الدكتور مصطفى الزائدي :بين الواقع والخيال يسبح كثيرون في بحور الوهم ! وبين الوطنية والنفعية تندّس رؤوس كثيرة !!
صفحة 1 من اصل 1
الدكتور مصطفى الزائدي :بين الواقع والخيال يسبح كثيرون في بحور الوهم ! وبين الوطنية والنفعية تندّس رؤوس كثيرة !!
النضال الحقيقي يكون من اجل الاوطان ودفاعا عن حرية وكرامة الشعوب .
عندما تضيع الاوطان فمن يتوهمون الفوز ، يحصدون خسرانا مبينا !!
لقد نجحت الماكنة الدعائية المعادية للعروبة والاسلام في اقناع البعض بان ما اصاب العراق انما هو نتيجة لسياسات البعث الفاشلة ، وهكذا الحال بالنسبة لسوريا التي قاتلت مع الغرب ، البعث العراقي تحت ذات الذريعة !! واقنعوا بعض الليبيين بان ماجري في ليبيا ليس له من اسباب الا عبث القائد الشهيد وتهوّر اللجان الثورية وقمع الاجهزة الامنية وفساد الادارة الشعبية ! اضافة الي شعارات الديمقراطية وحقوق الانسان !!
ولان الاقوال تطلق على عنّاتها دون حسيب ، ولان العقل العربي تمت برمجته اثناء مرحلة الاستعمار ،على عقدة عدم الثقة في النفس وتقديس كل ما يقوله الاجنبي، كثيرون لم يبحثوا في ادلة تثبت صدقية تلك الدعايات وانجروا خلفها، بل سخّروا كأدوات لتدمير اوطانهم بأيديهم .
السؤال البديهي ، بعد اعدام صدام واغتيال القائد الخالد معمر القذافي واجتثاث البعث في العراق ، وضرب اللجان الثورية والاجهزة الامنية لتصبح بين شهداء او اسري او مشردين في بقاع الارض او مسجونين في مناطقهم من شدة القمع، كيف هو الحال ؟؟
سؤال ، ليس من باب الشماته، وليس من باب اثبات الاقوال بالنتائج .. بل هو سؤال من اجل استنهاض الامة من جديد .
الم يتأكد اليوم ان اولئك الذين حاربتهم ثورة الفاتح، وصارعتهم حركة اللجان الثورية، وقاومتهم الاجهزة الامنية ،هم اعداء حقيقيون للشعب ، لكل مواطن ومواطنه ؟؟
من الذين يغتالون ويخطفون وينهبون ويشردون يوميا ،وفي طول البلاد وعرضها ،من قبل تلك الاطراف ذاتها التي ادعت انها كانت تعمل لمصلحة الشعب ؟؟.
يقول المثل الليبي" الكلام بلا معاني سفاهة" .
ان الاوطان لا تسترد بالأوهام ، والعواطف ، الاوطان تسترد بالكفاح القائم علي الوعي والتنظيم والعمل .
استعادة الاوطان تتطلب الثقة في النفس وفى الجماهير التي تسطيع وحدها احداث التغييرات الاستراتيجية في مجريات احداث التاريخ .
ولا اعتقد ان سياسة دس الرؤوس في الرمال ، واغماض العيون عن رؤية نور الشمس ، او استخدام الفؤوس لتحطيم رؤوس الاخرين المخالفين تؤدي الي اية نتائج .
هذه بلادنا جميعا، نحن من نعيش فيها، ونحن المسؤولين علي تأمينها لأولادنا واحفادنا ،كما امنها اباؤنا واجدادنا لنا ، ولمن لم يفهم بعد حقيقة ما دبّر لنا ، فليس الخبر كالعيان، والامور تقاس بنتائجها .
اعلم ان البعض سيرد على قولي ،بالهروب الي الماضي في محاولة لاستعادته عساه ان يجد في خطابه الخشبي العقيم، ذريعة يستند لها في محاولة للتشبث بالباطل .
واخرون سيستندون الي الوهم، وتحليلات ليلي عبد اللطيف، وخطابات التخوين والاقصاء، ومنح صكوك الوطنية ،في محاولة تعسفية لتشويه التاريخ المضيء لثورة الفاتح ،وتبديل حقيقة الصراع واسبابه ونتائجه .
نصيحتي الي من يجهدون انفسهم ويستنفذون طاقاتهم في الجيوش الالكترونية بكل توصيفاتها ، انهم يحرثون في البحر ، فمن يمكن تغيير قناعاته وثوابته الوطنية بهذه الحملة او تلك ،اناس لا يعتمد عليهم اثناء المواجهات الكبرى .
ثورة الفاتح خاضت كل معاركها من اجل ليبيا والليبيين ، بالتأكيد اصابت كثيرا ،واخفقت قليلا ،فتلك طبيعة الامور.
انا من الذين التحموا مع ثورة الفاتح ،وتشرفت بالنضال في صفوفها عن قناعة تامة وباختيار موضوعي بسبب رؤاها الايديولوجية ومواقفها الوطنية ، وبالتأكيد كبشر كانت لنا اخطاؤنا التي نتحمل كافة تابعاتها ولن نتحرج في الاعتذار عنها لو كان ذلك من اجل الوطن .
ومن نافلة القول التأكيد انى ورفاقي الاحرار، لا نناضل الان من اجل سلطان فقد ، او جاه ضاع ، بل من اجل الوطن .لذلك لا نتردد ابدا في مدّ ايدينا الي كل الليبيين، من اجل انقاذ ليبيا كوطن واحد مستقل جزء من الامة العربية ، ولتمكين الليبيين من تقرير مصيرهم بأنفسهم .
نحن نناضل من اجل الوطن، وفقط من اجل الوطن وحرية الشعب ،فتلك هي المثل العليا التي تعلمناها واقتنعنا بها ،من خلال مشروع تقدمي يمكن الشعب من استرداد امره وافتكاك حقوقه .
واخر قولي
باسم الله الرحمن الرحيم
"ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق و انت خير الفاتحين"
"وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "
صدق الله العظيم
مصطفي الزائدي
10.9.2015
عندما تضيع الاوطان فمن يتوهمون الفوز ، يحصدون خسرانا مبينا !!
لقد نجحت الماكنة الدعائية المعادية للعروبة والاسلام في اقناع البعض بان ما اصاب العراق انما هو نتيجة لسياسات البعث الفاشلة ، وهكذا الحال بالنسبة لسوريا التي قاتلت مع الغرب ، البعث العراقي تحت ذات الذريعة !! واقنعوا بعض الليبيين بان ماجري في ليبيا ليس له من اسباب الا عبث القائد الشهيد وتهوّر اللجان الثورية وقمع الاجهزة الامنية وفساد الادارة الشعبية ! اضافة الي شعارات الديمقراطية وحقوق الانسان !!
ولان الاقوال تطلق على عنّاتها دون حسيب ، ولان العقل العربي تمت برمجته اثناء مرحلة الاستعمار ،على عقدة عدم الثقة في النفس وتقديس كل ما يقوله الاجنبي، كثيرون لم يبحثوا في ادلة تثبت صدقية تلك الدعايات وانجروا خلفها، بل سخّروا كأدوات لتدمير اوطانهم بأيديهم .
السؤال البديهي ، بعد اعدام صدام واغتيال القائد الخالد معمر القذافي واجتثاث البعث في العراق ، وضرب اللجان الثورية والاجهزة الامنية لتصبح بين شهداء او اسري او مشردين في بقاع الارض او مسجونين في مناطقهم من شدة القمع، كيف هو الحال ؟؟
سؤال ، ليس من باب الشماته، وليس من باب اثبات الاقوال بالنتائج .. بل هو سؤال من اجل استنهاض الامة من جديد .
الم يتأكد اليوم ان اولئك الذين حاربتهم ثورة الفاتح، وصارعتهم حركة اللجان الثورية، وقاومتهم الاجهزة الامنية ،هم اعداء حقيقيون للشعب ، لكل مواطن ومواطنه ؟؟
من الذين يغتالون ويخطفون وينهبون ويشردون يوميا ،وفي طول البلاد وعرضها ،من قبل تلك الاطراف ذاتها التي ادعت انها كانت تعمل لمصلحة الشعب ؟؟.
يقول المثل الليبي" الكلام بلا معاني سفاهة" .
ان الاوطان لا تسترد بالأوهام ، والعواطف ، الاوطان تسترد بالكفاح القائم علي الوعي والتنظيم والعمل .
استعادة الاوطان تتطلب الثقة في النفس وفى الجماهير التي تسطيع وحدها احداث التغييرات الاستراتيجية في مجريات احداث التاريخ .
ولا اعتقد ان سياسة دس الرؤوس في الرمال ، واغماض العيون عن رؤية نور الشمس ، او استخدام الفؤوس لتحطيم رؤوس الاخرين المخالفين تؤدي الي اية نتائج .
هذه بلادنا جميعا، نحن من نعيش فيها، ونحن المسؤولين علي تأمينها لأولادنا واحفادنا ،كما امنها اباؤنا واجدادنا لنا ، ولمن لم يفهم بعد حقيقة ما دبّر لنا ، فليس الخبر كالعيان، والامور تقاس بنتائجها .
اعلم ان البعض سيرد على قولي ،بالهروب الي الماضي في محاولة لاستعادته عساه ان يجد في خطابه الخشبي العقيم، ذريعة يستند لها في محاولة للتشبث بالباطل .
واخرون سيستندون الي الوهم، وتحليلات ليلي عبد اللطيف، وخطابات التخوين والاقصاء، ومنح صكوك الوطنية ،في محاولة تعسفية لتشويه التاريخ المضيء لثورة الفاتح ،وتبديل حقيقة الصراع واسبابه ونتائجه .
نصيحتي الي من يجهدون انفسهم ويستنفذون طاقاتهم في الجيوش الالكترونية بكل توصيفاتها ، انهم يحرثون في البحر ، فمن يمكن تغيير قناعاته وثوابته الوطنية بهذه الحملة او تلك ،اناس لا يعتمد عليهم اثناء المواجهات الكبرى .
ثورة الفاتح خاضت كل معاركها من اجل ليبيا والليبيين ، بالتأكيد اصابت كثيرا ،واخفقت قليلا ،فتلك طبيعة الامور.
انا من الذين التحموا مع ثورة الفاتح ،وتشرفت بالنضال في صفوفها عن قناعة تامة وباختيار موضوعي بسبب رؤاها الايديولوجية ومواقفها الوطنية ، وبالتأكيد كبشر كانت لنا اخطاؤنا التي نتحمل كافة تابعاتها ولن نتحرج في الاعتذار عنها لو كان ذلك من اجل الوطن .
ومن نافلة القول التأكيد انى ورفاقي الاحرار، لا نناضل الان من اجل سلطان فقد ، او جاه ضاع ، بل من اجل الوطن .لذلك لا نتردد ابدا في مدّ ايدينا الي كل الليبيين، من اجل انقاذ ليبيا كوطن واحد مستقل جزء من الامة العربية ، ولتمكين الليبيين من تقرير مصيرهم بأنفسهم .
نحن نناضل من اجل الوطن، وفقط من اجل الوطن وحرية الشعب ،فتلك هي المثل العليا التي تعلمناها واقتنعنا بها ،من خلال مشروع تقدمي يمكن الشعب من استرداد امره وافتكاك حقوقه .
واخر قولي
باسم الله الرحمن الرحيم
"ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق و انت خير الفاتحين"
"وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "
صدق الله العظيم
مصطفي الزائدي
10.9.2015
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34795
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» الدكتور مصطفى الزائدي : معركة الوطن .. ومعارك الوهم !!!
» لقاء الدكتور مصطفى الزائدي منسق اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية / حاوره عبد الباسط بوابة افريقيا
» لقاء الدكتور مصطفى الزائدي - منسق اللجنة التنفيدية بالحركة الوطنية الشعبية الليبية - بقناة الحرة - حول الاحكام الصادرة عن الجماعات الارهابية بحق القيادات والرموز الوطنية الليبية .
» لقاء خاص مع الدكتور" مصطفى الزائدي ـ امين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية "
» الدكتور مصطفى الزائدي: الحركة الوطنية لم تتلقى لا تصريحا ولا تلميحا دعوة لمقابلة السيد كوبلر
» لقاء الدكتور مصطفى الزائدي منسق اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية / حاوره عبد الباسط بوابة افريقيا
» لقاء الدكتور مصطفى الزائدي - منسق اللجنة التنفيدية بالحركة الوطنية الشعبية الليبية - بقناة الحرة - حول الاحكام الصادرة عن الجماعات الارهابية بحق القيادات والرموز الوطنية الليبية .
» لقاء خاص مع الدكتور" مصطفى الزائدي ـ امين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية "
» الدكتور مصطفى الزائدي: الحركة الوطنية لم تتلقى لا تصريحا ولا تلميحا دعوة لمقابلة السيد كوبلر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي