ابوفاطمة : غزوة اتباع المذهب الليفي الساروكوزي الثوري /مقال رصين فى الحوار السياسى الليبى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ابوفاطمة : غزوة اتباع المذهب الليفي الساروكوزي الثوري /مقال رصين فى الحوار السياسى الليبى
ان المخطط الليفي الساركوزي واذنابه الذي
دمر ليبيا الجماهيرية و جعل منها حطام في سبيل الديمقراطية الليفيى القذرة
استخدمت فيها كل ما هو عفن لتحويل ليبيا البقعة الطاهرة الي بقعة نجسه دنست
باقدامهم و اقدام اتباعهم ابنداء من المدعو حمد مرورا بكل العملاء
والاشاوس
ان مفردات الثورة والثوار والتحرير
وغيرها مفردات نحن اصحابها ومعمر القدافي منطر الثورات ومبدعها وصاحب الحق
التاريخي فى إصباغ الثورية علي الافراد والحركات فى كل اصقاع المعمورة لما له من
ثرات نضالي وتاريخ ملي بالتجارب وتوافد الملايين للنهم والاستماع والتدبر من فكره في
علم الثورة والحرية والديقراطية.
فماكان من المذهب الليفي الساروكوزي
الا ان يستخدم نفس المفردات برغم من ان المؤمنين به كانوا يعانون من حساسية وخوف
مفرط منها لانها دائما تعني لهم الفناء
والموت باعتبارهم خطر علي الحرية والتحرر ولكن ايمانهم بهدا المذهب و صلاة وراءهم بدعاء
وتتضرع لهم بان يدمروا البلاد والعباد وينشروا
ديقراطية التدمير والفساد وقتل العباد ونهب الارزاق ونشر الرذيلة وهتك
الاعراض وفض بكرة البلاد وجعلها
منتهكه سبيه يمتطيها كل كافر نجس فما كان من ربهم ليفي وساركوزي الا ان يستجيب.
ان الثورة في فكر معمر القدافي تعني
الحرية والبناء والاستقرار والاستقلال السياسي والاجتماعي والاقتصادي ولم تشهد الثورة أي عمل يتسم بالعنف ولم يشمل الاعتقال كل
الليبين بل اعتقل افراد لهم علاقة مباشرة
بالدوائر الغربية وكانت الثورة خير وامان
وحب واجتمعت القلوب علي حب الوطن والترابط الاجتماعي .
اما الثورة في فكر اتباع المذهب
الليفي الساركوزي الذين يصلون وراءهم صلاة الشر والدمار فيها التفتت والتبعية والموت واستسرق السمع علي اصوات انين الوطن المنهوب
ونشر الرعب وتدمير القيم والعبت بمصائر الناس واعتقال الاجساد وازهاق الارواح فهذا
ماقاله ربهم ليفي وساركوزي في ناموسه الدموي وماهم الا تابعون ومصدقين بما جاء
ومطبقين لتعاليمهم .
اما ديقراطية معمر القدافي تعني المشاركة وسلطة الشعب والتقرير وليست التعبير
وممارسة سلطة الشعب إتباعاً لامر الله {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} واذا كان في نية معمر
القدافي البقاء في السلطة لنصب نفسه ملك او رئيس بعد ان فجر الثورة ولم
يكن معه الا الله وفتيه امنوا بربهم فقد كان فقير وحيدا ولم تكن له قبيلة كبيرة الا ان الله وضع فيه سر
الثورة والانقضاض والاقتحام التاريخي وامده بقوة وجساره فكان مع موعد ليسحق فيه اعداء الله . إن ديقراطية معمر القدافي اعطت الفرصة في ان
يصبح الفقير امين للجنة شعبية او مؤتمر وان تتكلم الناس بكل حرية وتقرر وتحاكم من
تشاء وتعارض حتي توجيهاته .
اما ديقراطية المذهب
الليفي الساركوزي فهي الانحلال والتعدي علي المحرمات والسماح بكل المعتقدات حتي
الشادة منها فايها المغفلون ديقراطيتهم (full system) أي نطام كامل مسموح فيه كل شئ حتي السحاق والمثليين والديانة الغربية والغريبة
والسماح لجميع بالتظاهر والنباح دونما
نتيجة فليس عنكم ببعيد المظاهرات
المليونية في العالم الغربي لايقاف الحرب علي العراق فنبحوا كثيرا ولم يحصلوا علي شئ ودمرت العراق
ونهبت ومزقت تمزيقا. فأيها الفارحون بديمقراطيتهم
استعدوا للنباح حتي البكش.
ان المذهب الليفي
الساركوزي استخدم عن طريق
راقصة العهر الاعلامي برئاسة المؤمن الاول حمد كلمات يكرهها المواطن العربي فقد
استخدمت الكتائب بدل عن الجيش لان الكتائب ارتبطت بدموية مفرطة داخل لبنان في
اواخر السبعينيات حينما كانت تسمي نفسها الكتائب المسيحية واستخدام مصطلح الاغتصاب لما له من تاثير علي
عقلية المواطن العربي واحساسه بالغيرة
والثأر ولعب علي اوتار العاطفة العربية
بايهام الناس ان هناك قصف للمدنيين فكانت الفورة وضاع الوطن فيما الغرب
يتمتع بالحياة الهنية والاستمتاع بالحياة ومشاهدة المسلسلات العاطفية والبرامج
الترفيهية كا American
idol و Super star وBig brother ولا يدري او يعي ما يحدت في
عالمنا البائس حتي كلمة تكبير مستوردة فهى تقال في اوروبا عند الجاليات المسلمة فيكبر الناس
لتذليل علي وحدتهم باعتبارهم اقلية
فاتي بها الزنادقة الذين تربو فى أحضان المخابرات الغربية وافسدوا استعملها وكبروا
تحت راية الصليب فبئس ماصنعوا.
فبما يرمز علم الجماهيرية؟ يرمز إلى لون النماء والحرية والوحدة بإعتباره لون
واحد لاتوجد معه الوان أخري يعني ليبيا واحدة خضراء لا جهوية ولاحزبية وفوق ذلك فهو
يرمز إلى إنتصارات تاريخية إسلامية خاضها الاولين والتابعين عليه فانه ليس كما يقول
اصحاب النظر القصير انه خرقة بلون واحد فحتي على العين ليس مؤدي ويبشر بالرخاء والامن
والسعادة.
أما لون علم اتباع المذهب
الليفي الساركوزي فله تاريخ ملئ بالعمالة والتفتت والانهزامية والتعبية العمياء العفنة
والوانه لها دلالة جهوية وشعاره النجمة والهلال يرمز إلى الدولة العثمانية فنجمة ترمز
إلي عاصمة الاناضول والهلال دلالة على
حدودها لذلك وإمعاناً فى إذلال الليبين طمس كل ماهو عزيز وملئ بالانتصارات والعزة والكرامة
اختير هذا العلم للرجوع إلى الوراء 50 سنة إلى الذل والاستعمار والفقر والمجاعة والطبقية
والطائفية وهذا ماأمر به الملهم ليفى واتبعه ذريته. فالغرب لايسمح بإنفصال حي صغير
عن دولهم او المناداة بالانفصال فلم يسمح الطفل الغبي كاميرون الشهر الماضي لأسكتلنده بالتصويت على الانفصال فى عام 2014 فغضب
وثار وذهب إليهم وهدد وتوسل فكيف تنادوا بالانفصال وأسيادكم يرفضونه عندهم ويباركونه
عندكم أليس فيكم حكيم ياعرة القوم والدين واصحاب ليفي اللعين.
في الجماهيرية الدستور هو
القرأن الكريم الذي لا يأتيه
الباطل من بين يديه
ولا من خلفه
أما فى التعاليم
الليفية فإنه الدستور الذي وضعه لجنة مكونة من الامم المتحدة ولايوجد بها ليبياً هو المرجع والحصن المبارك بعرق المخابرات الغربية
وشرشرة الحبر الاعظم ليفي فتلقفه أبنائه البراره من علمانيين ومايسموا انفسهم إسلاميين وجماعات ضاليين
إلا السنوسيين فانهم من حفطته وبه مؤمنين وسابقين ومع ليفي متأمريين.
إن الثورة التى قامت فى
1969 بقيادة معمر القدافي لم يدعمها إلا الله وبعده الجماهير برغم من وجود خمس قواعد
والالف من الايطاليين و بالرغم من التشكيك بان الثورة مدعومة من الخارج اي من الغرب
وبطبع اصحاب هذا التشكيك لايؤمنون بأن الله قادر ومقتدر بل يؤمنون بأن الغرب وامريكا
هى القادر والمقتدر وبدونهم لاشى وبهم كل شئ.
اما اصحاب العار والدمار فأنقلبوا
على الوطن بمساعدة محور شر غربي امريكي صهيوني والاَمَرْ من ذلك انه موثق تاريخياً
يعني دعارة سياسة على الملا.
إن المؤامرة على ليبيا الجماهيرية
سقطت من أول يوم حينما تبين بأنه لايوجد شئ اسمه تنطيمات ماتسمي نفسها إسلامية تدافع
على الاسلام وتجاهد في سبيل الله وضد الكفار ولامعارضة تقف ضد الاحتلال والفرقة والتبعية
بل اتضح بأنهم جنود مخلصين ومؤمينين بالمذهب الليفي الساركوزي ومشاركين بأموالهم وأنفسهم
فى غزوة الحبر الاعظم ليفي اقصر الله فى عمره فسقطت الاقنعة وانكشف المستور وانقشع
الضباب لنري حقيقتهم . أما معمر القدافي فقد انتصر من أول يوم وثبت استقرائه للتاريخ
بأنهم عملاء وجنود الشيطان .
فأيها الغافل الحلال بين والحرام
بين هل أنت مع الشيطان أو مع الحق فالله ثبت الحجة ونصر المؤمن وهزم الكافر
فإن التاريخ لايرحم والله يعذب الظالمين واعوانهم وتأكد أن وعد الله حق " إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن
الله لا يحب كل خوان كفور "
فالثورة تعني معمر القدافي والثوار هم من أمن بها
والتحرير هو ماحدث يوم الفاتح وتكبير هو نشيد
الجماهيرية ونحن الاُصُوليين ومعمر إمام المسلمين وشريعتنا ألقرأن الكريم فما انتم
إلا وقود وعُبّْادْ لمذهب الشر والعار والفسق وغزوتكم ماهي إلا تنفيداً لتعاليم التلمود
فالموت والفناء والعار لكم يأتباع ليفي من أول من خان واستنجد بربه ليفي ومن بكي كالعاهرة
ليذبح الليبين قرباناً لربه ليفي اومن حفيت قدميه لحشد قوات ربه ساركوزي لضرب الجماهيرية إلى كل من ردد ترانيم الصلاة الليفية بسقوط الجماهيرية وقائدها وإلى أخر من خرج عن الحق
مصدقا نبؤة ليفي ومكذباَ لصوت الحق والاسلام
والمجد والخلود والشرف لمعمر القدافي باني ليبيا وحامي إسلامها وناشر دعوة الله وللشهداء الابرار والصامدين الثابتين على الحق.
فلا تفرحوا يأتباع المذهب الليفي الساركوزي بغزوتكم
ولامجالسكم فأن الهزيمة لحقت بكم من أول يوم
ولم يبقي إلا الاعلان عن موتكم فالجماهير لا تخاف الارهاب والقاعديين والعصابات ونطراتهم
وافعالهم الهوليودية فبصقها عليكم فقط يغرقكم
ستدوسكم بأقدمها ويومها تبكون حرقاَ ودماَ فانتطروا يومكم هذا.
أبوفاطمة
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15483
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
رد: ابوفاطمة : غزوة اتباع المذهب الليفي الساروكوزي الثوري /مقال رصين فى الحوار السياسى الليبى
الجردان بقدر ما هو مصطلح جديد اطلق على هؤلاء العملاء والمغرر بهم الا ان الجردان كانوا موجودين منذ سنين يتامرون في السر والعلن وهم معرفون ومصنفون بانتمائتهم الاجتماعيه وبداوا في السنوات الاخيره يعملون ع المكشوف حتى صاروا مسئولين واصحاب قرار وكانوا يتحسسون من كلمة ثوره وثوريين ، والان لان كلمة ثوار التي يتصف بها هؤلاء تعني الخيانه والنثانه والعماله والقداره فقد قبلوها، لانها وببساطه مصدرها غربي . فيا ايها الجردان المغرر بهم الا من وقفه للتامل فيما التم اليه من سخريه واصبحتم مطيه لساركوزي وغيره وعار على بلادكم واهلكم وابنائكم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23446
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» مقال رصين لحامد شاكر بالحوار السياسى الليبى: ليبيا و شبح التقسيم
» ليبيا وسوريا الاشباه و الفروق / مقال رصين لحامد شاكر / بالحوار السياسى الليبى
» هرطقة على قنوات العهر والتعري/ مقال رصين لابى فاطمة بالحوار السياسى الليبى / يفضح الخمرجيين شلقم وجلود
» هدية الى زميلتنا الشاعرة المشاغبة بنت الرصيفه / بني وليد ,, امل ليبيا مقال لعادل صالح فى صفحة الحوار السياسى الليبى
» سنة على بدء الانتفاضة الليبية /مقال ممتاز ورصين يستحق الدراسه/ للكاتب حامد شاكر بموقع الحوار السياسى الليبى :
» ليبيا وسوريا الاشباه و الفروق / مقال رصين لحامد شاكر / بالحوار السياسى الليبى
» هرطقة على قنوات العهر والتعري/ مقال رصين لابى فاطمة بالحوار السياسى الليبى / يفضح الخمرجيين شلقم وجلود
» هدية الى زميلتنا الشاعرة المشاغبة بنت الرصيفه / بني وليد ,, امل ليبيا مقال لعادل صالح فى صفحة الحوار السياسى الليبى
» سنة على بدء الانتفاضة الليبية /مقال ممتاز ورصين يستحق الدراسه/ للكاتب حامد شاكر بموقع الحوار السياسى الليبى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي