ما بعد صدمة السقوط (حكاية بطل أراد الشهادة 2)
+2
بنت طرابلس 1
ريم سالم
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما بعد صدمة السقوط (حكاية بطل أراد الشهادة 2)
https://www.zangetna.com/t45728-topic
ما بعد صدمة السقوط (الجزء الثاني من حكاية بطل أراد الشهادة)
اقترب منه ووضع السلاح على عنقه وهو يقول
تحرك أمامي في صمت ودون أي كلمة.
ففعل ولم يكترث ولم تهمه نفسه فقط كان يتمنى أن تكون هذه خدعة عسكرية وأن زملاءه يعيدون ترتيب الصفوف للانقضاض من جديد وبسط السيطرة، أدخله الرجل إلى البيت وأغلق الباب ثم أخذه إلى (المربوعة) فإذا بخمسة غيره هناك، نظر مصطفى إليهم ثم إلى صاحب البيت نظرة حائرة فماذا يريد يا ترى، ألقى الرجل سلاحه ورمى بخرقة العار جانبا وابتسم وضم مصطفى وهو يقول
حمدا لله على سلامتك يا بطل
مصطفى في حيرة اذا ما هذا
لا تهتم هذا لكي أنقذ أمثالك دون أن يشعر أحد
فضمه مصطفى هذه المرة قائلا
مازال هناك رجال اذا ستعود ستعود.
وانضم لرفاقه الخمس وبدأ يتناقش معهم ويسألهم أين كانوا وكيف حدث ما حدث، لم يناموا تلك الليلة حتى صلوا الفجر جماعة داعيين الله أن يفك الغمة وأن يكون قائدهم ورفاقهم بخير وسلام.
وفي صباح اليوم الثاني كان الناتو وأتباعه يحتفلون بسقوط طرابلس عاصمة الجمال عروس البحر، نعم لقد سقطت هذه هي الحقيقة التي لم يرد مصطفى أن يعيها، وكل ما حضر النقاش كان يقول سترون ما هي إلا خطة وسيلتف عليهم الجيش مجددا حتى قاطعه علي (صاحب البيت):
كف عن هذا يا مصطفى أنت لم ترهم كيف يتحركون بمطلق الحرية هنا وهناك يأمرون وينهون ويحرقون كل ما له علاقة بالماضي.
مصطفى:ماذا تقول وماذا تقصد بالماضي؟ هل أصبح الأخضر ماضي؟!
علي:للأسف يا مصطفى نعم أصبح ماضي وهذه حقيقة لابد أن تعيها، لا تفكر الآن إلا في سلامتك.
سكت مصطفى هنا ولم يضف أي كلمة فيكفي أن الرجل آواه في بيته لم يرد أن يخطئ في حقه.
مرت الأيام والحال كما هو عليه وهي أيام رمضان العشر الأواخر التي لوثها هؤلاء بعدم صومهم بأكلهم رمضان دون أي وجه حق فلم تكن هناك حرب قائمة لقد استلموا هدية اسمها طرابلس ولم يخوضوا معركة واحدة ليستولوا عليها، لقد كانت المقاهي تعمل على طول الطريق الساحلي من مصراته إلى طرابلس لماذا؟ لتطعم المجاهدين!.
لقد جعلوا العشر الأواخر بطعم جديد لم يتذوقه الناس من قبل ففي تلك الاثناء التي كان فيها مصطفى محبوسا لا يستطيع الخروج من طرابلس، كان أهله قلقون عليه وأمه المسكينة لم تذق طعم الزاد منذ ليلة السقوط، فلم تسمع عنه ولم تعرف أي خبر يوصلها له، وكلما جلست وسط أبنائها كانت توبخهم:
أحضروا لي مصطفى اذهبوا وابحثوا عن أخيكم لا تجلسوا هكذا مثل النساء
فيرد محمد أخوه الأكبر
يا أمي هوني عليك ولا يجوز ما تفعلينه بنفسك كلي فصيامك طول الليل والنهار لن يعيده
الأم:ولكن جلستك هنا بجانبي ستعيده يا محمد أليس كذلك.
محمد:لم أقل هذا ولكن جلستي هنا على الأقل ان كان في مأمن ستحفظ له هذا ولن تضره، فمن تريديني أن أسأل عنه ها من؟!. سؤالنا عنه الآن يعني أننا نلقي به في النار افهمي هذا يا أمي افهمي.. وانصرف
ترفع يداها الطاهرتان تناظر السماء ترفعها لرب العباد الذي لا يرد مظلوما
يا رب الليل والنهار احفظ ولدي واعم عنه الأبصار
وتحت ذات السماء هناك حيث ابنها وزملائه الخمس (سالم، عبد الله، ناصر، محمود، مؤيد) جالسين يتناقشوا ما الذي سيفعلونه وإلى أين سيذهبون فيكفي أنهم لأسبوع مضى يأسرون حرية الرجل، اتفقوا أن يخرجوا من عنده ليلة العيد فأكيد سيكون المكان مزدحم وسيساعدهم ذلك على الخروج من طرابلس، فأما مصطفى فأخبرهم بأنه سيلم على اهله ثم سينطلق إلى بني وليد ومن ثم إلى سرت.
فرد عليه عبد الله
لا تخاطر بنفسك لقد خسرنا المعركة خسرناها للأبد أنا سأعود لبيتنا وسأشتري العلم الجديد وسأحاول الانضمام لصفوفهم ولا تنعتوني بالجبان فهذا الحل الأمثل لأسلم بنفسي
رد مصطفى والغضب يملأه العلم الجديد ! أتسلم بنفسك بخيانة الوطن؟!
عبد الله: لا تسميها خيانة فهي ليست كذلك فعندما تعود زمام الأمور بيدنا سأكون أولكم ولكن أن ألقي بنفسي للتهلكة فهذا ليس عدلا.
هنا يتدخل مؤيد:
أنا لن أقوى على فعل أي منكما سأتوجه من هنا إلى غريان ومن ثم إلى درج فهناك الأمور لم تفلت بعد:
مصطفى: ولما درج تحديدا؟
لكي أعبر منها إلى الجزائر فلا مكان لي هنا يا صديقي، إنها النهاية وليس لي جلد انتظار أخر فصولها لأكون معك ولا استطيع أن أتعامل مع خرقة العار واضحك على نفسي لأكون مع عبد الله.
مصطفى: وأنت يا محمود وأنت يا سالم ماذا ستفعلان
سالم: أنا سأعود لبيتنا معززا مكرما ولن يجرؤ أحد على الاقتراب مني فخالي من مؤسسي المجلس المحلي بمدينتي وسيحميني أكيد ولن أحتاج لرفع خرقتهم سأعيش حياتي الطبيعية مع أهلي ولا تقل لي خيانة فلقد خان القائد أصدقاءه ورفاقه لأربعين سنة الذين كان بيدهم بسط السيطرة فلن تقف الدنيا عند موقفي هذا.
محمود: أنت لن تخون القائد فما هو إلا بشر ومواطن مثلنا أنت تخون الوطن الذي ظن أن له رجال وقت الشدائد، توكل على الله يا مصطفى فأنا معك وسننطلق ليلة العيد بإذن الله.
جاءت تلك الليلة المنتظرة وعند آذان المغرب عندما كان أهل علي يعدون طعام الإفطار، اذا بأحدهم يطرق الباب بقوة وكأنه يضربه بقدميه، اقترب علي من الباب فسمع حركة غريبة في الخارج، يبدو أن أحد جيرانه قد قام بالواجب.
مصطفى إنها النهاية فأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.....
ما بعد صدمة السقوط (الجزء الثاني من حكاية بطل أراد الشهادة)
اقترب منه ووضع السلاح على عنقه وهو يقول
تحرك أمامي في صمت ودون أي كلمة.
ففعل ولم يكترث ولم تهمه نفسه فقط كان يتمنى أن تكون هذه خدعة عسكرية وأن زملاءه يعيدون ترتيب الصفوف للانقضاض من جديد وبسط السيطرة، أدخله الرجل إلى البيت وأغلق الباب ثم أخذه إلى (المربوعة) فإذا بخمسة غيره هناك، نظر مصطفى إليهم ثم إلى صاحب البيت نظرة حائرة فماذا يريد يا ترى، ألقى الرجل سلاحه ورمى بخرقة العار جانبا وابتسم وضم مصطفى وهو يقول
حمدا لله على سلامتك يا بطل
مصطفى في حيرة اذا ما هذا
لا تهتم هذا لكي أنقذ أمثالك دون أن يشعر أحد
فضمه مصطفى هذه المرة قائلا
مازال هناك رجال اذا ستعود ستعود.
وانضم لرفاقه الخمس وبدأ يتناقش معهم ويسألهم أين كانوا وكيف حدث ما حدث، لم يناموا تلك الليلة حتى صلوا الفجر جماعة داعيين الله أن يفك الغمة وأن يكون قائدهم ورفاقهم بخير وسلام.
وفي صباح اليوم الثاني كان الناتو وأتباعه يحتفلون بسقوط طرابلس عاصمة الجمال عروس البحر، نعم لقد سقطت هذه هي الحقيقة التي لم يرد مصطفى أن يعيها، وكل ما حضر النقاش كان يقول سترون ما هي إلا خطة وسيلتف عليهم الجيش مجددا حتى قاطعه علي (صاحب البيت):
كف عن هذا يا مصطفى أنت لم ترهم كيف يتحركون بمطلق الحرية هنا وهناك يأمرون وينهون ويحرقون كل ما له علاقة بالماضي.
مصطفى:ماذا تقول وماذا تقصد بالماضي؟ هل أصبح الأخضر ماضي؟!
علي:للأسف يا مصطفى نعم أصبح ماضي وهذه حقيقة لابد أن تعيها، لا تفكر الآن إلا في سلامتك.
سكت مصطفى هنا ولم يضف أي كلمة فيكفي أن الرجل آواه في بيته لم يرد أن يخطئ في حقه.
مرت الأيام والحال كما هو عليه وهي أيام رمضان العشر الأواخر التي لوثها هؤلاء بعدم صومهم بأكلهم رمضان دون أي وجه حق فلم تكن هناك حرب قائمة لقد استلموا هدية اسمها طرابلس ولم يخوضوا معركة واحدة ليستولوا عليها، لقد كانت المقاهي تعمل على طول الطريق الساحلي من مصراته إلى طرابلس لماذا؟ لتطعم المجاهدين!.
لقد جعلوا العشر الأواخر بطعم جديد لم يتذوقه الناس من قبل ففي تلك الاثناء التي كان فيها مصطفى محبوسا لا يستطيع الخروج من طرابلس، كان أهله قلقون عليه وأمه المسكينة لم تذق طعم الزاد منذ ليلة السقوط، فلم تسمع عنه ولم تعرف أي خبر يوصلها له، وكلما جلست وسط أبنائها كانت توبخهم:
أحضروا لي مصطفى اذهبوا وابحثوا عن أخيكم لا تجلسوا هكذا مثل النساء
فيرد محمد أخوه الأكبر
يا أمي هوني عليك ولا يجوز ما تفعلينه بنفسك كلي فصيامك طول الليل والنهار لن يعيده
الأم:ولكن جلستك هنا بجانبي ستعيده يا محمد أليس كذلك.
محمد:لم أقل هذا ولكن جلستي هنا على الأقل ان كان في مأمن ستحفظ له هذا ولن تضره، فمن تريديني أن أسأل عنه ها من؟!. سؤالنا عنه الآن يعني أننا نلقي به في النار افهمي هذا يا أمي افهمي.. وانصرف
ترفع يداها الطاهرتان تناظر السماء ترفعها لرب العباد الذي لا يرد مظلوما
يا رب الليل والنهار احفظ ولدي واعم عنه الأبصار
وتحت ذات السماء هناك حيث ابنها وزملائه الخمس (سالم، عبد الله، ناصر، محمود، مؤيد) جالسين يتناقشوا ما الذي سيفعلونه وإلى أين سيذهبون فيكفي أنهم لأسبوع مضى يأسرون حرية الرجل، اتفقوا أن يخرجوا من عنده ليلة العيد فأكيد سيكون المكان مزدحم وسيساعدهم ذلك على الخروج من طرابلس، فأما مصطفى فأخبرهم بأنه سيلم على اهله ثم سينطلق إلى بني وليد ومن ثم إلى سرت.
فرد عليه عبد الله
لا تخاطر بنفسك لقد خسرنا المعركة خسرناها للأبد أنا سأعود لبيتنا وسأشتري العلم الجديد وسأحاول الانضمام لصفوفهم ولا تنعتوني بالجبان فهذا الحل الأمثل لأسلم بنفسي
رد مصطفى والغضب يملأه العلم الجديد ! أتسلم بنفسك بخيانة الوطن؟!
عبد الله: لا تسميها خيانة فهي ليست كذلك فعندما تعود زمام الأمور بيدنا سأكون أولكم ولكن أن ألقي بنفسي للتهلكة فهذا ليس عدلا.
هنا يتدخل مؤيد:
أنا لن أقوى على فعل أي منكما سأتوجه من هنا إلى غريان ومن ثم إلى درج فهناك الأمور لم تفلت بعد:
مصطفى: ولما درج تحديدا؟
لكي أعبر منها إلى الجزائر فلا مكان لي هنا يا صديقي، إنها النهاية وليس لي جلد انتظار أخر فصولها لأكون معك ولا استطيع أن أتعامل مع خرقة العار واضحك على نفسي لأكون مع عبد الله.
مصطفى: وأنت يا محمود وأنت يا سالم ماذا ستفعلان
سالم: أنا سأعود لبيتنا معززا مكرما ولن يجرؤ أحد على الاقتراب مني فخالي من مؤسسي المجلس المحلي بمدينتي وسيحميني أكيد ولن أحتاج لرفع خرقتهم سأعيش حياتي الطبيعية مع أهلي ولا تقل لي خيانة فلقد خان القائد أصدقاءه ورفاقه لأربعين سنة الذين كان بيدهم بسط السيطرة فلن تقف الدنيا عند موقفي هذا.
محمود: أنت لن تخون القائد فما هو إلا بشر ومواطن مثلنا أنت تخون الوطن الذي ظن أن له رجال وقت الشدائد، توكل على الله يا مصطفى فأنا معك وسننطلق ليلة العيد بإذن الله.
جاءت تلك الليلة المنتظرة وعند آذان المغرب عندما كان أهل علي يعدون طعام الإفطار، اذا بأحدهم يطرق الباب بقوة وكأنه يضربه بقدميه، اقترب علي من الباب فسمع حركة غريبة في الخارج، يبدو أن أحد جيرانه قد قام بالواجب.
مصطفى إنها النهاية فأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.....
يتبع
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لي رب واحد أدعوه أن يرعاك..
لي روح واحده وهي فداك ..
لي قلب واحد ينبض بهواك..
لي قلم واحد لا يكتب لسواك..
وطني الغالي اشتقت إليك واتمنى قريبا أن ألقاك...
ريم سالم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2053
نقاط : 12294
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
رد: ما بعد صدمة السقوط (حكاية بطل أراد الشهادة 2)
يا لها من صدمه
قدر الله ماشاء فعل
سرد رائع عزيزتى فى انتظار باقى القصه بكل شووق
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
وحق دم اجدادى ما تهون عليا يا تراب بلادى
بنت طرابلس 1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4627
نقاط : 14955
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
. :
. :
رد: ما بعد صدمة السقوط (حكاية بطل أراد الشهادة 2)
شكرا لمروركما الطيب
وتحياتي للغالية بنت طرابلس بعد الغيبة سمعنا لها صوت حتى وإن كاد هذا الصوت بالكاد يسمع
وتحياتي للغالية بنت طرابلس بعد الغيبة سمعنا لها صوت حتى وإن كاد هذا الصوت بالكاد يسمع
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لي رب واحد أدعوه أن يرعاك..
لي روح واحده وهي فداك ..
لي قلب واحد ينبض بهواك..
لي قلم واحد لا يكتب لسواك..
وطني الغالي اشتقت إليك واتمنى قريبا أن ألقاك...
ريم سالم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2053
نقاط : 12294
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
رد: ما بعد صدمة السقوط (حكاية بطل أراد الشهادة 2)
انا قلت لك فى تعليقى السابق اختى ريم انك تشبهين فى اسلوبك الكاتبة اجاثا كرستى ولكن لم اقل انى احب ان لااقرا القصة كاملة فانا احب ان اقرا النهاية قبل ان ابدا , لذلك فلا امانع ان ارسلتيها على الخاص ههههههههههههههههههه فتح الله عليك وسلمت اختى, لاتطيلى الغياب
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
teto-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5052
نقاط : 14809
تاريخ التسجيل : 06/09/2011
رد: ما بعد صدمة السقوط (حكاية بطل أراد الشهادة 2)
اسلوووووب رائع مبدعتنا المتالقه ريم ..
شوقتينا للبقيه ..لاتطيلي علينا
نحن في الانتظااار
شوقتينا للبقيه ..لاتطيلي علينا
نحن في الانتظااار
روح السلام-
- الجنس :
عدد المساهمات : 136
نقاط : 9527
تاريخ التسجيل : 30/01/2012
رد: ما بعد صدمة السقوط (حكاية بطل أراد الشهادة 2)
مروركم الطيب عطر صفحتي بالياسمين
حفظكم الله رب العالمين
وأعدكم بألا أتأخر بجزء القصة الثالث والأخير
حفظكم الله رب العالمين
وأعدكم بألا أتأخر بجزء القصة الثالث والأخير
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لي رب واحد أدعوه أن يرعاك..
لي روح واحده وهي فداك ..
لي قلب واحد ينبض بهواك..
لي قلم واحد لا يكتب لسواك..
وطني الغالي اشتقت إليك واتمنى قريبا أن ألقاك...
ريم سالم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2053
نقاط : 12294
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
أميرة السلام-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9961
نقاط : 20334
تاريخ التسجيل : 20/09/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: بنت القائد بكل اعتزاز وفخر,, ونحب الجماهيرية ,, وندعي لربي ترجع بلادنا خضوووووووووووووورية زي ما كانت ,,, كل طحلوب وطحلوبة ليهم في قلبي مكانة ما يعلمها الا ربي,, ربي يحفظهم ويحميهم كلهم كلهم,امووووورة القذافي
رد: ما بعد صدمة السقوط (حكاية بطل أراد الشهادة 2)
احسنتي بارك الله فيك...في انتظار المزيد منك
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ماينتسى مالبال خوي جيفارا... اجعنا جنانن عاليات اديارا.... يوم ملاحم سرت..... سجل فخر ليبيا بكل جدارا
رحمك الله يا اخونا المعتصم بالله يا جيفارا العرب
ليبيا هي امي وغلاها يجري في دمي
محارب الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9353
نقاط : 21440
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» حكاية بطل أراد الشهادة..
» صامد حتى النهاية (حكاية بطل أراد الشهادة3)
» الخوف من صدمة اخرى
» ويستمر السقوط
» مصطفى الزائدي:في فقه السقوط !!
» صامد حتى النهاية (حكاية بطل أراد الشهادة3)
» الخوف من صدمة اخرى
» ويستمر السقوط
» مصطفى الزائدي:في فقه السقوط !!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي