على المواطن والتنمية ؟
وللعلم فأن لتر الوقود (البنزين ) يباع في السوق السوداء في الكفرة وحتى وقت قريب بدينار...!!!
5 الاثار الصحية الخطيرة فعلى سبيل المثال وحسب احصائيات المركز الوطنى للامراض السارية في عام 2008 كانت نسبة الايدز في الكفرة 7 حالات لكل الف وفي طرابلس 5 حالات لكل الف أي ان مدينة الكفرة بها اكبرنسبة ايدز في ليبيا ؟؟ وهدا المعلن عنه فقط . وماخفي كان اعظم ؟؟
ايضا اكبر نسبة من التهاب الكبد الوبائي ؟ وغيرها من الامراض الاخرى ؟؟
ومشكلة نقص الادوية حدث عنها ولاحرج ؟ خاصة ان كل هولاء الوافدين يتعالجون بالمجان ويملؤن المستشفى الوحيد بالمدينة ؟؟ ويأخذون الدواء (بلاش ).
6 الاثار الاخرى كا ازدحام المدراس با ابناهم الدين يدرسون بالمجان ؟ مما يؤثر على فرص التعليم لليبيين ؟
وتغير الديموغرافيا وما سينتج عنها من تغيير للتركيبة السكانية.
والاثار الاجتماعية كتكوين مجموعات قوى تساعد في خللة المجتمع وقيمة العربية وتهديد السلم الاجتماعي ؟
7 زيادة ظاهرة التهريب بالاضافة الى اثارها الاقتصادية على ليبيا وعلى المواطن بالدرجة الاولى ساهم في تغذية الحروب والصراعات في تشاد والسودان . وادت الى خلق طبقة من الليبين والتشاديين تبيع كل شي من اجل المال واصبحت شبكة مافيا كبيرة مرتبطة من ليبيا الى تشاد الى السودان وباحدث اجهزة الاتصالات ؟
وهذا يقودنا الى نقطة وهي استخدام هاتف الثريا في عمليات التهريب مما سهل التهريب بصورة خيالية ؟؟
واصبح مجرد معرفة بسيطة في كيفية استخدامة يجعلك قادرا على ان تكون مهربا محترفا ؟؟
ايضا ساهمت هذه الطبقة(الفاسدة) في استفحال الفساد والرشوة خاصة للامن والجيش الليبي المكلفين بحراسة الحدود والذين وصل بهم الامر الى تحول النقل الى الكفرة من عقوبة الى حلم للكسب السريع من المال الحرام .
واصبحت هذه المجموعة تشكل مركز قوة في المجتمع قادرة على فعل أي شي ؟ ولن يقف امامها وامام نفوذها أي شريف او صاحب ضمير ؟ بل واصبح اصحابها شيوخا وقادة لقبائل وعائلات ؟؟
8- ظاهرة تهريب يهود الفلاشا الى ما يسمى باسرايل واحدى القضايا المعروفة في الكفرة هي القبض على سيدة افريقية كانت تراس مجموعة لتهريب الاريتيرين والاثيوبين عبر السودان ثم الكفرة ثم الساحل ثم قبرص ومنها الى فلسطين المحتلة وكان دورها ينتهي بوصولهم الى الشمال الليبي ومن ثم يتولى العملية اناس اخرين . وكانت تقود العمليات بهاتف ثريا ومهربين ليبيين ؟
9- هناك ملاحظة مهمة وهي ان السوداني او الكاميروني او الاريتري او غيره من الافارقة له هدف من الهجرة الى ليبيا وهو اما ايجاد العيش الكريم ومصدر رزق يعود بالنفع عليه ومن ثم يعود لبلده.
واما ان يتخذ ليبيا كمحطة اولى نحو الهجرة الى اوربا .
اما التشادي فهجرتة الى ليبيا من اجل البقاء فيهـــــا وان يصبح ليبيا(من الليبيين)و ياخذ حقة (ونص الباطل ).
10- انتشار ظواهر مجتمعية غريبة كظاهرة السحر والشعوذة ؟ واستخدمها في التهريب (للتمويه) ؟ وصدق هذا او لاتصدقه عزيزي القارئ ؟!!
ايضا انتشار ظاهرة الدعارة خاصة اذا علمنا ان المراة في (عرفهم ) هي من تعمل ؟ وتخرج من بيتها وقت ماتشاء وترجع متى تشاء ؟ وتشرب الخمور ؟ واشياء اخرى يمنعني حيائي من ذكرها ؟ ولعل كل الليبيين يجدون نساءهم تبيع حتى في شارع الرشيد وبريد السويحلي في طرابلس .
وهو مايدعو الى سئوال اخر مهم وهو طبيعة الدين الذين يدينون به والاعراف والتقاليد التي تنظم حياتهم ؟؟.
11- واخيرا هناك نقطة مهمة لايجب ان نغفل عنها وهي ان ليبيا تستورد (عشرات الالاف ) من الابل والماشية من السودان عن طريق الكفرة (وتجار غالبيتهم من مزراطة ) وهو ما ساهم كثيرا في تخفيض اسعار لحوم الابل في كل ليبيا وهذه حقيقة يعيشها المواطن الليبي حاليا بسبب انخفاض استيراد الابل او بالاصح توقفها منذ بداية الاحداث .
وبيت القصيد هو ان الابل والماشية تأتي من السودان عن طريق تشاد وذلك بسبب الحرب في دار فور وعدم سيطرة الدولة السودانية على حدودها . وللعلم فان الحدود الليبية السودانية مغلقة منذ اواخر التسعينيات ؟؟؟
وهذا مما ساعد في زيادة التهريب من تشاد ؟
ويقودنا الى حقيقة اخرى وهي ان تشاد دولة فقيرة لاتصدر الثروة الحيوانية بل تستوردها من مراعي السودان ؟؟
للحديث بقية في الجزء الثالث...
الجزء الاول :
https://www.zangetna.com/t38897-topic
بوبكرالزوي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 316
نقاط : 10588
تاريخ التسجيل : 28/04/2011
. :
. :
رد: أحداث الكفرة .. القصة الكاملة (الجزء الثاني)
لا حول ولا قوة الا بالله
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
انا ساكن في قلوب الملايين
صديقي الشهيد حمادة
فلسطيني محب القذافي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 11171
نقاط : 21110
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» أحداث الكفرة .. القصة الكاملة (الجزء السادس)
» أحداث الكفرة .. القصة الكاملة (الجزء الثالث)
» احداث الكفرة _ القصة الكاملة (الجزء الخامس )
» احداث الكفرة _ القصة الكاملة (الجزء الاول )
» عاجل : أحداث صرمان ..القصة الكاملة
» أحداث الكفرة .. القصة الكاملة (الجزء الثالث)
» احداث الكفرة _ القصة الكاملة (الجزء الخامس )
» احداث الكفرة _ القصة الكاملة (الجزء الاول )
» عاجل : أحداث صرمان ..القصة الكاملة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي