منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

+4
مصرية محبة للقذافي
gandopa
بلد الطيوب
جماهيري ضد الرشوقراطيه
8 مشترك

صفحة 7 من اصل 8 الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8  الصفحة التالية

اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم الأربعاء 31 يوليو - 5:20

كمال أدهم: الرجل الغامض
الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 16225620121230959
ثمة من يتحدث عن دور غامض وكبير لكمال أدهم ـ رئيس جهاز المخابرات السعودي ـ في حياة السادات، ويحدد تاريخ العلاقة الشخصية بينهما إلي عام 1955، في وقت كانت مصر والسعودية تقفان في معسكرين متصارعين بسبب حرب اليمن
وبدا كما لو أن الصلة بين الاثنين كانت وثيقة إلي حد أزعج الأمريكان حتي إن جريدة الـ«واشنطن بوست» الأمريكية نشرت علي صدر صفحتها الأولي في عدد 24 فبراير 1977 «أن كمال أدهم كان طوال الستينيات يمد السادات بدخل ثابت. ولقد كان نشر هذه الواقعة ضمن سلسلة التسرب الكبير للأسرار الذي أعقبت «ووتر جيت»، ثم كشف وثائق المخابرات الأمريكية وعندما أصبح السادات رئيساً للجمهورية العربية المتحدة.. كان كمال أدهم من أول الذين ترددوا عليه ثم كان بعد ذلك من أكثر الذين كانوا يترددون عليه ومع أن السادات كانت لديه القناة السعودية _لاتصالاته بالأمريكان_ فإنه بدأ يشعر بحاجته إلي قناة مستقلة تنقل ما يريده سراً إلي واشنطن. ومع قرب نهاية 1971 أصبح للسادات قناة اتصال سرية خاصة تولاها الفريق أحمد إسماعيل ـ مدير المخابرات ـ وبين يوجين ترون ممثل المخابرات الأمريكية
كمال أدهم.. اسم يسمع به الكثيرون ولكن أكثرهم قد لا يعرف حقيقة هذه الشخصية، فمن هو كمال أدهم؟ وما دوره في تأسيس الاستخبارات العامة؟ وما دور ادهم الخفي في المحافظة علي بني سعود من التهديدات الداخلية والخارجية
في شهادتها علي العصر لقناة الجزيرة القطرية تروي السيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل أن العلاقات مع كمال أدهم لم تكن سرية بل بنص كلامها كان بينه وبين كمال.. يعرفه.. آه معرفة وتضيف كمال أدهم علاقته بأنور السادات علاقة زيه زي أي واحد آخر، وعلاقة ليست وطيدة، حضرتك قُلت علاقة وطيدة، هي ليست علاقة وطيدة بدليل إن يعني لو كانت وطيدة كنا نبقي إحنا علي صلة بامرأته، ببيته، دا أنا ما أعرفش لا عياله ولا امرأته ولا.. ولا.. هو.. كمال أدهم أذكر يمكن في حياتي شفته مرَّتين في حياتي كلها، فليست علاقة وطيدة.. مثل أي شخصية، قريبة من الملك فيصل، وأنور السادات كان عنده الملك فيصل أخ وصديق عزيز جداً، وكان يحبه قوي، لكن مجرد يكون جايب رسالة من الملك فيصل، يقابله علشانها.. حاجات زي كده، لكن ليست علاقة وطيدة بالمعني وبدأت العلاقة منذ تولي السادات مسئولية المؤتمر الإسلامي اللي من خلالها استطاع أن تكون له علاقات واسعة بكثير من المسئولين
وعندما سُئلت قرينة السادات هل كان كمال أدهم يزوركم في بيتكم في الستينيات، ردت بقولها ولا أعرف، ولا أدري، اللي أعرفه بالظبط علاقة أنور السادات بكمال أدهم من خلال الملك فيصل كان يبعته ساعات برسالة أو حاجات زي كده، لا أكثر ولا أقل
كمال أدهم كان صهراً للملك فيصل، وأصبح بعد ذلك رئيساً للمخابرات السعودية، وكما ذكر هيكل وذكر إسماعيل فهمي في مذكراته أيضاً «التفاوض من أجل السلام في الشرق الأوسط» ومصادر أخري عديدة، فإن الرجل كان علي علاقة وثيقة بالـC.I.A ـ وكالة المخابرات المركزية الأمريكية

لهذا السبب تكره السعودية محمد حسنين هيكل!
في موضوع طويل يحلل العلاقة المصرية السعودية كشفت جريدة الدستور المصرية المستقلة اسباب كره السعوديين لمحمد حسنين هيكل ... تقول الجريدة : الملاحظ أن السعوديين يكرهون الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل ربما لأن هيكل أحد القلائل الذين عايشوا مختلف مراحل العلاقات المصرية ـ السعودية فهو كان شاهداً علي مرحلة الفتور في حقبة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الخمسينيات كما كان شاهداً أيضا علي مرحلة التعاون الخلاقة والرائعة بين خليفته الراحل الرئيس أنور السادات والسعودية في مطلع السبعينيات وخلال حرب أكتوبر عام 1973

كان هيكل أيضا صانعاً للقرار باعتباره من أبرز من عملوا مع الرئيس عبد الناصر، لاحقا وفي مقابلته الأخيرة مع الملك عبد الله سيشيد الملك بوفاء هيكل لصديقه عبد الناصر، لكن هيكل لم يفوت الفرصة دون أن يشرح للملك بأدبه الجم ولغته الصريحة والمباشرة أن وفاءه ليس مطلقاً وعلي علاته كوفاء الكلاب وإنما وفاء لمبدأ وقضية

هيكل واحد ممن انتبهوا مبكراً إلي تصاعد الدور السعودي وله في هذا الإطار ومؤخرا وجهة نظر محترمة، لكن ما يدهشنا حقا أنه ورغم انتهاء حقبة الخلافات بين القاهرة والرياض في عهد الرئيس عبد الناصر فإن هيكل مازال شخصاً غير مرغوب فيه علي الأقل في المستوي الرسمي

ومن المدهش أن يصل خلاف السعودية مع الأستاذ إلي هذا الحد، وربما كانت تلك مناسبة جيدة لكي نأمل أن يتم احتواء هذا الخلاف وأن تعود الأمور إلي مجاريها بعد عقود من الزمن لم تقلل من قيمة هيكل وعظمته ولا من الدور السعودي وأهميته

في أحد خطاباته التي كتبها للرئيس مبارك بعد عامين من توليه السلطة يقول الأستاذ هيكل إنه بانتهاء الحقبة القومية التي تعثرت سنة 1974 حين باشرت مصر انسحابها من النظام العربي، لتبدأ حقبة جديدة هي »الحقبة السعودية» وكانت تلك فترة تتراجع فيها - بطبائع الأحوال - أحلام الثورة، وتقدمت فيها أحلام الثروة، وبما أن السعودية كانت أغني الكل، فإنها أصبحت الدولة التي وقعت عليها مسئولية حماية ما بقي من النظام العربي بعد انسحاب مصر من الميدان

ولم تكن المسألة كما يعتقد الأستاذ هي حساب الثروة بالأرقام - بل كان هناك أيضا ذلك الاعتقاد الذي ساد - بأنه إذا كان هناك طرف يستطيع الضغط علي الولايات المتحدة لكي تضغط بدورها علي إسرائيل - فإن هذا الطرف هو السعودية بما تملكه من نفط إلي جانب ما تملكه من نقد



http://www.arabtimes.com/portal/news_display.cfm?Action=&Preview=No&nid=1077&a=1
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم الأربعاء 31 يوليو - 5:58

كمال ادهم وترشيحه مبارك لخلافة السادات!

http://www.mohamoon.com/montada/default.aspx?Action=Display&ID=110648&Type=3

تم تجنيد النائب مبارك بواسطة كمال أدهم رئيس المخابرات في العام 1978 وتمكن من  الوصول الى الحكم بعد عملية إغتيال السادات المنفذة بالاشتراك مع جماعة الاخوان المسلمين والمخابرات الامريكية والموساد بعد ان رأوا ان السادات قد قدم له كل ما يمكن تقديمه لهم من خدمات!!
ويقول
 الدكتور محمود جامع صديق السادات (وهو عضو في جماعة الإخوان المسلمون) أكد أن الرئيس الراحل كان في آخر أيامه يرسل بجميع التقارير السيادية إلي مبارك والذي استطاع أن يعرف كل صغيرة وكبيرة في البلد وحسب تعبير جامع فإن مبارك تجمع حوله مطاريد السادات وتشكل من مبارك مركز قوي في الدولة وتم ذلك بحذر شديد دون أن يلفت هذا انتباه السادات (تماما مثل صراع المماليك)أيضا فجر جامع قنبلة بتأكيده أن كمال أدهم مدير المخابرات السعودية سرب تقريراً إلي المخابرات الإيطالية يؤكد أن مبارك هو الاصلح حالة التخلص - إزاحة - من السادات وتطرق جامع إلي الصراع الذي دار بين منصور حسن المقرب من السادات ومبارك وما أزعج مبارك أن الوفود الأجنبية التي كان يستقبلها السادات كان منصور حسن دائم حضورها أيضا أصدر السادات قرارا بعرض البوسطة الخاصة برئاسة الجمهورية علي منصور حسن ليسارع مبارك بتقديم استقالته إلا أن السادات استرضاه وأرجعه إلي منصبه بعد زيارة للمنطقة الشمالية العسكرية ووجد هناك ضابطا يسأل عن حسني مبارك فشعر السادات بالخوف نظرا لحساسية القوات المسلحة بالنسبة له.
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم الأربعاء 31 يوليو - 13:30

علاقة كمال أدهم بالإفراج عن أعضاء الإخوان في السبيعينات
من جريدة الفجر
http://new.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=364282&secid=1&vid=2#
 
اكد طارق المهدوي المستشار الإعلامي برئاسة الجمهورية والمسئول السابق عن متابعة ومراقبة "كارلوس"  الثائر الفنزويلي الذي ترك أمريكا اللاتينية وجاء للمنطقة العربية ليساند الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني، أن منتصف سبعينيات القرن العشرين شهد إحدى المناورات الناجحة للإخوان المسلمين باستخدامهم لوزير الاستخبارات السعودي "كمال أدهم" كوسيط ضاغط على الرئيس "أنور السادات" الذي استجاب للوساطة وعقد صفقة مصالح سياسية متبادلة بين الأطراف الثلاثة، تقضي بنودها بالإفراج عن معتقلي الإخوان وإعادتهم لوظائفهم ورفع أسمائهم من قوائم منع السفر وترقب الوصول وقوائم حظر التصرف في الأموال والأملاك.
 
 
وأضاف  المهدوي خلال الحلقة الثلاثة التى تعد ضمن سلسلة حلقات خاصة للفجر  أن ذلك جاء مقابل غض الأجهزة الأمنية طرفها عن توسيعهم لأنشطتهم الميدانية في أروقة المجتمع المصري دون منحهم ترخيص قانوني بذلك، مع استمرار رفض اقترابهم العلني من المؤسسات الرسمية ذات الطابع السيادي في الدولة ، ومقابل دعمهم الجماهيري والإعلامي والدعوي لكافة الجهود السياسية التي يبذلها "السادات" من أجل تقليص النفوذ الديناصوري لأنصار سلفه "جمال عبدالناصر" داخل مؤسسات الدولة وأروقة المجتمع، ضمن مساعيه الرامية إلى الانفراد بالسلطة .
 
وأشار الى أن المناورة جاءت  بعد أن حاول  أنصار "عبدالناصر" الانقلاب عليه في مايو عام 1971 عقب ستة أشهر فقط من توليه رئاسة الجمهورية. أما الإدارة السعودية التي توسطت لإنجاح تلك الصفقة فقد حصلت بموجبها على بعض المكاسب الاستثمارية، إلى جانب المكسب المعنوي المتمثل في المحو العقابي لمفردات التاريخ الناصري المعادية لعائلة "آل سعود" الحاكمة من قواميس الذاكرتين المصرية والعربية.

ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-

التوقيع
الخائفون لا يصنعون الحرية , والأيدي المرتعشة لا تقوى على البناء
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم الأربعاء 31 يوليو - 15:11

كتاب بريطانى يكشف العلاقات السرية بين الإخوان والمخابرات الأمريكية والبريطانية بالوثائق والمستندات الرسمية وعلاقة السعودية وكمال ادهم بالإخوان






مارك كيتس صحفي بريطاني شهير.. توضع مؤلفاته السياسية في خانة 'أفضل المبيعات'، أما كتابه 'العلاقات السرية ـ التحالف البريطاني مع الإسلام السلفي' فقد وضع في خانة 'أخطر الكتابات'، فكل كلمة فيه تسندها وثيقة رسمية، وإن كانت هناك وثائق غير مسموح بها فذلك حماية لشخصيات قيادية تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين لا تزال تلعب دورا مؤثرا على المسرح السياسي.

ويعطي الكتاب أهمية خاصة لتلك الجماعة التي خرجت من مصر وانتشرت في دول العالم المختلفة ونجحت في البقاء على قيد الحياة رغم كل ما تعرضت له من ضربات موجعة.

لقد اعتبرت بريطانيا مصر بمثابة رمانة الميزان لمكانتها في الشرق الأوسط فأعلنت حمايتها عليها خلال الحرب العالمية الثانية وسمحت لشركاتها بالسيطرة على الحياة التجارية فيها وتمركزت أكبر قوة عسكرية بريطانية في منطقة قناة السويس، لكن ذلك كله وجد مقاومة من قوتين: قوة الحركة القومية وقوة الحركة الدينية متمثلة في الإخوان.


وكانت سياسة بريطانيا تجاه الإخوان سياسة قمعية سعت للقضاء عليهم وكان الإخوان يحظون بحماية الملك الذي كان يمولهم في الأربعينيات، فقد اعتبرهم قوة يواجه بها الوفد والشيوعيين.. حسب تقرير للمخابرات البريطانية عام 1942.

أما أول اتصال بين الإخوان والإنجليز فكان في عام 1941، وهو العام الذي ألقى فيه القبض على حسن البنا، مؤسس الجماعة، ولكن مع إطلاق سراحه سعت بريطانيا للاتصال بجماعته، وحسب بعض المصادر فإن بريطانيا عرضت على الإخوان تمويلا ماليا مقابل تأييد لبريطانيا منهم، لكن ليس هناك ما يثبت أو ينفي أنهم قبضوا التمويل فعلا، على أنه لوحظ هدوء نسبى في نشاط الإخوان المضاد لبريطانيا بعد العرض بقليل، ومن ثم فإن من المرجح أن العرض البريطاني حظى بقبول.

وبحلول عام 1942 أصبح من المؤكد أن بريطانيا تمول الجماعة، ففي 8 مايو عقد مسئولو السفارة البريطانية اجتماعا مع رئيس الوزراء المصري في ذلك الوقت أمين عثمان باشا وناقشا العلاقة مع الإخوان واتفقا على عدة نقاط منها تقديم مساعدات مالية لهم من حزب 'الوفد' على أن تتولى الحكومة بشكل سري التمويل الذي تأخذه من السفارة البريطانية، كما وافقت الحكومة على دس مخبرين في الجماعة ومعرفة أسرارها ونقلها إلى السفارة البريطانية، يضاف إلى ذلك خلق شقاق بين حسن البنا وأحمد شكري، زعيمي الجماعة، دون اللجوء إلى ممارسات عنيفة ضد الجماعة، لقد تبنت بريطانيا سياسة 'القتل الرحيم'.

ونوقش في الاجتماع أيضا دور جماعة الإخوان في التصدي للحركات القومية المصرية المعادية للاستعمار،



البريطانية تحت عنوان 'مشكلة القومية' رصد مخاطر المد القومي على المصالح البريطانية، وبعد شهر من صدور هذا التقرير اندلعت ثورة يوليو أو ثورة جمال عبدالناصر الذي شكل تهديدا لبريطانيا، خاصة بعد تبنيه سياسة عدم الانحياز، وقد وصفت الخارجية البريطانية سياسته بفيروس القومية العربية، وفي محاولة للتصدي له سعت بريطانيا لاستغلال العناصر الدينية متمثلة في الإخوان المسلمين للقضاء عليه. 

في ذلك الوقت كان مرشد الجماعة حسن الهضيبي الذي عرف عنه عدم اللجوء إلى العنف، لكنه لم يكن قادرا على إحكام سيطرته على تيارات العنف داخل الجماعة، فأحيت الدعوة إلى الجهاد ضد البريطانيين، لكن تقريرا من السفارة البريطانية في القاهرة صدر عام 1951 أكد عدم جدية الإخوان في شن هجوم على التواجد البريطاني بمصر، وأشار تقرير آخر إلى أن بعض العمليات التي قام بها الإخوان ضد الإنجليز هى نتاج عدم انضباط داخل الجماعة ووجود تضارب بين سياسات القادة.

وكشفت وثائق بريطانية سرية عن محاولات لعقد اجتماع مع الهضيبي وعقدت بالفعل اجتماعات مع أحد مستشاريه، وهو ما يثبت أنهم علنا كانوا يعلنون الجهاد ضد الإنجليز وسرا يلتقون بهم، ووفقا للخارجية البريطانية فإن هذه الفترة شهدت تلقي الإخوان رشاوى ضخمة من الحكومة المصرية من أجل عدم إجرائهم أعمال عنف ضد النظام.

ومع قيام ثورة يوليو سارع الإخوان لتأييد الضباط الأحرار معتمدين على وسيط سابق هو أنور السادات، وفي بداية 1953 عقدت لقاءات مباشرة بين مسئولين بريطانيين وحسن الهضيبي، ولأن بعض الوثائق لا تزال سرية فإن المناقشات التي دارت بين الطرفين لم يكشف عنها بعد، إلا أن ريتشارد ميتشيل، المحلل الشهير لشئون الإخوان، أشار إلى أن هدف اللقاءات كان دفع الإخوان للمشاركة في مفاوضات الجلاء البريطاني عن مصر، مع ضمان وقوفهم ضد عبد الناصر الذي أدان هذه اللقاءات واتهم الهضيبي بقبول بعض الشروط البريطانية للجلاء وهو الأمر الذي صعب من موقف الحكومة المصرية في المفاوضات، ومارست بريطانيا سياسة 'فرق تسد'، وتشير مذكرة رسمية إلي أنها هى التي أبلغت عبدالناصر بلقاءات الهضيبي معها.

وتتضمن الملفات البريطانية أيضا إشارة لحدوث لقاءات بين الإنجليز وقيادات إخوانية في 7 فبراير عام 1953، وفيها أبلغ شخص يدعى أبو رقيق المستشار السياسي تريفور إيفانز رسالة مفادها 'إذا بحثت مصر في العالم بأجمعه عن صديق لها لن تعثر على صديق سوى بريطانيا'، وهى رسالة اعتبرتها السفارة البريطانية بمثابة إعلان عن وجود قادة داخل الإخوان لديهم الاستعداد للتعاون مع بلادها






وفي عام 1954 أعلن جمال عبدالناصر حل الجماعة وفي أكتوبر من نفس العام تعرض عبد الناصر لمحاولة اغتياله على يد التنظيم السري للإخوان في حادثة المنصة بالمنشية،

وبعد فشل محاولة اغتيال عبدالناصر أرسل ونستون تشرشل رسالة شخصية إليه قال فيها: 'أهنئك على نجاتك من محاولة الهجوم المشينة عليك بالإسكندرية'، والمثير أنه بعد فترة وجيزة كانت بريطانيا تتحالف مع نفس الأشخاص لأداء نفس المهمة.

واعترفت الوثائق البريطانية بأن الثورة المصرية حققت إنجازات لم يستطع غيرها تحقيقه من قبل، وقال سفير بريطانيا في القاهرة سير رالف سيفنسون بأن القادة الجدد في مصر يستحقون مساعدة جادة من بريطانيا العظمي، لكن بعد 9 أشهر من تلك الشهادة قررت بريطانيا وفق وثائقها التخلص من عبدالناصر.

في ذلك الوقت كانت بريطانيا والولايات المتحدة تدبران محاولات للانقلاب في سوريا ومصر، ووفقا لوثيقة علي درجة عالية من السرية فإن الرئيس الأمريكي ايزنهاور وصف الوضع للإنجليز قائلا: 'نحن في حاجة لخطة ماكيفيلية تساعد على الوصول إلى شكل للشرق الأوسط يصب في مصلحتنا'.

العديد من الوثائق تؤكد ضلوع المخابرات البريطانية في محاولات قتل عبد الناصر والقضاء على نظامه ويشير بعضها إلى اتصال بين مسئولين بريطانيين ومنهم نورمان داربيشير، رئيس مكتب المخابرات البريطانية، في جينف مع الإخوان المسلمين في سويسرا في إطار محاولات قلب نظام الحكم في مصر.

وهناك أدلة أخرى على اتصال بريطانيا بالإخوان في عام 1955، عندما زار عدد من الإخوان الملك فاروق في منفاه للتعاون معا ضد عبد الناصر، وكان الملك حسين ملك الأردن منح الإخوان جوازات سفر لتسهيل عملية انتقالهم وسفرهم من أجل العمل ضد النظام المصري بينما دعمت السعودية هذه التحركات الإخوانية بالتمويل المالي، وكان عميل المخابرات المركزية الأمريكية السابق روبرت بيار أكد أن الولايات المتحدة وافقت على تمويل السعودية لنشاط الإخوان ضد عبدالناصر.

وفي أغسطس عام 1956 ألقت السلطات المصرية القبض على دائرة جاسوسية بريطانية مكونة من أربعة أفراد اتصلوا بعناصر طلابية بتوجهات دينية بهدف التشجيع على القيام بأعمال تخريبية تمنح أوروبا مبرراً للتدخل العسكري لحماية رعاياها.

وعلى الرغم من تعاون بريطانيا مع الإخوان المسلمين، فإنها كانت مدركة لخطورة الجماعة وخطورة وصولها للحكم في مصر ولهذا فهى كانت لا تمانع في استغلالها لتحقيق أهدافها في المنطقة لكنها بالتأكيد لم تكن تدعم وصولها للحكم.

وعندما طرد جمال عبد الناصر الإخوان المسلمين من مصر سافر العديد منهم إلى السعودية بمساعدة المخابرات المركزية الأمريكية ونجح الإخوان في الاندماج سريعا في المجتمع السعودي واحتلوا مناصب عليا في القطاعين المصرفي والتعليمي، أما الإخوان الذين سافروا إلى أوروبا فقد بدأوا في تأسيس شبكات دولية مقرها ميونخ برئاسة سيد رمضان.

السعودية كانت معادية للحركة القومية، وفي هذا الإطار صرح راي كلوز، رئيس مكتب المخابرات الأمريكية في الرياض، بأن المملكة استقبلت الإخوان بترحاب كبير وشجعت نشاطهم في مصر والسودان ولكنها في نفس الوقت كانت معارضة لنشاطهم داخل المملكة




وفي نهاية الخمسينيات بدأت المخابرات المركزية الأمريكية في تمويل الإخوان، في إطار التعاون بين الشركة الأمريكية للبترول 'أرامكو' والسلطات السعودية قامت المخابرات الأمريكية برعاية تأسيس خلايا دينية صغيرة في السعودية معادية لحركة القومية العربية، ويقال إن السعودية دفعت رشوة قدرها 2 مليون استرليني لعدد من الضباط السوريين لكي يسقطوا طائرة جمال عبد الناصر أثناء زيارته لدمشق.

وخلال الستينيات استمرت المواجهات بين تيار القومية العربية بقيادة مصر والملكية الإسلامية بقيادة السعودية وهى مواجهات أخذت من اليمن مسرحا لحرب دموية استمرت عدة سنوات ودعمت بريطانيا التي تتحكم في 40% من بترول الخليج السعودية خوفا على مصالحها وإن انسحبت في النهاية من عدن عام 1967 أمام قوى التحرر المدعومة من مصر.

في تلك الفترة بدأت السعودية في نشر الفكر الوهابي لمنع المد الناصري، وساندتها بريطانيا في ذلك حدث ذلك في عام 1962 عندما أعلن ولي العهد الأمير فيصل بن سعود عن تأسيس جامعة العالم الإسلامي التي تديرها وتمولها المؤسسة الدينية السعودية ونشرت الدعوة وبنت مساجد في مختلف أنحاء العالم، وكان من ضمن العاملين الأوائل فيها قيادات من الإخوان الذين ذهبوا إلى السعودية في الخمسينيات وساعدهم حاج أمين الحسيني، مفتي القدس، وسعيد رمضان، رئيس التنظيم الدولي للإخوان، الذي كتب دستور المنظمة، بعد ذلك دعمت بريطانيا إقصاء الملك سعود وتصعيد الملك فيصل بدلا منه عام 1964.

مع نهاية هذا العقد كان الملك فيصل ساهم بالفعل في تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي عام 1969 كما بدأت السعودية في تمويل خلايا الإخوان المسلمين في أوروبا، وكان من ضمن من لجأوا إلى السعودية الإخواني الفلسطيني عبدالله عزام الذي عمل مدرسا في جامعة جدة واكتشف أسامة بن لادن ووجهه إلى فكرة الجهاد الإسلامي وهو نفسه في الثمانينيات كان ضمن جبهة المجاهدين المسلمين في أفغانستان، مدرس آخر في جامعة جدة هو المصري محمد قطب شقيق سيد قطب، تلك العناصر الإسلامية هى التي ساهمت في وضع الأسس الفكرية والاستراتيجية لتنظيم القاعدة.

وهناك مصادر تؤكد أن المخابرات الأمريكية نقلت عشرات الملايين من الدولارات إلى رمضان في فترة الستينيات، وهناك وثائق أخرى في الأرشيف السويسري تؤكد أن السلطات السويسرية كانت تنظر بعين الرضا إلى أنشطة رمضان المعادية للشيوعية، نفس الوثائق تشير إلى أنه كان عميلاً للمخابرات البريطانية والأمريكية، في هذا الإطار كانت الجريدة السويسرية 'Le Temps الزمن' نشرت أن ملفات رمضان لدى الحكومة السويسرية تتضمن الإشارة إلى علاقاته مع العديد من أجهزة الاستخبارات الغربية.

وقد توثقت علاقة السعودية بعد وصول فيصل إلى الحكم مع عناصر الإخوان باعتبارهم وسيلة القضاء على عبد الناصر الذي شن حملة جديدة لتفكيك الجماعة في منتصف ستينيات القرن الماضي وحوكم قيادات من الإخوان بمن في ذلك رمضان الذي حكم عليه غيابيا بالسجن المؤبد


وبعد تولي السادات الحكم تغير المشهد السياسي وانحاز السادات للولايات المتحدة وأعاد بدعم من السعودية الإخوان إلى مصر وارتبط بعلاقة صداقة مع كمال أدهم، مدير المخابرات السعودية، وتأسست الجماعة الإسلامية برعاية محمد عثمان إسماعيل وبقى شهر العسل بين الطرفين إلى أن سافر السادات إلى إسرائيل.

وتكشف الوثائق البريطانية أن المسئولين هناك كانوا يشككون في قدرة السادات على السيطرة على الإخوان كما أكد سير ريتشارد بومونت السفير البريطاني لوزارة الخارجية الخارجية في تقرير يفيد أن السادات استغل الإخوان لمواجهة التيارات اليسارية ولكنه يبدو غير قادر على السيطرة على الإخوان.

في هذا الإطار ظلت بريطانيا حريصة على الحفاظ على علاقاتها بالإخوان ولكن الوثائق البريطانية لا تكشف إذا كان اتصالات مباشرة قد تمت بين المسئولين البريطانيين وحسن الهضيبي الذي كان لا يزال يحتل رئاسة الجماعة إلى وفاته عام 1973.



 http://www.maanpress.com/arabic/?action=detail&id=1042
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم الأربعاء 31 يوليو - 17:29

شخصية الفهلوي النمط السائد في غالبية المحدثين المصريين

لمعرفة كيف كان يفكر ويتصرف انور السادات كنموذج للشخص الفهلوي كان يجب تعريف الفهلوة والفهلوي كشخص

 زعمت أن النمط الاجتماعي لشخصية المصري هو الذي اخترت له لفظ «الفهلوي»، وأن مظاهر السلوك والقيم لهذا النمط في مختلف المواقف والعلاقات الاجتماعية، قد تكونت نتيجة لتضافر الأبعاد التاريخية والاقتصادية والاجتماعية التي جعلت منها التكيف السوي الناجح لمواجهة ظروف الحياة المصرية في عصور التاريخ. فما مقومات هذا النمط؟ وما مظاهر سلوكه؟ وما قيمه واتجاهاته؟

التكيف السريع

لا شك أن أول مظهر من مظاهر سلوك «الفهلوي» قدرته علي التكيف السريع لمختلف المواقف، وإدراك ما تتطلبه من استجابات مرغوبة، والتصرف وفقًا لمقتضياتها إلي الحد الذي يراه مناسبًا، أليس الفهلوي هو الذي يستطيع أن يخالط «الجن الأحمر» ويعايش في نفس الوقت «ملائكة السماء والأرض» دون أن يجد في ذلك غضاضة أو دون أن يتطلب هذا منه جهدًا جهيدًا؟

واستطاع المصري بفضل هذه السرعة في التكيف أن يتقبل الأمور الجديدة في كثير من الأحيان ودون ارتباك أو حيرة. ومظاهر حياتنا المالية والاجتماعية والروحية تدل علي هذه القدرة الفائقة في الالتقاط والاحتضان

وتزاوج المصري مع غيره من الأجناس الفاتحة أو المغلوبة علي أمرها دون أن يجد في ذلك حرجًا، ودون أن ينقص هذا من كبريائه، واستمتعت أخلاط هذه العناصر بمقومات الحياة المصرية فأكلت الفول المدمس والحلاوة الطحينية، وجلست علي «المقاهي» واستمعت إلي «أم كلثوم».

بيد أن هذه القدرة علي التكيف السريع تتميز بجانبين متلازمين: أحدهما: المرونة والفطنة والقابلية للهضم والتمثل للجديد، والآخر: هو المسايرة السطحية والمجاملة العابرة التي يقصد منها تغطية الموقف وتورية المشاعر الحقيقية وكل ما يندرج تحت مضمون عبارة «أهو كلام» أو «فك مجلس» مما لا يعني الارتباط الحقيقي بما يقوله المرء أو بما قد يقوم به من مظاهر سلوكية. ولا شك أن أوضاع مصر السياسية في طول تاريخها وعرضه قد أدت إلي إيجاد هذا العنصر في النمط الاجتماعي للشخصية المصرية، فقد تعاقب علي حكم مصر في تاريخها القديم والحديث حكام وولاة وسلاطين وملوك، وكان علي الشعب أن يذعن لمشيئتهم جميعًا وإلا تعرض لألوان مختلفة من العقاب والنقمة. وأصبح هذا التكيف السطحي في مثل هذه المواقف ضرورة من ضرورات البقاء في ظروف متغيرة لا ضابط لها ولا مقدر لعواقبها. ولعل من أتفه الأمثلة علي ذلك، ما كان يقوم به المحتسب أيام الدولة المملوكية مثلاً من مناداة الناس بالاحتفال بشفاء السلطان من مرض كما حدث عندما عوفي السلطان الناصر «محمد بن قلاوون» من كسر في يده، حيث استمرت الزينات أسبوعًا كاملاً، وظلت «الكوسات بالبشائر تضرب والطبول تدق ولم يبق أمير إلا عمل في بيته فرحًا» علي حد تعبير صاحب السلوك. كذلك نادي المحتسب بإقامة الزينات عندما شفي السلطان «الغوري» من رمد ألم بعينيه، وقد أسهب «المقريزي» أيضًا في وصف الاحتفال بهذه المناسبة. حقيقة كان علي الشعب أن يفرح حين يراد له أن يفرح، وأن يحزن حين يقضي عليه باصطناع مراسم الحزن.
ثم إن تعاقب الحكام إنما كان أمرًا يعني الطوائف المتنازعة علي السلطان والنفوذ، وكان علي الشعب أن يقول «إن الدنيا لمن غلب»، فيصفق له، وينعي علي من دانت دولته، ومع ذلك كله فإن الشعب في قرارة نفسه كان يقول «شهاب الدين.. من أخيه..» وجاءت صفحة الاستعمار فأكدت ظاهرة التكيف السطحي، فقد راجت الشائعة بإسلام «بونابرت» وتزوج «مينو» من مسلمة، ونادي الإنجليز بأن اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، ولبس بعضهم زي المشارقة، واصطنعوا بعض مظاهر السلوك المصري، واستجاب الناس لكل هذا في ظاهره، وبادلوهم سطحية بسطحية، ولكنهم في الحقيقة «لم يأكلوا منه ولم يشربوا».
علي أن ضرورة هذا التكيف السطحي قد فتحت مجالاً واسعًا لجعله أداة من أدوات الوصول والانتهاز لفرص الحياة، وغدا علي مر الزمن وتوالي الأحداث عنصرًا من عناصر «الفهلوة» استلزمته مواجهة ما أحاط بالفرد من ظروف وأحداث.


نكتة مواتية

واستتبع هذا التكيف نكتة سريعة مواتية أيضًا، وغدت من الخصائص التي يتصف بها النمط المصري. وارتباط ذلك بما عاش فيه المصري من حياة اجتماعية، أمر يمكن إدراكه بوضوح إذا تذكرنا أنه لم يكن من المنتظر أن تمر بالمصري تلك الأحداث المتعاقبة سراعًا، وتنقلب أمامه الأمور تقلبًا لم يعمل علي إحداثه أو لم يشارك فيه مشاركة فاعلة، دون أن يعلق كل هذا تعليقًا ساخرًا مرًا أحيانًا، ومتهكمًا أحيانًا أخري ويظهر أن النكتة كانت تحدث لديه ترضية ذاتية تريحه وتريح غيره ممن يستمع إليها، وتصرفه عن الموضوع أو الواقع في حد ذاته. ومن ثم كانت كثير من النكات المصرية البارعة تعويضًا عما أصاب الشعب من كبت سياسي واجتماعي. وتنفيسًا له من الضائقات التي تنغصه مما يجعل مواجهة الحياة أمرًا محتملاً.
كما تتمثل النكتة في مواجهة الواقع في قصة السائل الذي وقف علي باب بيت يستجدي أصحابه، فقال: «تصدقوا علي فإني جائع»، قالوا: «إلي الآن لم نخبز». قال: «فكف سويق»، قالوا: «ليس عندنا سويق»، قال: «فشربة من ماء فإني عطشان»، قالوا: «ما أتانا السقاء». قال: «فيسير من الدهن أضعه في رأسي»، قالوا: «من أين لنا دهن؟» فقال: «يا أولاد ال... فما قعودكم هنا في داركم. قوموا واشحتوا معي».
ولا أريد أن أزعم هنا أن المصري قد انفرد بالنكتة دون غيره من شعوب الأرض، وإنما تميز قطعًا بتنميته لأفانينها، والرغبة في الاستمتاع بها كإحدي القيم المرغوبة في تكوين الشخصية. ولا شك أن من أهم الوظائف التي قامت بها النكتة المصرية هي تغطية الموضوع وأخذه علي المحمل الهين، والانصراف عنه انصرافًا يعفي الشخصية من التفكير الجدي في واقعه، وكأن «فرقعة» النكتة تنهي المشكلة أو هي في حد ذاتها حل لها

تأكيد الذات

ومن مظاهر «الفهلوة» أيضًا المبالغة في تأكيد الذات، والميل الملح إلي إظهار القدرة الفائقة والتحكم في الأمور. وهنا تجب التفرقة بين الثقة بالنفس التي تنتج عن طمأنينة المرء إلي نفسه والإدراك المحكم للعلاقة بين المعدات الشخصية والمواقف الخارجية، وبين تأكيد الذات الذي ينجم عن فقدان الطمأنينة وعدم الرغبة في تقدير المواقف تقديرًا موضوعيًا، هذا فضلاً عن شعور حقيقي مستتر- لا يستطيع المرء أن يبوح به- بعدم الكفاءة والنقص إزاء ما يضطرب فيه من مجالات. والتكيف الذي ينتج عن مثل هذا التأكيد للذات قد يظهر في صورة الاستهتار أحيانًا، والتهكم علي الغير أحيانًا أخري، أو في القدرة البارعة المبدعة في حل الأمور وإنجازها «هوا أو بالإصبع أو بجرة قلم». فالإفراط والمبالغة والتزيد من سمات الفهلوي، ومسألة المظاهر الخارجية، و«كبر الجرن» من قبيل تأكيد الذات أيضًا، تبدو حتي في المباني والعمارات التي كثيرًا ما يبز مظهرها الخارجي تنظيم بنائها وإتقانها في الداخل. ويبدو كذلك فيما يعرف عادة «بالقنزحة» في السلوك والكلام

.
ولعل كثيرًا مما يعرف من البذخ في «العزائم»، أو أهمية الانطباعات الأولي، أو التأكيد علي مسائل «الكرامة الشخصية» والاهتمام بالطقوس العامة في الأفراح والمآتم، وكل ما يتصل بمجال «واجهة الشخصية» في مجال الفرد أو الجماعة، تنبعث جميعها من الرغبة في تأكيد الذات وما تقمصته من تنظيمات وأساليب. وليس غريبًا أن تكون «الكلمة الحلوة» من أهم الوسائل التي يعتبرها المصري كفيلة بأن تأسر غيره في نوع العلاقات المباشرة وجهًا لوجه. كما أنه ليس من الغريب أيضًا أن تكون القدرة علي تجريح الغير والتعريض به «والتريقة» عليه في غيابه من الصفات التي تستهوي السامعين، وتجعل ممن يصطنعها موضع الإعجاب والتقدير، فالتهوين من قدر الآخرين ومن قيمة أعمالهم هو الجانب السلبي لتأكيد الذات. فإن الذي «لا يعجبه العجب ولا الصيام في رحب» هو وحده الذي يفهم، وهو وحده القادر الذي لا تخفي عليه بواطن الأمور، وهو وحده الذي يستطيع أن «يجيب السبع من ديله».


يتبع...
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم الأربعاء 31 يوليو - 23:39

تابع شخصية الفهلوي


نظرة رومانتيكية إلي المساواة:

وقد أدت الرغبة في تأكيد الذات إلي نظرة رومانتيكية للمساواة كقيمة من القيم المهمة في المجتمع المصري، حيث يشعر الفرد في قرارة نفسه بالنقمة والسخط علي الأوضاع التي توجد التمايز والتفرقة أيًا كان نوعها، ومهما تكن دوافعها ومبرراتها. ويتصل بهذا عدم الاعتراف بالسلطة أو الرئاسة والتنكر لها في أعماق الشعور. وذلك علي الرغم من تلك المسوح الخارجية التي يتخذها الناس إزاء الرؤساء من عبارات التفخيم وطقوس الاحترام، فإن ذلك في معظم الحالات يخفي شعورًا دفينًا بالامتعاض تدل عليه عبارة «فلان عامل ريس». والفهلوي لا ينظر إلي السلطة أو الرئاسة علي أنها ضرورة من ضرورات التنظيم يتطلبها توزيع المسئوليات وتحمل الأعباء في التنظيم الاجتماعي والإداري، وإنما هي في نظره قوة قاهرة يذعن لها المرء إذعانًا لما تبعثه في النفس من الهيبة والخوف. وهو لا ينتظر من السلطة المقتدرة أي نوع من الألفة أو رفع الكلفة، بل يتوقع أن يجدها حازمة صارمة كأنما ذلك من طبيعة الحكم والسلطان. ولا شك أن الخوف من السلطة أو هيبتها من الأمور التي طبعتها الظروف التاريخية في شخصية المصري نتيجة لعلاقة الحاكم واستجابة المحكومين. قد أشار «الجبرتي» حين وصف شعور الأهالي نحو الملتزمين بجمع الضرائب إلي أن الفلاحين كانوا يهابون الملتزم القوي، «أما إذا التزم بهم ذو رحمة ازدروه في أعينهم واستهانوا به وبخدمه، وماطلوه وسموه بأسماء النساء». واستمرت تقاليد الحكم في أسرة محمد علي وفي عصر الاحتلال البريطاني مؤكدة لهذه الظاهرة نحو السلطة والحكم، يلوح الحاكم بالأمل إلي قلة من الناس، ويستثير الخوف باليد الأخري للغالبية العظمي من الشعب، بيد أن هذه النظرة إلي المساواة دافع قوي من الدوافع المحركة لسلوك المصري، ومن القيم الأخاذة التي تستهويه.
ويلحظ المتأمل أن من أهم المعدات النفسية التي تتزود بها شخصية الفهلوي، هي عملية «الإزاحة والإسقاط»، وبفضل إزاحة المسئولية عن نفسه إلي غيره من الناس أو إسقاطها علي أمور خارج نطاق الذات يتيسر تبرير ما قد يقع فيه المرء من مواقف محرجة أو تقصير في المسئوليات الاجتماعية. وتزداد «الفهلوة» بازدياد القدرة علي إحكام هذه العمليات الإزاحية والإسقاطية. وعلي هذا النحو يعتبر استبطان الواجب أو الشعور بدفعته أمرًا مشكوكًا في قيمته، إنما تكون تأدية المرء لأعماله من قبيل الطمع في الثواب أو الخوف من العقاب. أو «لحاجة في نفس يعقوب»، وليس بدافع «تحقيق الذات» عن طريق العمل الاجتماعي المنتج. ولعل من أهم مظاهر هذا الإسقاط ما يتردد علي الألسنة من شكوي الزمان والتبرم بالعزول وإلقاء التبعة دائمًا علي «الحكومة»، أو علي البلد اللي من غير عمدة، أو علي الإدارة أو علي أية قوة خارجية يمكن عن طريقها تبرير النتائج. ولا شك أن مثل هذا الإسقاط عملية من العمليات النفسية العامة في الجنس البشري، لكنها تختلف في كمها ودرجتها حسبما يتطلبه التكيف للمواقف الاجتماعية. ونجد هنا أيضًا أن الظروف الاجتماعية والسياسية التي عاش فيها المصري آلاف السنين جعلت تكيفه يعتمد إلي حد كبير جدًا علي أداة الإسقاط أو الإزاحة النفسية، فالدنيا في نظره دول، وللأيام تصريف.


الطمأنينة إلي العمل الفردي

ومن مظاهر الشخصية الفهلوية الطمأنينة إلي العمل الفردي، وإيثاره علي العمل الجماعي. وليس هذا من قبيل الأنانية لمجرد الأنانية، وإنما هو تأكيد الذات من ناحية، وانصراف عن احتكاك الذات بغيرها، مما قد يعرضها لمواقف حساسة قد تنكشف فيها أو قد لا تطمئن إليها أو تذوب فيها شخصية الفرد في شخصية الآخرين. هذا إلي جانب نظم الجزاء الفردية، وتفتيت الملكية، وبقايا فكرة العصبيات القبلية، كل هذا أدي إلي تنمية هذه السمة كأداة من أدوات الطمأنينة في حياة الأفراد والجماعات في المجتمع الكبير. ولا شك أن الرغبة في إيثار العمل الفردي إنما هي رد فعل لكثير من أنظمتنا وأوضاع حياتنا التي تؤكد الإذعان الشكلي لما يطلق عليه بعض علماء النفس اسم «الأنا الاجتماعية»، تمييزًا لها عن «الأنا النفسية التلقائية». فالأولي هي التي تنطبع وتتشكل وتظهر في صورة ما اصطلح عليه المجتمع من استجابات وسلوك، والثانية نتيجة للتمثل الواعي لأوضاع هذا المجتمع، والاستجابة لها استجابة تعبر عن «التفاعل الكيميائي» بين هذه الأوضاع والفرد. ولعل ضغوط المجتمع في مؤسساته المختلفة وتأكيده لشكلية الإذعان لما يريده من استجابات، قد كونت في الواقع رغبة مضادة في الاتجاه نحو الفردية الجامحة وإيثارها علي الانضواء في قيود الجماعة كلما استطاع المرء إلي ذلك سبيلاً، وإذا كان لابد من العمل الجماعي فلا بأس من الموافقة الشكلية من قبيل المجاملة دون التزام حقيقي بما تتطلبه المسئولية الجماعية. ولا شك أن «روح الفريق»، ومعرفة دور المرء في المجموعة، والقيام بهذا الدور الذي يعتبر تنفيذه جزءًا من تحقيق الهدف العام، إلي جانب روح الولاء للجماعة واحترام دستورها رغم ما قد يكون للفرد من اختلاف شخصي أو وجهة نظر خاصة طالما كان عضوًا في الجماعة، كل هذا من المشكلات الرئيسية التي تصادفنا في كثير من مرافق حياتنا. بل إنها أصبحت جزءًا من تنظيمات حياتنا المعترف بها، والتي يمكن سرد المبررات اللازمة لوجودها،  ولعل من أهم أسباب هذا الإيثار للعمل الفردي عدم إتاحة الفرصة للجماعة في مصر أن تستكمل أطراف أي عمل جمعي، وأن يشعر أفرادها بأنهم قاموا كجماعة بعمل ناجح اشتركوا في خطته، وأسهموا في تنفيذه، واستمتعوا بنتائجه، وإنما سار التنظيم الاجتماعي والسياسي الذي عاش فيه المصري علي أن الأمور تراد له بطريقة «سنية» أو تأتي إليه من قبيل «الهبات» أو «الإحسان» أو غير ذلك من الصور. ومن شأن النجاح في العمل الجماعي أن يشعر أفراد الجماعة بالطمأنينة والثقة بالنفس، وبقيمة منهج العمل الجماعي كأداة فاعلة مثمرة لتماسك الجماعة ولصالح الأفراد أنفسهم

 المقال من جريدة القاهرة
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم الخميس 1 أغسطس - 0:31

مفهوم الفهلوة والفهلوي لدي العامة

 

فهلوة-فهلوي
تعبير شعبي وكلمة عامية وتحمل معاني كثيرة...التذاكي.انتحال الذكاء...إدعاء إمكانيات أو قدرات غير موجودة لدي الشخص..
والمفهوم الشائع في الشارع  لكلمة فهلوي هو:التذاكي(إدعاءالذكاء-انتحال الذكاء) والفهلوي
شخصية موجودة بين الحرفيين تقترب كثيرا من شخصية (بتاع كله) وله سمات معينة تتلخص في

أ- يهتم بمظهره الخارج يزيادة عن المألوف
ب-يفهم في العديد من المهن والحرف ولديه كل الخبرات والمعارف!!
ج-لديه قدر كبير من الذكاءالاجتماعي والقدرة علي المسايرة
د-كثير الانتقاد لعمل الآخرين ولا يعجبه شغل حرفي آخر
ه- الحرفي الفهلوي يعمل دائما منفرداولا يحب العمل ضمن مجموعة
و-أسلوب عمله يتلخص في أداء العمل بأقصر وأيسر الطرق علي حساب اصول المهنة


 الفهلوه لها
معنى آخر و هو الشخص المتحايل والنصاب(  اللى يلعب بالبيضه و الحجر )و اللى يقدر يخرج من المأزق بالحيله و التحايل بدون الالتزام بالقواعد يعنى اعتبره اولى خطوات النصب

وشخصية الفهلوي تنتشر في البيئة الأمية التى يوجد بها نوع من الجمود
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty مقالة السادات .. الفهلوي

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم الخميس 1 أغسطس - 11:01

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 %D8%A7%D9%86%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA

http://www.al3asefah.com/forum/index.php?showtopic=343&mode=threaded&pid=1214
 طويل القامة كشريان شارد من مجرى متدفق كفرع النيل يتيه زهوا على الرياح المنوفى بانه طبيعى . بينماالرياح اصطناعى .انه فرع لم يحفره احد وانما حفر نفسه بنفسه واستطاع - كشجرة الصبار
العجوز - ان يحمى نفسه من الجفاف والارتدام
طويل القامةيحتاج محدثه الى سلم يصعد عليه كل الدرج ليتمكن من مخاطبته وتوصيل صوته الى اذنيه ..فاذا وصلنا الى رأسه وجدناها دقيقة مقلوظة .. الوجه بحيرة صغيرة كدا سطحها ساكن اول الخديعة انه يعطيك احساسا كاذبا بطحالة هذه البحيرة لساذج انت اذا وقعت فى هذه الخديعة الناعمة السهلة البسيطة .فلو حاولت النزول فى هذه البحيرة او عبورها قفزا لن تدرك عمقها بل ستغرق فيها لا يعرف الدبان الازرق طريق جره.. بعد ذلك ان صح ان ملامح وجهه قد اوهمتك بانه ساذح على نياته بقدر مافيه من ألفة وبساطة حتى حركاته العصبية هى الاخرى مألوفة فهذا الوجه موجودعلى عشرات الالوف من سائقى الشاحنات والتريلات
ولهم مثله فك سفلى يتدلى ويتحرك مثل المكوك عند الغضب او التوعد او الشعور بالخطر .. ناهيك عن زبيبة الصلاة التى كانت فيما مضى مجرد قرصة على الجبين ثم نضجت فى اواخر العمر
بحيرة الوجه تاخذ شكل يحيرة التمساح تأكل مقدمة الرأس تختصر من جزيرة الشعر ثلاثة ارباعها .. الحاجبان كجسران اسودان بارزان على صفحة الماء الفخارى فى بحيرة وجه انور السادات..
مقدمة الانف الامعة كبؤرة الضوء وحردة المنخارين الشبيهين بحردة ياقة القميص .. الشارب من تحته كثيف يأخذ شكل الرقم (ثمانى) لكنه منقسم على نفسه من فوق.. الحنك واسع. الشفة السفلى ملأنة اكثر اكتنازا اكثر مرونة بحكم انتمائها للفك السفلى الذى لا ينى ان يتحرك تعبيرا عن غيظ دفين من اشياء وناس وقوة مجهولة طالما توعدها بالويل والثبور.. ان هى الا حركة قرعاء لا تنم عن شر لان صاحبها وان نمت عن صياغة شاب عض الاهاب مزهو ببطولاته الوطنية حكمت عليه ظروف الكفاح السياسى ان يهرب وبتنكر ويعيش فى بلاد بعيدة بين طوائف من المخربشين والخطرين على الامن . عليه والحاله هذه ان يباريهم فى الصياعة والخربشة وان يتبنى حركاتهم ويتقنها اكثر منهم كما كنا فى صبانا نتبنى حركة الممثل فريد شوقى اذ نرفع الحاجب الايمن ونقول(لأ لأ لأ . اذا اردنا ان نثبت للاخر اننا ولدان مانتاكلش اونطة)
اذا كان جمال عبد الناصر قد جدد لغة الخطاب السياسى ونقلها نقلة نوعية وموضوعية وفنية كبيرة وعالية فان انور السادات قد اطاح بلغة الخطاب السياسى تماماوعاد به الى ادبيات المصطبة الفلاحية ومندرة قعدة مشايخ العرب يأخذ من هذه ومن تلك حسب الحاجة .
لعله من الواضح ان تجربة انور السادات السياسية قد تعرضت لهزات متواصلة اضافة الى حساسية الوضع حيث البلاد مختلة والحال واقف والاضطربات قائمة فى كل بقعة من البلاد وحيث تنهال عليه القذائف من جميع الفصائل الناصرية والماركسية والدينية ان الظروف المحيطة به قد تركته وحيدا فلم يكن امامه وفى مواجه محتواه الذاتى مادة جديدة سرعان ماانصهرت لتعطى لنا فى النهاية شخصية الفهلوى الاعظم.
فمن الفهلوة ان يزعم ليل نهار بان البلاد فى رخاء وماهو الا قشرة رقيقة فوق سطح كوب من دم الفقراء ودافعى الضرائب فى يد مستثمر يوزعه على الاديشه فى احتفال تليفزيونى فى اعلان مسخ
ومن الفهلوة ان يقيم المشاريع الكبيرة الضخمة ويقيم حولها الافراح الصاخبة وهى بعد مجرد فكرة طائشة
انفرد السادات بكل شئ وانتصبت فيه قامة الفهلوى المتودك المتلطم فى الحياة المغرم بل المفتون بقعدات المصطبة واخلاق القرية .. حتى تلك المفردات لم تكن الا من قاموس الفهلوة .. احاط السادات نفسه برجال ملساء لا تدخل الجملة الاعتراضية فى اساليبهم..
ثم باتت الفهلوة قاسما مشتركا اعظم فى الخطاب السياسى والفعل السياسى على السواء.. ابتداء من اسطورة الضباب التى طالما روج لها ردا على مطالبة الناس بتوفير الغذاء والكساء والايواء وحسم مسألة الاحتلال الاسرائيلى لليلاد.. وظل عام الرخاء يتأجل فى خطابه من عام الى عام وهو فى كل عام يؤكد ان الرخاء على الابواب.. مرورا بمسرحية حرق الشرائط التجسسية والاستخباراتية ومسرحية هدم السجن
ومن الفهلوة مبادرته بالافراج عن خصوم عبد الناصر وثورة يوليو ..الاخوان ومصطفى امين كانوا لايتوقعون العفو بهذه السرعة وبدون مناسبة ولان الشعب المصرى هو مبتدع الفهلوة فانه كان كاشف لهذه الحركة القرعاء كما وصفها الناس ذلك ان هذا التصالح السياسى المفاجئ بين الغرماء الالداء كان يعنى ان السادات قد بحث عن رجال انصارا ومؤيدين فالتمسهم وراء القضبان
ثم ان الفهلوة بلغت ذروتها المأساوية فى قرار الصلح مع اسرائيل وهو قرار لا يتخذه على هذا النحو الا فهلوى يتصرف باعتباره ليس فحسب كبير العائلة بل هو العائلة كلها وهل هناك فهلوة صريحة وسافرة اوضح من قوله بعظمة لسانه عن قرار الصلح والسفر لاسرائيل انها فكرة (طقت فى دماغه) هو فعل جنونى مافى ذلك شك لانه يسحب ليس البساط بل الارض من نحن اقدام أمة ظلت تكتوى بنار هذا العدواكثر من ربع قرن على خد واحد يضربها ليس فحسب بالنار والجراثيم بل وبالاحذية ويهدم المدارس فوق رءوس اطفالها ويعاملها بازدراء لم تشهدها الامة من كافة مستعمريها السابقين ..
مثل هذا العدو لا يمكن ان يتم التصالح معه بفكرة تطق فى دماغه ثم انه ينفذها فى الحال ويضع الشعب كله امام الامر الواقع ويقهره على القبول .. اليست هذه هى الفهلوة بعينها؟؟؟
للاسف سوف يترحم على انور السادات الكثيرون لانه بانفتاحه الفهلوى قد خاطب هوى طوائف كثيرة من عتاة الفهلوية فى الشعب المصرى الذين هم مسيطرون الان على اقتصاديات مصر اتباع اللى تغلب به العب به .. وخد الفلوس واجرى

ورحم الله الزعيم جمال عبد الناصر
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم الجمعة 2 أغسطس - 9:39

الفهلوة الساداتية مع جماعة الإخوان المسلمين:

عندما جلس انور السادات على كرسي الحكم وسط معارضة كبيرة على شخصه وأسلوبه وسياسته خاصة من اليسار ورجال السلطة
ومع إيمانه بأن 99% من أوراق اللعب بيد أمريكا
وانه يريد دولته قائمة على العلم والإيمان ولكن أي علم !!وأي إيمان!!
وبما أن الجماعة تكفر اليسار وتتعاون مع أمريكا للوصول الى مخطاطتها
ولزم عليه ان يجد مخرج لذلك بالتحالف مع من يدعمه ويؤيده في قراراته الجديدة!!
فكان مبدأ فرق تسد وعدو عدوي صديقي
فكانت فكرة إخراج رؤساء الإخوان من السجن وتكوين جماعتهم التي اقترحها عليه المخابرات السعودية هي الطريق السريع للوصول الى غايته
بدأت الفكرة بالتحالف التأييد مع تكفير المعارصيين والأعداء واستفادات بقوانين الإنفتاح الجديدة ثم أنقلبت الى تكفيره هو وإغتياله عن طريق جهازها السري بتعاون مع أفراد الجيش ونجحت فيما لم تنجح فيه مع الملك فاروق وعبد الناصر منذ سنة 1949 حتى وفاته
بعد أن أصبح هو أحدى أوراق اللعب الأمريكية في المنطقة
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم الجمعة 2 أغسطس - 11:13

السادات في نظر  الإخوان:
من ويكي إخوان

 كان الرئيس محمد أنور السادات موضع اختلاف بين كثير من الباحثين والكتاب والمؤلفين فكثيرا منهم وصفه بعدائه للإخوان المسلمين وكراهيته الشديدة لهم ، ثم يأتي آخرون يؤكدون أنه كان محبا ومتعاطفا مع الإخوان المسلمين ، ومن الغريب أن يأتي فريق ثالث يؤكد أن محمد أنور السادات عاش ومات وهو يؤمن بأفكار الإخوان المسلمين بل أنه كان واحدا من الإخوان المسلمين ، فأين هى الحقيقة إذن ، هذا بإذن الله تعالى ما سوف نستوضحه فى هذا البحث .

فكرة فهلوية للثورة!!:
وفى صيف 1941 قام السادات بمحاولته الأولى للثورة في مصر، وبدت السذاجة لخطة الثورة فقد كانت معلنة، حيث كانت تقضى بأن كل القوات المنسحبة من مرسى مطروح سوف تتقابل بفندق مينا هاوس بالقرب من الأهرامات، وفعلا وصلت مجموعة السادات الخاصة إلى الفندق وانتظرت الآخرين للحاق بهم، حيث كان مقررًا أن يمشى الجميع إلى القاهرة لإخراج البريطانيين ومعاونيهم من المصريين، وبعد أن انتظرت مجموعة السادات دون جدوى، رأى السادات أن عملية التجميع فاشلة ولم تنجح الثورة.

تعقيب: يقول السادات في كتابه "البحث عن الذات" انه هو صاحب ثورة يوليو والقائم بها ثم أهداها الى عبد الناصر فهل يكون صاحب الفكرة الساذجة السابقة للثورة هو نفس القائم بثورة يوليو!!


وطبعا كان نتيجة ذلك القبض عليه  وسجنه فتم طرد السادات من الجيش واعتقاله وإيداعه سجن الأجانب عدة مرات، حيث قام بالاستيلاء على جهاز لاسلكي من بعض الجواسيس الألمان "ضد الإنجليز" وذلك لاستغلال ذلك الجهاز لخدمة قضية الكفاح من أجل حرية مصر، وفى السجن حاول السادات أن يبحث عن معاني حياته بصورة أعمق وبعد أن مضى عامين (1942 : 1944) في السجن قام بالهرب منه حتى سبتمبر 1945 حين ألغيت الأحكام العرفية، وبالتالي انتهى اعتقاله وفقا للقانون، وفى فترة هروبه هذه قام بتغيير ملامحه وأطلق على نفسه اسم الحاج محمد، وعمل تباعا على عربة تابعة لصديقه الحميم حسن عزت، ومع نهاية الحرب وانتهاء العمل بقانون الأحوال العسكرية عام 1945 عاد السادات إلى طريقة حياته الطبيعية، حيث عاد إلى منزله وأسرته بعد أن قضى ثلاث سنوات بلا مأوى.

 وعلى أثر اغتيال أمين عثمان عاد مرة أخرى وأخيرة إلى السجن. وقد واجه في سجن قرميدان أصعب محن السجن بحبسه انفراديًا، غير إنه هرب المتهم الأول في قضية حسين توفيق. وبعدم ثبوت الأدلة الجنائية سقطت التهمة عنه فأفرج عنه.

بداية التعارف بين السادات والإخوان المسلمين

فى كتاب بعنوان(بقلم أنور السادات) من تأليف د/ خالد غراب الكتاب صادر عن دار أطلس للطباعة والنشر ، يتحدث السادات فى هذا الكتاب عن بداية تعارفه بجماعة الإخوان المسلمين ،يتناول الفصل الرابع من الكتاب سلسلة المقالات التي كتبها  السادات في جريدة الجمهورية ومجلة التحرير عن ثورة 23 يوليو وقصته ورجال الثورة عن تلك الايام، فتكشف تلك المقالات الكثير من الاسرار عن ثورة 23 يوليو والتي نشرت بعد ذلك في كتاب "صفحات مجهولة من الثورة المصرية وكيف ان أنور السادات كان يلتقي مع الشيخ حسن البنا المرشد الأول لجماعة الأخوان المسلمين، فيذكر السادات في أحد مقالاته اللقاء الأول مع الشيخ حسن البنا في احد مقالاته "دخل علينا ونحن جلوس للعشاء في ليلة مولد النبي جندي من جنود السلاح الفنيين لم يكن موجوداً بيننا منذ بدء هذه الجلسة وقدم إلينا صديقاً له يلتحف بعباءة حمراء لا تكاد تظهر منه شيئاً كثيرا.


تغقيب: يعني البنا  لم يكن على صلة به واستغرب من مظهر عباءته التي تخفي ملامحه

يذكر عبد اللطيف البغدادي (من قيادات الثورة و الضباط الأحرار)فى مذكراته بالجزء الأول منها
عندما تم القبض على أنور السادات وحسن عزت بعد حادثة سعودي بعدة شهور عندما تعرف الجاسوس الألماني عليهما كما ذكرت سابقًا، ولم يبق في اللجنة التنفيذية بعد ذلك غير وجيه أباظة وأنا، ....
واستمر أنور السادات في الاتصال بجمعية الإخوان المسلمين رغم أن الغرض الذي كان يجمعنا في البداية قد بعد، وكان حلقة الاتصال بينهم وبيننا أنور السادات وكان هو المسئول عن الناحية العسكرية في تنظيمهم، وكنا نوافيهم بمقالات لتنشر في صحيفتهم عن كيفية إصلاح الجيش والطيران المصري والنقص الذي بهما، وهذا الاتصال الذي استمر بيننا سيكون له أهميته عندما يعلن النحاس إلغاء معاهدة سنة 1936م، التي كانت قائمة بين بريطانيا ومصر وذلك سنة 1951م فقد قمنا بتدريب الإخوان المسلمين عسكريًّا وأمددناهم بالأسلحة والذخيرة التي كان قد أمكن لنا تهريبها من مخازن الجيش، وعملنا على تشكيل كتائب فدائية منهم تحت قيادة ضباط من الطيران والجيش بغرض القيام بغارات فدائية على القاعدة البريطانية في منطقة السويس

وفى أوئل سبتمبر سنة 1971 ذكر د/ محمود جامع مدير مستشفى المبرة بطنطا وهو الرجل الغامض فى كواليس السادات وهو محرك الأحداث الخفى ) ...(هكذا تقول الموسوعة والموقع الإخواني عن محمود جامع وهو منهم!!) 
أن السادات إجتمع مع قيادات الإخوان المسلمين فى منزلة أكثر من مرة وكانت هذه الإجتماعات بتوجيهات الرئيس عبد الناصر وإجتمع السادات بكل من اللواء محمد المدني مساعد أول وزير الداخلية السابق والمستشار محمد السعدني والدكتور محمد مصطفى عميد كلية الطب سابقاً والأستاذ عبد العزيز هلالي صحفى بالأخبار والمهندس علي محمد أحمد رئيس الغرفة التجارية والمهندس فائق أحمد القصراوي والداعية الإسلامى لاشين أبو شنب وتناولوا العشاء معا وإمتدت جلسة الإجتماع لمدة سبع ساعات نقدا لإتجاهات الدولة نقداً بناءاً وكانت هذه الإجتماعات تتم دون علم على صبرى رئيس الوزراء وشعراوى جمعة وزيرالداخلية.

وتصادف أن شعراويى جمعة وزير الداخلية كان فى زيارة عائلية لوجية أباظة بطنطا وكان منزلة أمام منزل د/ جامع أثناء إجتماع السادات مع الإخوان وكان الرئيس عبد الناصر فى زيارة السودان فى وقتها فهاج شعراوي جمعة هياجاً شديداً وقال : كيف أكون وزيراً للداخلية ولا أعلم شيئاً عن تحركات رئيس الدولة.
وما كان من كلا من وجية أباظة رئيس التنظيم الطليعى ومصطفى الجندي أمين عام الإتحاد الإشتراكى وشقيق المستشار محمد الجندي النائب العام الأسبق إلا أن قدموا تقريرا ً بالواقعة لعلي صبري مسئول التنظيم الطليعى قالا فيه : أن السادات ( لم يكن عضواً بهذا التنظيم ) يحضر بمنزل د/ محمود جامع وهو من أعداء النظام ويعمل إجتماعات مشبوهه مع شخصيات من أعداءالنظام ) ...

 وأرسل على صبرى صورة من هذا التقرير للرئيس عبد الناصر وصورة أخرى إلى السفير السوفيتى!!(هذا كلام جامع الإخواني مساعد السادات!!) بالقاهرة  فأمر عبد الناصر بعدم ذهاب السادات لطنطا وتوقفت الإجتماعات ، وكان هذا سبب عداء السادات لعلي صبري فقد قبض عليه حينما تولى الحكم بدعوى التخابر مع الروس.

تعقيب: محمود جامع شخصية إخوانية مشكوك في كلامه (حتى من الإخوان نفسهم)


علاقة محمد أنو السادات بالإخوان المسلمين
هناك العديد من المحاور المتناقضة ما بين قائل بكراهية السادات للإخوان المسلمين ومابين قائل بمحبتة لهم وما بين قائل بتعاطفة معهم وما بين قائل بأنه كان واحدا من الإخوان المسلمين فاين هى الحقيقة بالضبط لا ندرى ، سنطرح كل المحاور وعلينا فى النهاية الإستنتاج:


المحور الأول




المحور الأول: القائل بكراهية السادات للإخوان المسلمين يتبناه د/خالد غراب فى كتابه "بقلم أنور السادات" فيتناول فى الفصل الثالث من الكتاب، مقالات أنور السادات التي كتبها عن جماعة الإخوان المسلمين خلال فترة الخمسينات من القرن المنصرم، ويكشف المؤلف من خلال استعراض تلك الجزئية المتعلقة بجماعة الإخوان المسلمين ان السادات حينما كان يتوجه بالحديث إلى الإخوان المسلمين أو عنهم كان يستشهد بآلايات القرآنية، ومثال على ذلك ، ذلك المقال الذي يرد فيه أنور السادات على مزاعم الإخوان المسلمين واتهامهم لرجال الثورة بأنهم أعداء ، فنجده يكتب على صفحات جريدة الجمهورية حين يطغى الغرض الذاتي على الهدف النبيل فمن الواجب على كل مسلم أن يجنب المسلمين شر هذه الفتنة ، وهذا ما فعلناه لا لحماية أنفسنا بل لحماية الدعوة النبيلة والقصد الكريم بل ولحماية الإخوان المسلمين أنفسهم ممن فرضوا عليهم " السمع والطاعة " هذا هو رأينا فليجادلنا فيه من يؤمن بقوله تعالى : ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين)...
كما أورد الباحثون الذين تناولوا هذا الجانب الأحاديث المصورة للرئيس السابق أنور السادات وهو يهاجم الإخوان المسلمين خلال عقد إتفاقية كامب ديفيد ، كما أظهروا مقاطع فيديو يهاجم فيها السادات الإخوان المسلمون ويتهم فكرهم بأنه وبالا عليهم ، وهم يؤكدون بهذة الفيديوهات فكرتهم القائلة بكراهية السادات للإخوان المسلمين

تعقيب: من الطبيعي ان يهاجم السادات من يعارض كامب ديفيد حتى من الإخوان!!


المحور الثاني




المحور الثاني: القائل بمحبة السادات للإخوان ما أعلنتة السيدة جيهان السادات حيث تحدثت عن محبة أنور السادات للإخوان المسلمين  وقد تعرضت فيه بشيء من التفصيل حول رأيها في جماعة الاخوان المسلمين وهي المرة الأولى التي تتحدث فيها سيدة بحجم جيهان السادات التي كانت السيدة الاولى في مصر طوال فترة حكم زرجها للبلاد عن رأيها في الجماعة.
جاء هذا في حوارها مع الاعلامي عمرو الليثي في برنامج واحد من الناس والذي اجري معها احتفالا بذكرى حرب اكتوبر كنت أظن أن اجابة السيدة جيهان السادات على سؤال عمرو الليثي حول علاقة زوجها بالجماعة ورأيها هي شخصيا فيهم أن تلقي علينا نفس الاسطوانة المعروفة (جماعة الاخوان جماعة اتخذت من الدين ستارا لها لتحقيق اغراضها السياسية وانها جماعة محظورة وغير شرعية وغير ذلك من الكلمات التي تعودنا سماعها ممن كانوا او مازالوا في مواقع اتخاذ القرار والقريبين من النظام) إلا أن السيدة جيهان قد فاجئتني وفاجئت محاورها والمشاهدين حين تحدثت عن جماعة الاخوان ، فقد أكدت السيدة الفاضلة أن زوجها كان من المحبين لجماعة الإخوان المسلمين وأنها كانت هى أيضا من المتحمسين جدا لجماعة الإخوان المسلمين خاصة من الناحية الدينية والدعوية والاجتماعية وانها في سن الثانية عشر كانت تجمع اموالا بسيطة من أسرتها واصدقائها وتذهب بها الى منزل حسن الهضيبي أحد رموز الجماعة والذي كان مجاورا لمنزل اسرتها وتعطيه هذه الأموال دعما ومساعدة للاعمال التي تقوم بها الجماعة حيث أكدت ان جماعة الاخوان كانت من اكثر الجماعات تاثيرا في المجتمع واعلت شأن الدين واكدت على مظاهر التكافل الاجتماعي خلال هذه الفترة.
كما اشارت ايضا في كلامها الى تلك العلاقة الوثيقة التي جمعت بين الإخوان ورجال الضباط الأحرار وخاصة عبد الناصر مع عدم تأكيدها أو نفيها لعلاقة زوجها بالجماعة هذا بالاضافة الى ملاحظتها حول العمل السياسي للإخوان والتي رأت انه قد قلل من دور الجماعة المؤثر في المجتمع من الناحية الدينية والاجتماعية.
هذا الكلام ان كان ليؤكد لنا شيئا فإنما يؤكد لنا على مدى عظمة الهدف والغاية التي انشئت من اجلها هذه الجماعة وان الكثيرين من الشعب المصري كانوا من المتفاعلين مع هذه الجماعة نظرا لوسطيتها ومبادئها التي هي من مبادئ الاسلام الحنيف وكيف أن وجود هذه الجماعة بيننا حتى لو اجتماعيا فقط هو السبيل الوحيد لإصلاح هذا البلد وازدهاره

تعقيب: جيهان روؤف(السادات) سيدة معروفة بالكذب والنفاق وهي سبب رئيسي لمشاكل زوجها ومشاكل الوطن من بعده وقد حبت مجاملة الإخوان بعد علمها بقرب وصولهم للحكم فهي تحمل الجنسيتان الأمريكية والبريطانية ولها علاقات جيدة مع مسؤلي المخابرات في البلدين!!!

يتبع..
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم الجمعة 2 أغسطس - 13:13

المحور الثالث
المحور الثالث: القائل بتعاطف السادات مع الإخوان يتبناه الاستاذ/ محمد حامد أبو النصر المرشد العام الرابع لجماعة الإخوان المسلمين من تعاطف السادات مع قضية الإخوان المسلمين وأوامرة للحرس فى المعتقلات بالمعاملة الكريمة معهم وقرارة بعد ذلك بالإفراج عنهم ،حيث قال الأستاذ المرشد محمد حامد أبو النصر : ومما يجدر ذكره، أن السادة الضباط كانوا يعاملوننا معاملة طيبة مليئة بالرأفة والرحمة، منذ أول يوم تولى فية الرئيس محمد أنور السادات مقاليد الحكم .
على مستوى الجمهورية، ومن ثم كون فريقاً رياضياً للاعبي كرة القدم، وكان جميعة من الإخوان المسلمين.
ثم يقول الأستاذ المرشد العام الرابع لجماعة الإخوان المسلمين / محمد حامد أبو النصر: في عام 1970 أمر السادات بالإفراج عنا حيث تم ترحيلنا على دفعات إلى سجن مزرعة طرة،توطئة للإفراج عنا، وهذا السجن، كانت حجراته واسعة، تسع أكثر من عشرين سجيناً، وكانت المعاملة لا بأس بها وفي هذا السجن تم لقاء بين مجموعة من ضباط المخابرات وبين جميع الإخوان المسلمين المسجونين في هذا السجن، وكان لقاءً أشبه بالحوار المفتوح بين الإخوان، وضباط المباحث، فقد عرض الإخوان أفكارهم ودافعوا عن دعوتهم وجماعتهم بصراحة ووضوح، ولم يجعلوا من أسوار السجن حائلاً دون توضيح موقفهم، وشرح رسالتهم من يوم أن أسست جماعتهم، ...وبدأ الإفراج عنا على دفعات بأوامر من السادات الذى كان مقتنعا بقضيتنا ونبل غايتنا. ...
هكذا يكون السادات قد أفرج عن جميع كوادر وقيادات الإخوان المسلمين ، والغريب أن هذا الافراج جاء مع أول عام لتولية الحكم ، مما يؤكد عند غالبية الباحثين أن السادات كان مقتنعا بقضية الإخوان قبل توليتة الحكم وهذا الإفراج السريع عن الإخوان المسلمين فى أول عام لتولى السادات الحكم كان علامة إستفهام كبيرة عند باحثين أخرين.
وهناك رواية للسادات تؤكد على هذا التعاطف وجأت على لسانه فيما أعلنه السادات شخصيا في مقاله الذي يحمل عنوان "نحن والإخوان المسلمون" وأعلن بوضوح الرئيس السادات:أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة سامية الأهداف نبيلة الأعراض!
ويقول  أيضا فى هذا المقال: "ونحن كمسلمين نفهم ديننا على حقيقته، وندرك حدود تعاليمه، نرى الإسلام مجموعة من الفضائل لا يكمل الدين الحق إلا بها جميعًا، وتنطوي تحت لواء هذه المجموعة من الفضائل؛ الفدائية والصدق والاستقامة والوطنية والنأي بالوطن عما يفرق كلمة بنيه، ويعرضه لنيران الفتن، ولهذا كنا أحرص الناس على بقاء جماعة الإخوان المُسلمين لاعتقادنا أنها جماعة صالحة تدعو لدين الله ولما رسمه الإسلام من أخلاق كريمة ترفع شأن المسلمين وتعزز مجدهم وهي نفس المبادئ التي اعتنقناها عن إيمان ويقين؛ لا لأنها مبادئ الإخوان المسلمين، بل لأنها مبادئ الإسلام نفسه التي يجب أن يتمسك بها كل مسلم، فإذا جاء اليوم هذا النفر الذي أراد أن ينحرف بهذه الجماعة الصالحة عن أهدافها الصالحة، وزعم أننا نحارب الإسلام حين نحاربها، فلن يجدوا من يصدق زعمهم، فنحن لسنا الذين نبيع ديننا بدنيانا، ونحن لسنا الذين نحرص على جاه أو منصب، بعد أن قدمنا رؤوسنا وأعناقنا نفتدي بها مصر.
واستطرد السادات في مقاله قائلاً: "إن جماعة الإخوان المسلمين هي جماعة سامية الأهداف نبيلة الأغراض ولكنها ــ ككل هيئة أو جماعة ــ تضم بين صفوفها بعض من تنطوي نفوسهم على دخل وليس عجبًا أن يظهر أمثال هؤلاء في هذه الجماعة الصالحة، فقد ابتلي الإسلام بمثلهم في مستهل دعوته، وأبتلي الرسول بمثلهم من الموهنين وضعاف العزائم والناكصين على الأعقاب ومُحبي الجاه والسلطان أمثال أبي سفيان، فليس عجبًا أن بين هذه الجماعة المؤمنة بعض ضعاف الإيمان أو بعض الساعين إلى الجاه والسلطان وحين يطغى الغرض الذاتي على الهدف النبيل، فمن الواجب على كل مسلم أن يجنب المسلمين شر هذه الفتنة وهذا ما فعلناه لا لحماية أنفسنا بل لحماية الدعوة النبيلة والقصد والكريم، بل ولحماية الإخوان أنفسهم ممن فرضوا عليهم "السمع والطاعة" هذا هو رأينا

تعقيب: لا نجد غضاضة في هذا الكلام من أبو النصر المرشد فهو مجاملة لمن أخرجهم من السجن وأعادهم للحياة السياسية إضاقة ان هذا الكلام في فترة السادات وأوائل فترة مبارك هو كلام مقصود لتبرير مواقفهم وتعاونهم مع النظامين

المحور الرابع
المحور الرابع: القائل بأن السادات كان واحدا من الإخوان المسلمين ابنته السيدة/ رقية السادات فى المفأجئة التى كانت من العيارالثقيل التى أعلنتها السيدة/رقية السادات نجلة الرئيس السابق السادات وكاتمة أسرارة في حوارها مع (ولاد البلد) تكشف رقية السادات أشياء في حياة أبيها، وكذلك تتحدث عن مذكراتها التي تكتبها منذ ربع قرن وتؤكد فى هذة المذكرات أن والدها محمد أنور السادات كان من الإخوان المسلمين .
تقول السيدة/ رقية السادات: فارق السن كان بسيطا بيننا ولم يتعد 23 عاما، ولذلك فالعلاقة التي نشأت بيني وبين والدي كانت حميمة للغاية،
ومذكراتي سوف تكشف المستور في حياة الرئيس وفي مماته، وإلا كيف تكون مذكرات وهي لن تسرد جديدا؟، حياة الرئيس فيها الكثير مما لا يعلمه الناس خلاف ما ذكرت، وقد بدأت في كتابتها عندما استشهد الرئيس الراحل أنور السادات، ومازلت أدون فيها حتى هذا الوقت، سوف تحمل الكثير عن علاقات والدي بالقوي السياسية الموجودة آنذاك أو ما يسمي بالجبهة الداخلية، وعلي رأسها جماعة الإخوان المسلمين.
وتقول السيدة/ رقية السادات كما أفرد في هذه المذكرات جزء كبيرا عن الرئيس المؤمن في تدينه وصومه الثلاثة أشهر الحرم، واعتكافه في مسقط رأسه بميت أبو الكوم طوال شهر رمضان، وتسجيله للقرآن الكريم بصوته علي شرائط كاسيت، علاوة عن الحديث عن انضمامه لإحدى شعب الإخوان المسلمين وحديثة بأنه كان واحدا من الإخوان المسلمين 
 
حقيقة حدث خلاف بين الباحثين حول شخصية محمد أنور السادات هل كان مع الإخوان أم ضد الإخوان ، وهل كان متعاطفا معهم أم كارها لهم ،وهل كان واحدا منهم أم لها ؟

تعقيب: متى قالت رقية السادات هذا الكلام؟؟
في برنامج واحد من الناس بتاريخ 17-3-2011
والحلقة عن من قتل السادات!!
يعني بعد ما علمت رقية بدور الاخوان في تنحي مبارك وبعد أن تأكدت بوصول للحكم عن طريق دعم أمريكا!!!
انظر الرابط
http://amrellissy.com/vb/showthread.php?t=22265
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم الجمعة 2 أغسطس - 13:29

ماذا تقول رقية السادات الآن عن الإخوان المسلمين؟
موقع المصريون

الخميس, 04 يوليو 2013     

وجهت رقية السادات ابنة الرئيس الراحل انور السادات رسالة شكر للشعب المصرى الذى قام بمظاهرات 30 يونيو، التى أدت إلى إسقاط الرئيس محمد مرسى قائلة "اشكركم جدا لانكم ساهمتم فى أخذ ثأر والدى، مشيرة إلى أن الأيام القادمة سوف تكشف الكثير من الحقائق لأن المؤامرة ابعادها كبيرة جدا"على حد وصفها.
وأوضحت فى تصريح صحفي اليوم الخميس أن بيان القوات المسلحة قوى وصارم وأثبت أن ولاء الجيش لمصر وليس للولايات المتحدة كما قال البعض، مؤكدة أن الجيش المصرى أكبر جيوش العالم وأن جماعة الأخوان المسلمين لم يتعاملوا مع الشعب المصرى بطريقة مناسبة لعظمته وكانوا يتوقعون أنهم سيبثون الرعب فى نفوسهم وفقا لما ذكرت وكالة "اونا".


من جريدة الفجر
رقية السادات تكشف أسرارًا جديدة عن مقتل الزعيم.. وحقيقة الإخوان
26-2-2013
[rtl]وأشارت إلى أن خروج المتهمين بقتل الرئيس السادات عندما تم الإفراج عنهم ومعاملتهم كأبطال وسط زفة إعلامية أدت إلى استفزازها، وقالت إن والدة خالد الإسلامبولى أكدت أنها لا تعرف قبر ابنها ولم تجده حتى الآن، مشيرة إلى أنها رأتها فى أثناء أدائها عمرة فى الأراضى السعودية.[/rtl]
[rtl]وأكدت رقية أنها رفعت قضية على الرئيس الإيرانى أحمد نجاد، لأنه قام بعمل فيلم باسم "إعدام فرعون" ضد الرئيس الراحل السادات، مشيرة إلى أن الإيرانيين لم يكن من المتوقع منهم أفضل من ذلك، لأنهم قاموا بإطلاق اسم قاتل السادات على شارع فى طهران تكريمًا له، لقتله السادات.[/rtl]
[rtl]وقالت إن التاريخ يؤكد أن الإخوان المسلمين لا يمكنهم حكم الدولة ويمكن أن يحكموا الجماعة فقط، مشيرة إلى أن الشعب المصرى لا يمكن قهره، ولم يستطع الغزاة أن يغيروا حتى من لغة المصريين وإنما حدث العكس.[/rtl]



تعقيب : الآن أصبح الإخوان من المغضوب عليهم بعد أن كان والدها واحد منهم!!!! نفس أسلوب الفهلوة والتملق والخداع من شابه أباه فما ظلم!!!الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 0_2832456
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم الجمعة 2 أغسطس - 14:05

تحليل لشخصية السادات
شخصية المصري وأمراض الزعامة ومعضلة التعليم
من كتاب د. أحمد عكاشة

في حوار أجراه أسامة سلامة مع مؤلف الكتاب ونشر في مجلة روز اليوسف في 6 أكتوبر عام 1997 يقول عكاشة: لا أستطيع تقديم تحليلا عميقا لشخصية السادات دون فحصه وكل ما أفعله هو تقييم له، وقال عن السادات أطباء نفس أمريكيون أنه لا يميل إلى التعمق في الأشياء، وإن قدرته على المثابرة والصبر محدودة ، وهو مهتم بالصورة الاجتماعية والمظهر الخارجي، ويتضح ذلك من الملابس المختلفة التي يرتديها، مرة الجلباب، ثم البدلة، والملابس العسكرية مرة والبايب مرة. وهو الرئيس الوحيد الذي جاء بمصور ليلتقط له صورة وهو يحلق لحيته، ويفطر ويستحم.

كيف أوهم الأمريكان السادات بنفسه

ولا ننسى أن الأمريكان أشاعوا أن السادات لو رشح نفسه في أمريكا لفاز، والحقيقة أن أحسن وسيلة لإنهاء إنسان هي أن تمدح فيه حتى ينتفخ، وإذا وصل إلى الانتفاخ فإن دبوسا صغيرا يجعله ينفجر. والأمريكان لعبوا هذه اللعبة مع السادات مرة يختارونه ضمن أشيك ثلاثة في العالم، ومرة ينتخبونه أحسن زعيم سياسي ، وبرأي أحمد عكاشة كان السادات نموذجا لحكام مصر من أيام الفراعنة، فهو فرعون من سماته حب السيادة، الإحساس بأنه صاحب رسالة مقدسة والرغبة في الطاعة العمياء، والنداء بالديمقراطية دون تطبيقها.

عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم الجمعة 2 أغسطس - 14:46

السادات في نظر أنيس منصور
 من منتدي الفكر القومي

بين شخصيتي أنيس والسادات
فجأة قرر الأستاذ أنيس منصور صديق الرئيس السادات وجليسه أن يصدر كتابا تحت أسم ( من أوراق السادات ) جمع فيه سلسلة من الحكايات رواها له الرئيس السادات حتى عام 1977 كما ورد فى الكتاب ، ويبدو اختيار الرئيس السادات لأنيس منصور بالذات كجليس دائم له ومعبر عن أفكاره وكاتب لمذكراته ذو دلالة عن كيفية تفكير الرئيس الراحل ، فأنيس منصور أشتهر منذ بداية عمله بالصحافة بالكتابة عن تحضير الأرواح وقراءة الفنجان ، والمخلوقات الفضائية التى هبطت من السماء وبنت لنا الأهرامات ثم عادت إلى السماء مرة أخرى ، ولعنة الفراعنة والوجودية والرحلات ولم يعرف عنه أى اهتمامات سياسية غير مدح عبد الناصر و ثورة يوليو فكان من أشد المؤيدين للثورة ولعبد الناصر وقد دبج مقالات عديدة فى الإشادة بالرئيس عبد الناصر وحكمته وزعامته المتفردة ، كما كان وثيق الصلة بشقيقه شوقى عبد الناصر ، وقد ظل أنيس منصور يرثى الرئيس عبد الناصر عقب وفاته ولمدة عام كامل بعدها حتى سبتمبر 1971، ويبدو ذلك الأمر فى حاجة إلى طبيب نفسى خاصة فى ظل انقلاب أنيس اللاحق على عبد الناصر و عهده ، فالزعيم رحل ورجاله فى السجون والثورة تم الانقضاض عليها فما داعى أنيس إلى النفاق إلا إذا كان مازال يتحسس اتجاه الرياح القادمة حتى يتبعها ،وبعدما أطمأن أنيس إلى بداية الحملات الظالمة لتشويه عبد الناصر وعهده ورجاله وإثر اختيار السادات له كمعبر عن أفكاره شارك فى حملة الهجوم على عبد الناصر وعهده بنشاط فائق ووجه للرئيس الراحل أبشع وأقذر التهم فى مقالاته ، ثم جمع معظم تلك النفايات فى كتاب سماه ( عبد الناصر المفترى عليه والمفتري علينا ) ، وبين كل حين و أخر يقوم بتوجيه شتائم جديدة للرئيس عبد الناصر بدون سبب وكأنه مصاب بحساسية جمال عبد الناصر فكلما تذكر اسمه انتابته الحكة والتى لا تهدأ إلا بعد أن يسب الزعيم الراحل .

فهم أنيس جيدا شخصية الرئيس السادات ونرجسيته وحبه للعظمة فلعب دورا خطيرا فى تضخيم العقد النفسية لدى السادات وكان أول من شبهه بالأنبياء فمرة يشبهه بالنبى نوح ، وتارة بالنبى موسى وأخرى بالمهدى المنتظر، وتوضح لنا مقالاته حقيقته ، فقد كان من أشد الصحفيين دفاعا عن مشروع بيع هضبة الأهرام المشبوه لمجموعة من اللصوص والأفاقين الأجانب لإقامة مشروعات سياحية على الهضبة الأثرية بعقد امتياز مدته 99 سنة وصور غضب الشعب على تلك الجريمة التاريخية بالفجيعة الوطنية ، وكان ومازال رائد التطبيع مع إسرائيل فى الصحافة والثقافة وبقراءة مقالاته نجد أنه لم يهاجم إسرائيل وقادتها مطلقا بينما ينصب هجومه على عبد الناصر والفلسطينيين والعرب عامة ، وعندما ظهرت شركات توظيف الأموال الإسلامية فى مصر كان أنيس منصور من أشد المؤيدين لها ودبج المقالات فى الإشادة بها وعمل مستشارا إعلاميا لعدد منها ، وعندما اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الاسرائيلى كتب يقول ( ما يجرى من مقاومة بالأراضى المحتلة يتم تحت تهديد من منظمة التحرير الفلسطينية ) للتهوين من شأن الانتفاضة والإيحاء بكونها تتم تحت ضغط من الخارج وليست نابعة من مأساة الشعب الفلسطينى ، وعندما تولى بنيامين نتنياهو رئاسة وزراء إسرائيل للمرة الأولى وشاعت نكات تسخر من أسمه فى مصر، كتب يوضح معنى أسمه وأنه أسم جميل يعنى ( عطية الله ) مستنكرا السخرية منه ، بينما كان هو نفسه الذى كتب أن صوت الرئيس عبد الناصر أخنف وأن الحقد يطل من عينيه ، والملفت للنظر فى قصة أنيس منصور  أنك إذا حاولت البحث عن مشروع فكرى له كصاحب لكل هذا الكم من الكتب لن تجد شيئا إلا مجموعة من كتب التسالى والترجمات عن الغير والتى تحمل حكايات وقصص مكررة كتبها وصاغها عشرات المرات تحت مسميات مختلفة ولا تحمل أى إضافة مفيدة للفكر العربى و الثقافة العربية ولن يبق منها شيئا فى مستقبل الأيام .


كسينجر والسادات
مشكلة المذكرات الواردة فى كتاب ( من أوراق السادات ) أنها فقدت صلاحيتها فكل ما يرويه السادات فيها ثبت كذبه و زيفه سواء بالنسبة لخصومه أو بالنسبة لأصدقائه ، فخصومه كلهم أصدروا شهاداتهم ومذكراتهم عن عهده مدعمة بالأدلة و الوثائق مما فند كل أكاذيبه ، وأصدقاؤه وعلى رأسهم كيسنجر تكفى قراءة مذكراته لتبيان مدى استخفافه بالسادات وتعجبه من قراراته وينتقد كيسنجر فيها عدم قدرة السادات على الاستفادة من كل أوراق الضغط التى كان يمتلكها عقب حرب 73 وتبديده لها دون فائدة كما يحلل كيسنجر شخصية السادات بما يدين السادات .

أن خيار السادات بتسليم كل مفاتيح الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة دفعت مصر ثمنه ومازالت تدفعه حتى الآن من انهيار دورها الأقليمى ومكانتها الدولية وتبعية اقتصادها وسوء أحوال شعبها ومن محاربة الصهيونية إلى الاعتراف بالاغتصاب الصهيونى لفلسطين ثم العلاقات الخاصة مع إسرائيل ومن الانحياز للطبقات الفقيرة والمتوسطة إلى الانحياز لرجال الأعمال والسماسرة ومن الاستقلال الاقتصادى الكامل والتخطيط الشامل للتنمية إلى التبعية الاقتصادية وربط الاقتصاد المصرى بالاحتكارات الرأسمالية العالمية ومن محاولة اللحاق بركب العلم وتنمية البحث العلمى إلى تخريب التعليم وإهمال البحث العلمى ، ومن قيادة العالم العربى والعالم الثالث بمواقفها المؤيدة لحقوق الضعفاء والمعادية للاستعمار إلى دولة تدور فى فلك السياسة الأمريكية 
وخيار السلام ثبت أنه أكذوبة قايض فيها السادات استقلال إرادة مصر بسيناء منزوعة السلاح وقبل السادات معاهدة سلام بشروط سبق و رفضها عبد الناصر وهو مهزوم تأمر الرئيس السادات على كل من سانده ووقف بجواره ، مجموعة مايو التى جعلته رئيسا زج بأفرادها فى السجون وشهر بأفرادها ونعتهم بأبشع التهم ، وجمال عبد الناصر الذى حماه ورعاه ولولاه ما أصبح رئيسا وما دخل التاريخ من الأصل أنهال عليه بالسباب والاتهامات وهدم مشروعه القومى ونقض عهده وشوه سيرته ، وشركاؤه فى انقلاب مايو ( هيكل ، الليثى ناصف ، الفريق صادق ، محمد عبد السلام الزيات ، محمود فوزى ) تخلص منهم جميعا بطرق مختلفة ، وهكذا حتى وصل به الأمر فى نهاية عهده إلى اعتقال كل رموز مصر .
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم الجمعة 2 أغسطس - 16:40

تحليل صائب جدا للقذافي عن السادات:
من مقال القذافي في حضرة عبد الناصر والسادات: إعجاب… وتنافر

 العقيد القذافي كان مقتنعاً بأن السادات لا يستطيع ملء مكان عبد الناصر ومكانته، بعدما وصفه بأنه «ليس صاحب فكر ثوري يناضل لتحقيقه، ومجرد رجل أذهلته السعادة حين وصل إلى السلطة في لحظة فراغ أصاب الكل بالدوار»،

النقيض بين شخصية القائد معمر وشخصية السادات
أدّى النفور المستحكم بين الرجلين إلى القضاء على اقتراح القذافي في عام ١٩٧٢ تقديم ثلاثمئة مليون جنيه استرليني لمجمع الصناعات المصرية «المحلة»، الذي كان يعاني في ذلك الوقت نقصاً في النقد الأجنبي، ما انعكس سلباً على قدرته التشغيلية.
وبعدما استنفدت تهمة الحسد غاياتها، جاء انتقاد القذافي لما سمّاه «تمجيد الرجعية»، بسبب وجود مواد إعلانية عن منجزات الشيخ زايد بن نهيان في الإمارات على صفحات «الأهرام اليوم»، وانتقاده ملك السعودية، فيصل بن عبد العزيز، ليثير حنق السادات
ويتسبّب في معركة كلامية جديدة تخللها تشكيك الطرفين في «ثورية» الرجلين.


صراحة رجل وغموض آخر
والقذافي الذي لم يتردّد في زيارة القاهرة من دون تنسيق مسبق أواخر شهر آب 1973، كان يدرك أن حاجة مصر إليه لتمويل شراء السلاح استعداداً لحرب تشرين الأول 1973، ستفرض على أقرانه المصريين استقباله، وحتى مسايرته بالسير نحو توقيع وثيقة «إعلان ميت أبو الكوم»، تأكيداً لرغبة البلدين ولو شكلياً في الوحدة. لكن ما لم يكن اندفاع القذافي قادراً على تخيّله، هو منعه من دخول غرفة عمليات الحرب لأن السادات كان فاقداً الثقة به، بعدما تساءل القذافي مع اندلاع الحرب «هل هي حرب تحرير أم تحريك؟»، وسط اعتقاد راسخ لدى الرئيس المصري بأن «معمر سوف يحكي لطوب الأرض عمّا يرى في غرفة العمليات».

تعقيب: من هم طوب الأرض الذي يحكي لهم معمر!!,أنه خوف السادات من كشف ألاعيبه وأخطاءه !!
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم الجمعة 2 أغسطس - 18:15

4 فبراير 71 السادات يتخبط ويكشف أوراقه!!

 الواضح أن  السادات لم يمنح لنفسه أى فرصة لتأمل فكرته أو محاولة تحليل عناصرها، أو طرح أى مناقشة حولها مع أى من المحيطين به حتى من خصوم الفترة الناصرية

فكانت بداية تخبطاته هى ما عرف بمبادرة 4 فبراير 1971 حين فاجأ السادات العالم كله بمن فيهم المسئولون المصريون وضمنهم قادة الجيش ورجال وزارة الخارجية بإعلان استعداده لفتح قناة السويس للملاحة الدولية لو قامت إسرائيل بالانسحاب لمسافة خمسة عشر كيلو مترا من الضفة الشرقية للقناة.


ولا اظن أن أحد يملك تعليل مثل هذا الهراء بأي تعليل، أو يدافع عنه بثمة دفاع...

فالرجل الذى لم يكن قد مضى عليه فى الحكم بضعة شهور يكشف أوراقه لأعدائه بأقصى سرعة وبشكل مفاجئ حتى أقرب مسئولى دولته المفترض أنهم سوف يقومون بتنفيذه، ويعلن للعالم كله انه على غير استعداد للحرب لاسترداد أرضه المحتلة. أظن فى عالم "السياسة الذكية" الحقيقى فإن مثل هذه الأفكار الطارئة ما كان يمكن إذاعتها علنا، وإنما كان مكانها الطبيعى هو الغرف المغلقة وقنوات الاتصال السرية التى يمكن من خلالها اختبار مدى صلاحيتها للتداول، وإمكانات تنفيذها فى الواقع، لكن السادات رئيس الدولة لم يكن يعمل بالسياسة، ولكنه وللأسف لم يكن يشتغل ايضا بالأدب حيث تصلح الأفكار المفاجئة مصدرا للإلهام بالأعمال الخالدة.

كان السادات يفكر بطريقة أخري، كان يراهن على الجواد الذى ظنه رابحاً فى حلبة السباق ويقدم عرابين جديته فى الرهان.(ألا وهي الفهلوة الشعبية!!)

من هنا يثبت السادات لخصومه (بما فيهم الإخوان)أنه رجل بلا خبرة سياسية ولا إدارية ويمكن الوصول إلي تطويقه وتطويعه لكي يخدم أغراضهم بكل سهولة!!
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم الجمعة 2 أغسطس - 20:11

إنقلاب 15 مايو 1971


 تبدو أحداث مايو 1971 أحد أكثر وقائع التاريخ المصرى المعاصر خطورة و غرابة وطرافة فى نفس الوقت فالانقلاب الذى تم فى حينها على كل مبادئ ثورة 23 يوليو وتكرس فيما بعد عقب حرب 1973 ولقاء السادات بكيسنجر عقب الحرب تم بطريقة غريبة للغاية ، توفى عبد الناصر فجأة فى 28 سبتمبر 1970 وكان السادات نائبا أول له والفريق محمد فوزى وزيرا للحربية و السيد سامى شرف وزيرا لشئون رئاسة الجمهورية و السيد شعراوى جمعة 



وزيرا للداخلية ، والدكتور لبيب شقير رئيسا لمجلس الأمة ( الشعب الأن ) ، والسيد عبد المحسن أبو النور أمينا للأتحاد الأشتراكى التنظيم السياسى الوحيد وقت الأحداث
كل هؤلاء الرجال فى مواقعهم الحساسة والنافذة فى الدولة المصرية هم الأقرب لفكر وسياسات عبد الناصر كلهم ناصريون عدا السادات كما سيتضح لهم ولنا فيما بعد 
قام هؤلاء الرجال بتأييد مسعى السادات فى خلافة عبد الناصر بحكم كونه نائبه رغم وجود نائب أخر هو السيد حسين الشافعى لكنهم أختاروا السادات وبالفعل أجلسوه على مقعد عبد الناصر
أسفر السادات عن وجه أخر بعدما أصبح الرئيس الدستورى للبلاد فهو كاره للعروبة ومحبذ للحل السلمى وضد السوفيت وموالى للأمريكان والسعوديين 
قد يسألنى أحد القراء انت تتكلم عن السادات فى صورته النهائية وليس فى تلك الفترة المبكرة من حكمه لمصر
كلا يا عزيزى القارئ منذ أيامه الأولى كرئيس يقابل السادات كمال أدهم مدير المخابرات السعودية والمقرب من المخابرات الأمريكية وينصحه كمال أدهم ناقلا له رأى سيده الملك فيصل ورأى الأمريكان ان يخرج السوفييت من اللعبة و ان يفكك القطاع العام وينبذ الحل الإشتراكى ويدمج الإقتصاد المصرى فى الاقتصاد الرأسمالى العالمى ويبحث عن حل سلمى برعاية الأمريكان وان يشجع الحملات الصحفية ضد عبد الناصر وعهده 
يصارح السادات كمال أدهم ان هذه هى نواياه وفكره بالنسبة لحل مشاكله
يبدأ السادات بالفعل محادثات مع الأمريكان عبر وسطاء بحثا عن حل سلمى ويؤجل قرار الحرب التى كان عبد الناصر ينوى شنها فى موعد لا يتأخر عن ابريل 1971
تظهر تسجيلات ان السادات يعتبر شاه ايران هو مثله الأعلى من كل حكام العالم بما عرف عنه من ديكتاتورية وخدمة للمصالح الإمبريالية الأمريكية و صداقة مع إسرائيل
كل هذه المعلومات كانت معروفة لأعضاء مجموعة ما أطلق عليه مراكز القوى 
فنائب الرئيس على صبرى يقول لوزير الاعلام محمد فايق فى محادثة تليفونية مسجلة 
ان السادات بيبيع البلد للأمريكان وبيهد كل اللى عبد الناصر بناه فى 20 سنة
كما ان السيد سامى شرف كان على علم بمحادثات مندوب السادات مع دونالد بيرجس القائم بالأعمال الأمريكى فى القاهرة التى تم فيها التلميح لإمكانية الحل السلمى وتم فيها مهاجمة عبد الناصر وسياساته
 
بل ان الفريق محمد فوزى وزير الحربية يجتمع بكبار الضباط فى الجيش ويصارحهم ان السادات بيبيع البلد للأمريكان وبيهد كل مبادئ الثورة
هكذا كان هؤلاء الرجال الناصريين المؤتمنين على ميراث الرئيس عبد الناصر وخطه النضالى الإشتراكى واعين بنوايا السادات و أهدافه 
لنر الأن كيف تصرفوا ؟
سعد زايد محافظ القاهرة وأحد الضباط الأحرار يطلب من الفريق فوزى دبابة وخمس عساكر لاعتقال السادات واجهاض المؤامرة على الثورة فيرفض الفريق فوزى ويقول له ان مهمة الجيش هى تحرير الأراضى المحتلة فقط وليس الانقلاب وينسى للأسف ان طلب سعد زايد ليس الانقلاب ولكن وأد اللانقلاب الذى يتم فعلا
وينسى ان اى حرب سوف يقودها من انقلب على مبادئ العروبة والقومية لن تحرر الأراضى المحتلة
وهكذا المجموعة لا تتحرك والسادات سادرا فى غيه يقرر هو ان يتحرك فيبدأ بإقالة نائبه على صبرى يتلقون الضربة صامتين مما يشجع السادات فيقرر إقالة وزير الداخلية شعراوى جمعة هنا يقررون التحرك فالوضع أصبح خطيرا والثورة مهددة فيفكرون ويفكرون وأخيرا يتحركون
يقدموا للسادات إستقالاتهم جميعا من مناصبهم ويخلون له الملعب فيتلقاها منتشيا ويعين محاسيبه بدلا منهم ولا يكتفى بذلك بل يعتقلهم ويحاكمهم ويصدر أحكام بالسجن بحقهم بتهمة محاولة الانقلاب عليه
ويخلو له حكم مصر دون منازع وبطريقة فى منتهى السهولة ليقوم فى خلال عشر سنوات بتنفيذ كل ما نصحه به الأمريكان عبر كمال أدهم بحذافيره وبنجاح منقطع النظير
يحلو للبعض معايرة الناصريين بالقول ان عبد الناصر هو اللى جاب السادات وينسى هؤلاء ان عبد الناصر ترك أقرب الناس لفكره وسياساته و أهدافه العظيمة فى أهم وأخطر مؤسسات الدولة وهم الذين فشلوا فى مجابهة انقلاب السادات على الثورة وقاموا بتسليم البلد له وللأمريكان من بعده

عمرو صابح

منتدي الفكر القومي العربي
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم الجمعة 2 أغسطس - 22:12

توابع مايو 1971
كانت حركة أو ثورة مايو 71 التي قام بها أنور السادات ضد خصومه بعد محاصرته في منزله ومحاولة إلقاء القبض عليه(ونجح في الهروب بإرتداءه زي خادم نوبي!!والتخفي عنهم) في تصفية معارضيه وكسب كل من القوى الرجعية والإخوان مكاسب كبيرة مع تحفظ القيادات تجاه نوايا السادات وتلاه
دستور 1971 حل مجلس قيادة الثورة!
بعد حركة مجموعة مايو قام السادات بإصدار قرار بحل مجلس الثورة وإقالة علي صبري وقبول إستقالة كل من وزير الدفاع والداخلية ورئيس الإتحاد الاشتراكي وسكرتير رئاسة الجمهورية قبل الإعتقال بساعات
وبسرعة تم وضع دستور للبلاد تفصيلا للسادات
والذي يعد أسوأ دستور مر على البلاد بما أتيحت من صلاحيات لرئيس الجمهورية والتي إستغلها خلفه مبارك بعد تعديله الغريب سنة !!1980
فقد كان رئيس الجمهورية لا يملك أي صلاحيات تذكر في الدستور السابق(الصلاحيات كانت في يد مجلس قيادة الثورة فقط) وأصبح كل السلطات في يده بيما فيها السلطة القضائية والشرطة ومجلس الأمة!!
وأصبحت المجموعة التي صاغت هذا الدستور هم رجال الدولة الأوائل لمدة 40 عام قادمة نذكر منهم (مفيد شهاب الذي أعتقل مع مجموعة مايو وحكم عليه بالإعدام بادئ الأمر!!,فتحي سرور الشهير بترزي القوانين!!,كمال الشاذلي الذراع اليمني للسادات ثم مبارك,زكريا عزمي الذي منح شهادة دكتوراه وهو يحمل الإعدادية!!,عاطف صدقي ,على لطفي, رفعت المحجوب)
أكتوبر ,نوفمبر 1971الأفراج عن الإخوان
بعد نصيحة كمال أدهم له بالتخلص من كل الرجال المحسوبين على عبد الناصر قام السادات بتصفية الرؤوس وبقي الصغار فما كان عليه التصرف
بالإفراج الصحي وحسن السلوك على الإخوان المسلمين بما فيهم المرشد الهضيبي وأعضاء الجهاز السري في قضايا 65 و 54
للتعاون معه ضد أعداءهم من اليسار وبقايا رجال عبد الناصر
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم الجمعة 2 أغسطس - 23:09

14 نوفمبر 1971 نظير جيد وجماعة الأمة القبطية تسيطر على الكنيسة:
الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 220px-Pope_Shenouda_III_of_Alexandria_by_Chuck_Kennedy_%28Official_White_House_Photostream%29
بوفاة  البابا كيرلس في الثلاثاء 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر. ثم جاء حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة
ويعتبر شنودة وجماعته من المتأثرين بفكر الإخوان المسلمين في العنف والوصول الى الحكم( الذي تسعي إليه الجماعة حتى الأن)وتبديل مبادئ الإسلام بالمسيحية المتطرفة التي تنادي بطرد المسلمين من مصر وإقامة دولة مسيحية تحكمها الجماعة من كنيستهم!! تماما كفكر الإخوان بالضد أو كما نقل (رد الفعل المباشر)
قام نظيرفي خلال أول عشر سنوات من رسامته كبطريرك بتصفية وطرد معظم المعارضين له في الكنيسة وتأسيس دولة داخل دولة!! تتحالف مع الأنظمة ثم تنقلب عليها في أول فرصة تتلقى الدعم من أمريكا واسرائيل وبعض الدول الأوربية والمساعدات والتبرعات الكنسية من أفرادها!! تماما مثل جماعة الإخوان والتنظيمات الإسلامية المنبتقة
تزيد عنهم ان الجماعة تسيطر تماما على الكنيسة اليعقوبية في مصر!!(تخيل لو سيطر الإخوان على المؤسسات الدينية كالأزهر في مصر والحرمين في المملكة ماذا كانوا فاعليين؟؟)
والغرابة!! ان إنتخاب نظير روفائيل تم بمباركة السادات نفسه وأمريكا ضد المرشح المناسف وهو (متى المسكين) الذى أتهم بميوله الماركسية والشيوعية!!
قام نظير بتأسيس أكثر من 50 ألف كنيسة في مصر والدول العربية والعالم خلال فترة توليه السلطة الكنسية
ويتمثل عهده بالمصادمات الطائفية بين الأقباط والمسلمين كل عدة شهور تقريبا أشهرها حادث الخانكة 1972 بعد توليه مباشرة وأحداث الزاوية الحمرا 81
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم السبت 3 أغسطس - 1:48


جماعة الأمة القبطية هى : أمل الشباب القبطى لمستقبل أفضل للأقباط  عن طريق خلط السياسة بالدين!!
موسعة أقباط مصر بقلم عزت أندروس(ملحوظة الموقع معادي لكل ماهو يمت بالعرب والمسلمين!!!)



وفى بداية القرن العشرين ظهر عملاق مصرى هو حبيب جرجس قاد الكنيسة من خلال العمل الدائم على تربية أجيالاً تحمل شعلة التقدم بالمعرفة الدينية داخل الكنيسة والتى أنتجت أجيالا مثل عملاق الكنيسة البابا شنودة الثالث ويقول محمد حسنين هيكل فى كتابة خريف الغضب عن حبيب جرجس {: " كانت القضية الأساسية التى تشغلة كما يبدو من كتاباته هى " خصوصية" أقباط مصر . وقد كتب مرة يقول : " نحن الأقباط يحق لنا أن نفخر بالدور القيادى الذى لعبناه فى تطور المسيحية " وكان ذلك صحيحا بدون جدال , فإن أى قبطى يذهب إلى فنلندا مثلا يكتشف أن المسيحية لم تدخلها قبل القرن الحادى عشر .. بينما وُجدت المسيحية فى مصر منذ أيامها الولى . ثم أن الكنيسة القبطية فى مصر كانت طرفاً رئيسياً فى الحوار الذى شكل العالم المسيحى منذ الأيام الأولى وحتى الآن
1. وكان حبيب جرجس أول من إستعمل التعبير الخطير (الأمة القبطية3) " الأمة القبطية يعنى به شيئاً أكبر من مجرد الكنيسة القبطية وقد بدأ حبيب جرجس حملة واسعة لإعادة بعث اللغة القبطية
 
وفى أوآخر عام 1952 منحت وزارة الشئون الإجتماعية المحامى الأستاذ ابراهيم فهمى هلال يبلغ من العمر 20 سنة ترخيصاً بتكوين جمعية دينية إتخذت لها إسم " جماعة الأمة القبطية " لمواجهه الفكر الدينى الإسلامى الذى قامت به جماعة الإخوان المسلمين وكان للجمعية بنود قانونية نصت المادة الخامسة من قانون تأسيسها على أن تعمل الجماعة فى سبيل تحقيق غرضها على :-
تعقيب: إذن هو خطأ الدولة من الأصل!!

 .
     تقديم المساعدة للمحتاجين .
  نشر تعاليم الكتاب المقدس والتمسك بجميع أحكامه .
    تعليم اللغة القبطية وتاريخ الكنيسة وإحلالها محل اللغات الأخرى والتمسك بعادات وتقاليد الأمةالقبطية .=السلفية القبطية!!
 توجية الشباب القبطى وجهه صالحة فى حياته والإهتمام بالنواحى الروحية والعلمية والرياضية وكانت الكشافة قد أنتشرت فى المدارس فكونوا فريق للكشافة من النشئ المسيحى والصورة الجانبية صورة نادرة لأحد أفراد الكشافة يحمل علم جماعة الأمة القبطية والعلم ليس واضح .       
تعقيب: بداية الجهاز السري المسلح للإخوان هو فريق الكشافة !!       
         
ومع البنود السابقة كانت هناك بنود أخرى لم أستطع إلا الحصول على القليل منها وكنت أود نشرها بالكامل لما لها من أهمية لنشر الفكر القبطى الحر  :-
تعقيب: لماذا لا يستطيع نشرها !! إنها بنود سرية!!

    إصدار جرائد يومية وإسبوعية وشهرية تكون المنبر القوى للدفاع عن الأمة القبطية  .
      الإهتمام بالرعايا الأقباط محلياً ودولياً
      إنشاء دار كبرى تسمى المركز الرئيسى للجماعة وسط القاهرة  العمل على إحترام الكرسى الباباوى وتكريمه
وتقول المصادر الحكومية لوزارة الداخلية : " أن هذه الجمعية قد حادت عن أغراضها المعلنة وبدأت تعمل على تحقيق أغراض خفية أهمها تكوين .. " دولة قبطية " وطلب الحكم الذاتى للأقباط وذلك عن طريق أستعمال القوة المسلحة لو أقتضى الأمر
تعقيب: هل يجد القارئ فرق بينا وبين الإخوان سوى الدين!!

وكان شعارها
الأنجيل دستورنا والموت فى سبيل المسيح أسمى امانينا

تعقيب: شعار الإخوان القرآن دستورنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا

الله ملكنا ومصر بلادنا والعنخ (مفتاح الحياة الذى على شكل صليب) علامتنا والشهادة فى سبيل الرب غايتنا

وكانت جماعة الأمة القبطية مكونة من شباب الأقباط المثقف والذى يحمل درجات علمية هدفهم النهوض بالشعب القبطى كله عن طريق الإصلاح من خارج الكنيسة فى أقصر وقت ممكن وكانت متشبعة بالتيارت التى كانت سائدة فى ذلك العصر مثل الإخوان المسلمين والثورة وهم بذلك عكس مدارس ألأحد التى رأت أن التعليم والعمل الهادئ من داخل الكنيسة له أكبر الأثر فى إصلاح الكنيسة ولكن على المدى الطويل وفى الوقت الذى كان هدف مدارس الأحد أن أصلاح الكنيسة يأتى فكراً رأت جماعة الأمة القبطية أن الإصلاح يأتى عملاً ومدارس الأحد وجماعة الأمة القبطية هم من شعب الكنيسة الذين يريدون إصلاحها  ولكن الفرق أن مدارس الأحد رأت أن يكون الإصلاح من الداخل بالتعليم فظلت فى الداخل ورات جماعة الأمة القبطية أن الإصلاح يكون من الخارج وفى الحقيقة الثنين لم يصلوا لأهدافهم إلا أن قيادات مدارس الأحد رأت أن الإصلاح بالإضافة إلى التعليم  لا بد أن يكون من قمة الهرم أى يجب أن يكون منفذى الأصلاح من الأساقفة والمطارنة والاباء البطاركة فسلكوا فى سلك الرهبنة ووصلوا إلى هذه المناصب وأحدثوا فعلاً إصلاحا لم تراه الكنيسة القبطية منذ إحتلال الإسلام مصر وحتى الآن  




وأعلنت الجماعة الأمة القبطية عن نفسها فى أول توت 1669 ش وقد رحب البابا يوساب بالجماعة فى بدء القيامم بأنشطتها
وكان من ضمن جماعة الأمة القبطية شاب أسمه أبراهيم فهمى هلال (1669= 1953 م)
 
وقد قام أعضاء هذه الجماعة فى سنة 1954 بالإقدام على مغامرة من النوع الحافل بالإثارة والمفاجآت وذلك بخطف البطريرك الأنبا يوساب الثانى إنتهت بالقبض على رئيس الجماعة وحكم بإدانتة وسجن لمدة ثلاث سنين
تعقيب: أي مغامرة!! تلك جريمة كبرى وأرهاب وعنف فكري مرتبط بالدين!!هذا من كلامهم!!د

 – وقد تم الحدث كالآتى :-     
كان إبراهيم هلال يعمل محامياً شاباً فى الرابعة والثلاثين من عمره وفى فجر أحد أيام هذه السنة قام خمسة شبان أقباط بهجوم مسلح فى  1954م على المقر الباباوى إقتحموا بوابة دار البطريركية بكلوت بيه وجردوا عامل البوابه والنظافة من عصيهم وقيدوهم بعد أن شهروا مسدس فى وجوههم وشقوا طريقهم إلى داخل مبنى البطريركية ووصلوا إلى غرفة البابا العجوز الأنبا يوساب فأوقظوه من نومه بغلظة ووجد نفسه أمام ثلاثة من المسلحين ( كانوا قد تركوا واحداً منهم على بوابة الدار ليمنع أى شخص من طلب نجدة وتركوا واحداً ثانياً عند مدخل جناح البطريرك لكى يقوم بعرقلة أيه محاولة للأقتراب من حجرة النوم التى إقتحمها المهاجمين الثلاثة ) ووجد الأنبا يوساب نفسه محاطا بثلاثة مسلحين يشهرون الأسلحه يطلبون منه أن يسرع بإرتداء ملابسه بسرعه لأنه سيذهب معهم – وإستسلم البابا العجوز فإرتدى ملابسه بسرعه وإستعد أن يذهب معهم بدون أن يعرف ماذا يريدون , ولكنهم أبرزوا مجموعه من الأوراق وطلبوا أن يوقع عليها والمسدس مصوب إليه –
ولم يكن أمامه مفراً من التوقيع , وهكذا وقع على تنازله على العرش البطريركى  ووثيقه أخرى بدعوه المجمع المقدس والمجلس الملى لأجراء إنتخابات لبطرك جديد , ووقع أيضاً على وثيقة ثالثة بتوصيات لائحه إنتخاب البطرك بحيث يشترك فى إنتخابه جمهور رعاياة الدينيين , وخرج المسلحون الخمسة ومعهم البابا ليركبوا سيارة ومضت السيارة تنهب الطريق إلى أديرة وادى النطرون  وهناك دقوا باب الدير وعندما فتح الرهبان ورأوا البطرك ومعه المسلحين كانت الدهشة تعتلى وجوههم وأدخلوا البطريرك إلى الدير ثم أمروا رهبان الدير أن يستبقى لديه رهن الإحتجاز فإنه يريد التفرغ للصلوات والعبادة المنفردة لأنه تنازل عن العرش الباباوى. وعادت المجموعة بسرعه للقاهرة لتصدر بياناً كانوا جهزوه من قبل أرسلته إلى الكنائس والصحف وبعض الجهات الرسمية فى الدولة تعلن فية أن البابا تنازل عن العرش وإقراراً موقعاً بالفساد المستشرى فى الكنيسة , وتطلب من الشعب القبطى أن يقوم بإنتخاب بطريركا آخر وتحذر الدولة " من التدخل فى شئون الأقباط الداخلية .
وهناك أقوال أخرى حول أحداث الأمة القبطية تقول : " أن البابا يوساب كان رجلاً طيب القلب بشهادة الجميع إلا أنه أعطى ثقته الكاملة لخادمه وأسمه "ملك" اوكان البابا يتبع الهرطقة السيمونية فى الرسامات الكهنوتية بمعرفة "ملك" هذا وبالرغم من شكاوى الشعب القبطى للبابا يوساب فإنه سد أذنيه وتمسك بخادمه "ملك"
وبسبب ملك هذا حدث الآتى:

 خطفت جماعة الأمة القبطية البابا يوساب من الكاتدرائية المرقسية فى كلوت بك وهذا خطأ فى التخطيط لأنه كان يجب خطف ملك نفسه أو التعامل مع الأصل وليس الصورة!!!
 بعد خطفه قاموا بإلقائه فى جوال على شريط السكة الحديد بمهمشة ولولا أن الرب كتب له ألا يموت بهذه الطريقة المهينة وهو البابا لداست عجلات القطارات بطريرك الأقباط كل هذا لتمسك البابا يوساب بخادمه
تعقيب: أسوء من أسلوب المتأسلمين أنفسهم!!

 بسبب الخادم ملك : تحددت إقامة البابا فى المستشفى القبطى  بعد إنقاذه
بسبب ملك تم نفى البابا يوساب للدير
 بسبب الخادم ملك رفض أعضاء المجمع الصلاة على البابا يوساب ورفضوا خروج جنازته من الكاتدرائية المرقسية لولا تدخل المتنيح الأنبا بنيامين اسقف المنوفية
تعقيب: تماما مثل كبيرهم نظير الذي رفض الصلاة على زملاءه مثل متى المسكين!!

إثنين من المطارنة يقودان البوليس بخدعة للقبض على جماعة الأمة القبطية :
وقال أحد شهود العيان أن أثنين من المطارنة وهما الأنبا يؤنس مطران الجيزة  , والأنبا توماس مطران اللدقهلية والبحيرة أتفقا مع الحكومة للقبض على جماعة الأمة القبطية وهم معتصمين داخل المقر الباباوى ووقفا على الأبواب ودقا الأبواب فذهب إليهم أحد جماعة الأمة القبطية فقال له : " نحن نريد أن نتكلم مع أبراهيم هلال " فذهب إليهم فقالوا له : " أفتح الباب حتى نتكلم معك" فقال لهم : " هل تضمنوا الأمان " فقالوا له : " نضمن لك الأمان " فقال لهم : " أحلفوا بالصليب الذى على الكنيسة " فحلفوا له ... ففتح لهم البوابة على مصراعيها وإذا بعشرة عربات من البوليس تهجم على البوابة وتعتقلهم  .. وقد أفرج عليهم بناء على تنازل البابا على دعواه قائلاً للحكومة هؤلاء أولادى , ولكن من الظاهر أن هذين الأسقفين تدخلا لدى الحكومة حتى تحاكمهم  وحكم علي إبراهيم هلال بخمسة سنين سجن والآخرين بثلاثة سنين سجن وخرج إبراهيم هلال من السجن ولكن الاخرين أنتحروا فى السجون من التعذيب !!
وكان منهم واحد يعمل رئيس حسابات , وأثنين آخرين أخوه أنتحروا أيضا وكانوا يساعدون أبيهم الترزى فى تحمل أعباء المعيشة .
تعقيب: الصحيح والواضح أنهم نحروا من الجماعة!!

وأصبح الأنبا يؤنس رجل الحكومة ومما يذكر أنه كان أولاد محمد أنور السادات دائمى التواجد فى مطرانية الجيزة وكان الصديق الشخصى لمحافظ الجيزة وقد مات الأنبا يؤنس ميتة غير طبيعية!! حيث أنه كان يجمع توقيعات الأساقفة من الوجه البحرى لعزل البابا كيرلس وبعد معرفة أنه مات بالسم أول من قبضت عليهم الحكومة على الصيدلى المسيحى الذى يركب له الدواء وخلعوا له اظافره وعذبوه ثم خرج براءه وقالت الجرائد بعد ذلك ان موته كان خطأ من خادمة الذى يستعمل زجاجة بوليس النجدة وتركها بجانبة .
كانت هذه محاولة يائسة لتحسين حال الكنيسة القبطية ولكنها إتخذت طابع العنف الذى لم تعرفه الكنيسة من قبل ولذلك لم يكتب لها عنصر النجاح وقامت الحكومه بعد ذلك وألقت القبض على المتهورين الخمسة وأرجعت البابا إلى مكانه فى المقر الباباوى ليواصل ممارسة سلطاته ولكنها مهما كانت عناصر اليأس التى تحتويه هذه المغامرة الفاشلة إلى أنها كانت تحمل علامات وإشارات هامه تجرى فى عروق الأقباط تريد أن ترجع الكنيسة إلى مجدها السابق فأيقظت الأقباط من غفوتهم ليواجهوا عصراً جديداً .
تعليق من الموقع : معظم المعلومات السابقة قيلت لى من أحد الشيوخ الأحياء كان صديقاً لمجموعة جماعة الأمة القبطية
تعقيب: مات يؤانس بالسم ومات كيرولس بالسم!! فمن الفاعل ومن له المصلحة!! أليس نظير رؤفائيل وشلته!!
 وبادرت وزارة الداخلية فيما بعد إلى إستصدار أمر قضائى بحل تلك الجمعية  فرفعت الجمعية المنحلة معارضة فى أمر الحل أمام الدائرة الخامسة المدنية بمحكمة القاهرة الإبتدائية – وكان د/ ادوار غالى الدهبى هو المختص بمباشرة قضايا الحكومة المنظورة أمام هذه الدائرة وساء جماعة الأمة القبطية أن يترافع ضدهم محام قبطى فأرسلوا سيلا من خطابات التهديد بالخطف والقتل وكان يذهب إلى المحكمة فى حراسة مشددة وتقدم للمحكمة بمذكرتين بدفاع وزارة الداخلية – الأولى بجلسة 13/5/1954 – والثانية بجلسة 17/ 6/ 1954 بينت فيها إغراض الجمعية إلى إقامة دولة قبطية بإستعمال القوة المسلحة وهذا يتنافى على المبادئ المسيحية وأن العنف مرفوض تماما فىالمسيحية – وإنتهى الأمر برفض معارضة الجمعية وتأييد قرار الحل

وخرج إبراهيم فهمى هلال من السجن بعد مضى ثلاث سنوات وهاجر إلى فرنسا وحصل على الدكتوراة فى القانون وفى مقالة للأستاذ كمال زاخر موسى  بتاريخ 26/4/2009م أن د . ابراهيم فهمى هلال ـ 75 سنة ـ مازال يمارس عمله كمحام بالقاهرة ومحاضرا واستاذاً زائراً بجامعة السوربون بباريس ، ورفاقه منهم من هو طبيب أو مهندساً أو رجل أعمال بمصر وبلاد المهجر


جمــــاعة الأمة القبطية وجمـــــاعة الإخـــوان المسلمين
حاولت جماعة الإخوان المسلمين الإتصال بإبراهيم هلال عن طريق القائمين فى السجون لمحاولة أقناعة على تجميع المسيحيين فى إحدى المحافظات وإختاروا محافظة الفيوم .. ولكن كانت جماعة الأمة القبطية قد أنتهت فعلاً .. وما يزال المسلمون يعرضون هذا العرض على القيادات الكنسية المختلفة حتى يومنا هذا وكان رد البابا شنودة أنه من المستحيل فعل هذا الأمر لأنه خطر عليهم التواجد فى مكان واحد وقال آخرون نحن مع المسلمين نكون نسيج هذا الوطن وقال الشيخ الباقورى لا يمكن فصل الأقباط عن المسلمين لأنه من المستحيل أن نفصل وجه العملة الورقية عن الآخر .
تعقيب: الصحيح أن الوقت لم يحن بعد!!

وقد تكون هذه الفكرة مقبولة نظريا وبكن تعتبرهذه الفكرة مستحيل تنفيذها عمليا حيث يعمل المسيحيين فى مختلف المجالات العلمية والثقافية والمهنية ويسكنون فى كثير من الأماكن وفى تخصصات مختلفة فى المدارس والجامعات وهناك عشرات من العوامل التطبيقية تقوض هذه الفكرة من الأساس ولا أمان لفكرة تجئ من المسلمين فما بالك بفكرة نتجت فى بيئة الإخوان الإجرامية 

جمـاعة الإخوان المسلمين ما زالت تعمل حتى اليوم بالرغم من الجرائم العديدة التى فعلتها فى حق مصر والمصريين
تعقيب: الصحيح الإثنان مجرمين وكان من المفروض ان تتعامل الدولة بجدية مع تلك الجماعة!!

ويرى د/ غالى شكرى أن شعار هذه الجماعة كان نقلا حرفياً معاكساً لشعار الإخوان المعروف (6):
" القرآن دستورنا والرسول زعيمنا والموت فى سبيل الله أسمى أمانينا "
وكانت جماعة الإخوان قد أثارت الخوف فى نفوس الأقباط قد كانت الجماعة تنادى بإستئصال النصارى ومقاطعة المحاكم الأهلية لأن بها قضاة غير مسلمين والوصول إلى الحكم والسيطرة على البلاد وقلب النظم المقررة فى البلاد وقد قامت فعلياً بالإعداد على المدى الطويل والقصير للوصول إلى هذا الهدف
تعقيب: الصحيح ان جماعات الجهاد والتكفير المنبثقة من الإخوان هي التي قالت بذلك!

 
**  قامت بتدريب شباب " الجواله " تدريبات عسكرية عنيفة .
** جمع وشراء الأسلحة والمفرقعات والتدريب على إستخدامها فى المناطق الجبلية بعيداً عن أعين الحكومة المصرية .
** إنشاء مجلات إسبوعية وجريدة يومية تنطق بإسمها . لقد كانت هناك 11 محاوله لإغتيال الرئيس جمال عبد الناصر كلها بتخطيط جماعة الإخوان المسلمين  8 محاولات قام بها الإخوان أنفسهم و 3 قام بها المجازيب أو المدروشين ( يطوفون بساحة مسجد الإمام الحسين يلبسون الملابس الرثة ينامون فى الشوارع والطرقات يهذون بكلمات غريبة قدراتهم الفكريه محدودة ( والفارق  الوحيد أنهم بدلا من أن يضعوا النياشين الزجاجية وبنادق خشبية حملوا قنابل ومتفجرات حقيقية وكان الإخوان فى مرحلة شد وجزب لعلهم يفوزوا بمقاعد فى السلطة ويشاركوا الثوار فى الحكم ثم ينقضوا عليهم
وينفردوا بالسلطه ولاسيما أن نظام ثورة الضباط الأحرار لا يزال هشاً وليس له خبرة فى إدارة دفة الحكم , وأن لهم أوراق سرية خفية لم يلعبوا بها بعد فى لعبة الصراع على السلطة وهى جهازهم السرى المنتشر فى الشرطة والقوات المسلحة مستعد لتنفيذ  وأداء ما يطلب منهم , ولكن كانت ذراع عبد الناصر طويله وقبضته قوية إصطادتهم فى أوكارهم .
****************************
 المراجع   الموقع                                                                                 
(1) جريدة الأخبار 4/ 8 / 1996 – مصير الأقباط فى مصر – تأليف أسامة سلامة – دار الخيال – الطبعة الأولى مارس 1998
(2) كتاب فؤاد علام أخطر لواء أمن دولة يروى – السادات المباحث والإخوان – نشرة كرم جبر مدير تحرير بمجلة روز اليوسف ص 114- 115
(3) كتاب خريف الغضب – محمد حسنين هيكل , مركز الأهرام للترجمة والنشر – الطبعة المصرية الأولى 1983  ص 331- 332
سميرة بحر – الأقباط فى الحياة السياسية المصرية – الطبعة الثانية سنة 

تعقيب: الواضح ان المحرك للجماعتين هم الماسونيون والماسونية العالمية!!
الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Img119
المدعو إبراهيم فهمي هلال مؤسس الجماعة!! في شبابه (أربيعنات القرن الماضي)
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم السبت 3 أغسطس - 2:06

جماعة «الأمة القبطية» ترفع شعارات الإخوان المسلمين وزعيمهم أعجب بأفكار حسن البنا
جريدة القاهرة 02/03/2010


يجسد تاريخ هذه الجماعة نقطة التقاء ما بين تاريخ الوطن والكنيسة، كما تجسد نشأتها مدي التفاعل بين الحالتين الإسلامية والمسيحية، حيث كان مؤسس هذه الجماعة من المعجبين بـ " حسن البنا " مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، وربما مقلدا له، ويذكر التاريخ أنه شارك اثنان من الأقباط في تشييع جنازة "حسن البنا" هما الزعيم الكبير مكرم عبيد وشاب صغير يدعي "إبراهيم فهمي هلال" الذي أسس "جماعة الأمة القبطية" فيما بعد.
لكي نفهم ظروف تأسيس هذه الحركة في 11 سبتمبر عام 1952، علينا أن نلقي الضوء علي الأحوال الكنسية السيئة في ذلك الوقت، حيث كان البابا يوساب الثاني البطريرك آنذاك منعدم الشعبية إذ استاء الشعب والمطارنة منه لتركه أمور البطريركية لسكرتيره الخاص الذي كان المحرك الفعلي للأمور فيها يعبث فيها كما يشاء، الأمر الذي أساء لصورة الكنيسة أمام أتباعها وأمام الدولة، وكانت رغبة الجميع التخلص منه ومن نفوذه، إلا أن البابا وقف حائلاً دون هذا.





الحالة السياسية
تأسست "جماعة الأمة القبطية" بعد أقل من شهرين من قيام حركة الضباط الأحرار التي عرفت فيما بعد بالثورة، لقد أطاحت الثورة بالملك، فما المانع من ظهور حركة مشابهة موازية في الكنيسة تطيح بالبابا الذي رفض الاستماع لشعبه؟ قامت الثورة للقضاء علي فساد الحكم، وما أكثر الفساد في الدوائر البطريركية في ذلك الوقت! .
كان المجتمع يفيض رغبة في التغيير والروح الثورية هادرة، فكيف لا تمتد هذه الروح إلي الكنيسة؟.
وفي سياق متصل، كانت الثورة ذا توجهات عربية ، وقد غيرت اسم مصر إلي "الجمهورية العربية المتحدة" لاغية اسم مصر من الوجود، ولم يكن للرئيس عبد الناصر أدني حماس تجاه فرعونية مصر، الأمر الذي أثار تخوف بعض المصريين خاصة الأقباط، ومن ثم ظهرت الحركة حاملة اسم الأمة القبطية أي المصرية. وربما شعر بعض الأقباط بأنهم في مهب الريح مع تبوء الحركة الجديدة حكم مصر دون أن تتضح معالم توجهاتها حيال الأقباط وممتلكاتهم وممتلكات كنائسهم وأديرتهم، الأمر الذي أدي لظهور "جماعة الأمة القبطية" إثباتا للهوية وتذكيرا بالوجود وتعبيرا عن المخاوف.
شعار الجماعة
اتخذت "جماعة الأمة القبطية" لها شعارا موازيا لشعار "جماعة الإخوان المسلمين". كان شعارها: " يسوع ملكنا. مصر بلدنا. الإنجيل شريعتنا. الصليب رايتنا. القبطية لغتنا. الشهادة لأجل المسيح غايتنا". قد يأخذ البعض علي هذه الجماعة تمسكها باللغة القبطية ورفضها للغة العربية، لكن يزول هذا التعجب حين نعرف أن هذه الجماعة كانت تتمسك بانتماء مصر الفرعوني رافضة فكرة القومية العربية التي تبنتها حركة الضباط الأحرار الوليدة آنذاك، والتي أدت إلي هزيمة يونيو 1967، دعت هذه الحركة إلي استخدام الشهور القبطية الفرعونية الأصل، والتي مازال الفلاح المصري يستخدمها بفطرته لأنها أنسب لبيئته وعمله، رفضت استخدام الشهور الإفرنجية، وفي لفتة ذات مغزي تأسست هذه الحركة يوم 11 سبتمبر الذي يوافق رأس السنة القبطية/ الفرعونية. لقد دعت إلي ذوبان القومية العربية في البوتقة المصرية، لا العكس.!!!


تعقيب : كيف يذوب الكل في الجزء!!!


ويحسب لجماعة الأمة القبطية اعتبار "مصر بلدنا" كجزء من شعارها، وذلك خلافا للجماعات الأصولية التي تري أن الدين هو الوطن.
وكان حفل تأسيس هذه الجماعة قد أقيم في فناء مدرسة جمعية التوفيق القبطية في حي الظاهر ذي الكثافة القبطية العالية، وقد شهد هذا الحفل مطران أخميم وسكرتير البابا ونحو ألف شخص من المؤيدين. كان هتاف الجماعة: "المجد لله. مبارك شعب مصر". و كان أعضاء الجماعة ،التي كان مقرها الرئيسي في الفجالة، يضعون شارة خاصة علي ملابسهم في المناسبات العامة. أما عن مكاتبات الجماعة فكان يتصدرها شعار هو الصليب الفرعوني، وتحته الكتاب المقدس مفتوح علي عبارة بالتوراة تقول: "سيأتي اليوم". تري ما هو اليوم الذي كانت تتطلع إليه؟. كانت "جماعة الأمة القبطية "، علي الرغم من أخطائها، تفيض انتماء لمصر الفرعونية، وذات حماس ورجاء.
وقد وصل عدد أعضاء هذه الجماعة قصيرة العمر إلي 92 ألف عضو خلال عام واحد!!. كانت جماعة شرعية إذ تم تسجيلها في وزارة الشئون الاجتماعية.

تعقيب: الرقم كبير جدا!!!


إعداد مشروع الدستور
شكل مجلس قيادة الثورة لجنة عرفت بلجنة الخمسين لتشكلها من خمسين عضوا، وذلك لإعداد مشروع دستور جديد بدلا من دستور 1923 ، وقد ضمت هذه اللجنة ستة أقباط، وهي نسبة طيبة خلافا لتدني نسبة تمثيل الأقباط سياسيا الذي حدث لاحقا، وقد ضمت اللجنة مطرانا والزعيم مكرم عبيد وغيرهما. طلب الرئيس محمد نجيب من قيادات "جماعة الأمة القبطية" الرأي فيما يتعلق بالدستور الجديد . أعدت الجماعة مذكرة قانونية تحت إشراف مؤسسها إبراهيم فهمي هلال الشاب خريج مدرسة الحقوق، قامت الجماعة بطباعة هذه المذكرة لتوزيعها في احتفالها بعيد تأسيسها الأول في الأول من شهر توت عام 1670 قبطية ، رأس السنة حسب التقويم القبطي الذي كانت الجماعة تستخدمه، الموافق 11 سبتمبر 1953، وقد بلغ عدد النسخ الموزعة 250 ألف نسخة !!، كان بعضها باللغتين الإنجليزية والفرنسية نظراً لوجود جاليات أجنبية كبيرة في مصر آنذاك. وقد تبرع البابا بمبلغ 600 جنيه للمشاركة في طباعتها وهو مبلغ ضخم في ذلك الزمان. وقد قال الفقيه الدستوري السنهوري باشا عن هذه المذكرة إنها "مذكرة من أقوي ما كتب فقها ولغة، ومن أصرح ما كتب صدقا ووقائع".
وكانت "جماعة الأمة القبطية " في مذكرتها قد دعت لجنة الخمسين المكلفة بوضع مشروع الدستور، دعتها باسم العدالة والوحدة الوطنية أن تضع لمصر دستورا وطنيا صريحا لا دينيا، مصريا لا عربيا، واضحا صريحا في ألفاظه ومعانيه. اعترضت الجماعة في مذكرتها علي اعتبار الإسلام هو الدين الرسمي للدولة، واحتجت علي النص بأن يكون الرئيس مسلما، كما دعت إلي فصل الدين عن الدولة صراحة حرصا علي قيام الأمة ووحدة أبنائها.





اختطاف البابا
لاشك في أن السقطة الكبري التي وقعت فيها هذه الجماعة التي أودت بحياتها وأنهت وجودها هي قيامها باختطاف البابا. كانت مصر تحتفل بذكري حركة الجيش التي أطاحت بالملك، وبعد عيد الثورة بيومين، بالتحديد في 25 يوليو 1954 ، قامت مجموعة من أعضاء "جماعة الأمة القبطية" بتسلق سور المقر البطريركي بكلوت بك، وبعد شل حركة الحرس تحت تهديد السلاح، تقدموا نحو مخدع البابا، وأجبروه علي النزول معهم بعد أن زجروه ووجهوا له ألفاظا ً قاسية، كما جعلوه يوقع علي وثائق يقر فيها بتنازله عن المنصب البابوي، ويدعو فيها المجمع المقدس السلطة العليا في الكنيسة القبطية إلي اختيار بديل له. اقتاد بعض أفراد المجموعة البابا في سيارة إلي دير مار جرجس للراهبات في مصر القديمة حيث تحفظوا عليه هناك، بينما ظل الفريق الآخر معتصما بالمقر البابوي، بعد أن أوصدوا أبوابه. إنه سيناريو مشابه لما قام به الضباط الأحرار يوم 23 يوليو 1952 .
وقد تمكنت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية من القبض علي هؤلاء الشباب، وإعادة البابا إلي مقره في اليوم التالي.





نهاية الجماعة
بعد حادث اختطاف البابا، قامت الدولة باعتقال قيادات الجماعة المشاركين في العملية، وفي غضون عام 1954 أيضا صدر حكم قضائي بحل الجماعة، وهكذا لم تتم الجماعة عامين من عمرها.
وتجدر الإشارة إلي امتثال أعضاء الجماعة الذين يقدر عددهم بالآلاف لقرار الحل، فلم تتم أية محاولات لإحياء نشاطها سرا أو علانية.!!!

تعقيب: كلام كاذب وغير صحيح فكيف وصل كيرلس وشنودة وغيرهم للكرسي!!!!




أما قيادات الجماعة المعتقلون فقد مات بعضهم في المعتقلات من فرط التعذيب الذي أبدع فيه النظام آنذاك، ويحتمل أن يكون بعضهم قد انتحر في محبسه!!

تعقيب: الصحيح أنهم نحروا من الجماعة لضمان سكوتهم للأبد وموضوع التعذيب إختراع كاذب وواضح!!!



. أما مؤسس الحركة" إبراهيم فهمي هلال" فقد خرج من المعتقل بعد 3 سنوات، ليسافر إلي فرنسا بعد هذا ليدرس في جامعة السوربون، وقد حصل علي درجة الدكتوراة في القانون، وكان بحثه في مجال القانون الفرعوني، كان عشقه للفراعنة يجري في دمه، وهكذا قام بتدريس القانون المصري القديم في هذه الجامعة العريقة، كما عمل لاحقا بالمحاماة في مصر.

تعقيب: لم نسمع من قبل عن قانون فرعوني!!!


إن تاريخ "جماعة الأمة القبطية" ما هو إلا تعبير عن تطلع مجموعة من الشباب القبطي إلي مستقبل أفضل في روح ثورية سادت الوطن آنذاك متأثرين بمنهج وفكر جماعة الإخوان المسلمين. سعت هذه الجماعة لإصلاح حال الكنيسة التي سادها الفساد المالي والإداري آنذاك. لقد رأوا في القومية العربية ضياعا للوطن، وكان أملهم أن تظل مصر دائما امتدادا لفرعونيتها. إن الانحياز للجذور الفرعونية لم يكن قاصرا عليهم آنذاك، بل شاركهم في هذا بعض كبار المفكرين مثل عميد الأدب العربي طه حسين و لطفي السيد أستاذ الجيل وغيرهما، وإن كان توجه الجماعة نحو مصر الفرعونية أكثر تشدداً. بيد أن مزج الدين بالسياسة علي قدر كبير من الخطورة علي الوطن، ولعل هذه الجماعة كانت المحطة الأخيرة لنشاط الأقباط السياسي الجماعي في العصر الحديث.

 تعقيب: الجماعة كانت ىتعمل في السر تماما مثل الإخوان حتى وصول ابنها المخلص نظير روفائيل لكرسي البابا!!
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم السبت 3 أغسطس - 3:54

http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=1011

موضوع مطول عن جماعة الأمة القبطية (الموقع سلفي جهادي)

تأسست تلك الجماعة فى اوائل القرن الماضى قبل ثورة 1919 على يد راهب يدعى انطونيوس .. تيمما بابو الرهبانية الانبا انطونيوس مؤسس الرهبانية حسب معتقداتهم ( 251 م _ 356 م )

ازدادت حدة الصراع بين اتباع جماعة الامة القبطية وبين قيادات الكنيسة القبطية التى اعتبرت منهجهم خروجا صريحا عن تعاليم الكنيسة ونذير بهلاكها حتى وصلت الامور بينهما الى مايشبه حرب سرية غير معلنة

ان معظم قيادى الكنيسة القبطية الحالية هم من تلامذة قيادى جماعة الأمة القبطية .. وكانوا من هذه النوعية من الشباب المتحمس لقبطيته المنتمى للتيارات الفكرية المختلفة وكانوا يعملون فى مجالات بعيدة عن الدين فكان من السهل التأثير عليهم وتأهيلهم للقيام بأدوار هامة لخدمة أهداف الجماعة ومنهم .. عازر يوسف عطا والذى اصبح فيما بعد البابا ( كيرلس السادس ) وكان يعمل فى مجال السياحة وهى ابعد مجال عن الاهتمامات الدينية

 واصبح فيما بعد معلما لتعاليمهم واصبح له تلامذه ومنهم .. الدكتور سعد عزيز ( الأب متى المسكين ) فيما بعد والذى كان بعيدا عن الدين وكان منجذب للفكر الشيوعى ويعمل صيدلى ويمتلك صيدلية بمدينة دمنهور .. واعتنق فكر الجماعة واصبح احد تلامذة عازر يوسف عطا ( البابا كيرلس ) .. ثم اصبح معلما فيما بعد لتلامذة اكثر عنصرية لافكار جماعة الامة القبطية ومنهم .. نظير جيد ( الانبا شنودة )

شهدت فترة حكم الانبا يوساب الثانى مرحلة من الصراعات المريرة داخل الكنيسة القبطية بين قيادات الكنيسة القبطية والجماعة المنحرفة الاجرامية المسماه بالامة القبطية .. صراعات تفوق كل الاحتمالات كان لها اسوأ الاثر على الكنيسة والاقباط واحدثت انشقاقات وتصدعات تسببت فى خروج بعض الاقباط عنها وانضمامهم الى كنائس الملل المسيحية الاخرى
وليشهد عام 1954 عقب حادثة أختطاف البابا يوساب دخول نظير جيد سلك الرهبانية ليتخذ اسم الراهب انطونيوس السريانى بعد ان منع طيلة السنوات الماضية فى فترة حكم الانبا يوساب من الموافقة على الاعتراف به كراهب او قبوله باحد الأديرة ..



اسدل الستار عن فترة حكم الانبا يوساب بنهاية مازالت ألغازها تبحث عن اجابات الى يومنا هذا .

تولي عازر وتعميم إستخدام السحر!!
يصبح  الراهب مينا المتوحد الانبا كيرلس السادس بابا الاقباط وسط ذهول كل من عرفوه من رجال الكنيسة القبطية ..وباعتلاء الأنبا كيرلس السادس ( الرهب مينا المتوحد سابقا ) كرسى البابوية وضعت جماعة الأمة القبطية المتطرفة قبضتها على الكنيسة القبطية الارثوذكسية فى مصر .. وليصبح البابا كيرلس السادس البطريرط رقم 116 فى تاريخ الكنيسة وكان ذلك يوم 10 مايو 1959
وكان الراهب مينا البراموسى ( عازر يوسف عطا ) قد تلقى تدريبات فى هذا المجال من السحر على ايدى رهبان جماعة الامة القبطية المتقنيين لكل علوم السحر المتوارثة عن اليهود ومن كتب العهد القديم والمتمرسين فى كافة انواعها ومازالوا .. ولهم مراجع فى هذا الشأن واكاديميات لتعليمها بالأديرة الحالية لرجال الكنيسة القبطية الحاليين .. ليس فى مجال العين فقط ولكن كل دروب السحر ومدارسه وبمنتهى القوة اتخذت ادراة الدير بكبار رهبانها قرارات حازمة شديدة اللهجة بمراجعة الراهب مينا البراموسى ونهيه عن استخدام السحر باعتباره كفر ومخالف للتعاليم المسيحية ومدرسة شيطانية لا تليق براهب يبحث عن رضا الرب .. ومؤكدين على تحريم المسيح للسحر وخاصة بما يتعلق بالعين

ما ان تولى البطريرك كيرلس السادس الكنيسة القبطية المصرية حتى استتب الامر لجماعة الامة القبطية لحكم الكنيسة .. فالبطريرك الجديد ماهو الا واجهة لرهبان الجماعة يعمل باخلاص على تنفيذ تعاليمهم والاخذ بكل ارشاداتهم .. وقام بتعيين تلامذه رهبان الجماعة فى مناصب كهنوتية وكنائسية وقيادية .. ورويدا رويدا بدأ فى احلال رهبان الجماعة القبطية والموالين لها من رجال الدين خلفا لحرس الكنيسة القديم من رجالها عهد بابا الاقباط يوساب الثانى

كيرلس السادس كان يفطن الى قدرات الراهب انطونيوس السريانى ( البابا شنودة فيما بعد ) فى فن الاقناع والقدرة على سحر الآخريين بأقواله والتأثير عليهم وخاصة تلك الفئة من المثقفين والمتعلمين .. لذا عينه اسقفا للتعليم واسند له مهمة تثبيت اهداف الجماعة المتطرفة وترسيخها فى العقول
كان على بابا الاقباط كيرلس السادس بعد ان استتبت الامور لجماعة الامة القبطية بتولى مقاليد حكم الكنيسة القبطية تحت زعامته الصورية ان يبدأ بمحو كلمة جماعة الامة القبطية من الذاكرة .. لاداعى ولا مبرر للفصل بين الجماعة والكنيسة بعد ان اصبحت الكنيسة تدار بفكر وتعاليم الجماعة

ولأول مرة منذ أنشاء الكنيسة القبطية يتم اعتماد السحر كوسيلة أساسية للسيطرة على امور الكنيسة .. لم تكن المرة الاولى التى يستعين بعض العاملين بالسلك الكهنوتى بالسحر داخل الكنيسة .. ولكنه كان يقتصر على فئة قليلة تستخدمه بالسر دون تعميمه .. حيث التعاليم المسيحية تحرم السحر وتعتبره كفر صريح ودرب من دروب ابليس .. وملعون كل من يمارسه .. ولكن قيادات الكنيسة القبطية الجديدة وبتعليمات من رهبانها بالاديرة لجأت الى السحر كتعويض عن الامور الروحانية التى يفتقدها رجال الكنيسة وكيرلس السادس وحاشيته اذا ما قورنوا برجال الكنيسة القدامى .. لذا خصصت دورات تدريبية لبعض الاساقفة والرهبان والعاملين فى السلك الكهنوتى مما يتمتعون بمواهب وقدرات شخصية لتقبل علوم السحر مثلما فعل الراهب مينا المتوحد ( بابا الاقباط كيرلس السادس ) .. وكانت تلك الدورات يشرف عليها كبار رهبان الجماعة بالاديرة ممن توارثوا علومها من اليهود واتقنوا فنونها 

تمكن بابا الاقباط كيرلس السادس والممثل لجماعة الامة القبطية من السيطرة على اغلب امور الكنيسة ورعاياها رغم استمرار وجود القلة المعارضين له .. وغرس مفهوم الاخلاص للكنيسة اكثر من الاخلاص للعائلة لان الاخلاص والولاء للكنيسة ورجالها هو اخلاص للرب .. وساد هذ المفهوم الذى رسخه اسقف التعليم الراهب انطونيوس السريانى ( بابا الاقباط شنودة فيما بعد ) فى عقول الشباب ورعايا الكنيسة وخاصة الصغار الذين رضعوا سموم فكره وفكر جماعته العنصرية وترعرعوا على تلك التعاليم المرتدة عن المسيحية . . حتى انه لم تعد هناك خصوصيات ولا اسرار اسرية ولا عائلية من امور الاقباط تخفى على الكنيسة!!!!

نشأت أجيال من عهد كيرلس السادس الى الآن على مفهموم الولاء للكنيسة وآبائهم الكهنة ثم الولاء للاسرة .. وكان هذا المفهوم اشبه بالعصا السحرية التى جعلت رجال الكنيسة يسيطرون على كل احوال الاقباط وتحريكم بخيوط افكارهم وتعاليمهم العنصرية المنحرفة عن المسيحية كما يحرك اللاعب المحترف العرائس والدمى
تعقيب: نفس فكر الإخوان الولاء للجماعة قبل الأسرة!!

تجنيد الصهيونية لرهبان الكنيسة!!
وخصصت اماكن محاطة بكل سبل السرية بالاديرة وبعض الكنائس للعمل لحساب العدو الاسرائيلى وامداده بالمعلومات الخاصة بالدولة .. بل واستضافت بعض الاديرة والاماكن القبطية الاثرية بسيناء عملاء صهاينة وضمنت لهم الحماية بكل سبل التمويه حيث تخفى البعض منهم فى ملابس الرهبان .. واديرت حجرات عمليات من داخل الاديرة البعيدة عن العمران فى مجاهل الصحراء والبعيدة عن العيون والرقابة
.. حيث استبعدت الدوله امكانية ان تستغل تلك الاماكن الدينية للتجسس والعمالة الاجنبية !!

يتبع....
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم السبت 3 أغسطس - 6:18

تابع الكتاب السابق:

حدثت تغيرات باجهزة الدولة وعينت لها قيادات جديدة للمخابرات بدأت بكل همة فك رموز وشفرات الهزيمة وكل مايتعلق بها اسبابها ودوافعها وتحليل مجريات احداثها .. وتبين ان الاهداف العسكرية والمدنية التى ضربت شملت مواقع ومنشآت لا يمكن رصدها ولا علمها الا بعيون كثيرة متواجدة داخل البلاد .. ولا يكفى للحصول على المعلومات الخاصة بها حفنة من العملاء والجواسيس

فالضربات تعدت سيناء والقناه الى العمق الاستراتيجى للبلاد متوجهه الى الاهداف بطلعات جوية واعية مؤكدة لها الاهداف دون اى احتمال للخطأ .. بل ان توقيت الضربات كان يتزامن مع حفلات وانشغالات خاصة بقادة النظام والجيش لا يلم بتفاصيلها الا عيون كثيرة للعدو من المقربين للسلطة .. كما ان بعض المنشآت التى ضربت كانت فى عمق وتواجد داخل البلاد لا يكشفها ولا يميزها عن المنشآت المحيطة بها اى مسح جوى مهما كانت دقة خرائطه الا اذا كان على وعى تام بالمكان من مصادر ارضية تحدد له مكان الهدف .. كثرت الالغاز ووضعت الشكوك محل اهتمام ودراسة ..فلاحداث هزيمة بهذا الحجم والدقة فى اصابة الاهداف لابد ان يحتاج الامر لمجموعات كبيرة العدد منظمة ومنتشرة داخل البلاد
وقد كانت كنائس الاجانب واليهود ورعاياهم موضوعة تحت المراقبة الشديد خاصة بعد قيام الثورة التى اتخذت موقفا معاديا للاتجاه الغربى وحفاظا على امنها لاعتقادها بولاء بقايا الاجانب ورعايا الكناس التبشيرية للاستعمار .. الجديد الذى اضيف للمراقبة هو الكنائس القبطية الارثوذكسية والمناطق الاثرية وغيرها الخاصة بهم


شبكات تجسس تقودها الجماعة المنحرفة!
ومع استمرار الضربات الجوية المتقطعة للعدو واستهدافها لمنشآت حيوية بعمق البلاد ازاحت اجهزة المخابرات الغموض وكشفت عن تواجد اجهزة تجسس بكنائس بالعاصمة وعدد من كنائس المحافظات بالوجه البحرى ومنها المنصورة وطنطا والقليوبية والزقازيق ..وتبين استخدام رجال تلك الكنائس للاجهزة بحجرات خاصة ومواضع بالكنيسة وصفت على انها مقدسة لا يدخلها العامة فقط رجال الكنيسة .. وقبض على بعض رجال الكنائس القبطية فى حالة تلبس وسجلت ترددات الاجهزة .. وعلى اثر اعتقالهم والقبض عليهم تناثرت الاخبار وطافت كل مصر وتناولت الصحافة بعضها

 وذهل ايضا كثير من الاقباط من تورط رجال الكنيسة فى تلك الامور .. ولم يتصور بعضهم ان يصل الحال بالكنيسة لهذا الحد

تعقيب: كان كثير من الأقباط علماني التوجه بل يؤمن بالثورة والقومية العربية ذات نفسها!

ولاول مرة تحدث بداية حقيقية لتصدع فى كيان المجتمع المصرى قد يصل بالبلاد الى حدوث فتنه بين المسلمين والاقباط .. الامر الذى تطلب تدخلا سريعا من اجهزة الدولة والكنيسة لتدارك الموقف واصلاح الامور ..  

ظهورات العذراء بدعة من الكنيسة للتغطية على الصدمة من شعبها فيهم!!
لكن الفكرة فى حد ذاتها نجحت وراقت للدولة والكنيسة تكرار المشهد بكنائس اخرى .. فاذا بالبيان تلك المرة من المقر البابوى بالقاهرة يعلن :" انه منذ مساء يوم الثلاثاء 2 ابريل عام 1968 الموافق 24 برمهات سنة 1684 " تتوالى ظهور السيدة العذراء أم النور فى الكنيسة الارثوذكسية التى باسمها بشارع طومان باى بحى الزيتون .. وانتهى البيان ولكن تلاه شرح من رجال الكنيسة عن الاماكن والمواعيد وايضا الحالة التى تكون عليها ام النور واشكالها .. فهى احيانا تظهر بالجسم الكامل واحيانا بالنصف العلوى ومرة ببروفيل الوجه واخرى جانبية كاملة

عودة كيرلس للصواب وتمرده على الجماعة المنحلة العميلة!!
ولكن بشكل غير متوقع لجميع المحيطين والمقربين منه .. حدث تغيير مفاجىء فى منهجه الفكرى .. ولاسباب مجهوله تمرد على افكار الجماعة ونبذها واصبح من اشد الكارهين لها .. فكانت مرحلة ردة عن افكارها وتعاليمها واصرار منه على مخالفة توجيهات قيادات الجماعة محاولا استرجاع قوانين وتعاليم الكنيسة والاستقلال بها بعيدا عن افكار تلك الجماعة المنحرفة عقائديا .. وبذل الجهد لتصحيح كل ما اقترفه فى حق رجالها الذين نفاهم وابعدهم عن مكاناتهم الكهنوتية بعد الانبا يوساب .. احد رجال الكنيسة المشلوحين حاليا والذى كان من المقربين له قال ان تمرد بابا الاقباط كيرلس السادس على فكر جماعة الامة القبطية لم يكن فجائيا .. ولك كانت تنتابه اوقات يخلو فيها الى نفسه ويشعر بندم شديد لما اقترفه فى حق الكنيسة وتعاليمها وموالاته لجماعة متطرفة مرتدة بعنصريتها عن المسيحية و خارجة عنها ..

وشهدت سنوات حكمه الاخيرة قرارات ذهل لها تلاميذه واتباعه .. وحدث ان تمرد عليه الكثير من تلاميذه وبطانته بتوجيهات من قيادات الجماعة ورهبانها .. ولكن بشخصيته المعهودة فى التحدى والاصرار والقوة فى اتخاذ القرارات أرغم رجال الكنيسة على تطبيق وتنفيذ تعاليمه وقام بعزل المخالفين لاوامره واسترجاع بعض الكهنه القدامى من منفاهم بالاديرة وقام بترسيم بعضهم اساقفة على المحافظات .. واصدرت التعليمات من قبل رهبان جماعة الامة القبطية لتلاميذه وبطانته وكل الكهنة المواليين للجماعة والمسيطرون على مقاليد حكم الكنيسة بالتصدى له بكل قوة ومخالفته وتزعمهم الراهب انطونيوس السريانى ( الانبا شنودة بابا الاقباط الحالى ) ومعلمه متى المسكين .. حيث اظهر الراهب انطونيوس السريانى معارضة قوية لاوامر بابا الاقباط كيرلس السادس ورفض بقوة ترشيحة وتعيينه لبعض الاساقفة .. بل واظهر خلاف حاد معه بالكنيسة اثناء ترسيم بابا الاقباط لاحد الاساقفة

تعقيب: كان كيرلس السادس في أواخر أيامه مقرب من عبد الناصر ورجال الثورة وأصبح مشارك للحس الوطني ومدرك لما أصاب البلاد من أتباع الجماعة


.. ولكن الراهب انطونيوس السريانى ( بابا الاقباط شنودة ) كان اشد ولاءا لقياداته رهبان جماعة الامة القبطية .. واعتقاده واخلاصه لتعاليم الجماعة العنصرية المتطرفة أكثر وأشد من اخلاصه للتعاليم المسيحية .. لذا رفض وبكل قوة الانصات والانصياع لاوامر كيرلس السادس .. وكان الراهب انطونيوس قد فاق اساتذته ومعلميه اخلاصا لفكر تلك الجماعة المنحرفة عقائديا المتطرفة العنصرية .. وانضم له معلمه الراهب متى المسكين والذى بدوره انشق عن معلمه كيرلس السادس ( الراهب مينا المتوحد قبل ان يصبح بابا للكنيسة ) .. وقاد الاثنين جبهة معارضة قوية للبابا وخروجا عن تعاليمه .. وكان الراهب انطونيوس السريانى اسقفا للتعليم من وقت ان عينه كيرلس السادس بهذا المنصب وابلى الراهب انطونيوس بلاءا حسنا فى نشر وترسيخ فكر الجماعة العنصرية المتطرفة فى عقول كل تلك الاجيال المعاصرة
وبدأ الصراع يشتد بين الاثنين بابا الاقباط كيرلس السادس المرتد عن فكر الجماعة والراهب انطونيوس السريانى الموالى لتعاليم الجماعة والمخلص لها .. وينقلب السحر على الساحر ويتذوق كيرلس السادس من نفس الكأس بل ويتجرعه والتى اذاقها لبابا الاقباط السابق له يوساب الثانى
واصدر بابا الاقباط كيرلس السادس تعليماته واوامره بمنع الراهب انطونيوس السريانى ( بابا الاقباط شنودة ) من القاء دروس الاحاد او محاضرات فى الكلية الاكليريكية
وازداد اصرار كيرلس السادس على الزام الراهب انطونيوس السريانى بتنفيذ اوامر بابا الكنيسة .. وتم اخراجه من القاعات بالقوة من قبل العاملين تنفيذا لاوامر بابا الكنيسة والذين كانوا يجهلون الكثير عن تفاصيل وسياسات رهبان تلك الجماعة ..ولكن الاخير كان اشد اصرارا وتحديا لتعاليم بابا الاقباط واكثر ولاءا لرهبانه بالاديرة فخرج بتلاميذه الى فناء الكلية واستكمل محاضراته خارج القاعات فى تحدى سافر لتعاليم البطريرك .. وقاد جبهة معارضة قوية من قساوسة وبطانة كيرلس المواليين لفكر الجماعة وقاد تلك الحملة معه معلمه الراهب متى المسكين

تجريد نظير(شنودة من رتبه الكهنوتية) وتصفيات جسدية
ومحاولة منه لاستعادة صفاء ونقاء الكنيسة واتباعها اصدر قرارات جريئة وغاية من القوة على اثرها جرد الراهب متى المسكين وتلاميذه وعلى رأسهم الراهب انطونيوس السريانى من مكانتهم الكهنوتية .. والذين لجأوا للاقامة مع بعض رهبان جماعة الامة القبطية بمنطقة صحراء القلمون بالمنيا .. ولم تكن لقيادات جماعة الامة القبطية والتى اتت بكيرلس السادس ( الراهب مينا المتوحد سابقا ) على رأس كنيسة الاقباط لينقلب عليهم .. ولم يكن لرهبانها ليتركوا له الحكم ولا ان يتراجعوا بعد ان حققوا تقدما وخطوات مصيرية فى تاريخ الجماعة
وكانت تلك السنوات الاخيرة من حياة كيرلس السادس بابا الكنيسة شاهدة على خلافات حادة داخل الكنيسة يقال انها شهدت تصفيات جسدية لبعض رموز الكنيسة بالستينيات بكثير من محافظات الوجه البحرى ومنها محافظة الدقهلية


البابا بنشر قرار بتجريد متى المسكين وشنودة في الصحف!!
وكان كيرلس السادس يرى الشر كل الشر فى الراهب متى المسكون وتلاميذه ويصفهم بان الشياطين تلبست اجسادهم من فرط انعزالهم بالاماكن المهجورة والبعيدة عن الماء والطهارة وانقيادهم لرهبان جماعة الامة القبطية الاكثر منهم قذارة ودناسة .. وامام رفض الراهب متى المسكين الانقياد لاوامره والاحتماء برهبان جماعة الامة القبطية .. قام كيرلس السادس بكل تحدى واصرار بالتجريس بمتى المسكين وتلاميذه ونشر قرار فى جريدة الاهرام الصحيفة الاولى بمصر يجرد الراهب متى المسكين وتلاميذه من رتبتهم الكهنوتية ومن انتمائهم الى الرهبانية .. وكانت صفعة ذكية منه على وجوه رهبان جماعة الامة القبطية حتى يضيع على بطانته المواليين لهم فرصة تكتم الحقائق واخفاء خبر تجريد هؤلاء الرهبان المواليين لهم عن رعايا الكنيسة
ومرة اخرى وكالعادة كلما اصطدمت مصالح الجماعة مع الكنيسة اشتدت النزاعات والصراعات بين رهبان جماعة الامة القبطية والتى تمثلت فى المواليين من كهنة الكنيسة يتزعمهم الراهب انطونيوس السريانى وبين بابا الاقباط كيرلس السادس المرتد عن فكر ومنهج جماعة الامة القبطية والذى بذل الجهد اخر سنواته للتكفير عما اقترفه فى حق اباء الكنيسة السابقين له ونفيه للكثير منهم
 ولم تسعف الايام بابا الاقباط كيرلس السادس ولا العمر للتكفير عما اقترفه فى حق مصر من خيانة رعاياه وعمالتهم مع الصهاينة اعداء الوطن ارضاءا لكنيستهم والتى ادت بمصر الى نكسة 1967 .. وتشهد ايامه الاخيرة كم من الحزن والاحساس بالذنب انتابته ووحدة وغربة عن كنيسته والمحيطين به .. وتشهد الاحداث تغيرات مفاجئة باعلان وفاة عبد الناصر وانتقال السلطة الى نائبة محمد انور السادات

السادات يمقت متى الشيوعي!!
وتولى الحكم ألد اعدائهم انور السادات الذى كان يمقت الراهب متى المسكين وفكره وتلاميذه وكان يلقبه بالراهب الشيوعى .. كما كانت الجماعة المسيطرة على مقاليد الحكم بالكنيسة تخشى من استعانة بابا الاقباط كيرلس السادس بالسادات للتدخل فى تفعيل سلطاته لضمان استقرار الكنيسة ..
اعلن وفاة بابا كنيسة الكرازة المرقصية الارثوكسية بالاسكندرية .. بابا الاقباط كيرلس السادس فى الثلاثاء 9 مارس 1971 عن عمر يناهز 68 عاما

لغز رحيل الثلاثة!
 وفى وقت مقارب يرحل بابا اثيوبيا الذى عينه كيرلس السادس ورسمه بطريركا لاثيوبيا

اثار تزامن موت كل من جمال عبد الناصر وبابا الاقباط بمصر كيرلس السادس وكذلك بابا كنيسة اثيوبيا الذى عين من قبل كيرلس السادس كثير من الاستفسارات والألغاز .. ولكن احدا لم يتوقف عندها .. ايا ان كانت الاجابة هذا ماحدث بالفعل .. اصبح كرسى البابوية بكنيسة الاقباط بمصر خاويا بموت صاحبه دون مقدمات لاى تدهور فى صحته .. وحتى لو كان الامر طبيعيا فهل يعقل ان يتزامن بخلو كرسى البابوية باثيوبيا وموت صاحبه هو الاخر الموالى للبابا كيرلس .. وعلى فرضا انا القدر اختارهما بنهايه غامضة نجهل تفاصيلها فى وقت واحد متقارب .. هل صدفة ان يتزامن موتهما بغياب عبد الناصر .. ان كل المعاصرين والمقربين من مراكز حكم الكنيسة يعلمون جيدا ان الامر كان اقرب الى احداث مسبقة مدبرة ومخطط لها من قبل رهبان الجماعة .. ومن اباء الكنيسة المشلوحين حاليا والذين كانوا مقربين جدا من احداث الكنيسة والذين ايضا ارتدوا عن تعاليم جماعة الامة القبطية يؤكدون على وجود يد للراهب انطونيوس السريانى ( شنودة حاليا ) ومعلمه متى المسكين (او المسكون كما كان يلقبه كيرلس السادس ) فى تلك الاحداث التى انهت فترة حكم كيرلس السادس للكنيسة القبطية

تفصيل قوانين كنسية لإنتخاب شنودة العميل!!
ان القوانين غيرت وفصلت بمقاييسه لتختار بحيلة القرعة الهيكلية اشرس تلامذة جماعة الامة القبطية وا كثرهم عنصرية ليكون بابا الاقباط خلفا لكيرلس السادس ..

ويتم فى نوفمبر 1971 عهد الرئيس محمد انور السادات تم ترسيم الراهب انطونيوس السريانى ليكون الانبا شنودة الثالث بابا الكرازة المرقصية الارثوذكسية القبطية بمصر

 يتبع..
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty رد: الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم السبت 3 أغسطس - 7:33

تابع كتاب لعنة الأمة القبطية

ومع بداية تولى الانبا شنودة الثالث اخلص تلامذة جماعة الامة القبطية العنصرية منصب بابا الكرازة المرقصية القبطية الارثوذكسية بمصر بدأت معها اكثر مراحل الجماعة خطورة وعنصريه واجراما فى حق كل ماهو غير قبطى مسيحى .. واحداث ومؤامرات حاكتها الكنيسة ودبرتها بسرية ومكر ودهاء
لم تكن بدايته بتلك الصعوبة التى بدأ بها كيرلس السادس حكمه للكنيسة .. استلمها شنودة وهى تحت السيطرة الكاملة لنفوذ وتعاليم تلك الجماعة العنصرية المتطرفة والارهابية .. استلم كنيسته واكثر من 80% من العاملين بها ممن ينتمون قلبا وقالبا للامة القبطيه المنحرفة عقائديا .. لذا بدا واعوانه وقيادات رهبانه اعمالهم فى مناخ من الاستقرار والامان بوضع عدة محاور هامة تنطلق منها كنيسته

استلم شنودة الكنيسة واقتصادها وميزانيتها تكاد تسد رواتب العاملين بها بل وتوصف انها تحت خط الفقر .. فقد كانت الى 1968 كنيسة فقيرة جدا تعتمد فى ميزانيتها على بعض تبرعات الطبقة العلمانية المسيطرة على المجلس الملى وبعض تبرعات الاسر الغنية المحدودة . . حتى ان الكنيسة فى الستينات عهد كيرلس السادس استعانت بعبد الناصر لتقديم مساعدات مالية من خزينة الدولة لدفع رواتب العاملين بها ولم يكن اعدادهم يتجاوز عشر هذا العدد الموجود الان وربما اقل بكثير .. وحتى مبنى الكاتدرائية لم تكن الكنيسة تملك تكاليف بنائه فى نهايه الستينات والتى تكفل عبد الناصر بكل تكاليف انشائها والتى استمر العمل بها الى مطلع السبعينات

 لم تكن الاحوال المادية للاقباط وقت ان استلم شنودة الثالث حكم الكنيسة كما هى الان .. بل كان الاقباط شأنهم مثل شأن كل المصريين .. فهم شرائح من المجتمع المصرى تسرى عليهم الاحوال الاقتصادية للبلد .. هم مثل كل فئات المجتمع المصرى منهم الموظفين والعمال والاغنياء والفقراء .. بل ان كثير من الفقراء المسيحيين بصعيد مصر كانوا من الطبقة المعدومة اقتصاديا من شدة الفقر ... وكان منهم الكثيرون ممن يمتهن مهن بسيطة جدا كعمال بناء ( فواعلية ) وسعاه ( فراشين ) وعمال فلاحة ( اجريين ) وغيرها من الاعمال البسيطة جدا والشريفة فى نفس الوقت .. ومن تلك الطبقة المعدومة من هم اباء لرجال اعمال اقباط معروفين الان وذائعى الصيت من اصحاب شركات ومعاملات مالية وتجارية تقدر بعشرات ومئات بل والوف الملايين من الدولارات

. بل ان من هؤلاء المعدومين انفسهم من اصبح فى عهد شنودة من كبار اصحاب شركات المقاولات والصرافة واسماء لامعة فى عالم المال والاقتصاد المصرى .. وبعضهم لم يحصل على الابتدائية بل ويجهل حتى فك الخط ... وكان كثير من الاسر المسلمة والمسيحية الغنية فى الستينات يتقاسمون الانفاق عليهم وخصص البعض لهم من اموال الزكاه
جلبت تجارة الاثار فى بداياتها الاموال الطائلة للكنيسة واصبحت احد منابع الخير الوفير .. اقتطعت منها جزء كبير لتمويلها والتوسع فيها بشكل اكثر تنظيما ودراسة .. لذا وجدت الكنيسة ان تقيم لها فريق متخصص اشبه بوزارة داخلها

تعقيب: كلام غير صحيح فتجارة الآثار لا تجلب تلك الأموال أبدا بالإضافة إنها غير مشروعة لفترات!! الصحيح هو ان إحتكار التجارة والتوكيلات بداية من إنفتاح السادات بالإضافة إلي ان حوالى ربع المعونة الأمريكية كانت تستقطع لهم بأوامر من أمريكا نفسها لشركاتهم وكذلك لرشوة من نظام مبارك فيما بعد حتى يتغاضي الأقباط الموكليين بالبحوث الإنسانية والبيئة والإقتصادية عن الفساد والأرقام الكاذبة عن إقتصاد البلد ومواردها !!

السادات ونظير
لم تكن بداية شنودة الثالث على وفاق مع بدايه السادات رغم تزامنهما والذى لم يفصل بين حكمهما غير بضعة اشهر ببداية السبعينات.. كان شنودة وسحرته كهنة الاديرة والمتمرسين فى تحليل الشخصيات والذين برعوا وفاقوا الغجر وضاربى الودع فى قراءة العين والنقب عن اغوارها على يقين بذكاء السادات وتميز امكانياته وخبراته وتجاربه عن عبد الناصر ..!!

تعقيب: دليل على قلة معرفة كاتب هذا السطور!! السادات كشخص قروي متوسط الذكاء يعتمد على الفهلوة لم يستطع وقف تلك الجماعة المنحرفة ولا حتى كاهنا وأكتفى بنفيه داخل البلاد!!أين الذكاء إذن!! وكيف حققت جماعة كانت كنيستها (دون باقي الكنائس!!) تتسول الأموال من الدولة!! فمن هو اكثر ذكاء نظير العميل أم السادات الفهلوي!!

 لم يكن ليطمأن لشنوده ويقرأ بوضوح نزعاته التى فضحتها اجراءات ترشيحه وانتخابه بطريركا للاقباط .. كان يمقت معلم شنودة وابيه الروحى الراهب متى المسكين ولا يشير له باسمه بل بالراهب الشيوعى

زاد يقين قيادات الكنيسة القبطية بمشاعر السادات تجاههم وعدم ثقته بهم عندما اخفى عن الاقباط العاملين بالجيش موعد الضربات الاولى لحرب 1973 بل واستبعد اغلبهم عن ساحة القتال فى اجازات خلال ذلك الوقت تجنبا لتكرار ماحدث بالستينيات .. وكان نصر
1973
تعقيب: أين هو الذكاء إذا كانت معلومات سابقة عن تورط قيادات قبطية في التجسس يعني لو حتى مرسي أو مبارك سيفعل ما فعله!!
من الواضح ان الكاتب أيضا فهلوي!!

ولكن الخطأ الكبير الذى استدرج به السادات هو ثقته بالمحيطين به من العلمانيين الاقباط العاملين بالسلك الديبلوماسى واعتماده هو الاخر عليهم فى الوساطة مع الغرب .. كان بطبيعته حريصا فى كثير من الامور ولكن برؤيته التى جانبها الصواب
التعقيب: الكاتب يرد على نفسه!!

وباستكمال معاهدة كامب ديفيد دخلت اموال الصهاينة وشركاتهم الى ارض مصر تحت مسمى الانفتاح الاقتصادى .. الكثير منها مستتر تحت اسماء اجنبية او شراكة اجنبية مصرية اختص الاقباط منها النصيب الاكبر والذين لعبوا ايضا دور الوساطة وتقديم التسهيلات لدخول تلك الاموال والحصول على ضمانات لها .. وهطلت الاموال على الكنيسة القبطية والتى الى ذلك الحين لا تكفى وطموحات شنوده وكهنته واسياده رهبان الجماعة العنصرية المتطرفة ( الامة القبطية ).. وتستمر خطط الكنيسة ومعها نرصد خطواتها ..
تعقيب: بدأ الكاتب يدرك الحقيقة فالسر الانفتاح والتوكيلات والوساطة وليس سرقة الآثار!!

أخطأ شنودة وتعجل الصدام مع السادات فى فترة حكمه الاخيره وخانته توقعاته وتقديرات كهنته لرد فعل السادات .. اراد ان يمارس عليه الضغوط كما فعل كيرلس السادس بعبد الناصر فى الستينات .. واعاد شنودة الكرة مستغلا كثرة رحلات السادات خارج مصر وحب السادات للظهور الاعلامى والزعامة لاحراجه عالميا بواسطة اللوبى القبطى من المهاجرين واجباره للانصياع لاوامر شنوده وتحقيق مطالبه التى هو بصددها الان .. حتى ان الامر وصل باقباط المهجر بالولايات الامريكية الى استقبال السادات بالهتافات المعادية والقاء القاذورات عليه وتمزيق صوره .. تسرع شنودة فى هذا الشأن واخذه الغرور واسياده من رهبان الاديرة لتعجل الاحداث .. واذا برد فعل السادات كان بمثابة صاعقة لشنودة وكنيسته حيث توعد المستقبلين له من الاقباط المعادين له فى الخارج باسقاط الجنسية المصرية عن ابرز الرموز القبطية من الكهنة والعلمانيين الذين حرضوا وتزعموا تلك المواجهات
تعقيب: لا أعتقد أن إسقاط الجنسية يمثل لهم شئ!!أين الصاعقة؟ إذا كانت الجماعة دولة داخل دولة

السحر الأسود
وفور عودة السادات الى مصر من احدى جولاته بالخارج امر باعداد ملف خاص بالكنيسة ورموزها واذا به يجد ما لم يكن يتوقعه من افعال وصلت لحد تورط الكنيسة فى اعمال سحر وشعوذة .. قيلت انها طالته وعلم بها .. ونشرت فى بعض الكتب والتصريحات ومنها تصريحات لاحد المرافقين للسادات ان اسم جيهان السادات كان ضمن الاسماء التى استخدمت الكنيسة واستخدمتها ايضا الكنيسة فى عمل سحر اسود أعده رهبان متمرسين فى هذا النوع من السحر والمتوارثينه عن اليهود .. حيث قيل ان زوجته كانت تثق فى تلك النوعية من الاعمال للاستحواذ على السادات ..
وصدر القرار من رئيس الدوله محمد انور السادات باقالة البابا شنودة واحالته للتقاعد وتعيين مجلس خماسى لادارة شئون الاقباط مكانه .. وذلك بالقرار الجمهورى رقم 491 لسنة 1981 والذى قضى بالغاء القرار الجمهورى رقم 2772 لسنة 1971 بتعيين الانبا شنودة الثالث بابا للاسكندرية وبطريركا للكرازة المرقسية .. وحسب تقرير هيئة مفوضى الدولة فى القضية المذكورة فان البابا شنودة عمد منذ تولية منصب البابا له للأسباب

أولا : تعريض الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى للخطر
ثانيا : الحض على كراهية النظام القائم
ثالثا : اضفاء الصبغة السياسية على منصب البطريرك واستغلاله الدين لتحقيق اهدافه
رابعا : الاثارة
وبناء على هذا الحكم تم اقالة شنودة وتحديد اقامته بدير الانبا بيشوى بوادى النطرون

 واستمرت الكنيسة على منهجها تحت ادارة المجلس الخماسى الكنائسى الذى يرأسه الراهب متى المسكين ( معلم شنودة والاب الروحى له ) .. ولم تمضى بضعة اشهر قليلة حتى اغتيل السادات .. وشهدت تلك الفترة الحرجة فور الاعلان عن مقتله ارتفاعا مفاجئا وانتعاشا لاقتصاد الكنيسة حيث ادت الاضطرابات الاولى فى اوضاع البلد الى سرعة تهريب الاموال خارج البلاد تحسبا لاى تغيرات طارئة على نظام الحكم و خاصة بعد الاعلان عن تورط جماعات اسلامية فى حادثة المنصة
وباختفاء السادات عن الساحة وانتقال السلطة وعودة شنودة لقيادته للكنيسة سنة 1984 تحت الضغوضات التى مارستها الكنيسة باتباعها من اللوبى القبطى داخل وخارج مصر .. عادت الكنيسة اقوى واجرأ فى المجاهرة وبخطط اكثر اجراما واعلانا ..

أستخدام نظير السحر الأسود وآومر لأتباعة يتعلمه وتنفذيه إجباري:
استخدام كنيسة الامة القبطية التى يحكمها شنودة الثالث للسحر الاسود هو من اهم المحاور الاساسية فى سياسة كنيسة الاقباط للعمل من اجل اهداف الجماعة .. والتى قامت على تعميم ونشر ممارسة كهنة الكنائس للسحر الاسود بجميع بلدان وقرى ومدن مصر واعتبارها مراكز جذب للمسلمين للتأثير عليهم واقصر الطرق لتنصيرهم او الاضرار بهم .. واعتمدت الكنيسة ميزانية كبيرة لتأهيل اعدادا من الكهنة والرهبان الذين لديهم مهارات خاصة وقدرات شخصية تساعدهم على اتقان تعلم ومزاولة السحر وممارسته باعلى كفاءة

وافتضاح أمر استخدام الكنيسة القبطية للسحر الاسود وتعميمه بكنائسها ليس بالشىء الجديد .. الجديد هو خروج تلك الفضيحة للعلانية .. ولم يكن القمص باخوم عبده جرجس اول من تمرد على اعتماد كنيسة شنوده للسحر والشعوذة فى سياستها لادارة الكنيسة والتوسع فى استخدامه وتعميمه بكل كنائس مدن وقرى مصر كأحد محاورها الهامة لبسط نفوذ الكنيسة على البلاد .. ولم يكن اول كاهن اعلن توبته .. ولكن الغريب ان اول من تصدى لاسراف شنوده وتوسعه فى استخدام السحر الاسود وتعميمه بالكنائس هم معلمه متى المسكين .. احداث غريبة وتفاصيل وتحولات اغرب ونهايات اشد غرابة لكبار رهبان جماعة الامة القبطية بعد بذلهم الجهد لترسيخ تعاليم تلك الجماعة العنصرية الباطلة واستيلائهم على حكم كنيسة الاقباط .. مع نهاية السبعينيات ولاسباب مجهولة حدث للراهب متى المسكين ردة وانفلات عن اى ولاء لتعاليم كنيسة الاقباط وتمرده على فكر جماعة الامة القبطية وشنودة الممثل لها واعلانه التوبه عن افعاله وتاريخه ..


غير ان اهم المحاور التى انتبه اليها السادات هو تعمد كنيسة شنودة اشعال فتيل الفتنة بين المسلمين والاقباط منذ بداياتها والتى بدأها شنودة باحداث الخانكة فى 6 نوفمبر 1972 والذى تقارب وعيد الفطر المبارك حيث تعمد شنودة بالتعدى السافر على قوانين البلاد التى تنظم بناء دور العبادة الخاصة بملل اهل الكتاب

إضافة لم يهتم بها الكاتب وهي أعمال تكديس السلاح في الأديرة والكنائس بصورة كبيرة وغربية !!


تعقيب : هناك كثير من الأخطاء وسيطرة الفكر الخاص بالكاتب على كلامه!! ولكن الواضح ان معظمه صحيح واذا كانت الأخوان والمتأسلمين يلعبون بالدين من أجل مصالحهم الخاصة فقد فاق هولاء ما فعلوه من إجرام وأذى ( وسوف يكون نهايتهم متشابهه كبدايتهم!!) فهم لعنة حقيقأ
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 Empty يا اخي عمر لقد دخلت بنا فى مسارب متعرجة

مُساهمة من طرف جماهيري ضد الرشوقراطيه السبت 3 أغسطس - 12:38

يا اخ عمر لقد دخلت بنا فى مسارب متعرجة واليكم ملاحظاتي
1- الاخوان المسلمون جزء من تاريخنا وكان لدورهم  الاثرالسلبي تاريخ الوطن .لهذا الموضوع كبير وطويل فارى التركيز على الاخوان ومحاولة التركيز على هذه الظاهرة .بحيث لا يشوه الاختصار الموضوع
2 - ثقافتنا حول الاقباط محدود جدا , ولهذا نحن بيئة خصبة للمتقولين والمفترين عليهم , او المغالين فى تأييدهم. عليه انصح بفصل موضوع الاقباط وتخصيص ملف خاص تشرع فيه بعد اسيكمال ملف الاخوان
ةفقكم الله وجعل هذا الجهد القيم فى ميزان حسناتك

ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-

التوقيع

avatar
جماهيري ضد الرشوقراطيه
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15113
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. : الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 126f13f0
. : الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 8241f84631572
. : الإخوان المسلمين...كيف بدأوا ؟ وكيف سوف ينتهون؟ - صفحة 7 8241f84631572

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 7 من اصل 8 الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8  الصفحة التالية

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» جمال عبد الناصر ورموز جماعة الإخوان المسلمين..ليس حسن الهضيبي هو الماسوني الوحيد من رموز الإخوان بل سيد قطب كان ماسونيا
» جمال عبد الناصر ورموز جماعة الإخوان المسلمين..ليس حسن الهضيبي هو الماسوني الوحيد من رموز الإخوان بل سيد قطب كان ماسونيا
» القائد العام لشرطة دبي من يتبع الإخوان فهو عميل ونقول له (باي باي)~ من يتباهون اليوم بالربيع العربي وعمل الإخوان المسلمين سيندمون غدًا.!!
» جماعة الإخوان المسلمين لا يفقهون شيئاً عن الإسلام
» زعماء غربيون: الإخوان المسلمون يغرقون أوروبا باللاجئين الرئيس التشيكي ميلوس زيمان يتهم تنظيم الإخوان المسلمين بمحاولة السيطرة على أوروبا تدريجيا.

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى