الجزء الاخير من احداث مصراتة... منقول
صفحة 1 من اصل 1
الجزء الاخير من احداث مصراتة... منقول
]منقول من الامن القومى 4
الجزء الاخير من احداث مصراتة للعلم لقد نشرت الجزئين الاول و الثاني من قبل وهما موجودات في اللاحضات من اراد الاطلاع عليها
كما اشرنا إلى الكثير من الأحداث التي رويناها لكم الآن سوف نتطرق إلى
مصراته بالكامل ولن نترك شاردة أو واردة , سوف نتطرق إلى عدة أحداث متسلسلة
..
قبل أن أخوض في أي تفاصيل لكم حال مصراتة الآن , مصراته الآن ترقص
رقصة المذبوح وكثرة الكتائب سببت لهم الكثير من القلاقل والآن في مصراتة
أكثر من 188 كتيبة يبدءا تعداد الكتيبة من 50 شخص إلى 1000 شخص وليس لدي
المجالس الموجودة فيها سيطرة على كل هذه الكتائب , كذلك الآن يوجد بها
التصفية العرقية وغيرها وخاصة المؤيدين فيها وكذلك تفجير المساكن والأخص في
وسط المدينة هذا بالنسبة لحال مصراته الآن........
عندما أخرجنا
ما يمكن إخراجه من العائلات منها وأكملنا نحن المهمة الموكلة لنا حدثت لنا
بعض المشاكل مع بعض الخونة الذين تم كشفهم للعامة ومن هذه المشاكل كان كمين
في إحدى المناطق وهو استخدام نساء عاريات يأتين إلى الجنود بحجة طلب
النجدة وعندما يقترب منها الجنود يتم قنصهم وقتلهم وكذلك التعرف على أماكن
التمركز بهم وفي هذه الأثناء حدثت معنا هذه الحادثة ولكن كنا حذرين جدا ومع
كل هذا الحذر سقط منا أربعة جنود برصاص قناصة ولكن تم كشف هذا الكمين
بسرعة , وفي هذا اليوم وعند الساعة التاسعة ليلا بالتحديد كانت أخر مهمة
وهي إخراج مجموعة من الشباب الذين يعملون لصالح الدولة وتم تحديد مكان
الدخول والخروج من المدينة وكيفية الدخول وعندما تم التجهيز, فإذا بنا نرى
نفس الموقف امرأة عارية تماما تطلب النجدة ولكن لم نلتفت لها وتم قنصها في
رجلها وسقطت هذه المرأة وبعدها تعالت أصوات الرصاص ولكن للأسف كان حتى
الرصاص يأتي من خلفنا ولولا تدخل مجموعة من اللواء المعزز لكنا في عداد
الأموات ,وبعدما تمت حماية طهورنا استطعنا أن نتقدم ونسيطر على الوضع وفي
هذه الأثناء تم القبض على مجموعة من القناصة وللعلم هذه المرأة ليست ليبية
وإنما فرنسية الجنسية وتجيد اللغة العربية وكان من ضمن القناصة 3 فلبنيات و
واحدة ألمانية و الباقي مختلفين الجنسيات وكذلك القبض على عدة جنود آخرين
وبعدما تم القضاء عليهم في هذا الكمين دخلنا للمدينة ولكن رأينا مالم يكن
في الحسبان رأينا شباب صغار في السن سكارى ,و كذلك الزني الجماعي ,وغيره من
الأشياء التي والله لا تصدق ابدآ اقسم بالله رأينا اللواط بأم اعيوننا بين
الثوار ههههههه للأسف يعنى ليست لديهم أخلاق ابدآ ابدآ ومن يقودهم ليست له
أخلاق مثلهم , إلى أن وصلنا إلى المكان المطلوب و وجدنا فيه شبابنا وتم
إخراجهم بسلام وهم 8 أشخاص ومعهم 14 الجثة للقوات المسلحة ...
وفي هذه
الأثناء كانت الفرقة الأخرى قد دخلت من مكان أخر من مصراته وكانت في
الميناء وتمت تحديد الأماكن المراد مهاجمتها فيه واستغرقت المدة معهم ساعة
كاملة وبعد ذلك أتت الأوامر إلينا بان نتوغل داخل المدينة أكثر من توغلنا
هذا ,وان مدة المهمة هي ساعتين بالتحديد , وبالفعل تم التوغل وكنا نريد أن
نصل إلى الجامع العالي في وسط مصراته ولكن كانت هناك عدة عواقب أمامنا ,
فتوغلنا إلى أن وصلنا منطقة الجزيرة ولكن عند دخولنا مصراته شبه خالية
تماما ولا تسمع فيها إلا الصرخات و المجانين السكارى وصرخات بنات الليل و
رائحة الحشيش في كل مكان فهم ليسوا مهتمين بالكثير أكثر من اهتمامهم
بالمتعة واللذة التي حللها لهم مشايخهم الملاعين وفي هذه الأثناء كبسنا على
عدد 23 منهم ومعهم 5 بنات دون أن نطلق طلقة واحدة, فهم في حالة سكر تام
وتم تقيدهم بالكامل و بدأنا نستمع إلى محادثاتهم عبر أجهزة الراديو
وبالصدفة كان الحديث في احد المجموعات عن مجموعة من الثوار سوف تصل الآن من
الشرق وبالتحديد من درنة وبنغازي وكان عددهم كثير على حسب ما قاله احدهم
في الراديو وقال أيضا بأنهم متضايقون منهم لماذا هم قادمون إلينا (والله أن
الشراقة هاديم ماهم جايين هكي )هذا ما قاله بالحرف الواحد واشهد الله على
ما أقول فرد عليه أخر من مكان أخر قال له سوف يدفنون هنا أو يذبحون إن
لعبوا معنا ولكن الآن لا تدعوهم أن يلاحضو شيئا علينا فاستقبلوهم بأحسن حال
وبعدها لنا لقاء.
على العموم في هذه الليلة تمت السيطرة على غرفة
عمليات كاملة و كل الأجهزة التي توجد فيها أجهزة متطورة ولا نمتلكها هذا
للأمانة ,فهي من صنع فرنسي و إسرائيلي و أمريكي وكذلك تم الحصول على الكثير
من أجهزة الاستقبال الخاصة برجال المخابرات وكذلك أجهزة التشويش والتشفير و
التجسس ومن ضمن هذه الجهاز تم عرضه على قناة الليبية في برنامج( نداء
ليبيا للدكتور حمزة التهامي ), والكثير من الأجهزة التي لم تظهر للناس,
وبعد ما قمنا بهذه الأعمال استطعنا الوصول إلى الكثير من المخازن التي تم
تحديدها وهي مخازن للأسلحة و الخنادق ومع هذا كله كان هناك هاجز في داخلنا
بان هناك خيانة تحاك في الخفاء ولكن للأمانة لم يكون في حسباننا بان
الخيانة ستكون من شخص قريب من الدائرة الأولى ,وأتممنا الجولة بنجاح داخل
المدينة واستمعنا ويشهد الله على ما أقول, إلى كل الصرخات التي كانت تخرج
من المدينة وعن المعاناة التي كانت فيها , كانوا يكذبون على الناس بان كل
شي مسيطر عليه وان كل الناس داخل مصراته في أحسن حال ولكن الحقيقة غير ذلك ,
على العموم في هذه الليلة تم رصد شئ لم يكن في الحسبان ابدآ وهو شي الآن
سوف انتم أنفسكم تنصدمون به , الكل يعرف حرب تشاد وما حدث فيها وهذا موضوع
سوف نتطرق له في نهاية هذه السلسلة و بعد ما نكمل كل الأحداث على العموم
تعرفون بان هناك أشخاص عرف مصيرهم فمنهم من استشهد ومنهم من فقد ومنهم من
ذهب مع حفتر إلى أمريكا وسوف يكون لنا حديث عن حفتر وعن كل ما فعله على
العموم تمت معرفة عدد (45 شخص )من الذين كانوا في حرب تشاد و هم حسبوا من
عداد المفقودين ولقد تم اسر شخص منهم في هذه الليلة ولكم القصة والله على
ما أقول شهيد, لكي تعرفوا ما حدث في مصراتة وما فعلته مصراته في ليبيا , في
بداية الاجتياح ذبح أشخاص من أفراد قوات الشعب المسلح وللأسف كان من ضمن
الذين ذبحوا أخ صديق وهو في مثابة الأخ لي وهو متواجد معي إلى هذه اللحظة
وكانت الطامة الكبرى بان الذي ذبحه أخوه ولد أمه وأبيه ولكن بعد فوات
الأوان عرف بان الذي ذبحه أخاه عندما نظر إلى قلادته والى أوراقه الشخصية
المتواجدة معه انظروا إلى ما آلت إليه الأحداث في ليبيا كيف يقتل الأخ أخاه
بحجة الثورة والديمقراطية وغيرها من الأفكار الصهيوامريكية, على العموم
بعدما تم القبض على هذا الشخص وكانت لحيته إلى سرته و كان غريب الأطوار
وبدأنا التحقيق معه في مكان داخل مصراته ففجر لنا قنبلة من العيار الثقيل
قال أنا ليبي وأنا من الذين فقدوا في حرب تشاد هذا ما يعرفه الناس فقط ولكن
نحن لم نفقد أو أي شي وإنما رعتنا المخابرات الأمريكية بقيادة حفتر و كنا
في جبال الجزائر وكنا من ضمن تنظيم القاعدة في الجزائر بعدما تم تأهيلنا في
أمريكا تحت رعاية المخابرات الأمريكية و شاركنا في الكثير من الأحداث حول
العالم منها أفغانستان و العراق والجزائر ودائما كانوا يقولون لنا بأننا
سوف نكون في مهمة في ليبيا في الأعوام القادمة ولم تكن لدينا أي فكرة على
هذه المهمة وفي يوم( 10 – 1- 2001 )تم إحضارنا إلى مدينة الزنتان والى
مصراتة و أدخلونا بطريقة سرية وكانت بمساعدة رجال أعمال منهم على دبيبه و
بعض الشخصيات في الحكومة الليبية وأنا أتحفظ على هذه الشخصيات التي هي الآن
تظهر بأنها معنا في نفس الخندق ولكن نحن المجموعة الوحيدة التي تراقب في
تحركاتها وكل شي عنها وهم الآن ورقة محروقة وأي فعل غير مناسب سوف يتم
تصفية هؤلاء الخونة , ومن الأشياء التي قالها بأنهم تتلمذوا على يد
المخابرات ورجال القاعدة المعروفين و صلتهم بها وكيف ياخدون الأوامر وما هي
علاقتهم بالحركة الجهادية المقاتلة وهذا موضوع أخر سوف أتطرق له في سياق
خاص أخر ,ولكن كانت الصاعقة عندما سألته عن اسمه بالكامل فقال لي اسمه
وكانت الصاعقة على وعلى أخاه الذي لم يعرف ما يقول فقلت له ماذا فعلت في
مصراته الآن فرد بكل برود لقد قمت بالمشاركة في ذبح الخونة وهم أفراد الشعب
المسلح فسألته كم شخص أنت ذبحت قال لي 5 أشخاص ومن ضمن هؤلاء الأشخاص كان
واحد منهم أخي , والله انقل لكم ما حدث بالكامل معه , فسألته من هو أخاك
فقال لم أكن اعرف ولكن بعدما ذبحته تحرك في داخلي شعور لم اعرفه فقمت باخد
القلادة التي في رقبته و أوراقه فوجدته أخي يحمل نفس الاسم ونفس الأم, فصرخ
أخوه وبداء يبكي والله لم احتمل هذا الموقف ابدآ فقلت له هل تعرف من هذا
الذي يبكي فقال لا قلت له هذا أخوك الأخر فانهار هذا الزنديق فلم يكن أمام
أخوه الذي معي إلا أن قال له أنت لست أخي وأنت لست إنسان وأنا أخي مات منذ
أكثر من 20 عام فاخرج سلاحه ولم يتوانى في قتله فطربه طربه واحدة فارداه
قتيلا , ومن هنا بداء الحقد على هذه الثورة التي جعلت الأخ يقتل أخاه وتنشر
الفتنه بين القبائل والأشخاص والعائلات , والله يا إخوان نقلت لكم الحدث
مثلما كان , وسوف نتحدث في القريب العاجل على هؤلاء الأشخاص الذين ضحك
عليهم حفتر وغيره وأنا أقولها بالفم المليان إلى هذه اللحظة هناك أشخاص
موجودون في ليبيا فنهم من رجع إلى أهله لأنه عرفوهم راكبون التيار والذين
تحققوا بان أهاليهم ليسوا مع هذه الفورة لم يلتحقوا بهم وعدد هؤلاء الأشخاص
كما قال لنا (عثمان) 253 شخص ويعرفهم معرفة جيدة ,كما قال عن أشخاص الآن
متواجدون في أمريكا وأنا شخصيا سألته عن شخص قريب جدا لي وهو ابن عمي فقال
لي اعرف هذا الشخص جيدا وهو متواجد الآن في أمريكا في ولاية تكساس وهو
متزوج من مرآة ليبية من اصل مصراتي للعلم بان هذا الشخص له 3 بنات و ابنان
والى هذه اللحظة لم أقول لهم الحقيقة لاني لا اعرف عنهم شي ابدآ , ولقد قال
سوف أبلغكم عن شي لا بد أن تأخذوا الحذر منه فسألته ما هو هذا الشيء قال
بان هناك أشخاص مقربون للقذافي سيصدرون أوامر بالانسحاب من مصراته عما قريب
فسألته هل تعرفهم قال لا اعرفهم ولكن هكذا المعلومات أتت ولم يكن في
حسباننا بان يحدث هذا الأمر ابدآ كما تحدث عن الكثير من الانتهاكات في داخل
المدينة وعن الفتاوى التي يصدرونها الزنادقة للشباب المراهق وفي الأخير
قال أنا اعرف بأنكم ستعدمونني الآن ولكن لربما الله يغفر لي سوف أبلغكم على
مكان الآن تذهبون له وهو امن يوجد في هذا المكان الكثير من الأسلحة ومن
المعدات و بعض الأسرى الذين سينفذون فيهم حكم الإعدام غدا , وكانت أخر
كلماته هل نحن على حق أم انتم على حق ولكن إن كنتم مقتنعون بان هذا العمل
هو عمل جيد وانتم على حق فلا تتركوه ,ولكن بكل صراحة أقول لكم بأنكم اكبر
أخلاق منا لم نسمع بأحد أسرته الكتائب قتلته أو ذبح أو عذب ,فكان ردي له
الحمد لله على نعمة الإسلام ونحن الله مولانا وانتم لا مولا لكم إلا
الشيطان وكانت هذه أخر كلماته , وأخذنا الجثة معنا وأخرجناها و عندما سئلنا
عنها ,قصصنا القصة والله كل من سمع هذه القصة بداء يبكي على ما ألت له
البلاد من أعمال. وذهبنا إلى المكان الذي قال عنه ( عثمان) قبل أن نخرج
وكان أمامنا حوالي الساعة إلا ربع فقط ولا بد لنا أن ننهي المهمة على أكمل
وجه لأننا لن نعود إلى مصراته من جديد وسوف ننتقل إلى مكان أخر وجبهة أخرى ,
وبالفعل وصلنا إلى المكان الذي قال عنه وأخرجنا كل ما فيه من أسرى وإخراج
ما يمكن إخراجه من أسلحة ومعدات وأما الباقي فقمنا بتفخيخ المكان بواسطة
قنبلة عن بعد وبعدما تم تنظيف كل شي فجرنا هذا المكان , وهنا أقول
للعسكريين وللثوار وخاصة أهل مصراته بان في هذا اليوم حدث انفجار كبير هز
أرجاء المنطقة وان الكثير من العسكريين لم يعرفوا مصدر الانفجار لان المهمة
كانت سرية وكذلك الحال هو مع الثوار وهذا المكان قريب جدا من الجهة
الغربية لوسط المدينة , وتم انجاز المهمة على أكمل وجهه ولله الحمد ولا
زلنا ننجز في مهامنا بكل سرية ودون التعامل مع أي شخص لأننا ليست لدينا أي
ثقة في أي احد من غير رجالنا .....
الآن سؤالي لسالم جحا,, أنت كنت على
علم بكل هذه الأشياء وأنت كنت احد الضباط الذين لهم شان كبير في مصراته,
وأنت الذي اخذ الدورة الأولى الراقية في روسيا لحرب الشوارع في مصراته,
وأنت الذي تلقيت عدة تدريبات خاصة في الرماية والتكتيك الحربي, ولكن لماذا
لم تعترض عندما كنت ضابط صغير وسنادك الكتائب في أحداث بنغازي , وأنت تعرف
ما اقصده يا سالم حجا فانا قريب جدا لك سوف انشر ملفك بالكامل ولن ابقي شي ,
أنت كنت تعرف العقيد الشهيد محمد العماري, فماذا سترد عندما اصل إلى حادثة
الاستخبارات يا سالم جحا, هناك الكثير حول شخصيتك والكثير من الناس لا
يعرفون حقيقتك و لا أي شي عنك ...
إلى سيادة المستشار قزيت ,, يا قاضي
القضاة يا من تحكم بالعدل وتقول بان العدل هو عدل الله و رسوله أين أنت من
هذا كله الم تكن أنت المفتش العام وتقلدت الكثير من المناصب وكانت المنطقة
الوسطى تحت إمرتك ,الم يظهر لك الفساد في ذلك الوقت , الم يكن هناك ظلم ,
الم يكن هناك تجاوزات, لماذا لم تتكلم وتقول بان هناك أشياء لا يمكن السكوت
عنها, لماذا لم تستقيل أن كنت ترى في القذافي ظالم لماذا ؟ هناك الكثير من
التساؤلات حولك يا قاضي القضاة أنت ومن معك وأنا أعرفك واعرف كل إخوتك
جيدا وسوف أناظرك قريبا..
الرعيض,, رجل الأعمال المعروف في مصراته وهذا
الرجل يتاجر في أي شي وهو صاحب مصنع النسيم وكيف استغل المصنع و مواده في
إحضار الكثير من الأمور ,, تذكر يا رعيض كيف تريد الهرب من مصراته وترك
هؤلاء المساكين ينحرقون في هذه النار تذكر كيف عرضت المبلغ وقدرة مائة ألف
دينار وهناك الكثير أيضا حولك...
الشخصية الأكثر بروزا وهي على دبيبه
وعبد الحميد دبيبه ,,هؤلاء الأشخاص سميت شركة الأشغال العامة باسمهم وأصبح
اسمها جهاز ادبيبة للاستثمار وهو المتورط وفي كافة الأعمال داخل ليبيا و
مصراته بالخصوص وكيف كانت معاملاتك مع الشركات التركية ومع المخابرات ولكن
أقولها بكل صراحة الدولة التي تنام على أذانها تستحق أن يحدث فيها أكثر من
هذا , هل تستطيع أن تجيب عن صفقة 20 مليار التي أبرمتها مع الشركات التي
دخلت للمناقصة في مؤتمر أعمار ليبيا والذي رفضه الأخ الدكتور رئيس غرف
التجارة بالجماهيرية الأسطى , وكان رئيس غرف التجارة غير راضي على كل ما
حدث وكان مجموع الأموال التي عرضت في هذا المؤتمر مبلغ يبني ليبيا مرتين
وهو 120 مليار دولار والكثير يتذكر هذا المؤتمر , أنت يا سيد عبد الحميد
ويا سيد علي المتورط الأول في كافة الأعمال هناك بعض رجال الأعمال وسوف
أتطرق لهم وسترون ماذا سأفعل بكم والله لن تاخدني رحمة بكم ابدآ , الست أنت
من ادخل القناصات إلى مصراته في حاوياتك التي لم تسمح الأجهزة للأسف
الأمنية بتفتيشها , كذلك ما هو قولك على الأموال التي أخرجناها من منزلك من
أين لك هذه الأموال وهي والله والله أموال كثيرة ومبلغ خيالي جدا , سؤال
لك ؟ من هو الذي بقى في ذلك الهنكر والكل يعرفه هذا الهنكر الذي كان معباء
بالتبن وكان شخص موجود فيه وكانت معه حراسة , نحن نعلم كل تحركات ولكن
للأسف انهوا مهمتنا بسرعة لأنكم عرفتم بأننا لو بقينا في مصراته سوف نسيطر
عليها في وقت خيالي ولن نلتفت إلى أي أمر يصدر ابدآ إلا إذا كان هذا الأمر
من سيدي القائد حماه الله ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن , سوف
نفضحكم بالكامل
هذه قصتي مع مصراته بالنسبة لي انا شخصيا والله لم اقل
إلا ما رايته بعيني وما عشته في هذه الفترة ولكن سوف أعدكم بان أكمل لكم
الحديث عنها وسيكون شخص أخر هو موثوق سيروي لي الأحداث التي حدثت فيها
بالكامل وهذا الشخص بقى فيها إلى أن انسحبت القوات منها في يوم 20-08-2011
وكل الأحداث الدقيقة ..........
لقد تحفظت على الكثير من الأشياء وذلك
لكي لا نكشف أنفسنا لربما نسيت بعض الأحداث ولكن يا أخواني كل ما نتذكر هذه
الأحداث نشعر بالدوار ونبقى في حالة يرثى لها لأننا نتذكر من صادقناهم
وعشنا معهم واليوم هم ليسوا معنا , اعذرونا على أي شي كان
مع تحياتي لكم ك5
ملاحظة :- أي استفسار من أي شخص سوف نجيب عليه وأتمنى أن يكون كل شي على
المكشوف كذلك أتمنى من الذين ينشرون هذه الأحداث أن يراقبوا كل التعليقات
عليها وان يحملون أي تسال يسأله أي شخص.... كما أحب أن أقول للشخص علق على
الجزء الماضي بان ليس كل التونسيين خونة وان الخائن والشريف في كل مكان ,,
وان أهل مصراته ليسوا كلهم خونة ولقد قلتها في أول السلسلة بان الكثير منهم
مسير وليس مخير فارجوا الانتباه من الوقوع في المحظور .. أحب أن أضيف شي
وهي معلومة لم اذكرها في الجزء الثاني عندما قلت لكم بشان الشاب الذي عذب
ومورست عليه كافة أنواع التعذيب بان صديقه تم شقه نصفين أمام عينيه وبقي في
السجن في المحكمة مدة ثلاثة أيام إلى أن جثته تعفنت وهذا نوع من أنواع
الترهيب , كما أن كل الجثث التي أخرجناها لأفراد الشعب المسلح اقسم بالله
كانت لها رائحة مثل رائحة المسك والله على ما أقول شهيد والله إن جثثهم لم
تصدر منها أي رائحة كريهة , وأفراد الجيش يعرفون هذا الأمر جيدا كما يعرفه
حتى أهل مصراته والثوار ........ اللهم ارحم جميع شهدائنا الأبرار يارب
العالمين
ردا على الاخوة الذين كذبوا ما رويناه في الجزء الاول اقول
لهم ان انتم مكذبين هاتوا برهانكم لكي ارد عليكم وخاصة الذي قال كيف اهل
مصراته يغتصبون بناتهم , اقول له والله يا اخي حدث مالم يكن في الحسبان
وانا اتحدى اهل مصراتة ان يكشفوا هذه الافعال , كما سوف اتطرق في الاحداث
القادمة إلى الاغتصاب وسوف تسمع ما لا يسرك انت وامثالك وسوف اذكر بنات
واشخاص قاموا باغتصابهم ولنا لقاء ,, واحترامي وتقديري إلى شرفاء مصراته
..... كذلك ردا على إحدى الاخوة او الاخوات التي تعجبت في انسحاب الجيش
وترك المواطن للمصير المحتوم اقول لها , كلكم عرفت ما حدث من خيانات وسوف
احدثكم في القريب العاجل وبسلسلة مختلفة عن الخيانات و كيف كان بعض
القيادات الخائنة تتصرف واما الجيش فهو معكم و سيظل بعون الله وها انا
شخصيا مازلت في مكاني انا ومن معي و لم نغادره ........منقول ..
الجزء الاخير من احداث مصراتة للعلم لقد نشرت الجزئين الاول و الثاني من قبل وهما موجودات في اللاحضات من اراد الاطلاع عليها
كما اشرنا إلى الكثير من الأحداث التي رويناها لكم الآن سوف نتطرق إلى
مصراته بالكامل ولن نترك شاردة أو واردة , سوف نتطرق إلى عدة أحداث متسلسلة
..
قبل أن أخوض في أي تفاصيل لكم حال مصراتة الآن , مصراته الآن ترقص
رقصة المذبوح وكثرة الكتائب سببت لهم الكثير من القلاقل والآن في مصراتة
أكثر من 188 كتيبة يبدءا تعداد الكتيبة من 50 شخص إلى 1000 شخص وليس لدي
المجالس الموجودة فيها سيطرة على كل هذه الكتائب , كذلك الآن يوجد بها
التصفية العرقية وغيرها وخاصة المؤيدين فيها وكذلك تفجير المساكن والأخص في
وسط المدينة هذا بالنسبة لحال مصراته الآن........
عندما أخرجنا
ما يمكن إخراجه من العائلات منها وأكملنا نحن المهمة الموكلة لنا حدثت لنا
بعض المشاكل مع بعض الخونة الذين تم كشفهم للعامة ومن هذه المشاكل كان كمين
في إحدى المناطق وهو استخدام نساء عاريات يأتين إلى الجنود بحجة طلب
النجدة وعندما يقترب منها الجنود يتم قنصهم وقتلهم وكذلك التعرف على أماكن
التمركز بهم وفي هذه الأثناء حدثت معنا هذه الحادثة ولكن كنا حذرين جدا ومع
كل هذا الحذر سقط منا أربعة جنود برصاص قناصة ولكن تم كشف هذا الكمين
بسرعة , وفي هذا اليوم وعند الساعة التاسعة ليلا بالتحديد كانت أخر مهمة
وهي إخراج مجموعة من الشباب الذين يعملون لصالح الدولة وتم تحديد مكان
الدخول والخروج من المدينة وكيفية الدخول وعندما تم التجهيز, فإذا بنا نرى
نفس الموقف امرأة عارية تماما تطلب النجدة ولكن لم نلتفت لها وتم قنصها في
رجلها وسقطت هذه المرأة وبعدها تعالت أصوات الرصاص ولكن للأسف كان حتى
الرصاص يأتي من خلفنا ولولا تدخل مجموعة من اللواء المعزز لكنا في عداد
الأموات ,وبعدما تمت حماية طهورنا استطعنا أن نتقدم ونسيطر على الوضع وفي
هذه الأثناء تم القبض على مجموعة من القناصة وللعلم هذه المرأة ليست ليبية
وإنما فرنسية الجنسية وتجيد اللغة العربية وكان من ضمن القناصة 3 فلبنيات و
واحدة ألمانية و الباقي مختلفين الجنسيات وكذلك القبض على عدة جنود آخرين
وبعدما تم القضاء عليهم في هذا الكمين دخلنا للمدينة ولكن رأينا مالم يكن
في الحسبان رأينا شباب صغار في السن سكارى ,و كذلك الزني الجماعي ,وغيره من
الأشياء التي والله لا تصدق ابدآ اقسم بالله رأينا اللواط بأم اعيوننا بين
الثوار ههههههه للأسف يعنى ليست لديهم أخلاق ابدآ ابدآ ومن يقودهم ليست له
أخلاق مثلهم , إلى أن وصلنا إلى المكان المطلوب و وجدنا فيه شبابنا وتم
إخراجهم بسلام وهم 8 أشخاص ومعهم 14 الجثة للقوات المسلحة ...
وفي هذه
الأثناء كانت الفرقة الأخرى قد دخلت من مكان أخر من مصراته وكانت في
الميناء وتمت تحديد الأماكن المراد مهاجمتها فيه واستغرقت المدة معهم ساعة
كاملة وبعد ذلك أتت الأوامر إلينا بان نتوغل داخل المدينة أكثر من توغلنا
هذا ,وان مدة المهمة هي ساعتين بالتحديد , وبالفعل تم التوغل وكنا نريد أن
نصل إلى الجامع العالي في وسط مصراته ولكن كانت هناك عدة عواقب أمامنا ,
فتوغلنا إلى أن وصلنا منطقة الجزيرة ولكن عند دخولنا مصراته شبه خالية
تماما ولا تسمع فيها إلا الصرخات و المجانين السكارى وصرخات بنات الليل و
رائحة الحشيش في كل مكان فهم ليسوا مهتمين بالكثير أكثر من اهتمامهم
بالمتعة واللذة التي حللها لهم مشايخهم الملاعين وفي هذه الأثناء كبسنا على
عدد 23 منهم ومعهم 5 بنات دون أن نطلق طلقة واحدة, فهم في حالة سكر تام
وتم تقيدهم بالكامل و بدأنا نستمع إلى محادثاتهم عبر أجهزة الراديو
وبالصدفة كان الحديث في احد المجموعات عن مجموعة من الثوار سوف تصل الآن من
الشرق وبالتحديد من درنة وبنغازي وكان عددهم كثير على حسب ما قاله احدهم
في الراديو وقال أيضا بأنهم متضايقون منهم لماذا هم قادمون إلينا (والله أن
الشراقة هاديم ماهم جايين هكي )هذا ما قاله بالحرف الواحد واشهد الله على
ما أقول فرد عليه أخر من مكان أخر قال له سوف يدفنون هنا أو يذبحون إن
لعبوا معنا ولكن الآن لا تدعوهم أن يلاحضو شيئا علينا فاستقبلوهم بأحسن حال
وبعدها لنا لقاء.
على العموم في هذه الليلة تمت السيطرة على غرفة
عمليات كاملة و كل الأجهزة التي توجد فيها أجهزة متطورة ولا نمتلكها هذا
للأمانة ,فهي من صنع فرنسي و إسرائيلي و أمريكي وكذلك تم الحصول على الكثير
من أجهزة الاستقبال الخاصة برجال المخابرات وكذلك أجهزة التشويش والتشفير و
التجسس ومن ضمن هذه الجهاز تم عرضه على قناة الليبية في برنامج( نداء
ليبيا للدكتور حمزة التهامي ), والكثير من الأجهزة التي لم تظهر للناس,
وبعد ما قمنا بهذه الأعمال استطعنا الوصول إلى الكثير من المخازن التي تم
تحديدها وهي مخازن للأسلحة و الخنادق ومع هذا كله كان هناك هاجز في داخلنا
بان هناك خيانة تحاك في الخفاء ولكن للأمانة لم يكون في حسباننا بان
الخيانة ستكون من شخص قريب من الدائرة الأولى ,وأتممنا الجولة بنجاح داخل
المدينة واستمعنا ويشهد الله على ما أقول, إلى كل الصرخات التي كانت تخرج
من المدينة وعن المعاناة التي كانت فيها , كانوا يكذبون على الناس بان كل
شي مسيطر عليه وان كل الناس داخل مصراته في أحسن حال ولكن الحقيقة غير ذلك ,
على العموم في هذه الليلة تم رصد شئ لم يكن في الحسبان ابدآ وهو شي الآن
سوف انتم أنفسكم تنصدمون به , الكل يعرف حرب تشاد وما حدث فيها وهذا موضوع
سوف نتطرق له في نهاية هذه السلسلة و بعد ما نكمل كل الأحداث على العموم
تعرفون بان هناك أشخاص عرف مصيرهم فمنهم من استشهد ومنهم من فقد ومنهم من
ذهب مع حفتر إلى أمريكا وسوف يكون لنا حديث عن حفتر وعن كل ما فعله على
العموم تمت معرفة عدد (45 شخص )من الذين كانوا في حرب تشاد و هم حسبوا من
عداد المفقودين ولقد تم اسر شخص منهم في هذه الليلة ولكم القصة والله على
ما أقول شهيد, لكي تعرفوا ما حدث في مصراتة وما فعلته مصراته في ليبيا , في
بداية الاجتياح ذبح أشخاص من أفراد قوات الشعب المسلح وللأسف كان من ضمن
الذين ذبحوا أخ صديق وهو في مثابة الأخ لي وهو متواجد معي إلى هذه اللحظة
وكانت الطامة الكبرى بان الذي ذبحه أخوه ولد أمه وأبيه ولكن بعد فوات
الأوان عرف بان الذي ذبحه أخاه عندما نظر إلى قلادته والى أوراقه الشخصية
المتواجدة معه انظروا إلى ما آلت إليه الأحداث في ليبيا كيف يقتل الأخ أخاه
بحجة الثورة والديمقراطية وغيرها من الأفكار الصهيوامريكية, على العموم
بعدما تم القبض على هذا الشخص وكانت لحيته إلى سرته و كان غريب الأطوار
وبدأنا التحقيق معه في مكان داخل مصراته ففجر لنا قنبلة من العيار الثقيل
قال أنا ليبي وأنا من الذين فقدوا في حرب تشاد هذا ما يعرفه الناس فقط ولكن
نحن لم نفقد أو أي شي وإنما رعتنا المخابرات الأمريكية بقيادة حفتر و كنا
في جبال الجزائر وكنا من ضمن تنظيم القاعدة في الجزائر بعدما تم تأهيلنا في
أمريكا تحت رعاية المخابرات الأمريكية و شاركنا في الكثير من الأحداث حول
العالم منها أفغانستان و العراق والجزائر ودائما كانوا يقولون لنا بأننا
سوف نكون في مهمة في ليبيا في الأعوام القادمة ولم تكن لدينا أي فكرة على
هذه المهمة وفي يوم( 10 – 1- 2001 )تم إحضارنا إلى مدينة الزنتان والى
مصراتة و أدخلونا بطريقة سرية وكانت بمساعدة رجال أعمال منهم على دبيبه و
بعض الشخصيات في الحكومة الليبية وأنا أتحفظ على هذه الشخصيات التي هي الآن
تظهر بأنها معنا في نفس الخندق ولكن نحن المجموعة الوحيدة التي تراقب في
تحركاتها وكل شي عنها وهم الآن ورقة محروقة وأي فعل غير مناسب سوف يتم
تصفية هؤلاء الخونة , ومن الأشياء التي قالها بأنهم تتلمذوا على يد
المخابرات ورجال القاعدة المعروفين و صلتهم بها وكيف ياخدون الأوامر وما هي
علاقتهم بالحركة الجهادية المقاتلة وهذا موضوع أخر سوف أتطرق له في سياق
خاص أخر ,ولكن كانت الصاعقة عندما سألته عن اسمه بالكامل فقال لي اسمه
وكانت الصاعقة على وعلى أخاه الذي لم يعرف ما يقول فقلت له ماذا فعلت في
مصراته الآن فرد بكل برود لقد قمت بالمشاركة في ذبح الخونة وهم أفراد الشعب
المسلح فسألته كم شخص أنت ذبحت قال لي 5 أشخاص ومن ضمن هؤلاء الأشخاص كان
واحد منهم أخي , والله انقل لكم ما حدث بالكامل معه , فسألته من هو أخاك
فقال لم أكن اعرف ولكن بعدما ذبحته تحرك في داخلي شعور لم اعرفه فقمت باخد
القلادة التي في رقبته و أوراقه فوجدته أخي يحمل نفس الاسم ونفس الأم, فصرخ
أخوه وبداء يبكي والله لم احتمل هذا الموقف ابدآ فقلت له هل تعرف من هذا
الذي يبكي فقال لا قلت له هذا أخوك الأخر فانهار هذا الزنديق فلم يكن أمام
أخوه الذي معي إلا أن قال له أنت لست أخي وأنت لست إنسان وأنا أخي مات منذ
أكثر من 20 عام فاخرج سلاحه ولم يتوانى في قتله فطربه طربه واحدة فارداه
قتيلا , ومن هنا بداء الحقد على هذه الثورة التي جعلت الأخ يقتل أخاه وتنشر
الفتنه بين القبائل والأشخاص والعائلات , والله يا إخوان نقلت لكم الحدث
مثلما كان , وسوف نتحدث في القريب العاجل على هؤلاء الأشخاص الذين ضحك
عليهم حفتر وغيره وأنا أقولها بالفم المليان إلى هذه اللحظة هناك أشخاص
موجودون في ليبيا فنهم من رجع إلى أهله لأنه عرفوهم راكبون التيار والذين
تحققوا بان أهاليهم ليسوا مع هذه الفورة لم يلتحقوا بهم وعدد هؤلاء الأشخاص
كما قال لنا (عثمان) 253 شخص ويعرفهم معرفة جيدة ,كما قال عن أشخاص الآن
متواجدون في أمريكا وأنا شخصيا سألته عن شخص قريب جدا لي وهو ابن عمي فقال
لي اعرف هذا الشخص جيدا وهو متواجد الآن في أمريكا في ولاية تكساس وهو
متزوج من مرآة ليبية من اصل مصراتي للعلم بان هذا الشخص له 3 بنات و ابنان
والى هذه اللحظة لم أقول لهم الحقيقة لاني لا اعرف عنهم شي ابدآ , ولقد قال
سوف أبلغكم عن شي لا بد أن تأخذوا الحذر منه فسألته ما هو هذا الشيء قال
بان هناك أشخاص مقربون للقذافي سيصدرون أوامر بالانسحاب من مصراته عما قريب
فسألته هل تعرفهم قال لا اعرفهم ولكن هكذا المعلومات أتت ولم يكن في
حسباننا بان يحدث هذا الأمر ابدآ كما تحدث عن الكثير من الانتهاكات في داخل
المدينة وعن الفتاوى التي يصدرونها الزنادقة للشباب المراهق وفي الأخير
قال أنا اعرف بأنكم ستعدمونني الآن ولكن لربما الله يغفر لي سوف أبلغكم على
مكان الآن تذهبون له وهو امن يوجد في هذا المكان الكثير من الأسلحة ومن
المعدات و بعض الأسرى الذين سينفذون فيهم حكم الإعدام غدا , وكانت أخر
كلماته هل نحن على حق أم انتم على حق ولكن إن كنتم مقتنعون بان هذا العمل
هو عمل جيد وانتم على حق فلا تتركوه ,ولكن بكل صراحة أقول لكم بأنكم اكبر
أخلاق منا لم نسمع بأحد أسرته الكتائب قتلته أو ذبح أو عذب ,فكان ردي له
الحمد لله على نعمة الإسلام ونحن الله مولانا وانتم لا مولا لكم إلا
الشيطان وكانت هذه أخر كلماته , وأخذنا الجثة معنا وأخرجناها و عندما سئلنا
عنها ,قصصنا القصة والله كل من سمع هذه القصة بداء يبكي على ما ألت له
البلاد من أعمال. وذهبنا إلى المكان الذي قال عنه ( عثمان) قبل أن نخرج
وكان أمامنا حوالي الساعة إلا ربع فقط ولا بد لنا أن ننهي المهمة على أكمل
وجه لأننا لن نعود إلى مصراته من جديد وسوف ننتقل إلى مكان أخر وجبهة أخرى ,
وبالفعل وصلنا إلى المكان الذي قال عنه وأخرجنا كل ما فيه من أسرى وإخراج
ما يمكن إخراجه من أسلحة ومعدات وأما الباقي فقمنا بتفخيخ المكان بواسطة
قنبلة عن بعد وبعدما تم تنظيف كل شي فجرنا هذا المكان , وهنا أقول
للعسكريين وللثوار وخاصة أهل مصراته بان في هذا اليوم حدث انفجار كبير هز
أرجاء المنطقة وان الكثير من العسكريين لم يعرفوا مصدر الانفجار لان المهمة
كانت سرية وكذلك الحال هو مع الثوار وهذا المكان قريب جدا من الجهة
الغربية لوسط المدينة , وتم انجاز المهمة على أكمل وجهه ولله الحمد ولا
زلنا ننجز في مهامنا بكل سرية ودون التعامل مع أي شخص لأننا ليست لدينا أي
ثقة في أي احد من غير رجالنا .....
الآن سؤالي لسالم جحا,, أنت كنت على
علم بكل هذه الأشياء وأنت كنت احد الضباط الذين لهم شان كبير في مصراته,
وأنت الذي اخذ الدورة الأولى الراقية في روسيا لحرب الشوارع في مصراته,
وأنت الذي تلقيت عدة تدريبات خاصة في الرماية والتكتيك الحربي, ولكن لماذا
لم تعترض عندما كنت ضابط صغير وسنادك الكتائب في أحداث بنغازي , وأنت تعرف
ما اقصده يا سالم حجا فانا قريب جدا لك سوف انشر ملفك بالكامل ولن ابقي شي ,
أنت كنت تعرف العقيد الشهيد محمد العماري, فماذا سترد عندما اصل إلى حادثة
الاستخبارات يا سالم جحا, هناك الكثير حول شخصيتك والكثير من الناس لا
يعرفون حقيقتك و لا أي شي عنك ...
إلى سيادة المستشار قزيت ,, يا قاضي
القضاة يا من تحكم بالعدل وتقول بان العدل هو عدل الله و رسوله أين أنت من
هذا كله الم تكن أنت المفتش العام وتقلدت الكثير من المناصب وكانت المنطقة
الوسطى تحت إمرتك ,الم يظهر لك الفساد في ذلك الوقت , الم يكن هناك ظلم ,
الم يكن هناك تجاوزات, لماذا لم تتكلم وتقول بان هناك أشياء لا يمكن السكوت
عنها, لماذا لم تستقيل أن كنت ترى في القذافي ظالم لماذا ؟ هناك الكثير من
التساؤلات حولك يا قاضي القضاة أنت ومن معك وأنا أعرفك واعرف كل إخوتك
جيدا وسوف أناظرك قريبا..
الرعيض,, رجل الأعمال المعروف في مصراته وهذا
الرجل يتاجر في أي شي وهو صاحب مصنع النسيم وكيف استغل المصنع و مواده في
إحضار الكثير من الأمور ,, تذكر يا رعيض كيف تريد الهرب من مصراته وترك
هؤلاء المساكين ينحرقون في هذه النار تذكر كيف عرضت المبلغ وقدرة مائة ألف
دينار وهناك الكثير أيضا حولك...
الشخصية الأكثر بروزا وهي على دبيبه
وعبد الحميد دبيبه ,,هؤلاء الأشخاص سميت شركة الأشغال العامة باسمهم وأصبح
اسمها جهاز ادبيبة للاستثمار وهو المتورط وفي كافة الأعمال داخل ليبيا و
مصراته بالخصوص وكيف كانت معاملاتك مع الشركات التركية ومع المخابرات ولكن
أقولها بكل صراحة الدولة التي تنام على أذانها تستحق أن يحدث فيها أكثر من
هذا , هل تستطيع أن تجيب عن صفقة 20 مليار التي أبرمتها مع الشركات التي
دخلت للمناقصة في مؤتمر أعمار ليبيا والذي رفضه الأخ الدكتور رئيس غرف
التجارة بالجماهيرية الأسطى , وكان رئيس غرف التجارة غير راضي على كل ما
حدث وكان مجموع الأموال التي عرضت في هذا المؤتمر مبلغ يبني ليبيا مرتين
وهو 120 مليار دولار والكثير يتذكر هذا المؤتمر , أنت يا سيد عبد الحميد
ويا سيد علي المتورط الأول في كافة الأعمال هناك بعض رجال الأعمال وسوف
أتطرق لهم وسترون ماذا سأفعل بكم والله لن تاخدني رحمة بكم ابدآ , الست أنت
من ادخل القناصات إلى مصراته في حاوياتك التي لم تسمح الأجهزة للأسف
الأمنية بتفتيشها , كذلك ما هو قولك على الأموال التي أخرجناها من منزلك من
أين لك هذه الأموال وهي والله والله أموال كثيرة ومبلغ خيالي جدا , سؤال
لك ؟ من هو الذي بقى في ذلك الهنكر والكل يعرفه هذا الهنكر الذي كان معباء
بالتبن وكان شخص موجود فيه وكانت معه حراسة , نحن نعلم كل تحركات ولكن
للأسف انهوا مهمتنا بسرعة لأنكم عرفتم بأننا لو بقينا في مصراته سوف نسيطر
عليها في وقت خيالي ولن نلتفت إلى أي أمر يصدر ابدآ إلا إذا كان هذا الأمر
من سيدي القائد حماه الله ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن , سوف
نفضحكم بالكامل
هذه قصتي مع مصراته بالنسبة لي انا شخصيا والله لم اقل
إلا ما رايته بعيني وما عشته في هذه الفترة ولكن سوف أعدكم بان أكمل لكم
الحديث عنها وسيكون شخص أخر هو موثوق سيروي لي الأحداث التي حدثت فيها
بالكامل وهذا الشخص بقى فيها إلى أن انسحبت القوات منها في يوم 20-08-2011
وكل الأحداث الدقيقة ..........
لقد تحفظت على الكثير من الأشياء وذلك
لكي لا نكشف أنفسنا لربما نسيت بعض الأحداث ولكن يا أخواني كل ما نتذكر هذه
الأحداث نشعر بالدوار ونبقى في حالة يرثى لها لأننا نتذكر من صادقناهم
وعشنا معهم واليوم هم ليسوا معنا , اعذرونا على أي شي كان
مع تحياتي لكم ك5
ملاحظة :- أي استفسار من أي شخص سوف نجيب عليه وأتمنى أن يكون كل شي على
المكشوف كذلك أتمنى من الذين ينشرون هذه الأحداث أن يراقبوا كل التعليقات
عليها وان يحملون أي تسال يسأله أي شخص.... كما أحب أن أقول للشخص علق على
الجزء الماضي بان ليس كل التونسيين خونة وان الخائن والشريف في كل مكان ,,
وان أهل مصراته ليسوا كلهم خونة ولقد قلتها في أول السلسلة بان الكثير منهم
مسير وليس مخير فارجوا الانتباه من الوقوع في المحظور .. أحب أن أضيف شي
وهي معلومة لم اذكرها في الجزء الثاني عندما قلت لكم بشان الشاب الذي عذب
ومورست عليه كافة أنواع التعذيب بان صديقه تم شقه نصفين أمام عينيه وبقي في
السجن في المحكمة مدة ثلاثة أيام إلى أن جثته تعفنت وهذا نوع من أنواع
الترهيب , كما أن كل الجثث التي أخرجناها لأفراد الشعب المسلح اقسم بالله
كانت لها رائحة مثل رائحة المسك والله على ما أقول شهيد والله إن جثثهم لم
تصدر منها أي رائحة كريهة , وأفراد الجيش يعرفون هذا الأمر جيدا كما يعرفه
حتى أهل مصراته والثوار ........ اللهم ارحم جميع شهدائنا الأبرار يارب
العالمين
ردا على الاخوة الذين كذبوا ما رويناه في الجزء الاول اقول
لهم ان انتم مكذبين هاتوا برهانكم لكي ارد عليكم وخاصة الذي قال كيف اهل
مصراته يغتصبون بناتهم , اقول له والله يا اخي حدث مالم يكن في الحسبان
وانا اتحدى اهل مصراتة ان يكشفوا هذه الافعال , كما سوف اتطرق في الاحداث
القادمة إلى الاغتصاب وسوف تسمع ما لا يسرك انت وامثالك وسوف اذكر بنات
واشخاص قاموا باغتصابهم ولنا لقاء ,, واحترامي وتقديري إلى شرفاء مصراته
..... كذلك ردا على إحدى الاخوة او الاخوات التي تعجبت في انسحاب الجيش
وترك المواطن للمصير المحتوم اقول لها , كلكم عرفت ما حدث من خيانات وسوف
احدثكم في القريب العاجل وبسلسلة مختلفة عن الخيانات و كيف كان بعض
القيادات الخائنة تتصرف واما الجيش فهو معكم و سيظل بعون الله وها انا
شخصيا مازلت في مكاني انا ومن معي و لم نغادره ........منقول ..
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الورفلي الحر2-
- الجنس :
عدد المساهمات : 308
نقاط : 10205
تاريخ التسجيل : 12/06/2011
مواضيع مماثلة
» أحــــــــــداث حقـــائق .الجزء الثانى من أحداث مصراته /احداث وحقائق الجزء الثانى من احداث مصراته /الجزء الثالث والاخير من احداث مصراته(تم دمج المواضيع ) الاشراف
» احداث الكفرة _ القصة الكاملة (الجزء الخامس )
» احداث الكفرة _ القصة الكاملة (الجزء الاول )
» زنقتنا في ضيافه العضو..........جماهيري ضد الرشوقراطيه
» انتشار وانتصار الاسلام بالسلم والعلم وصدق الالتزام الجزء الاخير
» احداث الكفرة _ القصة الكاملة (الجزء الخامس )
» احداث الكفرة _ القصة الكاملة (الجزء الاول )
» زنقتنا في ضيافه العضو..........جماهيري ضد الرشوقراطيه
» انتشار وانتصار الاسلام بالسلم والعلم وصدق الالتزام الجزء الاخير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي